
الطغيان يتمادى ...
الطغيان يتمادى ...
الطغيان يتمادى ويكبر وينتفش، فيكون سببًا في هلاكه، والضعيف يسعى للحق ويريد العدل، ولكنه لا يملك الأسباب. وما درى أن الحق قوي بذاته، وأن الله يرعاه.
وتكون اللفتة كلها في الفتى، هذا الفتى موسى، الذي يسعى له فرعون بكل قوة ويقتل كل من حوله ويتركه. هل في ذلك حكمة لأولي النهى؟ فقد رباه فرعون في قصره، وحاطه بحمايته، وأطعمه وعلّمه، لتكون نهايته على يديه. فأنت تريد نصرًا سريعًا بدون تضحيات ولا ألم، تريد أن تستيقظ من نومك فإذا بالحلم قد تحقق، ولكن سنن الله لا تعمل هكذا. هذا الفتى يسير وفق خطة حتى يصل الطاغية إلى هلاكه.
من أيقن نصر الله أو رأى الخاتمة وحسن تدبير الله فيها، فكأنما غشيه النعاس أمنة وطمأنينة. فهذه الأمة عصية على الاندثار، لا تعرف الزوال، فمنذ تلك اللحظة التي انطلقت فيها هذه الأمة وهي في رعاية من الله.
الرسول صلى الله عليه وسلم في الشعب محاصر من قريش، الطعام قليل، والكل قد أخذ الجهد منه مأخذه، وأبو طالب حامي الرسول أنهكته السنون والمجاعة، ونال من قوته طول العمر.
وعمه أبو لهب لا يكتفي بأنه تخلى عن عشيرته، بل يزاود على من يبيعون الطعام لهم، ربما إرضاءً لزوجته أم لهب (وكم من النساء هي أم لهب حمالة للحطب تغذّي الفتنة ضد المسلمين، وكم من الرجال أبو لهب)، أو لعقدة نقص فيه ليثبت لحلفائه خزاعة أنه على عهد قريش.
وفي هذه الفترة تتنزّل سورة النمل، تتحدث عن تسعة رهط يفسدون في المدينة ولا يصلحون، ويُبيّتون القضاء على الصالح حتى تبقى الأرض للشر وأهله. لكنهم مكروا مكرًا ومكر الله مكرًا وهم لا يشعرون، فتلك بيوتهم خاوية بظلمهم، ونجّى الله المتقين.
وتتنزّل: (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون). فأنجاه الله وأهله إلا تلك المرأة الخبيثة التي توالي أعداء الله، والتي تراها اليوم في كثير من الوجوه، فترى حاقدًا بغيضًا.
وتتنزّل: (أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض). وكأن الله يريد للبوصلة أن تتحرك، ويريد للحق أن يعلو، ويريد للباطل أن ينكشف.
وتتنزّل: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا... ونريد أن نمنَّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة). وكم كانت القوة سببًا في هلاك الطاغية وهو لا يدري، وكم كان الضعف هو طريق النجاة والوصول.
فالله يعدّ الأمر، ولكن يجب أن يكون من في الشعب على قدر القدر، وإلا تأخر النصر لحين أن يجهزوا.
مع الشكر للكاتب أحمد العمري على بعض الأفكار...
إبراهيم أبو حويله...
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 12 دقائق
- عمون
عودة خدمة العلم رسالة أردنية متعددة الاتجاهات وللكيان اولا!
