
الترجي يصعّد تجاه يوسف بلايلي وهذا موعد عودة النجم الجزائري
منتخب الجزائر
لكرة القدم، يوسف بلايلي (34 عاماً)، جدلاً واسعاً في تونس، تزامناً مع عدم عودته حتى الآن إلى تحضيرات ناديه الترجي، استعداداً للموسم الجديد 2025-2026، وهو ما سبب حالة من الغضب لدى جماهير فريق "باب سويقة
".
وبعد تألقه مع الترجي في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي أقيمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، دخل بلايلي مع أفراد عائلته في فترة الإجازة الصيفية، لكنّ الترجي عاد بعد أيام قليلة من "الموندياليتو" إلى التدريبات، دون حضور النجم الجزائري حتى الآن، رغم انضمام أغلب المحترفين تدريجياً
.
وبينما كان الترجي ينتظر رجوع يوسف إلى تونس، من أجل الشروع في التدريبات وتمديد عقده، الذي ينتهي الصيف المقبل 2026، وفقاً للاتفاق الحاصل بين مجلس الإدارة واللاعب، في وقت سابق، فإن وكيل أعماله، وهو والده عبد الحفيظ بلايلي، فاجأ الجميع عندما أعلن، في تصريحات للإعلام الجزائري، أنّ نجله لن يجدد عقده مع فريق "الدم والذهب"، وأنّ نادي مولودية العاصمة دخل في مفاوضات متقدمة مع الترجي لضم ابنه هذا الصيف
.
وأمام هذه الوضعية الغامضة، حصل "العربي الجديد" على معلومات تفيد بأن إدارة الترجي اتخذت موقفاً صارماً، وراسلت بلايلي للعودة إلى تونس، في أجل أقصاه يوم السبت المقبل، 19 يوليو/ تموز الجاري، وفي حال عدم امتثال اللاعب لهذا الموعد، فإنّ الترجي سيقوم بالخطوات القانونية، التي تثبت غياب بلايلي عن التدريبات، وذلك من أجل ضمان حقوق النادي، إن بقي اللاعب في الجزائر
.
كرة عربية
التحديثات الحية
هل سيغادر يوسف بلايلي الترجي؟ إليكم الحقيقة وتفاصيلها
ويبدو أنّ تهديد الترجي لن يقف عند هذا الحدّ، إذ تفيد المعطيات نفسها بأنّ رئيس النادي، حمدي المؤدب (73 عاماً)، لن يسمح بخروج بلايلي إلى أي فريق كان، وإذا أصرّ اللاعب على عدم تمديد عقده موسماً آخر على الأقل، فإنّ الإدارة قد تضطر حينها إلى إقصائه من قائمة الفريق الأول، وإجباره على إكمال عقده، دون المشاركة في المباريات الرسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
مانشستر سيتي وثورة التجديد
بعد موسم كارثي بكل المقاييس لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، تبدأ ثورة التجديد للعودة إلى تحقيق الألقاب والبطولات من جديد في الموسم الجديد 2025-2026، خصوصاً بعد أن أنهى سيتي موسم 2024-2025 بمزيد من الإخفاقات وخرج خالي الوفاض، إثر خيبة الأمل الجديدة في بطولة كأس العالم للأندية في أميركا 2025، إذ انتهى مشوار الفريق في دور الـ16 بعد وقت إضافي أمام الهلال السعودي (4-3)، مع تألق غير عادي للحارس المغربي ياسين بونو وإضاعة فرص سهلة للتسجيل. وخسر مانشستر سيتي الجائزة المالية الكبيرة للبطل المقدرة بـ124 مليون دولار، التي حصل عليها نادي تشلسي الإنكليزي بعد تتويجه باللقب أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، رغم المردود المميز في مرحلة المجموعات وصدارة المجموعة بثلاثة انتصارات (2-صفر) على نادي الوداد المغربي، ثم (6-صفر) على العين الاماراتي، و(5-2) على نادي يوفنتوس الإيطالي. وكان مانشستر سيتي قد خسر قبلها لقب بطولة الدوري الإنكليزي باحتلاله المركز الثالث برصيد 71 نقطة، بفارق 13 نقطة عن البطل ليفربول وبتعرضه لتسع خسارات، ليضيع بذلك اللقب الذي توّج به أربع مرات متتالية منذ موسم 2020-2021. كما تعرض سيتي للخسارة في الدور الرابع