
وزيرة الشؤون: المطار الجديد يطبق «كود الكويت» لتوفير بيئة آمنة لفئات المجتمع
وقالت الحويلة لـ«كونا» إن المشروع يشمل مرافق داعمة من بينها غرف حسية مصممة خصوصا لتهيئة بيئة مناسبة للأشخاص الذين قد يواجهون صعوبات في التعامل مع المؤثرات المحيطة مثل الأطفال من ذوي التوحد أو ذوي الإعاقات الذهنية أو كبار السن ممن يعانون من أمراض مثل الزهايمر.
وأوضحت أن الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة عملت على تنسيق مباشر مع وزارة الأشغال العامة وبلدية الكويت والإدارة العامة للطيران المدني تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بهدف تسهيل الإجراءات وتحقيق الانسيابية المطلوبة بما يعكس التزام الكويت بمفاهيم العدالة الاجتماعية والتصميم الشامل في المشاريع الوطنية الحيوية.
وأضافت أن اعتماد الكود الوطني لإمكانية الوصول في مشروع المطار الجديد يشكل نموذجا للتكامل المؤسسي ويجسد رؤية الدولة نحو بيئة عمرانية تراعي كافة شرائح المجتمع دون استثناء.
ويعد «كود الكويت لإمكانية الوصول وفق التصميم العام» منظومة من الاشتراطات والمواصفات الفنية والهندسية المعتمدة في الكويت تهدف إلى ضمان أن تكون المباني والمرافق العامة والخاصة والطرق مهيأة ومتاحة لاستخدام جميع أفراد المجتمع خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
من جانب آخر، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ورئيس اللجنة الوطنية العليا لتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة د.أمثال الحويلة أن اللجنة ستعمل على تنسيق الجهود الوطنية لتسريع تنفيذ الاتفاقات الدولية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
وقالت الحويلة لـ «كونا» أمس الأربعاء إن الاجتماع الأول للجنة بمشاركة 12 جهة حكومية والذي عقد برئاستها أمس يمثل انطلاقة فعلية لعمل اللجنة التي تم تشكيلها بموجب القرار الوزاري (126/2025) بناء على قرار مجلس الوزراء ويهدف إلى وضع خارطة طريق وطنية شاملة.
وأضافت أن اللجنة ستكون بمنزلة المحرك الرئيسي لتنسيق الجهود الوطنية وتنفيذ التزامات دولة الكويت، وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإعلان عمان - برلين.
وأوضحت أن الاجتماع ناقش آلية العمل خلال المرحلة المقبلة، حيث ستتولى اللجنة متابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية ووضع الخطط التنفيذية وتقييم الأداء وتقديم المقترحات لتطوير السياسات والبرامج الوطنية.
وبينت أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن 12 جهة حكومية هي وزارات الخارجية والصحة والشؤون الاجتماعية والمالية والتربية والتعليم العالي وبلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة للقوى العاملة إلى جانب حضور كل من وزارة الإعلام والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وأكدت وزير الشؤون في ختام تصريحها أن اللجنة ستعمل بروح الفريق الواحد لتكامل الجهود وتجاوز التحديات وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة ليكونوا شركاء فاعلين في التنمية الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 44 دقائق
- الأنباء
المحادثات غير المباشرة بين وفدي إسرائيل و«حماس» في الدوحة «تمضي بإيجابية».. والجيش الإسرائيلي يفضّل إعادة الرهائن على مواصلة القتال في القطاع
تواصلت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) على «قدم وساق» في قطر لبحث آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تزامنا مع استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، والذي اعتبر أن الهدنة في القطاع وتبادل الأسرى «هدف نتمناه جميعا». وأعرب الرئيس ترامب عن اعتقاده بـ «أننا قريبون جدا من صفقة في غزة»، فيما أجرى وفدا إسرائيل و«حماس» جولة مفاوضات «استكشافية» تم خلالها تبادل وجهات النظر عبر الوسطاء حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة. وقال مسؤول فلسطيني على المحادثات في قطر لوكالة «فرانس برس» إن جلسة مفاوضات غير مباشرة ثانية عقدت أمس عبر الوسطاء بين وفدي إسرائيل و«حماس». وأشار المسؤول ذاته إلى ان الجانبين كانا قد عقدا جلسة مفاوضات «استكشافية» مساء أمس الأول، مشيرا إلى انه «جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول آلية تنفيذ تبادل الرهائن والأسرى، ووقف النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وأوضح أن «وفد حماس موجود في غرفة والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى بالمبنى نفسه» في الدوحة. وأكد أن «حركة حماس جادة وحريصة للتوصل الى اتفاق لوقف الحرب وإنهاء معاناة شعبنا، إذا توافرت نوايا لدى الجانب الإسرائيلي بعدم التعطيل أو المماطلة». في السياق، أفادت مصادر فلسطينية لـ «فرانس برس» بأن اتفاق الهدنة المقترح «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». ووفق هذه المصادر، فإن التغييرات التي تطالب بها «حماس» تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. في الأثناء، أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، بأن مسؤولين في مكتب نتنياهو أكدوا له أن محادثات الدوحة «تمضي قدما بإيجابية»، على الرغم من أن رد «حماس» على الاتفاق المقترح كان أقل من المأمول. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر، ان واشنطن مستعدة لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد مهلة الـ 60 يوما الواردة في الاتفاق المرتقب «إذا كان ذلك مناسبا»، مشيرة إلى أن مسألة توزيع المساعدات في القطاع لا تشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق. وبالتزامن، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أبلغ نتنياهو صعوبة تحقيق «هدفي الحرب المتمثلين في إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس في وقت واحد»، مطالبا الحكومة بمنح الأولوية لإعادة الرهائن. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن «أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا». بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتنياهو أمس الاول إن رئيس الحكومة لديه «مهمة ذات أهمية» في واشنطن تتمثل في «التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم». على الصعيد الميداني، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء القطاع أمس، من بينهم 6 في عيادة طبية تؤوي نازحين. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل انه نقل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة «6 شهداء و15 مصابا بينهم عدد من الأطفال، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت غرفة في مبنى عيادة الرمال التي تؤوي مئات النازحين في حي الرمال» غرب مدينة غزة. وأدت الغارة إلى أضرار كبيرة في العيادة وحريق في عدد من أقسامها. واضطر عشرات النازحين لمغادرة خيامهم والغرف التي يقيمون فيها داخل العيادة، بحسب شهود عيان. من جهة أخرى، ذكر محمود بصل أن فلسطينيا قتل في غارة جوية بعد استهداف منزله في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة. كذلك، قتل شخصان في غارة جوية استهدفت منزلا في غرب مدينة خان يونس، وقتل ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي، في جنوب المدينة ذاتها. وقال الدفاع المدني في غزة انه نقل «شهيدين و20 مصابا من منتظري المساعدات، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي» في منطقة الشاكوش التي تبعد حوالى كيلومترين عن مركز المساعدات التابع لـ «مؤسسة غزة الإنسانية»شمال غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.


الأنباء
منذ 44 دقائق
- الأنباء
الرئيس الإيراني: ليس لدينا «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي «إذا ما عادت الثقة بين البلدين». وقال بزشكيان خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون تم بثها أمس: «لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات»، مضيفا: «هناك شرط واحد وهو: كيف سنثق مجددا في الولايات المتحدة؟». من جهة أخرى، اتهم الرئيس الإيراني إسرائيل بمحاولة اغتياله، وقال: «حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا». وأضاف: «لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. بل كانت إسرائيل. كنت في اجتماع وحاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها»، وذلك بحسب ترجمة لتصريحات الرئيس الإيراني من اللغة الفارسية. ولم يوضح بزشكيان ما إذا كانت محاولة الاغتيال وقعت خلال الحرب التي دارت بين البلدين في يونيو الماضي أم لا. في غضون ذلك، أكد مستشار قائد الحرس الثوري اللواء إبراهيم جباري جاهزية القوات الإيرانية أمام أي عدوان، وقدرتها على إطلاق الصواريخ على إسرائيل يوميا ولمدة عامين متواصلين. وقال اللواء جباري في تصريح لوكالة أنباء «مهر» الإيرانية أمس: «إن المدن والمنشآت الصاروخية التي نمتلكها تحت الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد غالبية قدرات بلادنا الدفاعية». وحول الجاهزية للتعامل مع أي هجوم محتمل، قال جباري: «قواتنا المسلحة في قمة جاهزيتها. قال الفقيد حاجي زاده ذات مرة: إذا اندلعت حرب بيننا وبين إسرائيل وأميركا، حتى لو أطلقنا عليهم الصواريخ يوميا لمدة عامين، فإن قدراتنا لن تنفد». وأكد أن «ما رأيناه حتى الآن لم يكن سوى قدرات القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني»، مشيرا «في الوقت الحالي، فإن المستودعات والمدن الصاروخية والمرافق التي نمتلكها تحت الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد غالبية قدراتنا الدفاعية وصواريخنا الفاعلة». وتابع: «إذا أراد العدو الصهيوني مواصلة الحرب ومهاجمة بلدنا، فسيكون ذلك اليوم مشهودا، لأن جيشنا والحرس الثوري والقوات البرية والجوية لم تنزل إلى الميدان بكامل قوتها بعد. إذا حدث ذلك، فسينزل الجميع إلى الميدان، وستنزل جبهة المقاومة أيضا إلى الميدان». من جهته، قال مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي: «الصهاينة يعلمون أننا لم ندخل بعد كل قواتنا إلى الساحة مثل القوة البحرية وقوة القدس». وأضاف: «الطاقة النووية السلمية وصناعة الصواريخ في البلاد هما نتيجة جهود وعلوم محلية ولهذا لا يمكن للأعداء القضاء عليها». وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبوالفضل شكارجي قد قال في وقت سابق: «سنوجه ردا قاصما وجادا، ويجعل العدو يندم، على أي عدوان محتمل من قبل الكيان الصهيوني المحتل».


