
درويش غرم الله في ذمة الله
ويُستقبل العزاء في منزل الفقيد بمنطقة الباحة بحي الظفير، ابتداءً من اليوم.
والفقيد من قيادات التربية والتعليم، وأسهم في مشاريع تنموية وإنسانية، وكان مضرب مثل في مواقفه وخدمة مجتمعه، تغمده الله بواسع رحمته.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
سالكو طريق الجنوب يتطلعون لازدواجية طريق بيشة
ناشد مستفيدو الطريق الرابط بين محافظة بيشة بمنطقة عسير ومحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، الجهات ذات العلاقة العمل على ازدواجية وتهذيب مسار الطريق الرابط بين تلك المناطق مروراً بشرق وشمال منطقة الباحة الذي أصبح مطلباً مهماً للتجارة والسياحة والتواصل الاجتماعي وقبل ذلك لخدمته الكبيرة للحجاج والمعتمرين القادمين من مناطق جنوب المملكة واليمن إلى المشاعر المقدسة. وقال فلاح ناجي الغامدي لـ«عكاظ»: «يحتاج الطريق من مركز الجعبة غرب محافظة بيشة حتى مركز جرب بمنطقة الباحة إلى تعديل وازدواج، فأغلب الطريق ترابي وننتظر تعديل وازدواجية الطريق، مع ضرورة سفلتة الوصلات الترابية وصيانتها حتى ننعم بالسير والتنقل إلى تلك المحافظات والمناطق بكل يسر وسهولة». من جانبه، قال عمير الشهراني: إن الطريق من محافظة بيشة حتى التقائه بالطريق السريع الباحة - الطائف يمثل شرياناً مهماً وطريقاً محورياً يربط جنوب المملكة بغربها، فالمسافة بين مكة وبيشة عن طريق البعيثة ٣٨٥ كم فقط، ولو تمت سفلتة الطريق من جرب الحايط سيتم اختصار الطريق مسافات، فالمسافر من بيشة يضطر لاستخدام طريق متعرج من الجعبة ثم جرب ويدخل من قرية في أخرى وملفات ويتعرض المسافر للتعب والمشقة، وبقاؤه مفرداً متعرجاً لا يحقق السلامة المرورية. وطالب الشهراني، وزارة النقل بالالتفاتة لهذا الطريق المحوري وذلك من خلال معالجة ضيق الطريق وانحناءاته الخطيرة التي تشكل تهديدا لسالكيه بالحوادث وأحياناً التوهان لوجود تفريعات. محمد الدوسري من وادي الدواسر أكد أن سكان وادي الدواسر والسليّل والأفلاج عندما يرغبون السفر برا إلى المنطقة الغربية يتجهون إلى بيشة ومنها يستخدمون الطريق المفرد مرورا بالباحة ثم الطائف، فهو الأقصر مسافة، لكن ضيق الطريق وانحناءاته الكثيرة تهدد سلامتهم وسلامة سالكيه، مؤكدا أن الحركة المرورية كبيرة جدا من المركبات الصغيرة والشاحنات التجارية الكبيرة. وتمنى الدوسري أن تعتمد وزارة النقل مشروعا عاجلا لتهذيب تعرجات الطريق وازدواجيته حفاظا على السلامة ودعما للجوانب التجارية والسياحية والاجتماعية تجدر الإشارة إلى أن المسافة في هذا الطريق من مدينة بيشة إلى منطقة مكة المكرمة لا تتجاوز ٣٨٥ كم تقريبا منها ٧٠ كم في منطقة عسير، والباقي من المسافة تقع في منطقتي الباحة ومكة المكرمة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
«نخال».. موطن المحاصيل النوعية
مجرد الدخول عبر بوابة "مركز نخال" على طريق الجنوب السراة الطائف، يعني عبور البوابة الشمالية لمنطقة الباحة، إحدى جواهر مرتفعات السروات. للوهلة الأولى ونحن نعبر البوابة الرئيسة للمركز على قارعة الطريق الشريان، شعرنا بملامح تميز "نخال" عن غيره من مراكز الباحة، وهو الذي يجمع بين تنوع جغرافي واضح، حيث يمتاز بأجوائه الجبلية العالية على تلال الحجاز الجنوبية، ويبعد نحو 40 كم عن الباحة، و180 كم عن الطائف، و370 كم عن أبها. ويعتبر "مركز نخال" التابع لمحافظة القرى بمنطقة الباحة، نموذجاً مميزاً لبيئة زراعية خصبة، وطبيعة جبلية جميلة، جعلت منه أحد المراكز الريفية المشهورة بالزراعة والمزارع العائلية، التي تنتشر على ضفاف الوادي وفي المناطق الجبلية المحيطة، والتي تعتمد غالبًا على السقي من العيون الجارية والآبار القديمة التي لا زالت تفيض بالمياه. ملمح مهم رصدته "الرياض" أثناء زيارتها للمركز الفاتن بمزارعه الوارفة، وثماره الناضجة هذه الأيام، أنه موطن لإنتاج محاصيل محلية نوعية، تسوَّق محليًا وأحيانًا خارج المنطقة منها الرمان الذي يشتهر به، واللوز البلدي، والشعير، والدخن المحلي، والحنطة السوداء، إضافةً إلى تشكيلة من الخضروات مثل البصل، والطماطم، والكوسا، والفلفل، والتي تزرع في البيوت المحمية والمكشوفة. "مركز نخال" بموقعه الاستراتيجي كمنطقة عبور، ومركز تجاري محلي مهم، يزهو بمتنزه وطني ماتع، يعد من أبرز المعالم السياحية فيه، فهو يضم حدائق عامة ومساحات خضراء ومرافق استثمارية متعددة مثل مسجد وديّوانية وقسم للشباب ومشتل بلدي، ويُزخر السوق المحلي بعدة منتجات تراثية ما زالت باقية تصنعها الأسر المنتجة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
خطيب المسجد الحرام: التقنية نِعمة عظيمة إذا وُجهت للخير
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري -في خطبة الجمعة-: تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا. وأضاف: لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها. وحذّر من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل. ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا. وشدّد على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لاعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا. وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لا أداة للهوى والجهل.