logo
تشمل النفط والبنوك و"نورد ستريم".. المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة ضد روسيا

تشمل النفط والبنوك و"نورد ستريم".. المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة ضد روسيا

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية أيضاً خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي من 60 دولاراً إلى 45 دولاراً للبرميل.
ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن المقترح سيشمل أيضاً تقديم ضمانات لحماية بلجيكا، من الدعاوى القضائية التي ترفعها موسكو بموجب معاهدة استثمار ثنائية بين البلدين، بعد أن جُمّدت أصولاً بقيمة 190 مليار يورو من البنك المركزي الروسي بسبب العقوبات الحالية.
وتحتاج الحزمة الآن إلى مناقشة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي يجب أن تعتمدها بالإجماع، إذ أشارت سلوفاكيا والمجر سابقاً إلى احتمال معارضتهما فرض عقوبات إضافية، ما قد يُعقّد المفاوضات، لكن بعض المصادر أعربت عن تفاؤلهما بالتوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة قبل نهاية يوليو، بعد إقناع المجر بالتخلي عن معارضتها للحزم السابقة.
روسيا والسلام
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء، إن تحقيق السلام في أوكرانيا "ليس هدفاً لروسيا".
وأضافت في منشور عبر منصة "إكس": "اليوم، نُصعّد الضغط على روسيا بحزمة العقوبات الـ18 القاسية، سنستهدف قطاعيْ الطاقة والبنوك في روسيا"، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية تقترح "فرض قيود على خطوط أنابيب الغاز الروسية نورد ستريم".
وتابعت: "نجدد الدعوة إلى وقف إطلاق نار كامل لمدة 30 يوماً.. ونقترح توسيع حظر المعاملات ليشمل دولاً ثالثة، إضافة لحظر إضافي على تصدير سلع تكنولوجية وصناعية حيوية بقيمة تزيد عن 2.5 مليار يورو".
من جانبها، قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "نشعر أن لهذه العقوبات تأثيراً هائلاً إلى جانب العقوبات التي فرضناها سابقاً".
والشهر الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الـ17 على روسيا، إذ استهدفت العقوبات 200 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي، وبالإضافة إلى السفن، وفرض قيود جديدة على 30 شركة متورطة في تجارة السلع ذات الاستخدام المزدوج، وإدراج 75 فرداً وكياناً لصلاتهم بالمجمع الصناعي العسكري الروسي.
محادثات إسطنبول
ومطلع يونيو الجاري، توقع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام.
وقال فيدان في تصريحات لقناة "تي آر تي" التركية الرسمية": "ما نتوقعه هو أن تكون هناك جولة أخرى لأن كلا الجانبين يرى أن اللقاءات تجلب فائدة"، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك مناقشات حادة خلال المحادثات بين وفدي البلدين في إسطنبول، وأن المفاوضات جرت في أجواء جيدة.
وتابع فيدان: "ليس المهم أن تكون هذه الطاولة في تركيا أو لا، ولكن من الضروري أن تستمر الأطراف في الاجتماع حول طاولة واحدة ومواصلة الحوار"، مؤكداً أن موقف تركيا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا "ثابت منذ البداية، لأنها لا تريد رؤية حروب في المنطقة".
واستضافت إسطنبول، الأسبوع الماضي، جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022، حيث اتفق الطرفان على المضي قدماً في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: عام 2024 شهد أعلى عدد نزاعات مسلحة منذ 1946
دراسة: عام 2024 شهد أعلى عدد نزاعات مسلحة منذ 1946

