
19 قتيلا و15 مفقودا إثر تظاهرات شهدتها كينيا هذا الأسبوع
ارتفعت حصيلة التظاهرات التي شهدتها كينيا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات حاشدة ضد زيادات ضريبية نظّمت في العام الماضي، إلى 19 قتيلا و15 مفقودا، وفق ما أعلنت الجمعة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وخرج الآلاف الأربعاء إلى شوارع كينيا، في تظاهرات شهدت فوضى بعدما أدت مواجهات بين شبان وعناصر الشرطة إلى تضرر آلاف المتاجر.
وجاء في بيان للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن الهيئة "تدين بشدة جميع انتهاكات حقوق الإنسان وتدعو إلى المساءلة".
وأشارت اللجنة إلى أنها أحصت إلى الآن 19 حالة وفاة نتيجة أعمال العنف التي وقعت الأربعاء و15 "اختفاء قسري".
وكانت الحصيلة السابقة للقتلى تفيد بمقتل 16 شخصا.
وقالت اللجنة وهي وكالة حكومية إن حصيلة الجرحى بلغت 531 شخصا فيما بلغ عدد الموقوفين 179 شخصا.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى مساءلة السلطات عن الانتهاكات.
وقال الباحث في قسم إفريقيا في المنظمة أوتسينو ناموايا إن "السلطات الكينية يجب ألا تعامل المحتجين كمجرمين".
وندّدت الأمم المتحدة بأعمال العنف ودعت إلى الهدوء وضبط النفس.
من جهتها، دانت الحكومة الكينية أعمال التخريب ونهب مستودع وطني للأسمدة خلال الاحتجاجات.
وقالت وزارة الزراعة إن أكثر من 7354 كيس سماد، بقيمة نحو 230 ألف دولار، تم نهبها في ميرو التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من نيروبي.
وتابعت الوزارة "تمت سرقة السماد الذي كان من المقرر أن دعم المزارعين به خلال هذا الموسم الزراعي"، واصفة هذا الأمر بأنه "اعتداء مباشر على الأمن الغذائي لكينيا". وأضافت "إن فقدان هذا السماد يهدد بأزمة كارثية" على صعيدي الاستهلاك والتجارة.
تبلغ مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الكيني نحو 21 بالمئة.
ودعا وزير الزراعة موتاهي كاغوي إلى توقيف المسؤولين ومحاكمتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إيران تطالب مجلس الأمن الاعتراف «بمسؤولية» إسرائيل وأميركا عن الحرب
طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب التي استمرّت 12 يوماً ضدّ إيران، وانتهت في 24 يونيو (حزيران) بوقف إطلاق النار، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونُشرت اليوم الأحد. وقال عراقجي في الرسالة: «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويأتي هذا فى الوقت الذي يدخل فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يومه السادس، وبالأمس أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الإيرانيين ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ«شرفهم» خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، في يوم تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قضوا فيها. وكتب عراقجي على منصة «إنستغرام»: «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم، لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام».

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الدعم السريع: لن نقبل بأي هدنة جزئية في الفاشر
أعلنت قوات الدعم السريع أنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، وذلك بعد موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على الهدنة. "لن نقبل بأي هدنة جزئية في الفاشر" وقال المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط". كما أكد أن الدعم السريع لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. ولفت إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق طويلة وكرمة وجبل مرة، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعون الجيش السوداني. كذلك شدد النور على أن الدعم السريع لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها. معاناة كبيرة أتت هذه التطورات في وقت تسعى فيه جهات دولية متعددة لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قال، الجمعة، إنه يجري اتصالات مع الأطراف المتحاربة في السودان بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية تُمكّن من معالجة الوضع المأساوي في مدينة الفاشر. كما أكد أنه تلقى رداً إيجابياً من البرهان، معرباً عن أمله بأن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة في الفاشر. يذكر أن الفاشر تؤوي بحسب آخر إحصائية نحو نصف مليون مواطن، ونزح إليها عشرات الآلاف من الفارين منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع، وظلوا يقيمون في معسكرات، بينما تعاني المدينة ومخيمات النازحين حولها من نقص كبير في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والرعاية الصحية.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية
رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيدًا بالجهود المبذولة من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر. وأعرب عن الأمل في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء التوترات، وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار، ودعم مسارات الازدهار والتنمية في منطقتهم، وتعزيز فرص الأمن والسلم الإقليمي والدولي, منوهًا بالدور الإيجابي والمتنامي لدول مجلس التعاون في دعم الحلول السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم، مؤكدًا التزام دول المجلس الراسخ بالنهج الدبلوماسي والحوار، كونه أداة أساسية لمعالجة الأزمات الدولية والإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة.