logo
عصرٌ ذهبي جديد بين الرياض وواشنطن

عصرٌ ذهبي جديد بين الرياض وواشنطن

صوت لبنانمنذ 6 أيام

جاء في 'الشرق الأوسط':
أكدت الخارجية الأميركية أن التزام المملكة العربية السعودية بالاستثمار في الولايات المتحدة يعزز الازدهار الاقتصادي، ويمثل عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ستيكني، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عقب كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في «منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي» في الرياض: «تعزز الصفقات، بموجب هذا الإعلان الأمن في مجال الطاقة وصناعة الدفاع والريادة التكنولوجية وإمكانية الوصول إلى البنية التحتية العالمية والمعادن الأساسية».
وأضافت: «تعزيزاً للشراكات الاستراتيجية من أجل الازدهار الاقتصادي، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، في المملكة التزام السعودية بالاستثمار في الولايات المتحدة، لبناء علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة».
واعتبرت ستيكني أن «الصفقات التي جرى توقيعها تاريخية لكلا البلدين، وتمثل عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية»، مشيرة إلى أنه «منذ اليوم الأول، وضعت سياسة التجارة والاستثمار الأميركية التي ينتهجها الرئيس ترامب الاقتصاد الأميركي والعامل الأميركي وأمننا القومي في المقام الأول».
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قائلة: «تأكيداً على التزامنا بتعزيز شراكتنا الدفاعية والأمنية، وقعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بقيمة تقترب من 142 مليار دولار، لتزويد المملكة بمعدات وخدمات قتالية متطورة من أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية».
وشددت على أن «السعودية هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة والمملكة تتقاسمان التزاماً بتعميق التكامل الاقتصادي، ما يؤكد تعهد المملكة بتوسيع التعاون في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والعلوم، إلى جانب الشراكات الثقافية والتعليمية والعلمية».
وأشارت متحدثة الخارجية الأميركية إلى أن السعودية تظل «أكبر شريك لنا في المبيعات العسكرية الخارجية، حيث تُقدر قيمة الصفقات النشطة بأكثر من 129 مليار دولار»، مؤكدة أن «علاقتنا الدفاعية مع السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترامب، والحزمة الموقعة اليوم هي أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة، وهي دليل واضح على التزامنا بتعزيز شراكتنا، وتفتح الباب أمام مشاركة موسعة من صناعة الدفاع الأميركية وشراكات استدامة طويلة الأمد مع الهيئات السعودية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتنفيذ عدة مشاريع.. شراكات بـ14 مليار دولار بين الإمارات والمغرب
لتنفيذ عدة مشاريع.. شراكات بـ14 مليار دولار بين الإمارات والمغرب

ليبانون 24

timeمنذ 42 دقائق

  • ليبانون 24

لتنفيذ عدة مشاريع.. شراكات بـ14 مليار دولار بين الإمارات والمغرب

أعلن ائتلاف مغربي - إماراتي عن توقيع اتفاقيات استثمار مع الحكومة المغربية تقارب قيمتها 14 مليار دولار لتنفيذ عدة مشاريع، تشمل خصوصا البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة وتحلية مياه البحر. وقال كل من صندوق محمد السادس للاستثمار وفرع شركة طاقة الإماراتية في المغرب وشركة ناريفا، عن تشكيل ائتلاف "لتطوير بنى تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء"، و"إنشاء قدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة". ووقع الائتلاف 3 اتفاقيات بهذا الخصوص مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للماء والكهرباء. (سكاي نيوز)

صادرات الزيت اللبناني الى البرازيل تنمو 251 في المئة في 5 سنوات
صادرات الزيت اللبناني الى البرازيل تنمو 251 في المئة في 5 سنوات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون ديبايت

صادرات الزيت اللبناني الى البرازيل تنمو 251 في المئة في 5 سنوات

أصدرت وزارة الزراعة بيانًا أمس أعلنت فيه أن السلطات البرازيلية قرّرت إلغاء الرسوم الجمركية التي كانت تبلغ 9 في المئة على استيراد زيت الزيتون اللبناني، ما يتيح فرصة مهمة لتعزيز صادرات هذا المنتج إلى السوق البرازيلية. وتوقعت الوزارة أن يُساهم هذا الإجراء في خفض أسعار زيت الزيتون في البرازيل بنسبة تصل إلى 10 في المئة، بحسب جمعية السوبرماركت البرازيلية، مما يعزّز الطلب ويمنح المنتج اللبناني قدرة تنافسية أعلى من حيث الجودة والسعر، خصوصًا في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة. كما دعت الوزارة المنتجين والمصدرين اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة الواعدة، مؤكدة استمرارها في دعم الجهود الرامية إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية اللبنانية. وفي اتصال مع الدائرة المختصة في وزارة الزراعة، أكدت السيدة رانيا حايك بستاني لـ"ليبانون ديبايت" أن الملحق الاقتصادي في سفارة لبنان في البرازيل، أنطوني موسى، أرسل كتابًا إلى الوزارة لإعلامها بأن الحكومة البرازيلية أصدرت قرارًا بإلغاء التعرفة الجمركية على تسعة أصناف من المواد الغذائية بهدف تخفيف العبء عن المواطنين بعد ارتفاع نسب التضخم، ومن بينها زيت الزيتون. وبما أنه المنتج الوحيد المصدَّر من لبنان، فقد أصدرت الوزارة بيانًا لإعلام مصدّري زيت الزيتون للاستفادة من هذه الفرصة. وذكر تقرير موسى أن حجم صادرات زيت الزيتون اللبناني إلى البرازيل ارتفع من 82 ألف دولار في 2019 إلى 288 ألفًا في 2024، بنسبة نمو بلغت 251 في المئة. وأضاف الكتاب أنه يمكن للمصدرين اللبنانيين الاستفادة من الإعفاء الجمركي لزيادة حجم صادراتهم من زيت الزيتون إلى البرازيل، حيث سيُصبح الزيت اللبناني أكثر تنافسية من حيث السعر، خصوصًا أن البرتغال هيمنت في الفترة الأخيرة على السوق البرازيلية بفضل نجاح خططها التسويقية. وأضاف أن عرض الزيت اللبناني بأسعار تنافسية أمام الجالية المتحدّرة من أصل لبناني قد يدفعهم إلى تجربته أقله لمرة واحدة. وأشار موسى إلى أنه يعمل على إبلاغ منتجي زيت الزيتون بهذا الإجراء وحثهم على زيادة إنتاجهم. وفي حديث خاص لموقعنا، رأى صاحب "بستان الزيتون"، المهندس وليد مشنتف، أن رفع الرسوم الجمركية عن صادرات زيت الزيتون اللبناني إلى البرازيل هو خطوة إيجابية جدًا لمصدّري زيت الزيتون المحليين، خصوصًا مع وجود نحو 5 ملايين مستهلك من أصل لبناني في البرازيل، وهي سوق تنافسية تستقطب الزيت من البرتغال وإسبانيا بأسعار مخفّضة. ومع خطوة إعفاء الرسوم، يمكن للزيت اللبناني أن ينافس هذه المنتجات بشكل أفضل. وعن تأثير كلفة الشحن على تنافسية الأسعار نظرًا لبعد المسافة، أكد مشنتف أن السعر التنافسي يشمل كلفة الشحن، خصوصًا في سوق كبير كالسوق البرازيلية، يمكن أن تستقبل كميات كبيرة من هذا المنتج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store