
القُحَيْم يستقبل فريق مؤسسة تمدين شباب ضمن مشروع دعم البستنة المنزلية وتحسين النظم الغذائية للأسر الريفية الضعيفة
وخلال اللقاء، رحب القُحَيْم بالفريق الممثل لمؤسسة تمدين شباب، ممثلًا بالأستاذ مطلق غرسان والأستاذ وليد الحميري منسقي هذا المشروع، شاكرًا تدخل المؤسسة بالمديرية، كما قدّم شكره للجهة المانحة على تدخلاتها السابقة في مجال دعم المزارعين بالبذور، ودعم مربي الثروة الحيوانية بالأعلاف والمكعبات وغيرها، آملين من المؤسسة والمانحين التوسع في عدة برامج بالمديرية، والتي ستسهم في تحسين الوضع المعيشي لأبناء سباح في ظل الظروف الراهنة في البلاد.
من جانبه، تحدث منسق المشروع في المديرية الأستاذ مطلق غرسان، وشرح تفاصيل التدخلات الجديدة للمؤسسة ضمن هذا المشروع، والأهداف التي تسعى لتحقيقها بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية بالمديرية.
وأفاد غرسان أن المشروع يستهدف 400 حالة من الذكور والإناث، وهم من الحالات الأشد فقرًا ومن الأسر التي تعاني أطفالهم من سوء التغذية في بعض قرى ومناطق المديرية. وقال إن المستفيدين المستهدفين من المشروع الرئيسي المحدث هم الأسر الريفية الفقيرة الأكثر تضررًا من انعدام الأمن الغذائي.
وقال غرسان إن نجاح المشروع يعتمد على السلطة المحلية كركيزة أساسية، ولجان مجتمعية مختارة من قبل المجتمع، ومكتب الزراعة والصحة في المديرية، والعمل في هذا المشروع وفق اللوائح والمعايير المطلوبة الخاصة بالحالات المستهدفة.
حيث ستقوم المؤسسة بتقديم دورات تدريبية في مجال الزراعة والبستنة والري للمستفيدين المستهدفين في مجال البستنة المنزلية والري، وتقديم أدوات ومنظومة الري للمستفيدين في مجال البستنة، إضافة إلى دورات تدريبية للنساء المستهدفات في مجال الطهي ودعمهن بأدوات الطهي.
وأشار إلى أن مشروع 'دعم البستنة المنزلية وتحسين النظم الغذائية للأسر الريفية الضعيفة' الذي تنفذه مؤسسة تمدين شباب، هو مبادرة تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذية في المجتمعات الريفية من خلال توفير الدعم اللازم لتطوير البستنة المنزلية.
حيث يهدف المشروع إلى:
تحسين الأمن الغذائي: من خلال زيادة إنتاج الخضروات والفواكه في المنازل، مما يوفر مصدرًا غذائيًا مستدامًا للأسر.
تحسين التغذية: من خلال توفير الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للأسر.
كما يقدّم المشروع الدعم للأسر الضعيفة، والدعم الغذائي للأمهات والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع دعمًا مستهدفًا لسبل العيش، يعزز الإنتاج الزراعي على المدى القصير، مع تعزيز مساهمات الزراعة في الأمن الغذائي والنشاط الاقتصادي على المدى الطويل، وبناء القدرات لإدارة الأمن الغذائي.
تمكين الأسر الريفية: من خلال تزويدها بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة البستنة المنزلية بنجاح.
تعزيز الاستدامة: من خلال تشجيع استخدام الممارسات الزراعية المستدامة في البستنة المنزلية.
يتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين منظمة الفاو (الجهة المانحة) ومؤسسة تمدين شباب (الجهة المنفذة للمشروع)، حيث تقوم الفاو بتقديم الدعم الفني واللوجستي، بينما تتولى مؤسسة تمدين شباب التنفيذ الميداني للمشروع في المديرية.