إن قرار إعادة خدمة العلم في الأردن لم يكن مجرد إعلان روتيني، بل حدث وطني أعاد رسم صورة الأردن أمام شعبه وأمام العالم. لقد اتحفنا سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله بهذا الخبر الذي غمر الأردنيين فرحًا وفخرًا، فكان بمثابة رسالة جديدة في زمن يموج بالتحديات. هذه الخطوة تحمل في عمقها معنى الانبعاث والنهوض الوطني، فهي تعيد بناء الجيل على أساس الانضباط والالتزام والمعرفة، وتمنحه فرصة لصقل شخصيته وتوسيع آفاقه العلمية والفكرية والمهنية. فخدمة العلم اليوم ليست فقط تدريبات عسكرية، بل هي مصنع رجال قادرين على حماية الوطن بسلاحهم وعقولهم معًا، شباب يعرفون أن المعركة في عصرنا لا تُحسم بالبندقية وحدها وإنما بالعلم، بالابتكار، وبالفكر الواعي. وهكذا، يعود الانتماء ليصبح ممارسة يومية، لا شعارًا عابرًا، ويغدو الوطن مدرسة تصنع أجيالًا قادرة على أن تكون ذراع البناء والدفاع في آن واحد. وفي الوقت نفسه، يوجه الأردن من خلال هذا القرار رسالة حازمة إلى العدو الصهيوني، أن الأردنيين لم ولن يكونوا يومًا واقفين مكتوفي الأيدي امام العنجهيه والصلف الصهيوني. فمن يعلن اليوم حلم "إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل عليه أن يدرك أن الأردن ليس أرضًا جرداء، بل حصنًا منيعًا بأبنائه، وأن شعبه سيبقى متأهبًا للملحمة الكبرى إذا فرضت، ليس ليحمي حدوده فقط، بل ليكون حاضرًا على أرض فلسطين،بهمه وباس واراده. فالأردنيون أبناء تاريخ طويل من الفداء، وهم يعرفون أن الحرية لا توهب وإنما تُنتزع. هذا القرار التاريخي قد لا يكون مجرد شأنًا داخليًا فحسب، بل قد يتحول إلى نموذج ملهم للدول العربية الأخرى وشعوبها الذين يرون في شباب النشامى بارادتهم وعزيمتهم بانهم القدوه والمثل. هذه الشعوب وهذه الدول باتت ترى نفسها اليوم مهددة في ظل عودة قادة الكيان إلى إعلان أوهامهم التوسعية جهارًا نهارًا. وإذا كان الأردن قد اتخذ هذه الخطوة في وقت دقيق، فإنها قد تدفع دولًا مثل مصر وسوريا وغيرها لإعادة التفكير في برامج تعبئة شبابها في وقت قريب ليس ببعيد، ضمن مفهوم الأمن القومي العربي المشترك، حيث يصبح الشباب خط الدفاع الأول عن الأمة كلها. لقد عبّر الأردنيون من الشمال إلى الجنوب عن استعدادهم وتأييدهم، وأكدوا أن خدمة العلم تعني خدمة الوطن بكل ما للكلمة من معنى. إنها خطوة أعادت الثقة بين الدولة وشبابها، وأكدت أن الأردن، رغم التحديات الاقتصادية والضغوط الإقليمية، لا يزال يملك الإرادة ليبني أجيالًا مستعدة للتضحية في سبيل الله والأرض والراية والهوية. إنها لحظة فارقة في التاريخ الأردني، تعلن أن هذا البلد ما زال وفيًا لرسالته، وأن شبابه هم كنزه الحقيقي وسر بقائه. والأردنيون اليوم، وقد التفتوا حول قرار خدمة العلم، يثبتون أنهم خط الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وأنهم حاضرون لليوم الذي سيكتبون فيه فصول النصر بأيديهم وعقولهم وسواعدهم.

الدستور
منذ 12 دقائق
- الدستور
اللجان الشبابية في "الميثاق الوطني": إعادة تفعيل خدمة العلم خطوة تحمل في جوهرها مشروعاً وطنياً استراتيجياً
عمان- الدستور في لحظة فارقة من تاريخ الأمة وفي زمن تتشابك فيه التحديات وتتعاظم فيه المخاطر في محيطنا جاء القرار السديد لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله بإعادة تفعيل خدمة العلم خطوة تحمل في جوهرها مشروعاً وطنياً استراتيجياً يرسم ملامح مرحلة جديدة من بناء الإنسان الأردني وقالت اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني إن هذا القرار ليس مجرد برنامج تدريبي أو إجراء إداري بل هو رهان على طاقة الشباب الكامنة واستثمار في وعيهم وانتمائهم لتتحول هذه الطاقات من مجرد إمكانات إلى قوة فعلية تسهم في تحصين الوطن وتعزيز منعته وأضافت اللجان الشبابية في بيان صادر عنها ان سمو ولي العهد أراد من خلال هذه الخطوة أن يصوغ معادلة جديدة قوامها الانضباط والالتزام وروح العطاء والتضحية وأن يرسخ في الوجدان الجمعي للأردنيين أن الوطن لا يبنى بالشعارات بل بالفعل ولا ينهض بالانتظار بل بالمبادرة وأكدت اللجان أن إعادة تفعيل خدمة العلم هي رسالة قيادة إلى جيلها بأن الأردن القوي المتماسك لا يصنعه إلا شبابه الواعون المخلصون المستعدون أن يكونوا خط الدفاع الأول ورافعة النهوض الشامل وهي في الوقت ذاته رسالة إلى العالم بأن الأردن ماضٍ في مساره بثقة يبني مؤسساته بصلابة ويحصن ذاته من الداخل قبل أن يتأثر بما يحيط به من أزمات وقال مساعد الامين العام للشباب جمال الرقاد إن هذه اللفتة الملكية من سمو ولي العهد تعكس وعي القائد الذي يستشرف المستقبل ويلامس نبض الشباب ويستحضر تاريخ الجيش العربي المصطفوي بكل ما يحمله من قيم البطولة والانضباط والفداء فليعلم الجميع أن الأردن يبنى بسواعد أبنائه وأن نهضته لا تتحقق إلا بوعي شبابه وأن خدمة العلم هي البوابة التي سيعبر منها جيل جديد أكثر انتماءً وصلابةً وإيماناً بأن الأوطان العظيمة تصنع بالتضحية والعمل والانضباط.


