
"هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول
وبلغ إجمالي أرباح التشغيل المجمعة لشركتي هيونداي موتور وكيا نحو 13.01 تريليون وون (9.35 مليار دولار ) للفترة من يناير حتى يونيو، في حين سجلت مجموعة فولكسفاغن، ثاني أكبر شركة سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات، أرباحًا تشغيلية بلغت 6.7 مليار يورو (10.86 تريليون وون) خلال الفترة نفسها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تتفوق فيها مجموعة هيونداي موتور على مجموعة فولكسفاغن في أرباح التشغيل على أساس نصف سنوي، وفق وكالة "يونهاب".
ويُرجَّح أن هيونداي، التي تحتل حاليًا المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم المبيعات، قد قلّصت الفجوة مع فولكسفاغن بفضل استجابتها السريعة لاضطرابات السوق في ظل الرسوم الجمركية الأميركية، من خلال تعديل المخزون وإدارة الإنتاج بكفاءة.
وقال مسؤول في القطاع: "على الرغم من انخفاض أرباح مجموعة هيونداي موتور التشغيلية في النصف الأول بأكثر من 10%، فإن أداءها كان جيدًا نسبيًا مقارنةً بمنافسين مثل مجموعة تويوتا اليابانية، التي تكبدت تكاليف متعلقة بالرسوم الجمركية تجاوزت 4 تريليونات وون".
وحافظت مجموعة تويوتا على صدارتها عالميًا من حيث المبيعات والأرباح التشغيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
بيتكوين تسجل قفزة تاريخية وتتجاوز 124 ألف دولار
سجلت عملة البيتكوين، مند أمس الخميس 14 غشت، ارتفاعا قياسيا غير مسبوق في التداولات الآسيوية المبكرة، متخطية لأول مرة حاجز 124 ألف دولار أميركي، بدعم من انتعاش الأسواق الأميركية وزيادة اهتمام الشركات الاستثمارية، إلى جانب تشريع أميركي جديد يساند العملات المشفرة. ووفق بيانات السوق، لامست العملة الرقمية الرائدة مستوى 124,500 دولار لفترة وجيزة، قبل أن تتراجع وتستقر عند نحو 123,600 دولار حوالي الساعة 02:08 بتوقيت غرينيتش. ويعد هذا الارتفاع كسرا للرقم القياسي السابق المسجل في 14 يوليوز الماضي عند 123,205 دولارات. وجاءت القفزة الحالية بعد إغلاق إيجابي لأسواق الأسهم الأميركية مساء الأربعاء، حيث حقق مؤشرا "إس أند بي 500" و"ناسداك" مستويات قياسية جديدة، مدفوعين بانتعاش أسهم شركات التكنولوجيا، ما انعكس إيجابا على معنويات المستثمرين في سوق العملات المشفرة.


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
التحقيق مع رجال أعمال مغاربة بسبب تداول البيتكوين
زنقة 20 ا الرباط أظهرت تحقيقات قضائية حديثة تورط مجموعة من رجال الأعمال المغاربة في عمليات المضاربة بالعملة الرقمية 'بيتكوين' عبر شبكة وساطة متخصصة في هذا المجال، حسب يومية الصباح. وكشف أعضاء الشبكة في تصريحاتهم خلال البحث أن هؤلاء رجال الأعمال كانوا يطلبون منهم إنشاء وإدارة حسابات على منصات تداول العملات المشفرة، مقابل عمولات ونصيب من الأرباح الناتجة عن تقلبات قيمة العملة، التي تجاوزت حاليا 123 ألف دولار للوحدة. ووفق جريدة الصباح ، فقد اقتنت الشبكة 55 وحدة من 'بيتكوين' لصالح أربعة رجال أعمال بسعر 95 ألف دولار لكل وحدة، أي بما يعادل حوالي 5 ملايين دولار أو أكثر من 4.7 مليار سنتيم. هذا الرقم دفع السلطات إلى توسيع دائرة التحقيق لتشمل رجال الأعمال المعنيين، خاصة أن القانون