حضر هذا اللقاء مدير أمن سباح نقيب توفيق الشقي، ومدير البحث الجنائي الضابط حسين عمر شايف، والشخصيات الاجتماعية الأستاذ عبده الصبيحي، والأخ صالح شيخ حسين، والأخ وليد محمد حماد، والإعلامي فواز الشقي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 17 ساعات
- Independent عربية
"أغذية إسرائيل" لسكان غزة تؤدي إلى "جوع خفي"
كشف تقرير لشبكة "بي بي سي" عن قلق متزايد حيال القيمة الغذائية لمحتويات صناديق المساعدات التي توزعها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة على سكان غزة، وسط أزمة المجاعة التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع وازدياد عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية يوماً بعد يوم، وفق الأمم المتحدة. وحذر أستاذ التنمية الدولية في كلية لندن للاقتصاد البروفيسور ستيوارت غوردون من أن هذه السلة الغذائية تعاني "نقاط ضعف خطرة"، فهي "تشبع المعدة وتوفر السعرات الحرارية اللازمة للبقاء على قيد الحياة لكنها تترك النظام الغذائي فارغاً" على حد وصفه، مشيراً إلى أن اتباع نظام غذائي كهذا على مدى أسابيع سيؤدي إلى "جوع خفي" ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل فقر الدم والإسقربوط. ما الذي تحويه الصناديق؟ وفق الشبكة، تظهر صورتان منشورتان في "إكس" لمحتويات الصناديق مواد غذائية جافة تحتاج إلى ماء ووقود للطهي، من بينها المعكرونة والحمص والعدس ودقيق القمح، كما تحوي زيت طهي وملحاً وطحينة. وتظهر صورة أخرى صندوقين مفتوحين، وقد أُخرجت محتوياتهما، ويبدو فيهما الدقيق والطحينة والمعكرونة والبرغل والعدس والحمص والملح وزيت الطهي والبازلاء المجروشة. وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية أن وحدتها للتحقق من المعلومات حللت الصور والمعلومات التي شاركتها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وتحدثت إلى خبراء في مجال الإغاثة أعربوا عن قلقهم حيال القيمة الغذائية للمساعدات المقدمة، مشيرة إلى أن الشبكة لم تستطِع معاينة هذه الصناديق مباشرة بسبب منع إسرائيل دخول الصحافيين الدوليين إلى غزة. وقالت المؤسسة إن هذه الصناديق تحوي أيضاً بعض الأطعمة الجاهزة للأكل مثل ألواح الحلاوة المصنوعة من الطحينة والسكر، وشاركت جدولاً يتضمن ما وصفته بأنه نموذج لمكونات كل صندوق مع تفصيل للسعرات الحرارية. ووفقاً للجدول، يحوي الصندوق 42500 سعرة حرارية، ويكفي "لإطعام 5.5 شخص لمدة 3.5 يوم". وتتضمن الصناديق أحياناً مواد بديلة مثل الشاي والبسكويت والشوكولاتة، كما يجري توزيع البطاطا والبصل، لكن لم تدرج هذه العناصر في بيانات القيمة الغذائية، بحسب المؤسسة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أخطار على المدى الطويل من جانبه حذر الأستاذ المشارك في التغذية الدولية بجامعة كلية لندن أندرو سيل من أن الصناديق تفتقر إلى الكالسيوم والحديد والزنك والفيتامينات "سي" و"دي" و"بي 12" و"كاي"، كما أنها لا توفر أغذية مناسبة للأطفال، مضيفاً أن "الاستهلاك طويل المدى لهذه الأغذية، حتى إن توافرت بكميات كافية، سيؤدي إلى مجموعة من حالات النقص الغذائي ومشكلات صحية خطرة". وأشار إلى أن منظمات مثل الأمم المتحدة تقوم عادة بتوزيع الغذاء بكميات كبيرة وتضيف إليه مكونات غذائية مخصصة للفئات الضعيفة، لافتاً إلى أن برنامج الأغذية العالمي يسعى إلى إيصال مساعدات طارئة للأطفال الصغار والنساء الحوامل. ولم تردّ "مؤسسة غزة الإنسانية" على أسئلة "بي بي سي" حول ما إذا كانت تلقت نصائح غذائية عند إعداد صناديقها أو إن كانت تعتزم معالجة المخاوف التي أثيرت. ويواجه سكان غزة الذين يحصلون على صناديق غذائية بشق الأنفس تحدياً آخر، وهو توفير الماء والوقود لطهي المواد الجافة، في ظل نقص حاد بالمياه والوقود في القطاع. وحذرت الأمم المتحدة هذا الأسبوع من أن أزمة المياه تتدهور بسرعة، كما نبهت إلى أن العائلات باتت تلجأ إلى وسائل طبخ غير آمنة وغير صحية، مثل استخدام المواد البلاستيكية والنفايات. وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة في مايو (أيار) الماضي إن إمدادات الغاز توقفت رسمياً، وإن الغاز يباع في السوق السوداء بأسعار تزيد بنسبة 4000 في المئة على مستويات ما قبل الحرب، محذراً من أن ما يقارب شخصاً من كل ثلاثة في غزة يقضي أياماً من دون طعام"، وفي ظل تصاعد سوء التغذية، هناك 90 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج".


