
'أحمر الطائرة' يضرب لبنان بثلاثية في انطلاقة 'غرب آسيا'
وجاءت نتائج الأشواط كالتالي: 25-14، 25-15، 25-15، ليؤكد 'أحمر الطائرة' جهوزيته العالية ورغبته الواضحة في المنافسة على اللقب، حيث لم يواجه صعوبة تُذكر في فرض أسلوبه على المباراة، على الرغم من التبديلات العديدة التي أجراها المدرب الفرنسي أرنود جوسيراند، الذي منح الفرصة لعدد من اللاعبين ضمن خطة توزيع الجهد الفني.
ولم يتمكن المنتخب اللبناني من مجاراة الإيقاع البحريني السريع، لاسيما مع معاناته الكبيرة على مستوى الاستقبال والكرة الأولى، ما جعله يفقد القدرة على بناء الهجمات الفعالة، وسهّل بالتالي من مهمة منتخبنا في السيطرة على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، وسط تألق جماعي واضح للاعبي 'الأحمر'.
الإمارات تتجاوز الأردن بثلاثية
وفي المباراة الافتتاحية للبطولة، نجح المنتخب الإماراتي في تحقيق الفوز على نظيره الأردني بثلاثة أشواط نظيفة جاءت نتائجها على النحو التالي: 25-18، 28-26، 25-21. وقدّم 'الأبيض' الإماراتي مستوى مميزا اتسم بالتوازن في الخطوط الثلاثة، مع تنوع هجومي واضح قاده الثلاثي محمد خميس، محمد سيف، وعادل البلوشي.
وبالرغم من خسارة المنتخب الأردني، إلا أنه قدم أداء جيدا في الشوط الثاني وكان قريبا من الظفر به، بعدما تقدم في نقاط حاسمة، لكن تألق محمد سيف في نهايته، عبر حائط الصد والضرب الهجومي، رجّح كفة المنتخب الإماراتي ليحسم المواجهة بثلاثية نظيفة.
عُمان يضرب الكويت بثلاثية
أما في المواجهة الثانية من اليوم الأول، فقد فرض المنتخب العماني هيمنته على مجريات اللقاء أمام نظيره الكويتي، وحقق فوزا ثمينا بثلاثة أشواط دون مقابل، بواقع: 25-23، 25-15، 25-23، في مباراة أدارها الحكم الدولي البحريني منير مكي.
وشهدت المباراة تألقا واضحا من لاعبي منتخب عُمان، وعلى رأسهم سعود المعمري وأحمد التوبي الذي كان له دور حاسم في الشوط الأول عبر ضرباته السريعة، إلى جانب يونس المعمري والمتألق إسماعيل الحيدي، الذين شكلوا جبهة هجومية قوية أربكت الدفاع الكويتي.
المدرب الإيراني رضا وكيلي أظهر حُسن إدارة للمباراة عبر استغلال دكة البدلاء والدفع بعدد من اللاعبين مثل خميس الجبري وصانع الألعاب البديل، في حين عانى 'الأزرق' الكويتي من ضعف واضح في الكرة الأولى والاعتماد المفرط على راشد عنبر الذي أنهكه المجهود الهجومي دون أن يجد الدعم الكافي من زملائه.
وفي الشوط الثالث، كاد العمانيون أن يدفعوا ثمن التغييرات التي أجراها المدرب، بعد أن عاد الكويتيون إلى أجواء الشوط وقلصوا الفارق إلى 24-23، إلا أن يوسف الشكيلي أنهى الأمور لصالح الأحمر العُماني بكرة سريعة حسمت الشوط بنتيجة 25-23.
قطر تتخطى السعودية بسهولة
وفي المواجهة الثالثة لليوم الأول، أكد المنتخب القطري عزمه على لعب دور بارز في البطولة، بعدما حقق فوزا سهلا على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط دون رد جاءت تفاصيلها: 25-18، 25-19، 25-14، في لقاء هيمن عليه 'العنابي' منذ بدايته وحتى نهايته.
ولم يواجه القطريون أي صعوبة تُذكر في فرض الإيقاع السريع والمركّز بفضل قوة إرسالهم الموجّه الذي تسبب بخلل واضح في الكرة الأولى للمنتخب السعودي، ما صعّب مهمة بناء الهجمات لديهم، وسهّل في المقابل مهمة حوائط الصد والدفاع الخلفي لمنتخب قطر بقيادة ميلوس.
كما تميز العنابي في الضربات الهجومية المتنوعة، خصوصا من مركز 2 الذي تألق فيه يوسف اغلاف، والذي قاد العديد من الكرات الناجحة التي اخترقت الدفاعات السعودية، في وقت ظهر فيه 'الأخضر' بمستوى باهت وعانى كثيرا من إيجاد الحلول الهجومية، وهو ما جعل المباراة تميل لصالح القطريين دون مقاومة تُذكر.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيس اتحاد السلة لـ 'البلاد سبورت': البطولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة.. والتنظيم تم في وقت قياسي
مدارا يشيد بشراكة 'دالبلا' راعيا رسميا وداعما إعلاميا لإنجاح البطولة ارتياح واسع بين الوفود تجاه التنظيم المميز وكرم الضيافة البحرينية تجمع يعزز التقارب العربي الشبابي ويثري المستوى الفني للمنتخبات أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، علاء مدارا، أن استضافة مملكة البحرين للبطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات تمثل محطة تاريخية مهمة في مسيرة الرياضة البحرينية، خصوصًا وأنها المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة هذه البطولة منذ انطلاقها، معتبرًا أن تنظيم هذا الحدث العربي البارز في فترة زمنية وجيزة يُعد إنجازًا إداريًا وتنظيميًا يعكس كفاءة الكوادر الوطنية واللجان العاملة في الاتحاد. وأوضح أن البحرين حصلت على شرف تنظيم البطولة في وقت قصير للغاية، إلا أن التحرك الفوري والتنسيق المتواصل بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، واللجنة التنظيمية، وكافة الجهات المعنية، أسفر عن تجهيز كافة المتطلبات اللوجستية والفنية والتنظيمية في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من القيادة الرياضية، وعلى رأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، الذين لم يدخروا جهدًا في دعم كل ما يعزز من مكانة البحرين الرياضية. وبيّن أن جميع المنتخبات والوفود المشاركة عبّرت عن ارتياحها الكبير ورضاها التام تجاه مستوى التنظيم وكرم الضيافة، وهو أمر يعكس الصورة الحقيقية للمملكة، المعروفة دومًا بأصالة شعبها وحسن استقباله لضيوفه، إلى جانب جاهزيتها العالية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب. وشدد على أن البطولة لم تقتصر على الجانب الرياضي التنافسي، بل امتدت لتشكل منصة للتقارب والتواصل بين الشباب العربي، وبيئة حاضنة للعلاقات الأخوية بين دول الخليج والدول العربية، خاصة دول شمال أفريقيا التي حضرت بتشكيلات قوية، من بينها منتخبات مصر والجزائر وتونس، والتي تُعد من نخبة المنتخبات العربية في كرة السلة. ولفت إلى أن وجود هذه المنتخبات بمستوياتها العالية يضيف بعدًا فنيًا هامًا للبطولة، ويمنح لاعبي المنتخبات الخليجية فرصة ثمينة للاحتكاك بمستويات متقدمة، مما يعود بالفائدة الفنية على اللعبة محليًا. وأشار إلى أن بعض المنتخبات المشاركة، رغم أنها جاءت بفرق رديفة، إلا أن الأداء كان مميزًا، ما يعكس عمق المواهب والاحترافية في العمل داخل هذه الفرق، مؤكدًا أن هذا التنوع الفني ساهم في إثراء البطولة، وتقديم مباريات ممتعة للجماهير، وبيئة مثالية للتطوير الفني لجميع