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الأوسط

دراسة: عام 2024 شهد أعلى عدد نزاعات مسلحة منذ 1946

شهد العالم في عام 2024 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، متجاوزاً الرقم القياسي الذي كان سُجّل سنة 2023، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن دراسة نرويجية نُشرت الأربعاء. وسجّل العام الماضي 61 نزاعاً في 36 دولة يشهد بعضها نزاعات عدة في آنٍ، بحسب تقرير أعدَّه معهد أبحاث السلام في أوسلو. وكان عدد النزاعات في 2023 بلغ 59 في 34 دولة. وقالت سيري آس روستاد، المعدّة الرئيسة للتقرير الذي يشمل الفترة من 1946 - 2024، إن العدد الجديد «ليس مجرد ذروة، بل يؤشر إلى تغيير هيكلي. بات العالم الآن أكثر عنفاً وانقساماً مما كان عليه قبل عشر سنوات». وتصدرت أفريقيا القارات الأكثر تضرراً، مع 28 نزاعاً على صعيد الدول (أي يشمل دولة واحدة على الأقل)، تليها آسيا (17)، والشرق الأوسط (10)، وأوروبا (3) والأميركيتان (2). ويشهد أكثر من نصف الدول المتضررة نزاعين على الأقل. وبقيت حصيلة القتلى المرتبطة بالقتال مستقرة نسبياً مقارنة بعام 2023، مع نحو 129 ألف شخص؛ ما يجعل 2024 يحتل المرتبة الرابعة بين الأعوام الأكثر دموية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989، بحسب الدراسة. وسقط العدد الأكبر من الضحايا جراء الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة، بالإضافة إلى الاشتباكات في منطقة تيغراي الإثيوبية. وتعقيباً على هذه الأرقام، رأت معدّة الدراسة أن «هذا ليس الوقت المناسب للولايات المتحدة أو أي قوة عالمية كبرى، للانغلاق على نفسها والتخلي عن المشاركة الدولية. إن الانعزالية، في مواجهة تصاعد العنف في العالم، العالمي المتصاعد، ستكون خطأً فادحاً ذا عواقب إنسانية مستدامة»، في إشارة بشكل خاص إلى سياسة «أميركا أولاً» التي ينادي بها الرئيس دونالد ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض. وأضافت: «من الخطأ الاعتقاد بأن العالم يستطيع غض الطرف. سواء في ظل رئاسة دونالد ترمب أو في ظل إدارة لاحقة، إن التخلي عن التضامن العالمي الآن يعني الاستغناء عن الاستقرار ذاته الذي ساهمت الولايات المتحدة في ترسيخه بعد عام 1945» ونهاية الحرب العالمية الثانية. وتستند الدراسة إلى أرقام جمعتها جامعة أوبسالا السويدية.

الأسهم الأوروبية تتراجع.. و"فوتسي 100" يسجل أعلى مستوى تاريخي
الأسهم الأوروبية تتراجع.. و"فوتسي 100" يسجل أعلى مستوى تاريخي

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

الأسهم الأوروبية تتراجع.. و"فوتسي 100" يسجل أعلى مستوى تاريخي

مباشر: أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة الأربعاء على تراجع جماعي، باستثناء مؤشر بورصة لندن الذي سجل مستوى قياسيًا جديدًا، وسط تقييم المستثمرين لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاتفاق التجاري المرتقب مع الصين. وهبط مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.25% ليغلق عند 551.64 نقطة، متأثرًا بضعف أداء الأسواق الأوروبية الكبرى، حيث تراجع مؤشر "داكس" الألماني 0.15% إلى 23948 نقطة، كما خسر مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0.35% ليصل إلى 7775 نقطة. وعلى النقيض، ارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.15% ليغلق عند 8864 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق يسجله المؤشر على الإطلاق، مدفوعًا بمكاسب قوية لقطاع بناء المنازل، الذي واصل دعمه للسوق لليوم الثاني على التوالي، بعد الإعلان عن زيادة في استثمارات الحكومة البريطانية بقطاع الإسكان بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل 52.9 مليار دولار)، إلى جانب تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري. وفي سياق التطورات التجارية العالمية، اختتم المفاوضون من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم التي استمرت يومين في العاصمة البريطانية لندن، بالإعلان عن التوصل إلى "اتفاق إطاري"، ينتظر موافقة الزعيمين الأمريكي والصيني. من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستحصل على المعادن الأرضية النادرة من الصين، كما أشار إلى أن الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية ستصل إلى 55%. في المقابل، أفادت تقارير أوروبية بأن مفاوضات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد تمتد إلى ما بعد الموعد النهائي الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو، رغم تسارع وتيرة المحادثات خلال الأيام الأخيرة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

روسيا تسلم أوكرانيا 1212 جثماناً وتستعيد 27
روسيا تسلم أوكرانيا 1212 جثماناً وتستعيد 27

