logo
"التخصيب الصفري"... هل يفضي إلى اتفاق بين أميركا وإيران؟

"التخصيب الصفري"... هل يفضي إلى اتفاق بين أميركا وإيران؟

Independent عربية١٢-٠٥-٢٠٢٥

فيما أنهى الوفدان الأميركي والإيراني الجولة الرابعة من المفاوضات في شأن البرنامج النووي الإيراني، في سلطنة عمان، استبق المرشد علي خامنئي المفاوضات بالتعبير عن موقف مشدد ضد الولايات المتحدة الأميركية، معبراً عن ترحيبه بترديد شعار "الموت لأميركا"، ووجه انتقادات لاذعة ضد واشنطن.
بحسب ما أفاد به موقع المرشد، قال خامنئي خلال لقائه مجموعة من العمال الإيرانيين: "فلسطين ستنتصر على إسرائيل، وهذا الأمر سيحدث حتماً، ويجب ألا يسمح بأن تنسى القضية الفلسطينية".
وأضاف المرشد خامنئي، مؤكداً أن "الأميركيين يدعمون جرائم إسرائيل بشكل فعلي وحقيقي، والواقع أن الشعب الفلسطيني المظلوم وسكان غزة اليوم لا يواجهون إسرائيل وحدها فحسب، بل يواجهون الولايات المتحدة وبريطانيا أيضاً".
وكان المرشد خامنئي، الذي سبق أن قال إن المفاوضات مع الولايات المتحدة ليست "حكيمة ولا شريفة"، على رغم من أن المفاوضات الجارية تجرى بإشرافه المباشر، قد عبر خلال كلمته أمام العمال عن رضاه عندما هتف الحضور "الموت لأميركا"، مؤكداً ذلك بقوله: "تشخيصكم صحيح".
وأنهى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الأحد، في سلطنة عمان، الجولة الرابعة من المحادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
ووصل عراقجي ظهر السبت إلى مدينة جدة، حيث التقى بمسؤولين رفيعي المستوى في المملكة العربية السعودية. وبعدها توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مؤتمر "الحوار بين إيران والعالم العربي"، قبل أن يتوجه إلى مسقط للمشاركة في جولة المفاوضات.
غياب الفرق الفنية
في حين أن الجولة السابقة من المفاوضات بين طهران وواشنطن عقدت بمشاركة خبراء فنيين، أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن الجولة الرابعة عقدت على مستوى رفيع، ولن يشارك فيها الفريقان الفنيان المكلفان بمناقشة التفاصيل مثل آلية رفع العقوبات. وبحسب عدد من الخبراء، فإن غياب الفرق الفنية يعد مؤشراً على حالة من الانسداد في مسار التفاوض، ويعكس على ما يبدو تبايناً واضحاً في مطالب الطرفين الأميركي والإيراني.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع أن هذه الجولة من المفاوضات من المحتمل أنها أجريت بشكل مباشر وغير مباشر على حد سواء. وفي المقابل، تؤكد طهران أن وفدها سيجري المحادثات فقط بشكل غير مباشر، عبر وساطة سلطنة عمان، مع المبعوث الأميركي ويتكوف.
وقال رئيس مجلس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، يوم الجمعة الماضي في تصريحاته، إن المفاوضات الحالية هي مفاوضات غير مباشرة. وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان قد طلب من إيران في رسالة قبول "اقتراح محدد". وبحسب قاليباف، فإن خامنئي رفض هذا الطلب واعتبره "غير شريف" ورفضه كلياً.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
محمد باقر قاليباف زعم قائلاً إنه "إذا ما كانت المفاوضات تجرى اليوم بشكل غير مباشر، فإن ذلك يعود إلى تراجع ترمب عن مواقفه السابقة".
في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون في إيران عن تراجع الولايات المتحدة عن مواقفها، شدد ترمب على أن إيران إما أن تتخذ خطوات نحو التوصل إلى اتفاق نووي، أو أنها ستواجه خيارات مثل زيادة العقوبات وحتى القصف.
تفكيك منشآت التخصيب
في مقابلة لويتكوف مع مؤسسة "بريتبارت" الإعلامية الأميركية، شدد الأخير على أن منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران "يجب تفكيكها" حتى تتمكن واشنطن من تحقيق مطالبها.
وأضاف ويتكوف قائلاً إن "النظام الإيراني لا يمكنه امتلاك أجهزة طرد مركزي. وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليهم تخفيف جميع الوقود الذي أنتجوه وإرساله إلى مكان بعيد".