المنتخبات. وأكد مدارا أن نجاح البطولة قبل انطلاقتها كان واضحًا من خلال حجم التفاعل العربي والدولي، وأن ذلك يؤكد استعداد البحرين الدائم لتنظيم واستضافة بطولات من هذا الحجم وأكثر، موضحًا أن الاتحاد البحريني لكرة السلة يمتلك من الإمكانيات والخبرات التنظيمية ما يؤهله لتنظيم بطولات قارية ودولية في المستقبل، وأن هناك توجهًا حقيقيًا لدى الاتحاد لاستثمار هذا النجاح في جذب المزيد من البطولات القادمة إلى أرض المملكة. وفي هذا السياق، أثنى رئيس اتحاد كرة السلة على الشراكة الإعلامية المتميزة التي جمعت الاتحاد مع صحيفة 'البلاد'، والتي كانت الراعي الرسمي والشريك الإعلامي للبطولة، مؤكدًا أن وجود 'البلاد' في قلب الحدث ساهم بشكل جوهري في إنجاح البطولة إعلاميًا، سواء من خلال التغطيات اليومية المتخصصة، أو التقارير الفنية والتحليلية، أو تسليط الضوء على الجوانب التنظيمية والفنية. وأوضح أن الصحيفة لعبت دورًا محوريًا في إبراز جهود الاتحاد وكوادره، ونقل الصورة المشرفة للبطولة إلى الجمهور المحلي والعربي، ما يعزز من أهمية الإعلام كشريك رئيسي في نجاح أي فعالية رياضية. وختم علاء مدارا بالتأكيد على أن الاتحاد البحريني لكرة السلة سيواصل العمل بكل تفانٍ من أجل تطوير اللعبة على كافة المستويات، وتنظيم المزيد من البطولات النوعية، بما يعزز من مكانة المملكة على خارطة الرياضة العربية والدولية، ويترجم توجيهات القيادة في أن تكون البحرين محطة رياضية رئيسية في المنطقة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
سفير الجزائر لـ 'البلاد سبورت': البحرين جمعت العرب في عرس رياضي يرسّخ أواصر الإخاء
أكد الدكتور محمود براهم، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، أن استضافة المملكة للبطولة العربية لكرة السلة للمنتخبات تمثل محطة بارزة في مسار التعاون والتقارب العربي، مشيرًا إلى أن الرياضة أثبتت مجددًا قدرتها على أن تكون جسرًا للتواصل وتعزيز روابط الأخوة بين الشعوب. وقال سعادته في تصريح خاص لـ'البلاد سبورت': 'نعبّر عن خالص الشكر والامتنان لمملكة البحرين الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على هذه الاستضافة الكريمة والتنظيم المحكم لهذا الحدث الرياضي العربي البارز. لقد قدّمت البحرين نموذجًا يُحتذى به في كيفية احتضان الأشقاء، ورعاية كل ما يجمع ويوحّد العرب'. وتابع: 'تنظيم البطولة العربية بهذا المستوى الرفيع يبعث برسالة إيجابية إلى العالم، مفادها أن الرياضة في وطننا العربي لم تعد مجرد منافسة داخل الميادين، بل أصبحت وسيلة حقيقية لتعزيز التفاهم، وتوطيد العلاقات، لا سيما بين فئة الشباب، الذين نُعوّل عليهم كثيرًا في بناء المستقبل العربي المشترك'. وأشار سعادته إلى أن الأجواء التي رافقت انطلاق البطولة تعكس روح الأخوة والاحترام بين المنتخبات المشاركة، مضيفًا: 'ما لمسناه في اليوم الأول من البطولة من دقة في التنظيم، واهتمام بالتفاصيل، واحترافية عالية، يعكس الجهد الكبير الذي بذله الاتحاد البحريني لكرة السلة والجهات المنظمة، وهو أمر يُحسب للبحرين التي أثبتت مرارًا قدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى بكل كفاءة واقتدار'. ونوّه السفير الجزائري إلى البُعد الثقافي والاجتماعي لمثل هذه البطولات، مؤكدًا أنها لا تُسهم فقط في رفع المستوى الفني للعبة، بل تشكل أيضًا مساحة للتلاقي الحضاري والانفتاح بين المجتمعات العربية. وقال: 'هذه التظاهرة هي بمثابة عرس عربي بامتياز، تلتقي فيه العواصم والمدن والقلوب من مختلف أنحاء الوطن العربي، بروح رياضية تكرّس قيم التعاون والتضامن'. وختم سعادته بالقول: 'نحيّي البحرين على هذه المبادرة المتميزة، ونتمنى النجاح الكامل للبطولة، ولكل المنتخبات المشاركة، وكلنا ثقة بأن هذه الأيام ستظل محفورة في الذاكرة الرياضية العربية لما تحمله من معانٍ سامية ورسائل إيجابية تجمع ولا تفرّق'.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