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- الشرق السعودية
"مراكز للموت".. صور أقمار اصطناعية تظهر خطورة نقاط توزيع المساعدات بغزة
أظهرت صور أقمار صناعية وبيانات، أدلة متزايدة على حجم "الفوضى" حول مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وأن مجرد الحصول عليها أصبح "بالغ الخطورة"، وسط تقارير تفيد بأن مئات الفلسطينيين لقوا حتفهم بنيران إسرائيلية، وفي حوادث تدافع أثناء محاولتهم جمع الطعام، وفق مجلة "إيكونوميست". ومع تجاوز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، 60 ألفاً، تقول السلطات الصحية في القطاع، إن عدداً متزايداً من الناس يموتون بسبب الجوع وسوء التغذية، حيث صدمت صور الأطفال الجائعين العالم، وأججت انتقادات دولية لإسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية بشدة. ونقلت المجلة البريطانية، الاثنين، عن "مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" (ACLED)، وهي منظمة معنية بمراقبة الأزمات مقرها الولايات المتحدة، أن 800 فسلطيني من سكان غزة لقوا حتفهم أثناء محاولتهم جمع الطعام في يونيو الماضي، بحسب تقارير الهيئات الصحية في غزة. وجاءت الوفيات وسط أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع، وتقول الأمم المتحدة، إن جميع سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي، وأن ثلثهم أمضى أياماً دون تناول الطعام. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع، الاثنين، أن 14 شخصاً على الأقل ماتوا من الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد من لقوا حتفهم بسبب الجوع إلى 147 شخصاً، بينهم 88 طفلاً، معظمهم خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط. وفي ظل التنديد العالمي بالأزمة الإنسانية، أعلنت إسرائيل، الأحد الماضي، هدنات إنسانية وسماحها بإنزالات جوية، وإجراءات أخرى تهدف إلى السماح بإيصال المزيد من المساعدات للفلسطينيين في غزة. ومنذ ذلك الحين، عبرت شاحنات إضافية وألقى الأردن والإمارات إمدادات من الجو. ارتفاع أعداد الوفيات ووفق المجلة، تُظهر رسوم بيانية وخرائط، أن التدافع من أجل الحصول على تلك المساعدات خلال الأشهر الأخيرة أصبح "مميتاً" في كثير من الأحيان. وأشارت إلى ارتفاع أعداد الوفيات في مواقع المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال الفترة بين مايو ويونيو، بالتزامن مع بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي مجموعة أنشئت لتوزيع المساعدات. وتسيطر إسرائيل على كل منافذ الدخول إلى غزة، حيث استؤنفت عمليات إغاثة محدودة بقيادة الأمم المتحدة في 19 مايو، بعد إغلاق استمر 11 أسبوعاً. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً وتدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، توزيع المساعدات الغذائية بعد ذلك بأسبوع. وافتتحت "مؤسسة غزة الإنسانية" 4 مراكز توزيع كبيرة (تُعرف باسم مواقع التوزيع الآمنة)، 3 منها في الجنوب وواحد في وسط غزة، مع وجود خطط لإنشاء المزيد. ولا تزال بعض المساعدات توزع في مواقع الأمم المتحدة الأصغر حجماً، ولكن الإمدادات هناك أوشكت على النفاد، وتقول جهات تنظيمية إن إسرائيل حدّت من عمليات التسليم بشكل صارم منذ أشهر. وتقع المراكز الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية داخل المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي سبق أن أمرت السكان بإخلائها، وهي متصلة بالمناطق غير العسكرية عبر ممرات تبدأ من مسافة تصل إلى 4 كيلومترات، ولا يمكن الوصول إليها إلا سيراً على الأقدام. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الحشود التي تتجمع عند نقاط التفتيش. وداخل المركز، توجد صناديق من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والمعكرونة وزيت الطهي. وتقول "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها وزعت منذ مايو أكثر من 91 مليون وجبة، أي أقل من وجبة واحدة يومياً لكل شخص. فوضى وانهيار للنظام وغالباً ما ينهار النظام حول مراكز توزيع المساعدات، ففي 15 يوليو، رصدت "إيكونوميست" خلال زيارة إلى نقطة مراقبة إسرائيلية، حشداً يقتحم مركزاً تابعاً لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية بعد أن سمح الحراس لمجموعة من النساء بالانضمام إلى مقدمة الطابور، ثم أطلقوا الغاز المسيل للدموع، وتوقفوا عن توزيع الصناديق قبل إغلاق المركز. ووفقاً للمجلة، يمكن أيضاً رؤية أدلة على الفوضى من الفضاء، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية في 18 يوليو أحد مواقع المساعدات شمال رفح مكتظاً بمئات الأشخاص. وأفادت تقارير بأن العديد منهم قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، بحسب "مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة". وتُظهر بيانات المشروع، أن معظم الوفيات المرتبطة بالمساعدات منذ 26 مايو الماضي، كانت بسبب إطلاق النار الإسرائيلي بالقرب من مراكز مؤسسة غزة الإنسانية. ويقول الجيش الإسرائيلي، إنه لا يطلق النار على الحشود إلا عندما يشكلون "تهديداً"، كما يشكك في صحة أعداد الضحايا الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية. ولفتت المجلة إلى وفيات ناجمة عن عمليات تدافع، ففي 16 يوليو الجاري، لقي ما لا يقل عن 20 شخصاً مصرعهم، في تدافع في مركز تابع لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية. ودعت أكثر من 240 جمعية خيرية ومنظمة غير حكومية إلى إغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية". وفي 21 يوليو الجاري، اتهمت 25 حكومة، من بينها بريطانيا وفرنسا، إسرائيل بـ"تقطير"، المساعدات ودعتها إلى التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني. وحذّرت الهيئة الدولية الرائدة في مراقبة أزمات الغذاء، المعروفة باسم "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، من أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حالياً في قطاع غزة". وذكر برنامج الأغذية العالمي، أن لديه 170 ألف طن من المواد الغذائية خارج غزة، وهو ما يكفي لإطعام كل السكان لمدة 3 أشهر لكنه لا يزال بحاجة إلى الحصول على تصريح لإدخالها إلى القطاع.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
الأمم المتحدة: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في قطاع غزة
أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن 'أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن' في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس. وحذّر 'التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي' IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء بأن الأزمة الإنسانية 'بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة'. وأكد هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع 'لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية'، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا 'أكثر فاعلية وأمانا وسرعة'. وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة 'فورية وبدون عقبات' مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف 'الجوع والموت' اللذين يتصاعدان بسرعة. وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع. وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ 'عتبة المجاعة' في 'معظم أنحاء قطاع غزة'، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال. وجاء في التقرير أنه 'تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليو، وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم'. وأفاد عن تزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار. وذكر التقرير أن 'أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع'. الدعوة إلى إيصال المساعدات وحذّر التقرير من أن 'وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق' هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات. وأضاف أن 'الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع'. وفي ظلّ ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن 'تعليقا تكتيكيا' يوميا لم تحدّد إلى متى ستستمر، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية. وأشار إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جوا فوق القطاع. لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية 'لوقف الكارثة الإنسانية' فضلا عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على مخاطر. وأكد أن تسليم المساعدات برا 'أكثر فاعلية وأمانا وسرعة'. وشدد على أن السكان الأكثر ضعفا الذين يعانون من سوء تغذية حاد وبينهم أطفال 'بحاجة للحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة' من أجل التعافي. ولفت إلى أنه 'بدون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة وبدون توقف'. وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على 'آخر الأدلة المتوافرة' حتى 25 يوليو. وأكد أنه يعمل على 'توصية' أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته. وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير في مايو بأن قطاع غزة يواجه مستوى 'حرجا' من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع 'كارثي'.