أخبارنا
منذ 17 دقائق
- أخبارنا
احمد عبدالفتاح ابو هزيم : إسرائيل الكبرى قيد التنفيذ ، الأردن مستهدف في مرحلة لاحقة ، على الدولة الأردنية الاسْتِعْدَاد .
أخبارنا : بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم . " أشعر أنني في مهمةٍ تاريخية وروحانية ، فأنا مرتبط جداً برؤية إسرائيل الكبرى ، أنا في مهمةٍ تمتد عبر الأجيال ، هناك أجيال من اليهود حَلِمْت بالقدوم إلى هنا ، وستأتي أجيال أخرى بعدنا ، " كان هذا جزء من مقابلة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني مع قناة i24 العبرية . بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي تدخل في إطار الشحن التعبوي " ورفع العتب في بعض الحالات ، الإجراءات العملياتية المدروسة على أرض الواقع من قوة عسكرية واقتصادية وتعبئة شعبية هي الفيصل والقوة الرادعة في إيقاف المشروع الصهيوني القائم على التوسع على مراحل ، بعدما يكون الكيان قد أوغل قتلاً وتدميراً وتهجيراً بحيث تكون المنطقة أمامه مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وهو من يُقرر مصيرها ابتداءً ليتم " هظمها " بعد ذلك بكل سهولة ويُسر ضمن ما يسمى " إسرائيل الكبرى " . عملياً ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني ليس بجديد فقد تم البدء بتنفيذ مرحلته الأولى في العام 1948م ، مع إعلان ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل على 78% من مساحة فلسطين التاريخية وتهجير أغلب سكانها العرب ، وفي المرحلة الثانية التي بدأت في العام 1967م ، استكمل الكيان إحتلال ما تبقى منها بالإضافة إلى مرتفعات الجولان السوري ومزارع شبعا ، وها هي المرحلة الثالثة في أوج تنفيذ مخططاتها العملياتية في عدد من الدول العربية التي تقع ضمن دائرة الاستهداف والتحكم والسيطرة . ولتوضيح الصوره بدون " فلتر " ولغايات إثبات أن مشروع " إسرائيل الكبرى " يتم تنفيذه على الأرض حالياً ، علينا أن نُقر بأن جيش الإحتلال الصهيوني وبمساندة من الجيش الأمريكي يستطيع الوصول إلى أي مكان متى شاء وكيفما يشاء ، وهذا ما يحصل عملياتياً في لبنان ، سوريا ، العراق ، وهي دول تدخل في قائمة المشروع الصهيوني ، وفي جانب السيطرة الفعلية على الأرض جيش الكيان موجود في قطاع غزه والضفة الغربية وأجزاء من لبنان وسوريا ، وفي السياق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني تعمل السياسة الأمريكية في المنطقة على دمج الكيان ضمن محيطة الإقليمي ضمن ما بات يعرف باتفاقيات السلام والاتفاقيات الإبراهيمية ، ووصل الامر بالغطرسة الصهيونية إلى وضع " فيتو " على بعض القرارات الإقليمية وحتى المحلية لبعض الدول ، بحجة تعارضها مع الأمن القومي لدولة الإحتلال . سياسة الدول الغربية والإدارات الأمريكية المتعاقبة في المنطقة تعمل على أضعاف جميع الدول العربية في محور الاستهداف وحتى البعيدة منها ، وتعمل على تجهيز مسرح العمليات أمام إسرائيل للتدخل سواء كان بالجانب العسكري أو الاقتصادي أو بخلق مشاكل اجتماعية وعرقية وعقائدية لتفكيك الدول ، والمجتمعات ، وفرض الحل الإسرائيلي بالسيطرة والتمكين لأحقاً . إسرائيل تحاول أن تُحكم السَّيْطَرَة على حدود الأردن الغربية والشمالية على شكل حرف " L " ، وهي موجودة بالفعل على الجانب الغربي من الأردن " فلسطين العربية " وتتمدد الآن على الجانب الشمالي من حدود الأردن مع سوريا الشقيقة ، قواتها العسكرية تتمركز في جنوب لبنان ومزارع شبعا ومرتفعات الجولان والجنوب السوري " بعض القرى والبلدات في ريف دمشق وريف القنيطرة وريف درعا " ، وبتدخلها المباشر في قضية السويداء تحت ذريعة مساعدة " أخوانهم الدروز العرب !!! " ، يكون الكيان