'طائرة الأحمر' تحلق إلى نهائي بطولة غرب آسيا
نجح منتخبنا الوطني للكرة الطائرة في بلوغ المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا الأولى لمنتخبات الرجال، بعد تفوقه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، ليضرب 'الأحمر' موعدًا مرتقبًا مع المنتخب القطري في النهائي المقرر اليوم السبت. وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: 26-28، 25-16، 25-22، 25-22، في مباراة اتسمت بالإثارة والندية، وشهدت تألق عدد من نجوم المنتخبين. الشوط الأول عرف أفضلية واضحة لـ 'الأحمر' حتى النقاط الأخيرة، إذ تقدم منتخبنا بنتيجة 23-20، غير أن بعض الأخطاء القاتلة في اللحظات الحاسمة منحت الأفضلية للسعوديين الذين عادوا من بعيد ليخطفوا الشوط بنتيجة 28-26، بعد إرسال مباشر ناجح من مروان هوساوي حسم النقطة الأخيرة. وفي الشوط الثاني، دخل 'الأحمر' بقوة وفرض إيقاعه على مجريات اللعب بفضل الإرسالات القوية التي هزت منظومة الاستقبال السعودي، فيما برز الثلاثي ناصر عنان، علي إبراهيم، ومحمد يعقوب إلى جانب حسن الورقاء الذي قدم أداءً مميزًا من وسط الشبكة، ليكسب منتخبنا الشوط بنتيجة كبيرة 25-16. دخل الشوط الثالث وسط تكافؤ كبير بين المنتخبين، حيث ظهر الجانب الهجومي السعودي بشكل فعال من خلال محمد عادل، مروان هوساوي، وحسن عبدالباقي. بالمقابل، اعتمد منتخبنا على تنويع اللعب من الأطراف. ومع دخول الشوط في مراحله الحاسمة، دفع المدرب الوطني سلمان يوسف بورقة محمد عنان، الذي قلب موازين الأمور لصالح 'الأحمر'، ليساهم في حسم الشوط الثالث بنتيجة 25-22. وتكرر السيناريو ذاته في الشوط الرابع، حيث واصل محمد عنان تألقه بجانب محمد يعقوب وناصر عنان، فيما لعب المعد محمود العافية دورًا بارزًا في توزيع الكرات وتفعيل الهجوم، ليُحافظ منتخبنا على تفوقه النسبي حتى النهاية، قبل أن يُنهي خطأ هجومي من محمد عادل الشوط والمباراة لصالح البحرين بنتيجة 25-22. قطر تبلغ النهائي وفي المباراة الثانية لنصف النهائي، لم يجد المنتخب القطري صعوبة في تجاوز نظيره العماني، بعدما تغلب عليه بثلاثة أشواط دون مقابل، جاءت تفاصيلها بواقع: 25-18، 25-19، 25-20. وأظهر 'العنابي' أفضلية واضحة في جميع فترات اللقاء، بقيادة الثلاثي رحيمي، ديدي، ويوسف اغلاف، الذين أنهوا الهجمات بكفاءة عالية، في ظل تفوق واضح في الاستقبال والإرسال. أما المنتخب العماني، فرغم محاولات صانع الألعاب محمد المقبالي في إحداث الفارق، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت للخبرة القطرية. نهائي مرتقب بهذه النتيجة، تضرب البحرين وقطر موعدًا ناريًا في النهائي الأول لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، في مواجهة تُعد إعادة لمواجهات عدة شهدت إثارة كبيرة بين الطرفين في السنوات الأخيرة. ويسعى منتخبنا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل التتويج باللقب.