logo
#

أحدث الأخبار مع #العربيالجديد

موهبة نيس تُشعل الحماس: هل يكون مفاجأة منتخب الجزائر القادمة؟
موهبة نيس تُشعل الحماس: هل يكون مفاجأة منتخب الجزائر القادمة؟

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • العربي الجديد

موهبة نيس تُشعل الحماس: هل يكون مفاجأة منتخب الجزائر القادمة؟

أثار النجم الجزائري والمحترف في نادي نيس الفرنسي، هشام بوداوي (25 عاماً)، حماس جماهير منتخب الخُضر، إثر نشره، الأحد، "ستوري" عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، صورة يُشير فيها إلى الأصول الجزائرية المتعلقة بزميله الشاب توم لوشات (22 عاماً)، ما فتح باب التساؤلات حول إمكانية التحاق هذا اللاعب بصفوف منتخب محاربي الصحراء خلال الاستحقاقات القادمة. وفي الإطار، تواصل "العربي الجديد" مع مصدرٍ في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر ، فضل عدم كشف هويته، لمعرفة إن كان هناك تطور يتعلق بملف اللاعب توم لوشات، وإن كان ذلك يعدّ تلميحاً حول اقتراب الظهير الأيمن من كتيبة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، إذ قال: "نعم، نعرف أن اللاعب توم لوشات يملك أصولاً جزائرية، ويبقى قادراً على تمثيل منتخب الخضر مستقبلاً، لكن يُمكن التأكيد فقط أن هذا اللاعب يوجد ضمن أسماء عديدة يراقبها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، إلى جانب مواهب أخرى في مختلف الدوريات الأوروبية، وبالخصوص الدوري الفرنسي لكرة القدم. الجهاز الفني للمنتخب يُقدّر كثيراً إمكانياته، كما أنه في الوقت نفسه ليس باستطاعتنا القول إنه سيلتحق بنا قريباً. هذه الخطوة تخضع للعديد من العوامل التي قد تتطور مع مرور الوقت". وأكد المصدر كذلك أن "التلميح الذي قام به هشام بوداوي عبر حسابه في إنستغرام لا يُعدّ إلا مجرد مزحة من اللاعب الجزائري تجاه زميله الشاب، وتشجيعاً له، باعتبارهما، إلى جانب الجزائري الآخر بدر الدين بوعناني، يُعتبرون أصدقاء مقرّبين داخل تشكيلة نادي نيس. إضافة إلى أن توم لوشات عبّر لهما كثيراً عن افتخاره بأصوله الجزائرية، وأنه لن يتردد في ارتداء ألوان الخُضر إن كان هناك تواصل جدي من مسؤولي المنتخب في قادم المواعيد". يُذكر أن توم لوشات ينحدر من أم جزائرية وأب فرنسي، واختير للموسم الثاني على التوالي أفضل لاعب شاب في فريقه نيس الفرنسي، كما أنه يُمثل حالياً الفئات السنية لمنتخب الديوك. كرة عربية التحديثات الحية حارس مرمى يُعقّد المشهد في تشكيلة الجزائر ويأتي اهتمام منتخب الجزائر بخدمات توم لوشات، في ظل حاجة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش إلى لاعب جديد بمركز الظهير الأيمن، على إثر الإصابات الكثيرة التي لاحقت لاعب السد القطري، يوسف عطال (28 عاماً). كما أن اللاعب المحترف في نادي نيس الفرنسي يوجد ضمن أسماء عديدة يُواصل المدرب السابق لمنتخب سويسرا متابعتها عن كثب، لتدعيم الخط الخلفي، على غرار الظهير الأيمن لنادي ميشلين البلجيكي، رفيق بلغالي (22 عاماً)، والمحترف في باري الإيطالي، مهدي دورفال (24 عاماً)، لكن دعوة أحد هذه الوجوه خلال معسكر يونيو/حزيران المقبل تبقى غير مرجحة حتى اللحظة.

