
مسيرات حاشدة بذمار إسنادًا لغزة وثباتًا مع الشعب الفلسطيني
ذمار - سبأ :
شهدت محافظة ذمار اليوم، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم مديريات المحافظة، تحت شعار "مع غزة .. لمواجهة الإبادة والتجويع".
وبارك المشاركون في المسيرات، ضربات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية الصهيونية.
وجددّوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة، داعين الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأشاروا إلى مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني، مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول "إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون".
وأضاف "نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين".
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومّرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
ودعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار "بن غوريون" وهدف حيوي شرق يافا بصواريخ باليستية القوات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي صادر عنها اليوم الاثنين الموافق 27 من مايو 2025م (الموافق 29 من ذي القعدة 1446ه)، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية رداً على ما وصفته بـ'جريمة الإبادة الجماعية' التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وجاء في البيان أن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت هجومين بصاروخين بالستيين: الأول صاروخ 'فلسطين 2' فرط صوتي استهدف مطار اللد المعروف باسم 'مطار بن غوريون' الواقع في منطقة يافا المحتلة، والثاني صاروخ 'ذو الفقار' الذي استهدف هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي شرقي يافا. وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة عالية، وأدت إلى حالة من الذعر بين صفوف المستوطنين الإسرائيليين، حيث هرع ملايين منهم إلى الملاجئ، وتوقفت حركة الملاحة الجوية في المطار بشكل كامل. واضاف البيان: 'إن جريمة الإبادة الجماعية بحق إخواننا في قطاع غزة والحصار والتجويع لهي جريمة لم تشهد الإنسانية من قبل' ، داعيةً الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية ومن شعوب العالم إلى التحرك لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة الحق والإنسانية. وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف إلا بعد وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل. نص البيان بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار اللد 'بن غوريون' بصاروخ باليستي فرط صوتي وكذا استهداف هدف حيوي للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع 'ذو الفقار' – 27 مايو 2025م بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. ورداً على اقتحامِ الآلافِ من قطعانِ اليهودِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهم لباحاتهِ الشريفة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً مزدوجةً وذلك بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ 'فلسطين2' استهدفَ مطارَ اللدِّ المسمى إسرائيلياً مطارُ 'بن غوريون' في منطقةِ يافا المحتلةِ، والآخرُ نوعُ 'ذو الفقار' استهدفَ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. إنَّ جريمةَ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ والحصارِ والتجويعِ لهي جريمةٌ لم تشهدْها الإنسانيةُ من قبلُ وهو ما يحتمُ على كلِّ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا ومن شعوبِ العالمِ ضرورةَ التحركِ انتصاراً للحقِّ وانتصاراً للإنسانيةِ وتأديةً للواجبِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. عملياتُنا بعونِ اللهِ مستمرةٌ ونعملُ بالتوكلِ على اللهِ على تصعيدِها ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 29من ذي القعدة 1446للهجرة الموافق للـ 27من مايو 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"فلسطين حرة"... صرخة أخرى ترعب الصهاينة حول العالم
مع تنامي الوعي الشعبي عالميًا، تتعاظم أهمية الأصوات المطالِبة بتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، ويأتي في طليعة هذه الشعارات 'فلسطين حرة'، النداء الذي يردّده الأحرار في كل مسيرة دولية، وقد بات رمزًا للحرية، وهتافًا عابرًا للقارات يُعرّف بمظلومية أهل غزة وكل فلسطين المحتلة. لقد كان لعملية طوفان الأقصى الأثر الأكبر في كشف حقيقة ما يجري داخل فلسطين، حيث بات العالم أكثر إدراكًا للطرف المعتدي والطرف المعتدى عليه، في ظل مشهد دموي لا يترك مجالًا للحياد أو التبرير. ورغم أن الشعار بدأ كهتاف سلمي في التجمعات المتضامنة مع غزة، فقد سارعت دول غربية عديدة – وعلى رأسها الولايات المتحدة – إلى فرض حظر غير قانوني عليه، لتتحول حرية التعبير إلى جريمة. ولم يسلم