الصهيوني " إذا ما نجح لا قدر الله " قد وصل إلى نصف المسافة تقريباً مع حدود العراق " محافظة الانبار " ، وإذا ما استطاع أيضاً الوصول جغرافياً وعملياتياً إلى المناطق التي تسيطر عليها " قسد " يكون بالفعل قد وصل إلى نهر الفرات في الجنوب الشرقي من سوريا قبل دخوله إلى الأراضي العراقية ، وهو ما يشكل بداية حدود " إسرائيل الكبرى " من جهة الشمال الشرقي " من النيل إلى الفرات " . في سعيها إلى تحقيق حلم " إسرائيل الكبرى " في مراحلة الأولى والثانية والثالثة ، الأردن في نظر دولة الإحتلال عبارة عن " مستودع بشري " ، ولقد استطاعت بالفعل تهجير ملايين من الأخوة الفلسطينيين إلى الأردن والدول المحيطة " ، وتروج دوائرها الإستعمارية والاستخبارتية ومسؤوليها من الصف الأول بأن الأردن هو فلسطين " وطن بديل " وهذا بالطبع في المراحل الأولى لأن الجميع في نهاية المطاف مُهدد بالتهجير . الفلسطينيين في الأردن هم أخوه وأهل لهم ما لهم وعليهم ماعليها مثل أخوانهم الشعب الأردني ، وهم أصحاب الأرض والحقوق المشروعة في فلسطين وهم من يقررون مصيرهم . الأردن مُستهدف في مرحلةٍ لاحقة من مشروع " إسرائيل الكبرى " ، بعدما يُنهي الكيان الصهيوني مرحلته الثالثة على حدود الأردن الشمالية والوصول إلى الفرات في العراق ، وبعدما يُحِكم السيطرة على الجهة الجنوبية من على حدود الأردن ، يصبح الأردن بين فكي كماشه يتم الضغط عليه عسكرياً من ثلاث اتجاهات . عقل الدولة الأردنية يعرف جيداً مخططات دولة الإحتلال تجاه الأردن ، وإن جاز لنا كمواطنين أردنيين الرأي والمشورة ، على الدولة بكافة مؤسساتها أن تتخذ خطوات عملية في مواجهة المد الصهيوني وافشال مخطط " إسرائيل الكبرى " من أهمها : - - عسكرة دولة الإنتاج كما تفعل دولة الكيان الصهيوني ، الجميع جيش ، عاملين واحتياط ، نساء و رجال ، وقت السلم كلٍ في اختصاصة . - إعادة خدمة العلم على أُسس جديدة ، تُبقي جاهزية من هم في سن الخدمة " رجال و نساء " على استعداد تام . - تعزيز وتمتين الجبهة الداخلية ورفع الروح المعنوية . - بناء العقيدة القتالية العسكرية والشعبية على اعتبار أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول . - الإسراع في تنفيذ منظومات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري على أُسس جديدة حقيقية ، واعتبارها ضرورة لموجهه العدو وليس كلشيهات وعناوين عريضة لسد الفراغ في المؤتمرات والمنتديات لشراء الوقت . - محاربة البطالة وجيوب الفقر . - خفض الدين العام وخدمة الدين ، وخفض العجز في ميزان المدفوعات . - العمل على زيادة نمو الدخل القومي وتمتين الاقتصاد الوطني . - زيادة الإنفاق العسكري وتحديث أسلحة القوات المسلحة الأردنية ، ودعم الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن . - تطوير وتحديث البنية التحتية بما يتناسب مع استعمالها للأغراض العسكرية عند الضرورة ، بما فيها الملاجئ . - بناء تحالفات دولية ، ومعاهدات دفاع مشترك مع الدول العربية والإسلامية والصديقة . - والأهم الأهتمام بالمواطن الأردني من تعليم وصحة وتحسين جودة الحياة باعتباره الخط الأول للدفاع عن الوطن . إذا كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني متعلق عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى ، نحن متعلقين وجودياً بتحرير فلسطين من النهر الى البحر ، والدفاع عن الأردن مهما كانت التضحيات . نأخذ بالأسباب ونتمسك بالتفاؤل ، لا نُزاود على أحد ،نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن ، حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة ، أحمد عبدالفتاح الكايد أبو هزيم - أبو ألمهند . كاتب أردني ، ناشط سياسي ، اجتماعي