غارات يُرجح أنها أردنية تستهدف مواقع في ريف السويداء
غارات يُرجح أنها أردنية تستهدف مواقع في ريف السويداء

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

غارات يُرجح أنها أردنية تستهدف مواقع في ريف السويداء

تعرضت قرية الشعاب في ريف محافظة السويداء السورية، فجر اليوم الجمعة، لغارات يُعتقد أنها أردنية طاولت أحد المنازل غير المأهولة بالسكان، وأحدثت فيه دماراً كبيراً دون أن يؤدي لإصابات بين المواطنين. وأكدت مصادر "العربي الجديد" أن المنزل المستهدف قيد الإنشاء ويعود لصاحبه محمد عيد الرمثان، وهو من أبناء عشائر البدو في بلدة الشعاب، المتهم منذ عهد نظام الأسد بتجارة وتهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية. وأدّت الغارة الجوية لتدمير المنزال بالكامل، دون أن تلحق أي إصابات بالمدنيين. وأشارت المصادر إلى تحليق الطيران الحربي في سماء المناطق الجنوبية لبعض الوقت، ما أثار القلق والخوف لدى أهالي المنطقة. وكانت بلدة الشعاب التي يقطنها عشائر البدو من آل الرمثان وآل السعيد، قد تعرضت خلال العامين الماضيين لأكثر من استهداف جوي، يُعتقد أنه أردني، وأدّت حينها لمقتل مرعي رويشد الرمثان وعائلته في مايو/أيار 2023، المتهم من الحكومة الأردنية بإدارة ملف تهريب المخدرات في الجنوب السوري بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وحزب الله اللبناني خلال حكم النظام البائد. الناشط الإعلامي منيف رشيد قال لـ"العربي الجديد"، إن الأردن ما زال يعاني من تدفق المخدرات عبر الحدود السورية الجنوبية والشرقية، بحسب الإعلام الأردني، ولهذا يعتقد أن الغارة الجوية أردنية، وفي العادة لا تعترف المملكة بهذه الغارات. وأضاف رشيد أن المملكة تضطر لتطبيق قواعد الاشتباك مع المهربين بأوقات متقطعة، كان آخرها في السابع من مايو/ أيار الحالي، حيث احتجز حرس الحدود الأردني كميات من المخدرات المعدة للتهريب عبر حدوده وأصاب عدداً من المهربين، ما يؤكد إن أعمال التهريب لم تتوقف مع سقوط النظام البائد. أخبار التحديثات الحية غارات جوية وانفجارات جنوبيّ السويداء على الحدود السورية الأردنية من جهة أخرى، تعرضت بلدة الثعلة والمناطق المحيطة، غرب مدينة السويداء، لسقوط قذائف هاون استمر حتى فجر اليوم، إذ سقطت أكثر من 20 قذيفة خلال بضع ساعات من الليل، وأدت لأضرار في الممتلكات الخاصة والعامة وفي الأراضي الزراعية، إضافة لما سببته من ترويع لأهالي المحافظة واستنفار لكامل الفصائل المحلية المسلحة. وقال مصدر خاص من بلدة الثعلة لـ"العربي الجديد"، إن الهجوم على بلدة الثعلة ومحيطها بات شبه يومي ويهدف لترهيب الأهالي وطرد الفصائل المحلية من مطار الثعلة المجاور، من أجل الاقتراب أكثر من مدينة السويداء. وأشار المصدر إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين ليلة 14 مايو بلغم أرضي أثناء محاولتهم اختراق المطار من جهة الغرب. وأكدت مصادر في مشفى الحراك الشرقي بمحافظة درعا مقتل كل من رامي السعيد ورامي الشباط وأسامة المخمس، وإصابة ثلاثة آخرين كانوا برفقتهم بالتفجير الذي حصل بمطار الثعلة، وجميعهم من أبناء عشائر البدو.