وفي ما يتعلق بتهديد ترمب بقصف المنشآت النووية ومصير المفاوضات مع إيران، قال ويتكوف إن "برنامج تخصيب اليورانيوم في إيران هو خط أحمر لنا، وإنني أعتقد أن النظام الإيراني ليس لديه خيار سوى قبول موقف دونالد ترمب بشأن تفكيك منشآت التخصيب. ومن الواضح أنهم يمكنهم رفض ذلك واختبار الرئيس ترمب، لكنني أعتقد أن هذا ليس تصرفاً حكيماً".
وفي الشهر الماضي، كان ويتكوف قد أعلن أن الولايات المتحدة تسعى فقط إلى الحد من تخصيب اليورانيوم في إيران، وليس وقفه تماماً. وكان هذا الموقف مخالفاً لمطالب ورغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والعديد من معارضي البرنامج النووي الإيراني. إلا أن ويتكوف تراجع فوراً عن تصريحاته بعد ذلك، وقال إن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يعتمد على "الإيقاف الكامل والقضاء على البرنامج النووي والتسلحي الإيراني".
أهداف واشنطن لم تتغير
سيباستيان جوركا، من مساعدي قسم مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أكد يوم الجمعة الماضي في حديثه مع قناة "الشرق" أن المفاوضات مع النظام الإيراني ما زالت مستمرة، إلا أن أهداف واشنطن ومطالبها لم تتغير.
وأشار جوركا إلى الموقف الحازم للإدارة الأميركية، مضيفاً أن "الرئيس ترمب وجه رسالة واضحة جداً إلى المرشد الإيراني، يطالبه فيها بتفكيك كامل لقدرات إيران على إنتاج الأسلحة النووية."
"إما أن نفجرهم بلطف أو بعنف"
كما رد الرئيس الأميركي في حديث له مع المذيع الإذاعي الشهير هيو هيويت، الذي سأله عما إذا كانت الولايات المتحدة قد خيرت إيران بين تسليم أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم أو التعرض للقصف الجوي، قال ترمب: "الأمر بهذه البساطة. أنا بالتأكيد أفضل اتفاقاً قوياً وقابلاً للتحقق، يتم فيه بالفعل تدمير أجهزة الطرد المركزي... أو أن نقضي ببساطة على برنامجهم النووي. هناك خياران فقط: إما أن نفجرهم بلطف، أو بعنف".
من ناحية أخرى، أشار ماركو روبيو، الذي يتولى حالياً منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي، بشكل واضح إلى سياسة "التخصيب الصفري". وأوضح أن النظام الإيراني يمكنه امتلاك مفاعل نووي لأغراض سلمية، لكن عليه أن يتخلى كلياً عن التخصيب، ويكتفي باستيراد اليورانيوم المخصب من الخارج.
"التخصيب الصفري"
طرحت مسألة "التخصيب الصفري" أيضاً خلال مفاوضات إدارة باراك أوباما مع طهران، لكن بسبب إصرار النظام الإيراني على رفضها، قرر المفاوضون الأميركيون آنذاك استبعاد هذا المطلب، إلى جانب ملفي الصواريخ الباليستية والدعم الإيراني للوكلاء والجماعات، من أجل تسريع الوصول إلى اتفاق مع طهران. أما اليوم، فتؤكد الولايات المتحدة أن الاتفاق المرتقب لن يشبه الاتفاق النووي السابق (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وأن على طهران التخلي نهائياً عن تخصيب اليورانيوم.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها أن ستيف ويتكوف قدم مقترحاً يقضي بأن تقوم الولايات المتحدة برفع العقوبات عن إيران والتخلي عن الخيار العسكري، في حال وافقت طهران على تفكيك برنامجها النووي بالكامل وشراء اليورانيوم المخصب من الولايات المتحدة.
اقتراب مواجهة عسكرية
من جهتها، نشرت صحيفة "كيهان"، التي تصدر بإشراف ممثل المرشد خامنئي، مقالاً أكدت فيه أنه "لا ينبغي أن ننخدع بالابتسامات أو رسائل التفاوض أو مظاهر التراجع. فصداقة ترمب وعداوته ليستا إلا وسيلتين للخداع، وليستا مؤشراً على حدود حقيقية. في مواجهة شخصية كهذه، فإن التماسك الداخلي إلى جانب الحفاظ على الكرامة والعزة الوطنية هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر."
وكانت مجلة "نيوزويك" قد نشرت في وقت سابق تقريراً أشارت فيه إلى تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران خلال الأسابيع الماضية، مع ظهور مؤشرات على احتمال اقتراب مواجهة عسكرية.
ووفقاً للتقرير، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، ونقلت قاذفاتها من طراز B-2 وB-52 إلى قاعدة دييغو غارسيا الاستراتيجية.
نقلاً عن "اندبندنت فارسية"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة
إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة

بعد 105 أيام على إفراجها عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" بداية العام الحالي أعادت إسرائيل اعتقال الفلسطيني وائل الجاغوب، ليضاف إلى نحو 20 فلسطينياً أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم بعد تحريرهم ضمن تلك الصفقة. وبموجب تلك الصفقة التي جرت خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين أفرجت إسرائيل عن 1777 فلسطينياً، مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينيية سراح 33 أسيراً إسرائيلياً بينهم 25 أحياء وثمانية جثامين. وخلال صفقة التبادل أبعدت إسرائيل 189 أسيراً محرراً إلى خارج الأراضي الفلسطينية، كذلك فإن 285 من الأسرى المفرج عنهم محكومون بالسجن المؤبد، إلى جانب 1046 أسيراً من قطاع غزة. وكان الجاغوب يقضي حكماً بالسجن المؤبد قبل الإفراج عنه، قبل أن تعيد القوات الإسرائيلية اعتقاله بداية مايو (أيار) الجاري، وتحكم عليه بالسجن ستة أشهر بموجب الاعتقال الإداري. وإلى جانب الجاغوب مددت سلطات الاحتلال اعتقال ستة سجناء آخرين وفق قانون الاعتقال الإداري، في ظل خشية الفلسطينيين من اعتقال مزيد من محرري صفقة التبادل الأخيرة. وتمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن من دون توجيه تهم أو محاكمة، ويمكن تجديد أمر الاعتقال فترات غير محددة، ويعتمد الاعتقال على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه. واشترطت إسرائيل على الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم بموجب صفقة التبادل عدم المشاركة في أية أنشطة سياسية أو إعلامية أو التعبير عن مواقف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهددت بإعادة اعتقالهم في حال مخالفة هذه الشروط، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن إسرائيل "تدرس إعادة توقيف بعض المفرج عنهم كوسيلة للضغط على 'حماس'"، في ظل تعثر المفاوضات. وعام 2014 أعادت إسرائيل اعتقال 77 فلسطينياً بعد ثلاثة أعوام على الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط بعدما خطف مسلحون فلسطينيون ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل في تلك السنة. واعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري أن إعادة اعتقال الأسرى المحررين تأتي "في ظل استمرار ملاحقتهم"، مضيفاً أن "الغالبية العظمى من بين أكثر من 17 ألف فلسطيني اعتقلتهم إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة كانوا أسرى سابقين". وبحسب زغاري فإن "إعادة اعتقال هؤلاء الأسرى المحررين تُعتبر خرقاً لصفقات التبادل التي تتم برعاية عربية وأميركية". وأضاف أن "هذه الصفقات يجب أن تتضمن بنوداً واضحة تمنع إسرائيل من إعادة اعتقال الأسرى المحررين بقضاياهم السابقة". وأوضح أن إعادة الاعتقال "تتم وفق قانون الاعتقال الإداري الذي لا يتطلب توجيه تهم أو محاكمة"، واصفاً ذلك الاعتقال بأنه "تعسفي، ويأتي ضمن سياسة عقابية انتقامية". ووفق الزغاري فإن "إسرائيل أصدرت أكثر من 11 ألف أمر اعتقال إداري أو تجديد اعتقال منذ بداية الحرب في 2023، ويوجد حالياً 3500 فلسطيني في سجون الاحتلال بموجب قانون الاعتقال الإداري". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من ناحية ثانية رأى الباحث في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور أن "إسرائيل أفرجت مُجبرة عن مئات الفلسطينيين في صفقة التبادل الأخيرة"، وأوضح أن تل أبيب "تبحث عن أي مبرر للتراجع عن الإفراج عمن أطلقت سراحهم، إذ أبعدت مَن أبعدت إلى الخارج، وأبقت مَن أبقته في فلسطين كي يكون تحت سيطرتها". وبحسب منصور فإن السلطات الإسرائيلية "تستغل أية فرصة للتراجع عن صفقة التبادل، وتريد إفراغها من مضمونها". وتابع منصور أن تلك السياسة الإسرائيلية "تضع عقبات أمام الصفقات المقبلة، وذلك لأنها تشكل عامل إحباط للمفاوض الذي دفع ثمن الصفقة، ويفاجأ بأنها تُفرَّغ من مضمونها". واعتبر المتخصص في شؤون الحركة الأسيرة حسن عبد ربه أن إعادة إسرائيل اعتقال عدد من الأسرى الذين أفرجت عنهم بموجب صفقة التبادل الأخيرة "يعيد إلى الأذهان ما حصل مع إعادتها اعتقال أكثر من 77 من محرري صفقة شاليط". وأشار إلى أن ذلك "أمر مقلق، يتطلب من الأطراف الراعية توفير الضمانات الواضحة بعدم التعرض لمن أفرج عنهم ما داموا لم يقوموا بأي نشاط مخالف لعملية إطلاق سراحهم". وأكد عبد ربه أن "صفقة التبادل منعت إعادة اعتقال المُفرج عنه على خلفية التهم التي حوكم وفقها". ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير، لكن تلك الحصيلة لا تشمل كل الأسرى من قطاع غزة، بخاصة من يُحتجزون في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي. وخلال الاعتقال والإخفاء القسري، قُتل أكثر من 70 أسيراً بينهم 44 معتقلاً من غزة منذ بداية الحرب الحالية، فيما ارتفع عدد من قُتل خلال الأسر منذ عام 1967 إلى 307 أشخاص، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير (كانون الثاني) 2029. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 سنة. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصاً تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة إلى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها ستة مفاعلات على أراضيها.

