
أحمد وفيق: جلال الشرقاوي دعمني بعد رفضي من معهد الفنون المسرحية
وأضاف "وفيق"، في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "لدي زملاء كثر، منهم اثنين من أهم كتاب المسرح، وهما الأستاذ وليد يوسف، والراحل أسامة نور الدين، وبالتالي، أنا أتعلم الكثير في هذا الصدد، والبعد عن العاصمة يجعلك أكثر اجتهادا، فقد كنا نتعلم من بعض، ومن يعلم شيئا يعلمه للآخر، فلو كان لدينا شخص ليس ممثلا لكنه مؤلف، والعرض ينقصه ممثل، كنا نتولى تدريبه".
وعن رفض معهد الفنون المسرحية الالتحاق به، وفي اليوم التالي مباشرة حصوله على إعجاب الراحل جلال الشرقاوي عندما شاهده في عرض مسرحي، قال: "الأستاذ جلال الشرقاوي شاهدني من قبل في عرض جامعي، قبل أن أقدم في المعهد، ولما قدمت كنت على علم بعدد من الدارسين هناك، فقد التقينا في مسرح الجامعة، وعندما قدمت في المعهد رُفضت رغم أن نشاطي كان مميزا وكنت معروفا، وشعرت بشيء من الإحباط لم يستمر كثيرا، ولم يزد عن يومين".
وواصل: "لم يكن والدي مرحبا بانضمامي إلى المعهد، وكان يخشي عليّ من الفشل، وبعد رفضي من المعهد، طلبني الأستاذ جلال الشرقاوي، وضمني إلى فرقة مسرح الفن، ومنحني الثقة كأني انضممت إلى المعهد، وقال لي أنت معك شهادة جامعية، واترك مكانا لغيرك في المعهد، ويمكنك العمل بالتمثيل، وهنا في مسرح الفن هتكون حاجة مهمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
شكّل وجداني.. أحمد فؤاد سليم: تعلمت في الجيش النظام وترتيب الوقت
قال الفنان القدير أحمد فؤاد سليم إن العلاقة بين الموهبة والثقافة لا يمكن حسمها على نحو قاطع، مضيفًا: "لا أستطيع أن أقول إن الموهبة تسبق الثقافة أو العكس، فالأمر يعود إلى التوجه العام للشخص". وأوضح سليم، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن قراءته للشعر جاءت متأثرة بزملائه الشعراء الذين عاصرهم في تلك المرحلة، قائلاً: "كنت أحاول كتابة الشعر، وإن لم أكن بمستوى الشعراء الحقيقيين، إلا أن التجربة رسّخت بداخلي التذوق الشعري، وأصبح الوزن والقافية جزءًا من وجداني". وأضاف: "نشأنا على سماع أم كلثوم وهي تغني بالفصحى، وكذلك محمد عبد الوهاب، وكان ذلك زمنًا مختلفًا تمامًا عن الآن، حيث باتت الأغاني تميل إلى الطابع الحلمنتيشي، للأسف". وعن تجربته العسكرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، قال سليم: "هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا بداخلي، الجيش، في الحقيقة، شكّل جزءًا أساسيًا من تربيتي وثقافتي الأخرى، فقد قضيت فيه ست سنوات، من عام 1968 حتى عام 1974، قبل التحاقي بمعهد التمثيل". وأكد أن الجيش غيّر مجرى حياته، مضيفًا: "تعلمت في الجيش النظام، وترتيب الوقت، وإدراك قيمة الزمن، بالإضافة إلى بناء بدني وعقلي وثقافي، ومعرفة خبايا الآخر وعداوة المحيطين بك. قبل الجيش كنت إنسانًا بلا اتجاه، أما بعده، فأصبح لي هدف وملامح واضحة للحياة".