مهرجان مسلم تك: احتفاء بالمواهب وتنوعها
مهرجان مسلم تك: احتفاء بالمواهب وتنوعها

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

مهرجان مسلم تك: احتفاء بالمواهب وتنوعها

مهرجان مسلم تك الذي يُقام في فندق نوفوتيل، غربي لندن، في 21 يونيو/ حزيران المقبل، الحدث الأبرز في مجال التكنولوجيا للمواهب القادمة من خلفيات مسلمة في بريطانيا. ويشهد المهرجان هذا العام توسعاً غير مسبوق، إذ من المتوقع أن يُشارك فيه أكثر من 30 متحدثاً رئيسياً من كبار المبدعين في مجال التكنولوجيا، إلى جانب حضور كبار رواد الأعمال الذين سيسلطون الضوء على ابتكارات تساهم في تشكيل مستقبل الصناعة عالمياً. ومنذ دورته الأولى في عام 2023، تحول مهرجان مسلم تك إلى وجهة للمبدعين المسلمين، تسلط الضوء على ابتكاراتهم، وتساعدهم على تحقيق حضورٍ متزايدٍ في قطاع التكنولوجيا. ويضم المهرجان أكبر معرض للتكنولوجيا في أوروبا، بمشاركة أكثر من 50 شركة ناشئة. كما سيشهد تنظيم مسابقة لعرض المشاريع الريادية، يتنافس خلالها المشاركون على جائزة استثمارية بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني في فرصة ذهبية لتمويل مشاريع تكنولوجية، تهدف إلى تحقيق تأثير مجتمعي إيجابي. في ظل تنامي الحضور الإسلامي في ميادين التكنولوجيا وريادة الأعمال، تسعى "العربي الجديد" إلى استكشاف الأسباب التي مكّنت مهرجان مسلم تك من تحقيق هذا الزخم المرتقب، والوقوف على الدوافع التي حفزت القائمين عليه لتنظيم فعالية تسعى إلى إعادة رسم علاقة المسلمين بعالم التكنولوجيا والابتكار. من فكرة صغيرة إلى مهرجان عالمي تروي الرئيسة التنفيذية ومؤسسة المهرجان، عرفة فاروق، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ فكرة "مسلم تك" تعود إلى تسع سنوات، عند تأسيسها منصّة "الصنّاع المسلمون (Muslamic Makers) عام 2016، بهدف تعزيز التنوع والشمولية في قطاع التكنولوجيا . وتقول: "كنتُ أبحث عن بيئة مهنية تجمعني بمبدعين من خلفيات مسلمة مثلي، ولم أكن أعرف أين أجدهم، فبدأنا بتنظيم فعاليات صغيرة بعد ساعات العمل لبناء شبكة تواصل. كانت هذه البذرة التي نبت منها المهرجان". وتلفت، إلى أنّه قبل ثلاث سنوات، انضم إليها زاهد محمود، الذي اقترح تطوير هذه المنصة إلى مهرجان تجريبي. ومن هنا بدأ التفكير بتحويل الفكرة إلى واقع أكبر. الإبداع والتنوع في صناعة التكنولوجيا توضح عرفة أن الدافع الحقيقي لإطلاق المهرجان كان يتمثل في إدراكها وجود مواهب كبيرة داخل المجتمع المسلم، لا تحظى بالتقدير أو الظهور الكافي. تقول: "كنا نؤمن بقدراتنا ونتساءل: ماذا لو أنشأنا مهرجاناً على مستوى يليق بهذه الطاقات؟". يرتكز "مسلم تك" على دعم التنوع والشمولية في مجال التكنولوجيا، انطلاقاً من التحديات التي تواجه المواهب المسلمة. وتؤكد عرفة أنّ "التمثيل المسلم في قطاع التكنولوجيا لا يزال دون المستوى المطلوب، رغم بعض التحسن في السنوات الأخيرة. لكن أحياناً هناك تمييز مزدوج لا يمكن إنكاره، ونحن بحاجة إلى دعم حقيقي لا شكلي فقط". وتشير عرفة إلى دور التقدم في الذكاء الاصطناعي، الذي غيّر المشهد بالكامل، وسهّل دخول العديد من الأشخاص إلى هذا المجال، لكن الدعم الحقيقي يكمن في توفير منصة يرون فيها أشخاصاً يشبهونهم. توضح: "عندما ترى شخصاً على خشبة المسرح يشبهك، ربما يسبقك بخمس أو عشر سنوات، بيد أنّه يحمل ملامحك وخلفيتك نفسها. سواءً كانت امرأة محجبة أو رجلاً مسلماً أسود أو عربياً أو آسيوياً، فإن لذلك أثراً بالغاً". تضيف: "بالنسبة لي، اللحظة التي بدأتُ أرى فيها أشخاصاً يشبهونني، كانت هي اللحظة التي شعرتُ فيها بأنني قادرة على النجاح". تحديات ثقافية في صناعة