المغربي يحظر المضاربة بالعملات المشفرة، كما أن اقتناء وحدات 'بيتكوين' يستلزم تحويل مبالغ بالعملات الأجنبية إلى الخارج بعد الحصول على ترخيص من مكتب الصرف. ويضع هذا الوضع المعنيين تحت طائلة المساءلة القانونية أمام مكتب الصرف، حيث أن التعامل بهذه العملة يخالف القوانين المعمول بها. وكان مكتب الصرف ووزارة الاقتصاد والمالية والهيئة المغربية لسوق الرساميل قد أصدروا سابقا بلاغا يحذر من التعامل بالبيتكوين، موضحين المخاطر المرتبطة بتقلباتها الكبيرة، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية. البلاغ الأول جاء تحذيريا، فيما أصدرت لاحقا جهة مكتب الصرف بلاغا أكثر صرامة أعلن فيه منع التعامل بهذه العملة، مؤكدا أن المخالفين سيعرضون أنفسهم للمتابعة القانونية. وتشير اللوائح القانونية إلى أن العقوبات تصل إلى ثلاث سنوات حبسا وغرامة مالية قد تصل إلى 5 ملايين درهم. ولهذا الغرض، أنشأ مكتب الصرف خلية متابعة داخلية تعمل بالتنسيق مع بنك المغرب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة لرصد أي تعاملات بالبيتكوين ومتابعة المخالفات المحتملة. وأكدت المصادر أن مكتب الصرف يواصل تحرياته حول رجال الأعمال المعنيين، بالتعاون مع شركاء خارجيين، لتتبع معاملات مالية محتملة لهم والتحقق من وجود حسابات بنكية خارجية استخدموها لاقتناء وحدات البيتكوين. ومن المتوقع أن يتم توجيه إشعارات رسمية للمعنيين لمواجهة الاتهامات المتعلقة بالمضاربة بالعملات الأجنبية وطرق تحويل الأموال. ويبدو أن رجال الأعمال يفضلون اللجوء إلى وسطاء لإدارة استثماراتهم في العملات الرقمية، بدلاً من المخاطرة بالاستثمار المباشر، نظرا لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر قانونية، خصوصا مع تأكيد الجهات الرسمية أن التعامل بهذه العملات المشفرة يعتبر نشاطا غير قانوني ويتميز بتقلبات عالية.


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
تقرير: المغرب يصنع السيارة الأكثر مبيعاً في الإتحاد الأوربي
زنقة 20 | الرباط تصدرت سيارة 'داسيا' التي تنتج بالمغرب قائمة السيارات الأكثر مبيعًا في أوروبا وإسبانيا لعام 2024، في إنجاز غير مسبوق يعكس تحولًا في صناعة السيارات وانتقال مراكز الإنتاج. و يُنتج هذا الطراز في مصانع متطورة بمدينة طنجة والدار البيضاء في المغرب، حيث استطاع أن يجذب قاعدة واسعة من السائقين الأوروبيين بفضل سعره التنافسي الذي يبلغ 13,500 يورو فقط. وفقًا لتقارير موقع المتخصص ، تجاوز عدد وحدات هذا الطراز المباعة في أوروبا 300,000 وحدة خلال العام الحالي، منها نحو 28,000 سيارة في السوق الإسباني فقط. وتبرز هذه الأرقام كدليل واضح على تفضيل المستهلكين للسيارات العملية ذات التكلفة الاقتصادية، في ظل تحديات اقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة التي تؤثر على القدرة الشرائية لقطاع واسع من السكان. و تشير تحليلات خبراء القطاع إلى أن نجاح هذا الطراز يعكس تغيرًا في أولويات المستهلك الأوروبي، حيث بات الاهتمام يتركز على القيمة مقابل المال والكفاءة بدلاً من الرفاهية أو المواصفات الفاخرة. و يُعد نجاح إنتاج السيارة الأكثر مبيعًا في أوروبا من مصانع مغربية شهادة على قدرة المغرب على لعب دور رئيسي في سلسلة التوريد العالمية لصناعة السيارات.