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

روسيا تسلم أوكرانيا 1212 جثماناً وتستعيد 27

قالت الهيئة الرسمية الأوكرانية المسؤولة عن تبادل أسرى الحرب اليوم الأربعاء إن أوكرانيا استعادت رفات 1212 جنديا قتلوا في الحرب مع روسيا. وقالت الهيئة عبر تطبيق تيليجرام "نتيجة لجهود تبادل الأسرى... أعدنا رفات 1212 جنديا إلى أوكرانيا". ونشرت صورا من موقع التبادل تظهر أفرادا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مكان لم يكشف عنه يمرون بجوار شاحنات تبريد. وأضافت أن الرفات سينقل الآن إلى خبراء الطب الشرعي للتعرف على هويات القتلى. كانت كييف وموسكو قد توصلتا في آخر جولة مفاوضات بينهما الأسبوع الماضي إلى اتفاق بشأن تبادل رفات آلاف الجنود القتلى. وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي "غدا (الخميس) سنبدأ عمليات +التبادل الصحي+ العاجلة لأسرى إصاباتهم خطرة" مشيرا إلى أن روسيا استعادت جثث 27 من جنودها قتلوا في الحرب مع أوكرانيا. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية إلى "عدم الخوف" من "التحرك" بعد الضربات الجديدة. وقال إن هذا من شأنه إرغام موسكو على "الانخراط في دبلوماسية حقيقية" لإنهاء الحرب. وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي "أن الأمر يعتمد بشكل رئيسي على الولايات المتحدة". لكنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نأى بنفسه عن الصراع في الأسابيع الأخيرة، مشبّها الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ عام 2022 بـ"أطفال يتعاركون"، ملمّحا إلى أنه قد يسمح باستمرار الحرب. وأطلقت روسيا عددا قياسيا من الطائرات المسيرة والصواريخ على مناطق مدنية في أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما طرحت مطالب متشددة لإنهاء القتال، رفضتها كييف. وأسفر هجوم روسي جديد على خاركيف عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو ستين آخرين، بينهم تسعة أطفال، بحسب السلطات المحلية. وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إنّ "17 ضربة بطائرات مسيّرة طالت منطقتين" في هذه المدينة. وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان مباني متضررة وسيارات محترقة. وقالت امرأة مسنة لوكالة فرانس برس "انتابني خوف لم أشعر به في حياتي"، بينما كان رجل يشتم الروس أثناء ازالة الأنقاض. وقالت أولينا خوروغيفا، وهي من سكان المنطقة، إنها هرعت مع طفليها إلى الرواق بعيدا عن النوافذ، لدى سماعها الطائرات المسيرة تقترب في منتصف الليل. وصرحت الصيدلانية (41 عاما) لوكالة فرانس برس "كان أصغرهم مستلقيا على الأرض ويحمي رأسه بيديه". وأضافت أولينا التي قُتل جارها "سمعناهم يقتربون. ساد الصمت، ثم ارتطمنا بالحائط... وسمعنا دوي عدد من الانفجارات، ثم الناس يصرخون: النجدة! النجدة!". وتشهد خاركيف التي تقع على مسافة أقلّ من 50 كيلومترا من الحدود الروسية، منذ أسبوع هجمات ليلية واسعة النطاق. وليل الجمعة السبت، شهدت المدينة "أعنف هجوم تتعرّض له منذ بداية الحرب" إذ استهدفتها حوالى 50 طائرة مسيّرة روسية. في المقابل، تُكثّف أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيّرة على روسيا، لكنها تقول إنها تستهدف في المقام الأول منشآت استراتيجية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت 32 مسيّرة أوكرانية فوق روسيا ليل الثلاثاء الأربعاء. في المقابل، تواجه أوكرانيا صعوبات في الميدان. والأربعاء، أعلن الجيش الروسي أنه أرسل المزيد من القوات إلى منطقة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية التي قال الأحد إنه هاجمها. وتقع هذه المنطقة في وسط البلاد عند حدود دونيتسك، مركز القتال، لكن الجنود الروس لم يتمكنوا من دخولها منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات. ورغم تواصل الهجمات المتبادلة، أنجزت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء مرحلة جديدة من عملية تبادل كبيرة لأسرى حرب من الجانبين، كانت النتيجة الوحيدة الملموسة للمفاوضات غير المباشرة التي جرت في اسطنبول في مطلع حزيران/يونيو. وخلافا للعادة، لم يكشف أي من الطرفين عدد الجنود الذين استعادهم. ويواجه الأوروبيون صعوبة في تحديد رد مناسب من دون دعم واشنطن بعدما هددوا روسيا بـ"عقوبات شاملة" جديدة إذا واصلت رفض وقف إطلاق النار غير مشروط لثلاثين يوما. من جهتها، تواصل كييف جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم وتستقبل الأربعاء في ميناء أوديسا على البحر الأسود عددا من قادة جنوب شرق أوروبا. وسيشارك الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في القمة، على ما أفاد مكتبه، وستكون هذه أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو، في وقت حافظت بلغراد على علاقات جيدة مع موسكو رغم الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store