التكنولوجيا تسرد عرفة واحدة من المواقف التي عكست التحديات الثقافية التي واجهتها كونها امرأة مسلمة في مجال التكنولوجيا، قائلة: "كنت كثيراً ما أجد نفسي المسلمة الوحيدة في المكان. أتذكر في بداية مسيرتي المهنية، حضرت فعالية تقنية وحصلت على قسيمة لمشروب مجاني، لكن قيل لي إن القسيمة لا تُستخدم إلا للمشروبات الكحولية، وليس للمشروبات الغازية، رغم أنها أرخص. كان الأمر محيّراً بالنسبة لي، بيد أنّه كشف لي طبيعة الثقافة السائدة في معظم الأوساط التقنية في هذه البلاد". وتتابع: "كانت العديد من الفعاليات لا تراعي احتياجاتنا الثقافية، فكنا نواجه عقبات مثل عدم وجود أماكن مخصصة للصلاة. كان هذا أحد الأسباب التي جعلتني أسعى لإنشاء مهرجان يمكنه استيعابنا بكل احتياجاتنا، ويتيح لنا الاحتفال بهويتنا". "مسلم تك": منصة للتمثيل والمساواة تشير عرفة إلى أن مهرجان مسلم تك منصة مفتوحة، تُتيح للمبدعين المسلمين في مجال التكنولوجيا فرصة عرض أفكارهم ومشاريعهم، وتُعزّز وجودهم في القطاع. تقول: "نحن نبحث عن الأشخاص الذين لديهم قصص ملهمة، وتقدموا في مشاريع أو ابتكارات تستحق الدعم والاهتمام. نحرص على دعم المتحدثين الجدد، ونقدم لهم تدريباً لتمكينهم من تقديم أفكارهم بفعالية". ويفتح المهرجان الباب أمام المشاركين لعرض مشروعاتهم في مختلف المجالات، ومنها مسارات متخصصة، مثل الذكاء الاصطناعي ، وصناعة المحتوى، وقضايا الهوية الرقمية، والتفاعل مع الخوارزميات . كما سيكون هناك تركيز خاص على التنوع الثقافي، وكيفية تضمين القيم الإسلامية في الابتكارات التكنولوجية. تحفيز المبدعين وتقديم الدعم المالي تُعدّ المبادرة التي أطلقها مهرجان مسلم تك لدعم الشركات الناشئة جزءاً أساسياً من رؤيته. تؤكد عرفة: "التمويل هو أحد أكبر التحديات التي يواجهها المبدعون المسلمون. ليس من نقص في الأفكار أو الكفاءة، بل في الوصول إلى رأس المال". وتتابع: "نسعى من خلال هذا المهرجان لتوفير التمويل الأولي لبعض الشركات الناشئة. إن تقديم مبلغ مثل 30 ألف جنيه إسترليني يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في مستقبل هذه الشركات". ترى عرفة أن جوهر الفكرة لا يكمن فقط في الزاوية التي يُنظر منها إلى مهرجان التكنولوجيا الإسلامية، بل في الهدف الأوسع منه. وتوضح قائلة: "بالنسبة لنا، يتعلق الأمر برؤية أفضل الأفكار، سواء كانت تجارية أو اجتماعية أو حتى فكرة لحدث مؤثر، وليس مجرد تصنيف تقني ضيق". تكنولوجيا التحديثات الحية قلق أممي من سلطة رؤساء شركات التكنولوجيا مهرجان مسلم تك: من لندن إلى العالم ينمو مهرجان مسلم تك بشكل متسارع ويحقق نجاحاً كبيراً، فقد أصبح اليوم محط أنظار المبدعين في مجال التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. تقول عرفة: "لقد بدأنا في لندن وسان فرانسيسكو، والآن نتلقى طلبات من العديد من الدول والجهات حول العالم، يرغبون في استضافة مهرجان مشابه في مناطقهم. نحن ندرس المواقع الجديدة المحتملة، والمرحلة المقبلة قد تكون في جزء آخر من الكوكب". رغم أن مهرجان مسلم تك بدأ في لندن، فإن طموحاته تتجاوز حدود بريطانيا. تقول عرفة: "الهدف هو بناء جسر عالمي يربط المجتمعات المسلمة. عندما ترى شخصاً من لندن يعمل مع آخر من سان فرانسيسكو على مشروع مشترك، بسبب تواصلهما في هذا المهرجان، يمكنك حينها أن تشعر بقيمة هذا الحدث". النجاح بالنسبة لعرفة لا يُقاس بحجم الحدث فقط، بل بالأثر الذي يتركه على المشاركين. وتضيف: "رأينا فتيات حضروا في البداية زائرات، ثم بدأوا في إطلاق مشاريعهم الخاصة، حتى وصلوا إلى مرحلة المشاركة في مسابقة عرض المشاريع الريادية هذا العام. هذا هو النجاح الحقيقي بالنسبة لنا".

