
إصدار فولاذي من Vacheron 222 يزيّن معصم براد بيت.. وهذه تفاصيله
في إطلالة جديدة جمعت بين الرقي والبساطة، شوهد النجم العالمي براد بيت Brad Pitt مؤخرًا مرتديًا ساعة Vacheron Constantin 222 بإصدارها الفولاذي الجديد، والتي تُعد إعادة إصدار معاصر لأحد أكثر التصاميم شهرة وتميّزًا في أرشيف الدار السويسرية العريقة، وفقًا لصفحة insaneluxurylife على إنستغرام.
وكانت Vacheron Constantin قد أعادت طرح ساعة 222 بعد النجاح اللافت الذي حققه إصدار الذهب الأصفر الذي قُدّم في وقت سابق، ليأتي هذا الإصدار الفولاذي تأكيدًا على شعبية النموذج، ووفاءً لتفاصيله التصميمية الأصلية التي تعود إلى عام 1977، حين أطلقت العلامة النسخة الأولى من 222 احتفالًا بمرور 222 عامًا على تأسيسها.
تصميم أيقوني بلمسات تقنية متقنة
تحمل الساعة الجديدة هوية تصميمية واضحة بفضل علبتها أحادية الكتلة Monobloc المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 37 ملم، وهي علبة تأتي على شكل تونّو tonneau بانحناءات سلسة، تتكامل مع سوار مدمج يمنح الساعة طابعًا موحّدًا وأناقة هندسية دقيقة.
الواجهة الخلفية للساعة تأتي مكشوفة بالكامل، لتُظهر الحركة الميكانيكية التي تنبض بدقة خلف الكريستال الياقوتي، وهي ميزة أضافها الإصدار الحديث ولم تكن موجودة في النسخة الأصلية من السبعينيات، ما يتيح لمحبي الساعات تأمل الحركة التي صُقلت يدويًا لتكشف عن براعة تقنيات الدار.
يُعرض الإصدار الفولاذي من Vacheron 222 بسعر تجزئة رسمي يبلغ 32,000 دولار أمريكي، إلا أن قيمته في السوق الثانوي قفزت إلى نحو 48,000 دولار، نتيجة الطلب المرتفع وصعوبة التوفّر، مما يضعه في مصاف الساعات النادرة المستهدفة من قبل جامعي القطع الفاخرة.
ولا يُعد اختيار براد بيت لهذه الساعة مصادفة، إذ اشتهر النجم العالمي بذوقه الدقيق في اختيار الساعات، ويُعرف عنه ولعه بالقطع التي تمزج بين التاريخ والدقة والتميّز، كما ظهر سابقًا بعدة إصدارات من باتيك فيليب، وكارتييه، ورولكس، ما يجعل ظهوره بـ Vacheron 222 تأكيدًا إضافيًا على عودة هذه الأيقونة إلى الواجهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
ساعة Orb Tourbillon من Vanguart تزيّن معصم ديبلو في أحدث ظهور
نشر حساب insaneluxurylife على إنستغرام صورة لافتة للفنان العالمي ديبلو، وهو يرتدي ساعة Vanguart Orb Tourbillon الفاخرة المصنوعة من التيتانيوم، في إطلالة جمعت بين الأناقة الطليعية والتقنية الدقيقة. وقد أثار ظهوره بهذه الساعة اهتمام عشّاق الساعات والنقاد، إذ تُمثل إحدى أكثر القطع الميكانيكية تفرّدًا على الساحة حاليًا، ويبلغ سعرها نحو 180,000 دولار أمريكي. الساعة، التي تحمل توقيع علامة Vanguart السويسرية، تميّزت بعلبة مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، مع حركة توربيون طائر متقنة الصنع، تتكوّن من 395 مكوّنًا، وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة. ولعل أبرز ما يلفت في تصميمها هو التوربيون المداري عند موضع الساعة السادسة، المعلّق بجسر معماري يمنحها طابعها المستقبلي، إلى جانب ميناء مفتوح يكشف روعة التعقيد الميكانيكي داخله. براعة ميكانيكية وأناقة رياضية تقدّم Vanguart في هذه الساعة توازنًا فريدًا بين الابتكار التقني والحضور البصري اللافت، فهي مزوّدة بمؤشر خاص على التاج يُظهر وضع الحركة اليدوي أو الأوتوماتيكي، وسوار مطاطي قابل للتبديل بسهولة بمشبك من التيتانيوم، إضافة إلى مقاومة ماء تصل إلى عمق 30 مترًا. وتستعرض الساعة مفردات العلامة الجمالية، مثل العقارب المضاءة بمادة Super‑LumiNova، والتفاصيل المصقولة والمشطوفة يدويًا على الجسور. ظهور ديبلو بهذه الساعة يعكس توجهًا واضحًا نحو الفخامة ذات الطابع المعماري الطليعي، ويؤكّد مكانة Vanguart المتصاعدة بوصفها علامة تنافس الكبار عبر الابتكار والمحدودية، فهي ليست مجرد ساعة، بل قطعة فن ميكانيكي نابض على المعصم.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
بيانات موسيقية صادمة: الذكاء الاصطناعي يعزف والمحتالون يربحون!