من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية (2-1) أمام توتنهام، وأقصي أيضاً من دوري الأبطال الأوروبي بعد تأهل صعب بجمعه 11 نقطة في ثماني مباريات بمرحلة الدوري واحتلال المركز الـ22، ليتأهل للملحق الذي خسره بعد ذلك أمام ريال مدريد بمجموع الذهاب والإياب (1-3) ثم (3-2)، في وقت أنهى الموسم المحلي بسقوط جديد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بهدف نظيف أمام نادي كريستال بالاس. وتعرض المدرب الإسباني بيب غوارديولا لانتقادات شديدة خلال فترة تدريبه مانشستر سيتي منذ عام 2016 خلفاً للمدرب مانويل بيليغريني، رغم أنه صاحب الـ18 لقباً مع النادي، أبرزها ستة في بطولة الدوري الإنكليزي (أربعة منها متتالية في رقم قياسي بين الأندية الإنكليزية) ولقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة بتاريخ النادي موسم 2022-2023، ولكن الرجل خرج من الموسم المنقضي من دون ألقاب للمرة الثانية بعد موسم 2016-2017، وهو الذي جدد عقده في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لموسمين. وبدأ غوارديولا مرحلة الإحلال والتجديد في مانشستر سيتي برحيل أسماء ونجوم صنعوا تاريخاً ناصعاً وبطولات للنادي، وأبرزهم البلجيكي المايسترو كيفين دي بروين الذي لعب مع سيتي من 2015 إلى 2025 وانتقل إلى نادي نابولي الإيطالي، وأيضاً إيلكاي غوندوغان المنتقل إلى نادي غلطة سراي التركي، والإنكليزي كايل ووكر الذي انتقل إلى نادي بيرنلي الإنكليزي بعد نصف موسم إعارة إلى نادي ميلان الإيطالي، مع اقتراب رحيل المدافع الإنكليزي جون ستونز، ومغادرة الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، والنرويجي أوسكار بوب والأرجنتيني كلاوديو أيتشفيري. وسبق مغادرة هؤلاء رحيل عدد من النجوم الكبار مثل البرتغالي جواو كانسيلو إلى نادي الهلال السعودي، والأرجنتيني جوليان ألفاريز إلى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني. في المقابل، تناول بعض الصحف الرياضية العالمية رغبة انضمام لاعب الوسط الإسباني الدولي رودري إلى ريال مدريد مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، والجدير بالذكر أن رودري حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2024، وتعرض لإصابة في الركبة في شهر سبتمبر/أيلول عام 2024، وغاب حتى شهر مايو/أيار عام 2025. كما تناولت الأخبار أيضاً إمكانية رحيل أسماء كبيرة أخرى منها البرتغالي برناردو سيلفا والإنكليزي جاك غريليتش. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مانشستر سيتي يوقّع أكبر صفقة رعاية في البريمييرليغ وكان نادي مانشستر سيتي دعّم صفوفه بصفقات جيدة في ميركاتو الشتاء الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش قادماً من نادي آينترخت فرانكفورت الألماني مقابل 59 مليون جنيه استرليني، والمدافع الأوزبكستاني عبد القادر خوسانوف قادماً من نادي لانس الفرنسي مقابل نحو 33 مليون جنيه إسترليني، وكذلك صفقة الإسباني نيكو غونزاليس قادماً من نادي بورتو البرتغالي مقابل قرابة 50 مليون جنيه إسترليني، في مرحلة جديدة من التدعيمات قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بالتعاقد مع الجزائري ريان آيت نوري قادماً من نادي وولفرهامبتون الإنكليزي مقابل نحو 31،8 مليون جنيه استرليني، والهولندي تيجاني رايندرز من نادي ميلان الإيطالي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، والفرنسي ريان شرقي من نادي ليون الفرنسي مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، والحارس ماركوس بيتنلي من تشلسي بتعاقد حر، والنرويجي سيفير نيبان، صاحب الـ18 سنة، قادماً من نادي روزنبيرغ النرويجي مقابل حوالى 12,5 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، تبرز إلى الواجهة تدعيمات أخرى قادمة، ففي مركز حراسة المرمى، يسعى مانشستر سيتي لضم الإنكليزي جيمس ترافورد من فريق بيرنلي مقابل حوالى 50 مليون جنيه إسترليني، خصوصاً مع اقتراب رحيل الحارس البرازيلي إيدرسون إلى نادي غلطة سراي التركي، وانتظار بدء المفاوضات من الجانب التركي. كما برزت ترشيحات سابقة باهتمام سيتي بضم الحارس البرتغالي دييغو كوستا قادماً من نادي بورتو البرتغالي، وكذلك طرح اسم الحارس الإيطالي الدولي جيانلويجي دوناروما الذي اقتربت نهاية عقدة مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في نهاية موسم 2025-2026، والذي يُنافس عليه أيضاً نادي بايرن ميونخ الألماني، في حين هناك اسم طُرح بقوة لتدعيم خط وسط الملعب وهو الدولي الإنكليزي مورغان جيبس-وايت، لاعب فريق نوتنغهام فورست الإنكليزي، بانتظار المزيد من التعاقدات والمفاجآت الممكنة. وجاء استمرار بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي الإنكليزي رغم كل الانتقادات التي تعرض لها، ومنها أنه لم يعد يملك أي جديد ليُقدمه للفريق، بفضل ما يملكه من تفانٍ وشخصية قوية ورؤية فنية مُميزة، وشغف وحُب للتطوير والنجاح دائماً، ليكون استمراره بمثابة فرصة تاريخية للنادي لمواصلة صناعة إنجازات كبيرة ومُميزة عبر استعادة النادي مكانته الطبيعية، والمنافسة على الألقاب والعودة إلى منصات التتويج في موسم ساخن مُنتظر محلياً وقارياً.


القدس العربي
منذ 20 ساعات
- القدس العربي
رسميا.. الهلال ينسحب من بطولة كأس السوبر السعودي
الرياض: تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم خطابا رسميا من شركة نادي الهلال، يتضمن تأكيد اعتذار الفريق الأول بالنادي عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي لموسم 2025 / 2026، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس/ آب 2025 في هونغ كونغ. وبناء عليه، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيباشر اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للأنظمة واللوائح ذات الصلة، وذلك من خلال اللجان المختصة. كما سيتم العمل بموجب اللائحة التنظيمية لمسابقة كأس السوبر السعودي، وذلك بعد استكمال الإجراءات النظامية من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي. ويؤكد الاتحاد السعودي في هذا السياق حرصه على احترام الأنظمة واللوائح المعتمدة، وحرصه على حماية مصالح جميع الأطراف ذات العلاقة، وذلك استنادا إلى نظامه الأساسي المعتمد من الجمعية العمومية. وكان نادي الهلال أصدر بيانا رسميا في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، يبرر فيه اعتذاره عن المشاركة في البطولة من أجل الحفاظ على سلامة لاعبيه وخاصة الدوليين ليكونوا جاهزين قبل معسكر المنتخب السعودي استعدادا لخوض مشواره الحاسم في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. أضاف بيان الهلال: 'طالبنا بإعادة النظر في إيجاد حلول بديلة تسهم في تنظيم البطولة وتحقيق أهدافها التسويقية والترويجية للرياضة السعودية في هونغ كونغ دون مشاركة الهلال تقديرا للظروف الاستثنائية التي مر بها الفريق'. ونوه أيضا إلى أن المعدلات البدنية للاعبين دفعت مسؤولي الهلال للاعتذار عن المشاركة