قطر وأميركا: 200 مليار دولار شراكة اقتصادية تتجه للارتفاع
قطر وأميركا: 200 مليار دولار شراكة اقتصادية تتجه للارتفاع

العربي الجديد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

قطر وأميركا: 200 مليار دولار شراكة اقتصادية تتجه للارتفاع

تُوصَف العلاقات الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة، بالاستراتيجية والقوية المتنوعة، إذ تشمل شراكة تجارية وكذا الاستثمار والطاقة والتعاون المالي، وتُعد واشنطن من أبرز الشركاء التجاريين للدوحة، ويتجاوز حجم الشراكة الاقتصادية بين البلدين 200 مليار دولار، واستثمرت قطر مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد الأميركي ، ما وفّر عشرات الآلاف من الوظائف في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وتعمل في السوق القطرية أكثر من 220 شركة مملوكة بالكامل للجانب الأميركي، إضافة إلى 640 شركة أُقيمت بالشراكة بين الجانبين، وفقاً لتصريحات رسمية. ويبدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، زيارة إلى قطر تستمر ليومين. واعتبر سفير الولايات المتحدة لدى قطر، تيمي ديفيس، خلال مؤتمر صحافي عقده الأحد الماضي في الدوحة، أن الزيارة تعكس رغبة قيادتي البلدين بالاحتفاء بالأعمال التجارية والاقتصادية التي تجمعهما، متوقعاً الإعلان خلال الزيارة عن اتفاقيات في قطاعات متعددة، مثل: التعليم، والدفاع والأمن، والتجارة والاستثمار، والقطاع الصحي، لافتاً إلى إجراء محادثات حول إيجاد مسارات وقطاعات جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. ووصف الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة قطر، جلال قناص، العلاقة بين قطر والولايات المتحدة بالاستراتيجية، موضحاً في حديث مع "العربي الجديد" أن هذه العلاقة تركز اقتصادياً على جوانب غاية في الأهمية، فقطر هي دولة محورية في أمن الطاقة العالمي، إذ تساهم في توفير الغاز والنفط، وتتشارك الدولتان في مشروع "غولدن باس" في تكساس، والبالغ حجم الاستثمار فيه نحو 11.5 مليار دولار، إذ تمتلك شركة قطر للطاقة ما نسبته 70% من المشروع، بينما تمتلك شركة إكسون موبيل 30%، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 18 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في نهاية العام الجاري. شراكة تجارية واستثمارية وأشار قناص إلى قوة العلاقات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة وقطر، إذ وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 5.6 مليارات دولار في 2024، مقدّراً الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة حالياً بنحو 70 مليار دولار، مستثمرة في مجالات مثل العقارات والتكنولوجيا وغيرها. وعززت الدولة الخليجية استثماراتها في الولايات المتحدة، من خلال جهاز قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادي)، والذي افتتح مكتباً في مدينة نيويورك عام 2015، حيث دخلت شركة الديار القطرية، التابعة للصندوق السيادي، الاستثمار العقاري في أميركا، عبر مشروع "سيتي سنتر دي سي" في العاصمة واشنطن باستثمارات تصل إلى أكثر من 1.5 مليار دولار. وحقق المشروع قيمة مضافة للسوق العقاري في الولايات المتحدة، من جهة مواصفات الجودة والكفاءة، واستخدام أنظمة صديقة للبيئة تتواءم مع معايير الاستدامة والأبنية الخضراء، لتتبعه مشاريع عديدة، منها فندق كونراد واشنطن بمساحة 30 ألف قدم مربع في قلب العاصمة الأميركية، والذي طورته الديار بالشراكة مع هاينز الأميركية للعقارات الدولية، ضمن سبعة عقارات طورتها "الديار القطرية" مع هاينز. اقتصاد عربي التحديثات الحية 70 % زيادة في التبادل التجاري بين قطر وهونغ كونغ وفي نيويورك، استحوذ صندوق الثروة السيادي القطري على فندق "بارك لين"، المطل على منطقة "سنترال بارك" الشهيرة وسط المدينة، ويتكون من 46 طابقاً، مقابل 