النشطاء من الاعتقال، سواء في الجامعات أو الشوارع أو حتى على منصات التواصل، التي بدورها مارست عقوبات رقمية كتقييد الحسابات أو إغلاقها لمجرد ترديد شعارات داعمة للشعب الفلسطيني. ومؤخرًا، حظرت شركة مايكروسوفت استخدام أي بريد إلكتروني يحمل عبارات تنتقد إسرائيل، بما في ذلك كلمة 'فلسطين'. لكن هذه الإجراءات القمعية لم تُضعف صوت التضامن، بل زادت من شعبية الشعارات الفلسطينية، وعلى رأسها شعار 'فلسطين حرة'، الذي أصبح أكثر انتشارًا وتأثيرًا. كما ساهم في توسيع دائرة الوعي بقضية فلسطين، ورفع من معدلات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأدى إلى تعميق عزلة الكيان المحتل، وكشف تناقض الخطاب الغربي، خاصة في الولايات المتحدة ودول التطبيع، التي تدّعي الدفاع عن الحرية بينما تجرّم الهتاف من أجلها. وكما هي عادته، أشهر اللوبي الصهيوني في واشنطن ورقة 'معاداة السامية' لتبرير قمع المتضامنين، وهو الشعار ذاته الذي يُستخدم مرارًا لتغطية جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المؤقت في فلسطين وخارجها. وقد أدى هذا الاستخدام الدموي والمسيّس لتهمة معاداة السامية إلى انكشاف زيف الادّعاءات، وتعزيز الوعي العالمي بحقيقة النفوذ الصهيوني داخل مراكز القرار الأمريكي، وفضح استغلال هذه التهمة كغطاء للإبادة لا كوسيلة لمنعها، كما يروج الإعلام الداعم لإسرائيل. لقد كشف شعار 'فلسطين حرة' عن أهمية الكلمة والهتاف كأداة من أدوات الحرب النفسية، حيث أثبت أن الصرخة في وجه الظلم ليست مجرّد تعبير، بل سلاحٌ لا دموي يرعب المجرمين، ويهزّ أركان منظومات الاحتلال والدعاية المضادة. فحين ترتفع الهتافات في الشوارع والجامعات، وتُدوّي في الفضاء الرقمي، يشعر المعتدي بأن صورته تنهار أمام الرأي العام، وأن الأكاذيب التي بناها لعقود تتفكك أمام وعي الشعوب. إنها مواجهة ناعمة في الشكل، لكنّها عميقة التأثير، لأنها تُسقط الشرعية الأخلاقية عن المحتل وتُجرده من غلافه الإعلامي والسياسي. وهنا يبرز تساؤل مشروع: إذا كان شعار 'فلسطين حرة' بكل سلميته وبساطته يثير هذا القدر من القلق والرعب في الكيان الصهيوني ومعسكره الداعم، فكيف هو الحال مع شعارات أكثر حدة وصراحة، كصرخة أنصار الله التي أطلقها السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتي تضمنت عبارة 'الموت لإسرائيل'؟ إن عبارة 'الموت لإسرائيل' لا تعبّر عن رغبة في الإبادة، كما يزعم خصومها، بل تحمل مضمونًا سياسيًا وأخلاقيًا واضحًا: رفض الوجود الاستعماري، ومواجهة منظومة العدوان، وتعرية الاحتلال من شرعيته المزعومة. إنها صرخة تعبّر عن وعي عميق بأن إسرائيل ليست مجرد دولة محتلة، بل رأس حربة في مشروع عالمي يسعى للهيمنة واستعباد البشرية وتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها. وقد أثبت الواقع أن هذه الصرخة كانت كفيلة بتعبئة أجيال كاملة على قاعدة الرفض والمقاومة، حتى تحوّلت إلى مصدر قلق مزمن لدى اللوبيات الصهيونية التي تخشى من انتشارها في وعي الشعوب أكثر من خشيتها من أي سلاح. إن ردود الأفعال الغاضبة والمرتبكة تجاه شعار سلمي كهذا تكشف هشاشة الكيان أمام الصوت الحر، وتؤكد أن مجرد الهتاف بالحق يشكّل تهديدًا استراتيجيًا لمن اعتاد على احتكار السردية وتزييف الوعي. فالكلمة التي تخرج من قلب الشعوب قد تكون أبلغ من الرصاص، وأبقى أثرًا من كل آلات الحرب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
وقفة لقبائل أل ابو صالح بمديرية ولد ربيع في البيضاء
البيضاء - سبأ : نظمت قبائل آل أبو صالح بمديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء اليوم، وقفة مسلحة دعماً لغزة، وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني. وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية محمد العيدروس ومسؤول التعبئة العامة نصر القيري وعدد من الشخصيات الاجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم من كل الخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ خيارات التصعيد لردع العدو الصهيوني المجرم، والاستمرار في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وندد المشاركون، باستمرار المجازر المروعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة وفلسطين، في ظل التخاذل العربي والإسلامي. وباركوا تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الصهيوني، والحظر البحري والجوي الذي تفرضه على المطارات والموانئ الصهيونية، رداً على المجازر والجرائم في قطاع غزة. وجدّد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، والدعم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الصهيوني حتى تحقيق النصر. ودعا الجميع إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتفاعل الكبير مع دورات "طوفان الأقصى" ورفع الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف الوطن، وإفشال مؤامرات الأعداء.