مسيرات وصواريخ تهاجم كييف وتتسبب في حرائق
مسيرات وصواريخ تهاجم كييف وتتسبب في حرائق

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

مسيرات وصواريخ تهاجم كييف وتتسبب في حرائق

قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو إن المدينة تعرضت لهجوم مشترك بطائرات مسيرة وصواريخ. وجاء في منشور لكليتشكو على تيليغرام "انفجارات في العاصمة. تم تفعيل الدفاعات الجوية. المدينة والمنطقة تتعرض لهجوم مركّب يشنه العدو". وأطلقت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرا من صواريخ بالستية متّجهة نحو العاصمة. وذكر رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشينكو أن حريقين اندلعا في حي سفياتوشينسكي بالمدينة. وسقطت شظايا طائرة مسيرة على الأرض هناك وفي ثلاث مناطق أخرى. وقال مسؤولون إن وحدات مضادة للطائرات انخرطت في التصدي للهجوم. وقال شهود من "رويترز" إن طائرات مسيرة حلقت فوق المدينة التي هزتها سلسلة من الانفجارات. روسيا تعمل على مسودة اتفاق سلام سياسيا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة إن بلاده ستكون مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط موسكو لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية. وأضاف لافروف في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو ملتزمة بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع كييف. كما اتهم أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيرة على مدى عدة أيام على أهداف روسية، مما أسفر عن سقوط قتلى وتعطيل حركة الملاحة الجوية. وأشار إلى أن دولا أوروبية شجعت كييف على شن هذه الهجمات لتقويض جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلنت روسيا وأوكرانيا إفراج كل منهما عن 390 أسيراً أمس الجمعة وقالتا إنهما ستفرجان عن المزيد خلال الأيام المقبلة، وهي مبادرة جرى الاتفاق عليها في محادثات بين مسؤولين روس وأوكرانيين في تركيا الأسبوع الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال لافروف "نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية ومنفتحون دائماً على المحادثات، واسمحوا لي أن أؤكد التزامنا بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها أخيراً في إسطنبول". وأضاف "نعمل بنشاط على الجزء الثاني من الاتفاقات، والذي ينص على قيام كل جانب بإعداد مسودة وثيقة تحدد الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق موثوق وطويل الأمد بشأن التسوية". وتابع "بمجرد الانتهاء من تبادل أسرى الحرب، سنكون مستعدين لتسليم الجانب الأوكراني مسودة هذه الوثيقة التي يعمل الجانب الروسي الآن على استكمالها". وقال لافروف إن زيادة الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة هي "نتيجة مباشرة" للدعم الذي قدمته دول بالاتحاد الأوروبي لأوكرانيا والتي زار قادتها كييف خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف المسؤول الروسي في إشارة إلى الدول الأوروبية "نحن على يقين من أنهم سيحاسبون على نصيبهم من المسؤولية عن هذه الجرائم". وتابع "من الواضح أن هذه محاولة لعرقلة محادثات السلام وتقويض التقدم المحرز في إسطنبول عقب الاتفاقات بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة وسنواصل هذا العمل مهما كانت الاستفزازات". وكانت وزارة الخارجية الروسية توعدت في وقت سابق بالرد على الهجمات. تحطم هليكوبتر في أوريول الروسية من ناحة أخرى، ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن المنطقة العسكرية في موسكو أن طائرة هليكوبتر تحطمت أمس الجمعة قرب بلدة ناريشكينو في منطقة أوريول الروسية، ما أسفر عن مقتل طاقمها. وأضافت الوكالة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة هو خلل فني. وقال أندريه كليتشكوف حاكم منطقة أوريول عبر قناته على تيليغرام إن الحادثة لم تسفر عن وقوع قتلى أو مصابين بين السكان المحليين وإن فرق الإطفاء تعمل في مكان الحادثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store