623 مليون دولار. وفي عام 2020، تعهّد الصندوق السيادي القطري باستثمار 45 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات المقبلة، مع استثمارات رئيسية جرت في قطاعات متعددة، بما في ذلك النفط والغاز، والتكنولوجيا المالية، والعقارات، وإنتاج الأغذية، والضيافة، وغيرها. واحتلت قطر صدارة الدول الأجنبية الأكثر استثماراً في ولاية نيويورك خلال عام 2023، وذلك بقيمة استثمارات بلغت مليار دولار، وفقاً لما نقلته صحيفة "الشرق" القطرية، عن تقرير لموقع "The Real Deal". في يناير/ كانون الثاني 2022، أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية توصلها إلى اتفاق لشراء 50 طائرة طراز بوينغ 737 ماكس، إضافة إلى طلب منفصل لشراء 34 طائرة شحن ذات محركين من طراز بوينغ 777 إكس. وقدّرت الناقلة الوطنية القطرية القيمة الإجمالية للاتفاق بأكثر من 20 مليار دولار، واعتُبر "أكبر التزام شحن في تاريخ بوينغ من حيث القيمة"، ومن المتوقع تسليم أول دفعة من طائرات الشحن الجديدة إلى قطر في عام 2027. حوارات استراتيجية وتجسيداً للعلاقات المتينة والمزدهرة، انطلق الحوار الاستراتيجي السنوي بين قطر والولايات المتحدة في دورته الأولى في واشنطن مطلع عام 2018، وناقش الطرفان آفاق الشراكة في مجالات الدفاع، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف، والتجارة، والاستثمار، ووقّع الجانبان مذكرات تفاهم مختلفة وخطابات نوايا في مجالات التجارة الثنائية والاستثمار والتكنولوجيا وغيرها. وفي مارس/آذار 2024، عُقد الحوار الاستراتيجي القطري الأميركي، دورته السادسة في واشنطن، وناقش قضايا التعاون الأمني، والتجارة والاستثمار، والتغير المناخي، إلى جانب الصحة العالمية، والمساعدات الإنسانية، والتنمية الدولية، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. اقتصاد عربي التحديثات الحية 70 % زيادة في التبادل التجاري بين قطر وهونغ كونغ في 30 إبريل/ نيسان الماضي، دخلت مؤسسة ترامب أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، إذ وقّعت شركة الديار القطرية اتفاقية مع شركة دار غلوبال لتطوير نادي ترامب الدولي للغولف في سميسمة شمالي الدوحة، الذي يضم ملعب غولف فاخراً، مكوناً من 18 حفرة، ونادي غولف، ومجموعة حصرية من الفلل الفاخرة التي تحمل علامة "ترامب التجارية"، وحضر إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب ونجل الرئيس الأميركي، حفل توقيع الاتفاقية، وقال في بيان: "نحن فخورون جداً بتوسيع نطاق علامة ترامب التجارية في قطر، من خلال هذا التعاون الاستثنائي مع الديار القطرية ودار غلوبال"، مضيفاً: "سيعكس نادي ترامب الدولي للغولف في سميسمة ومجمّع الفلل الفاخرة أعلى معايير الجودة لدينا". وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز في قطر، وهو ما ظهر جلياً في تأسيس البلدين خلال السنوات الأخيرة مجلس الأعمال المشترك، والذي يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثمار، وتشمل صادرات الولايات المتحدة إلى قطر: الطائرات، والسيارات، والآلات والمعدات الكهربائية، والأجهزة البصرية والطبية، والمنتجات الصيدلانية. بينما تشمل صادرات قطر إلى الولايات المتحدة: الأسمدة، والألومنيوم، والغاز الطبيعي المسال. وحسب السفير الأميركي لدى قطر "من المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس ترامب اتفاقات حول التعاون الرياضي، حيث ستستضيف الولايات المتحدة بطولة كأس العالم 2026، كما ستستضيف لوس أنجليس دورة الألعاب الأولمبية عام 2028، فيما ستستضيف الدوحة بطولة كأس العالم لكرة السلة عام 2027". ولفت تيمي ديفيس إلى إدراك واشنطن والرئيس ترامب وقادة الأعمال في الولايات المتحدة، أن دولة قطر تُقدم فرصاً رائعة للشركات والمستثمرين الأميركيين، فضلاً عن كونها تُقدم استثمارات مستدامة في الولايات المتحدة.