في تقرير تحليلي حديث، كشفت منصة "Deezer" الفرنسية لبث الموسيقى، أن 70% من عمليات بث الموسيقى المُولّدة بالذكاء الاصطناعي على منصتها تُعد احتيالية، رغم أن هذه النوعية من الموسيقى لا تمثل سوى 0.5% من إجمالي الاستماع. وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن المحتالين يستخدمون برامج روبوتية تُعيد تشغيل الموسيقى المؤلّفة بالذكاء الاصطناعي آلاف المرات، لتوليد عائدات مالية من حقوق الملكية الفكرية. ويستند هذا التكتيك على توزيع العائدات على عدد ضخم من المقاطع المُولّدة آليًا، ما يُصعّب على أنظمة المراقبة رصد التلاعب بسهولة، ويُمكّن من تمرير عمليات الاحتيال دون إشعال تنبيهات أنظمة التحقق. صراع يومي مع الاحتيال الموسيقي صرّح تيبو روكو، مدير قسم حقوق الملكية والتقارير في ديزر، بأن هذه الظاهرة تُعد محاولة منظمة "لجني المال من لا شيء"، وأوضح قائلًا: "ما دامت الأموال موجودة، سيستمر المحتالون بمحاولة استغلال الثغرات، لذا نحن نستثمر في مكافحتها بشكل دائم". وفي مؤشر على التوسع السريع للموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، أعلنت "ديزر" في أبريل الماضي أن 18% من إجمالي الملفات المُحمّلة يوميًا على المنصة تُنتَج بالذكاء الاصطناعي، أي ما يعادل 20,000 أغنية في اليوم الواحد. ونتيجة لتزايد هذه الظاهرة، أعلنت المنصة أنها ستقوم بإزالة جميع المحتويات التي تُنتَج بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي من توصياتها الخوارزمية، في محاولة لوقف تدفق الاحتيال وتصفية التجربة الموسيقية للمستخدمين.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
لوحة Indian Head للفنان جان ميشيل باسكيات في مزاد مرتقب
تعرض سوثبيز في مزاد يقام 24 يونيو الجاري لوحة Untitled (Indian Head)، للفنان الأمريكي الراحل جان ميشيل باسكيات، بتقدير يتراوح بين 4 و6 ملايين جنيه إسترليني. تُعد هذه اللوحة، المنفذة بأسلوب أويل ستيك على الورق عام 1981، من أبرز أعمال الفنان الورقية، وأكثرها رمزية في استكشاف الهوية العرقية ومفهوم الإرث الثقافي، وقد طُرحت ضمن مجموعة أوروبية خاصة، وهي تحمل توقيعًا أصليًا وشهادة مصدقة من لجنة توثيق أعمال الفنان. يمثل هذا العمل لحظة فاصلة في مسيرة باسكيات، إذ أنجزه في السنة التي تحوّل فيها من فنان شارع تحت اسم SAMO، إلى أحد أبرز الأصوات الفنية في مشهد نيويورك المعاصر. وتمثل "الرأس الهندي" هنا أيقونة رمزية مشحونة بالهوية، القوة، والتحدي، وقد رسمها باسكيات بأسلوب تعبيري مكثف، وبتفاصيل خطية شديدة التوتر. يستحضر باسكيات في هذه اللوحة رمزية الشعوب الأصلية، مستخدمًا سهامًا وخطوطًا متقاطعة، تُحاكي الزخارف القبلية لشعوب الهوبي والأباتشي. أما الرأس المركزي، الذي يبدو في وضع أمامي وثلاثي الأبعاد، فيحمل طابعًا روحانيًا، كما لو كان ينتمي لعالم الرؤى أو الطقوس، وقد قارن النقاد هذا العمل بأعمال ماكس إرنست وسي تومبلي من حيث الشحنة الرمزية والتوظيف التعبيري للعناصر البصرية. اقرأ أيضاً لوحة عثمانية تعود للضوء بعد قرن من الغياب وتحضر في هذا العمل القضايا التي كانت تؤرق باسكيات طيلة حياته القصيرة، مثل العرق، والتهميش، والسيطرة الثقافية، إذ يتحوّل الرأس إلى ما يُشبه البورتريه الرمزي للفنان نفسه، أو للهوية السوداء في مواجهة مؤسسات الفن الغربي. كما تحضر إشارات فن الـVanitas القديمة عبر هيئة الجمجمة، ما يمنح العمل بُعدًا تأمليًا حول الفناء والخلود، وتُعد هذه اللوحة جزءًا من سلسلة "الرؤوس" التي شكلت حجر الزاوية في مشروع باسكيات البصري. وبحسب الباحث فريد هوفمان، فإن "الرأس عند باسكيات لم يكن مجرد مظهر خارجي، بل بوابة نحو العوالم النفسية الداخلية"، وهو ما يتجلى بقوة في هذا العمل الذي بات يُعد من بين أبرز رسومه الورقية على الإطلاق.