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
بالفيديو.. العلي: دورة القيادة والأركان المشتركة محطة مهمة في تأهيل الضباط
أكد وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي أن دورة القيادة والأركان المشتركة تعد محطة مهمة في مسيرة تأهيل وإعداد الضباط القادة القادرين على تحمل المسؤوليات القيادية واتخاذ القرارات في مختلف المواقع، داعيا الخريجين لترجمة الدروس المستفادة من هذه الدورة إلى واقع عملي ومواصلة العمل على تنمية مهاراتهم القيادية لخدمة الوطن. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29 صباح أمس. واستهلت مراسم حفل التخريج بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها ألقى آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة اللواء الركن طيار فهد فلاح الخرينج كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور الكريم. وأكد الخرينج أنه «بعد مضي قرابة 3 عقود على إنشاء الكلية، تجني الكلية اليوم ثمار ما وصلت إليه من مكانة علمية عريقة تعكس حجم الجهود التي بذلت من قبل القيادات العسكرية المتعاقبة على قيادتها والمعلمين الذين أسهموا في تطورها وتميزها، عبر تأسيس مناهج علمية متطورة وأساليب تدريب حديثة في تأهيل ضباط قادة قادرين على فهم وتحليل البيئة العملياتية والاستراتيجية المحيطة بهم لتمكينهم من معرفة إجراءات صنع واتخاذ القرار المبني على التحليل السليم والفهم المستفيض لمواكبة المتغيرات المتسارعة خصوصا في مجال التطور التكنولوجي وسرعة نقل المعلومات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز جاهزية قواتنا المسلحة ويحفظ أمن الوطن واستقراره». بعد ذلك، قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم، مهنئا إياهم على تميزهم واجتيازهم لهذه الدورة بنجاح، معربا لهم عن فخره واعتزازه برعاية هذا الحفل. ورحب وزير الدفاع بالمشاركة الفعالة والمتميزة لضباط وزارة الداخلية والحرس الوطني وبالضيوف الأعزاء من ضباط الدول الشقيقة والصديقة والتي تعكس مشاركتهم عمق علاقات التعاون والعمل العسكري المشترك مع الكويت. وفي ختام الحفل، أشاد وزير الدفاع بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية، قيادة وهيئة تدريس، في تطوير مناهجها وأساليبها التدريبية، وفق أحدث المفاهيم العلمية والعسكرية والتي تسهم في إعداد قيادات عسكرية مؤهلة علميا وعمليا، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلدنا الحبيب نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد. وحضر حفل التخريج وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل ونائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد، ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي مسفر العدواني والمعاون للعمليات والتدريب في الحرس الوطني اللواء الركن د.فالح شجاع فالح وعدد من كبار الضباط القادة بالجيش ورؤساء المكاتب والملاحق العسكرية لدى البلاد. الجدير بالذكر أن عدد الضباط الدارسين في دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 29 قد بلغ 125 دارسا منهم 75 ضابطا من الجيش الكويتي و4 ضباط من وزارة الداخلية و10 ضباط من الحرس الوطني و36 ضباطا من منتسبي القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.