صحيفة تكشف كلفة الحرب الأميركية في اليمن
صحيفة تكشف كلفة الحرب الأميركية في اليمن

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

صحيفة تكشف كلفة الحرب الأميركية في اليمن

كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن التقديرات الأخيرة لكلفة ا لحرب الأميركية على اليمن، التي تتراوح بين 6 مليارات و8 مليارات دولار، في صورة أسلحة استهلكتها الولايات المتحدة في عملياتها العسكرية ضد الحوثيين. وتشير التقارير إلى أن الكلفة قد تزايدت بشكل كبير منذ بداية مشاركة الولايات المتحدة في العدوان، حيث قدر المسؤولون الأميركيون التكلفة خلال فترة الرئيس الحالي دونالد ترامب بما بين مليار و3 مليارات دولار في غضون شهرين فقط. وبحلول فترة الرئيس السابق جو بايدن، ارتفعت التكلفة إلى 5 مليارات دولار، مع دخول الحرب مرحلة جديدة في أكتوبر 2023، تزامنًا مع مشاركة الحوثيين في معركة إسناد غزة. وبحسب مسؤولين أميركيين، نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عنهم، فإن الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار منذ مارس 2025، وذكرت شبكة "سي إن إن" أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، اقتربت من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع. وفي تقرير آخر نشرته صحيفة "ناشيونال إنترست"، تم الكشف عن أن الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة جراء الحرب ضد اليمن خلال العام الماضي بلغت نحو 5 مليارات دولار، وذلك بسبب النفقات على الذخائر والمعدات العسكرية التي تم استخدامها في ضرب أهداف الحوثيين، إضافة إلى تكاليف حماية السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من الهجمات. كما أبرز التقرير تكلفة خسائر الطائرات الأميركية، حيث ذكرت التقارير أن الحوثيين أسقطوا حوالي 22 طائرة مسيرة أميركية من نوع "إم كيو-9"، والتي تقدر قيمة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، ما يعني خسائر تقدر بحوالي 660 مليون دولار فقط بسبب فقدان الطائرات المسيرة. كما أسقط الحوثيون ثلاث طائرات من طراز "إف 18" في البحر بفعل استهدافهم لحاملة الطائرات "ترومان"، ما كبد القوات الأميركية خسائر تقدر بحوالي 220 مليون دولار. وشدد التقرير على أن وزارة الدفاع الأميركية تكبدت خسائر فادحة في الأسلحة، حيث استخدم البنتاغون أكثر من 2000 قنبلة وصاروخ بقيمة تصل إلى 775 مليون دولار في محاولة مواجهة الحوثيين، وهو ما وصفه الخبراء العسكريون بأنه "تكلفة باهظة" استنزفت المخزونات الأميركية. وتابع التقرير أن الإدارة الأميركية حاولت التغطية على الخسائر الحقيقية للحرب، حيث كشف موقع "إنترسيبت" في 2 مايو 2025، أن إدارة ترامب كانت تخفي المعلومات المتعلقة بالخسائر الاقتصادية والعسكرية. ووفقًا للموقع، فإن القيادة المركزية الأميركية ومكتب وزير الدفاع تتستر على تفاصيل الخسائر البشرية والاقتصادية في هذا الصراع، بما في ذلك العدد الفعلي للضحايا الأميركيين الذين سقطوا خلال الحملة العسكرية. وفي سياق متصل، أفادت التقارير عن تكبد اليمنيين خسائر مادية ضخمة جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، حيث قدرت الخسائر الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي بحوالي 500 مليون دولار، وهو ما يعكس حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية اليمنية. هذا الكشف عن كلفة الحرب الأميركية في اليمن يأتي في وقت حساس، ويؤكد على تزايد الاستنزاف الاقتصادي العسكري للولايات المتحدة في الصراع اليمني، مع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store