في البطولة بعد موسم شاق استمر أكثر من عام، وأنهاه الفريق بتمثيل مشرف للمملكة في بطولة كأس العالم للأندية التي اختتمت منتصف الشهر الجاري في الولايات المتحدة. وأوضح أيضا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن عن جدول مسابقاته المحلية في الأول من يونيو/ حزيران الماضي، ولم يتضمن إقامة السوبر في هونغ كونغ، بل تم الإعلان عن موعدها ومكانها في 13 يونيو/ حزيران الماضي بعد سفر الفريق إلى الولايات المتحدة. وشدد الهلال أيضا على اعتزازه ببطولة السوبر وكافة البطولة السعودية، ولكن موعد البطولة يقلص فترة الإجازة المسموح بها بين المواسم، وهو ما يخالف ما نصت عليه الفقرة (6.5) من العقود الإلزامية الواردة في ملاحق لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين الصادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي تنص على أن الإجازة السنوية للاعبين هي 28 يوما كحد أدنى. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الريان القطري يدعّم صفوفه بنجم بوتافوغو بعد تألقه في مونديال الأندية
دعّم نادي الريان القطري، وصيف كأس أمير قطر وخامس الدوري القطري لكرة القدم، صفوفه بلاعب مميز شارك مؤخراً في بطولة كأس العالم للأندية ، وهو البرازيلي غريغوري دا سيلفا (31 عاماً)، الذي يلعب في مركز خط الوسط المدافع، ما سيقدم إضافة كبيرة للفريق بقيادة المدرب البرتغالي أرتور جورج (53 عاماً) الذي سبق أن عمل مع اللاعب سابقاً في نادي بوتافوغو، حين حققا معاً لقبي الدوري البرازيلي وكوبا ليبرتادوريس في موسم 2023-2024. وأكد نادي بوتافوغو، في بيان رسمي، أنّ غريغوري وقّع مع نادي الريان عقداً لموسمين، أي حتى عام 2027، من دون الكشف عن قيمة الصفقة التي قُدرت، بحسب موقع ترانسفير ماركت المتخصص بالانتقالات واللاعبين، بنحو ستة ملايين يورو، ليتابع بذلك نادي الريان تحضيراته للموسم المقبل في ظل سعيه للمنافسة على الألقاب ومحاولة خطف لقب الدوري القطري تحديداً، وهو الذي يتحضر حالياً في معسكر خاص بإسبانيا، سيخوض خلاله ست مباريات تحضيرية، قبل انطلاق المنافسة المحلية يوم 14 أغسطس/ آب المقبل. ويأتي التعاقد مع غريغوري دا سيلفا بعد عدّة تدعيمات لنادي الريان القطري ومدربه البرتغالي في الفترة الماضية، على غرار جاسم جابر ومحمد إبراهيم وأحمد علاء وبهاء الليثي وعبد الله يوسف ومحمود أبو ندى، خاصة بعد رحيل العديد من الأسماء خلال الفترة الماضية، مثل المصري محمود حسن تريزيغيه والهولندي جوشوا برينت والثلاثي البرازيلي تياغو مينيدش والحارس باولو فيكتور والمهاجم رومارينيو. ميركاتو التحديثات الحية نجم ريال مدريد السابق يصعّد موقفه للانتقال إلى الدوري القطري ووُلِد غريغوري في بلدة جويز دي فورا بميناس جيرايس البرازيلية، وبدأ ممارسة اللعبة في صفوف أكاديمية جوسينسي للشباب، وهناك شارك لأول مرة مع الفريق الأول في 14 مارس/ آذار 2013، بعدما بدأ أساسياً في مباراة فاز فيها الفريق على أرضه 1-0 ضد باتاتايس في بطولة دوري باوليستا الدرجة الثالثة. وفي مايو/ أيار 2015، انتقل إلى نادي ساو كارلوس، ثم التحق بنادي سانتوس العريق، وبعدها لعب مع نادي باهيا ثم إنتر ميامي الأميركي، واختير في 2021 أفضل لاعب في الفريق، ليذهب بعدها إلى بوتافوغو العام الماضي، وقد واجه أتلتيكو مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وسياتل ساوندررز الأميركي في كأس العالم للأندية التي انتهت منذ أسبوع في الولايات المتحدة، وتُوّج بها فريق تشلسي الإنكليزي.