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
لقطة طريفة على الهواء بين مذيع وأحمد نبيل رائد البانتومايم
"تعالى.. طب أشد أكتر من كده علشان تيجي".. بهذه الكلمات الطريفه افتتح مذيع قناة إكسترا نيوز الفضائية فقرة خاصة من برنامجه مع الفنان الكوميدي أحمد نبيل رائد فن بانتومايم، ذلك الفن الذي يعتمد على الصمت وإيصال المعنى بدون الحديث كلمه واحد. إيصال هذه الأمور بطريقه سلسلة فن له خصوصية خاصة ولا يجيده الكثيرين كونه يحتاج لمهارات فردية، تميز بها الفنان أحمد نبيل، وظهر هذا الأمر جليًا مع أول لحظات ظهوره في الفقرة بعد أن جلس وشرب القهوة وقراء الجريدة، رغم أن كل هذه الأمور في الواقع لم تحدث لكن فنه الصامت استطاع إيصال هذه الأمور بطريقه سلسلة وكأنها حدثت بالفعل. الفنان أحمد نبيل وخلال الحلقة كشف الفنان أحمد نبيل، أحد رواد التمثيل الصامت في مصر، عن كواليس بداياته الفنية، موضحًا أن شغفه بفن الحركة قاده لاكتشاف فن البانتوميم، الذي يقوم فيه الممثل بالتعبير عن مواقف وأشياء غير موجودة، مثل التظاهر بوجود كتاب أو كوب وشرب مشروب ساخن، ما يستدعي إيصال إحساس "اللسعة" للجمهور من دون كلمات. الفرق بين التمثيل الصامت والبانتوميم وأوضح أحمد نبيل، خلال حديثه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»،، أن الفرق بين التمثيل الصامت والبانتوميم يكمن في أن الأول لا يعتمد على أي أصوات أو مؤثرات، بينما الثاني يستخدم الجسد فقط للتعبير عن مواقف يومية أو درامية، مشيرًا إلى أنه بدأ رحلته من خلال حبّه للحركة وليس للكلمة. وأضاف أحمد نبيل، أنه تأثر بشخصية شارلي شابلن، وبدأ يرتدي ملابسه ويؤلف مشاهد شبيهة بأسلوبه، مؤكدًا أن ذلك كان بداية وعيه بفكرة الأداء الجسدي. ولفت إلى أنه تعرّف لاحقًا على فن البانتوميم بشكل أعمق بعد قراءته لكتب متخصصة خلال ستينيات القرن الماضي. كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن واختتم نبيل حديثه بكلمة لا ينساها قالها له أحد المستشرقين الأمريكيين بعد أن شاهده يؤدي عرضًا صامتًا: "كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن"، مشيرًا إلى أن تلك العبارة شكّلت نقطة تحول في مسيرته الفنية، ودفعته لصناعة أسلوبه الخاص في هذا الفن الراقي.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني
علقت الفنانة لطيفة على وفاة الموسيقار الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية اليوم السبت بعد صراع طويل مع المرض، قائلة: "زياد عشق الفن والإبداع من خلال أعماله، خسارتنا كبيرة جدًا كم كنتُ أتمنى أن كل شيء يكون على ما يرام، لكن قدر الله ما شاء فعل". وأضافت لطيفة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان حزنًا كبيرًا يا أغلى من عرفت في حياتي كان يتفانى في عمله ويقدم لنا كل ما هو مبدع وفريد زياد الرحباني كان حالة خاصة جدًا، وكان يترك بصمته في كل قطعة موسيقية يخلقها». الجمل الموسيقية وتابعت الفنانة التونسية قائلة: "إن شاء الله ألبومه الجديد سيرى النور بداية العام القادم، رغم رحيله، ليظل إبداعه حياً في قلوبنا وفي أعماله التي لا تُنسى.. زياد الرحباني رحل، لكنني سأفتقد الإبداع الحقيقي الرباني، والجمل الموسيقية التي لم يقم أحد غيره بصياغتها».