logo
إيلون ماسك نادم على تصريحاته ضد ترمب والأخير يتوعّده بـ"عواقب وخيمة"

إيلون ماسك نادم على تصريحاته ضد ترمب والأخير يتوعّده بـ"عواقب وخيمة"

المغرب اليوممنذ يوم واحد

في تصاعد دراماتيكي للأزمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك ، عبّر الأخير عن ندمه على منشورات سابقة هاجم فيها الرئيس، قائلاً: "لقد تجاوزت الحدود". التصريحات جاءت بعد أيام من سجال علني محتدم بين الطرفين، بلغ ذروته بتهديدات مباشرة وتحذيرات من "عواقب وخيمة" صادرة عن البيت الأبيض.
وقال ماسك عبر منصته "إكس" الأربعاء: "أشعر بالندم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي"، في ما بدا خطوة أولى نحو خفض التصعيد. ورغم ذلك، لم تُبدِ الإدارة الأميركية أي مؤشرات على المصالحة القريبة.
من جهته، وصف ترمب ماسك بأنه "فقد صوابه"، وأكد في أكثر من مناسبة أنه لا ينوي التحدث إليه، مشيراً إلى إمكانية مراجعة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته، وفي مقدمتها "سبيس إكس" و"تسلا"، التي تلقت مجتمعة أكثر من 38 مليار دولار من التمويل الحكومي.
الرئيس لمّح إلى احتمال فتح تحقيقات بشأن دور ماسك في وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي قادها الأخير لـ136 يوماً، وانتهت فجأة الشهر الماضي وسط ما وصفته تقارير إعلامية بـ"مغادرة جماعية" لفريقه.
وفي تصعيد لافت، هدّد ترمب ماسك بعواقب "قاسية للغاية" إن دعم مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات المقبلة، ما دفع ماسك للإعلان عن نيته تأسيس "حزب أميركا"، في تحدٍّ ضمني لاحتكار الحزبين الجمهوري والديمقراطي للمشهد السياسي الأميركي.
وفيما اعتبر بعض الديمقراطيين ماسك "غير موثوق ومجنوناً سياسياً"، رأى نائب الرئيس جي دي فانس أنه "رجل أعمال مذهل" معرباً عن أمله في "عودته إلى الصف"، لكنه شدد على أن ولاءه سيبقى للرئيس ترمب.
من جهته، قال والد ماسك إن ابنه "أخطأ تحت ضغط هائل"، واصفاً الخلاف بأنه "عابر"، بينما رأى مقربون من الرجلين أن الصراع يُجسّد صداماً بين "اليمين التكنولوجي" وحركة MAGA المحافظة.
وزاد التوتر حين هدّد ماسك، في منشور لاحقاً حذفه، بتعطيل مركبة "دراجون" الفضائية المستخدمة في مهمات وكالة "ناسا"، قبل أن يتراجع عن ذلك. الخبر أثار قلقاً داخل مجتمع الفضاء، نظراً لاعتماد برنامج "أرتيميس" الأميركي على شراكة استراتيجية مع "سبيس إكس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: المغرب يقترب من امتلاك طائرات 'إف-35' بعد حصوله على ضوء أخضر إسرائيلي
تقرير: المغرب يقترب من امتلاك طائرات 'إف-35' بعد حصوله على ضوء أخضر إسرائيلي

لكم

timeمنذ 4 ساعات

  • لكم

تقرير: المغرب يقترب من امتلاك طائرات 'إف-35' بعد حصوله على ضوء أخضر إسرائيلي

نشر موقع ' Times Aerospace ' المتخصص في الشؤون العسكرية والناطق باللغة الإنجليزية أن المغرب قد يصبح قريبًا أول دولة عربية وأفريقية تحصل على طائرات إف-35. وأشار الموقع أن صفقة طائرات إف-35 قد تُثير حفيظة جيران المغرب وخاصة الجزائر، فمن المحتمل أن يكون المغرب أول دولة عربية وأفريقية تحصل على طائرة إف-35A. وأفاد أن صفقة توريد 32 طائرة من طراز 'إف 35' حصلت على الضوء الأخضر من إسرائيل، صاحبة الكلمة الفصل في بيع هذه المقاتلة المتطورة للدول العربية. وتُقدَّر قيمة هذه الصفقة بحوالي 17 مليار دولار على مدى 45 عامًا، وتشمل تكاليف الشراء والصيانة. وأوضح أن العودة المحتملة لدونالد ترامب لولاية ثانية قد تؤدي أخيرا إلى فتح مشروع إف-35 غير المكتمل، والذي بدأ خلال السنوات الأربع الأولى من وجوده في السلطة. وفي عام 2020، كان من المنتظر أن يستحوذ المغرب، في إطار استئناف علاقاته مع إسرائيل، على هذه الطائرات. وأضاف ذات المصدر أنه خلال الدورة الأخيرة لمعرض آيدكس (معرض أبو ظبي الدولي للدفاع)، قدم ممثلون عن شركة 'لوكهيد مارتن' شرحا مفصلا لقدرات هذه الطائرة من الجيل الخامس أمام وفد عسكري مغربي. من جانبها، قامت الجزائر رسميا بإتمام أول صفقة لشراء مقاتلات سوخوي سو-57 الروسية من الجيل الخامس، في إطار سباق التسلح المحموم بين البلدين الجارين. ولفت الموقع إلى أن طائرت الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الجديدة من طراز جلف ستريم 550 التي حصل عليها المغرب، والمتوفرة على أنظمة Elta الإسرائيلية، إلى جانب أقمار التجسس الإسرائيلية الجديدة، ستضمن مراقبة دقيقة لجيرانه ومنافسيه الجيوسياسيين.

ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار
ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار

زنقة 20

timeمنذ 4 ساعات

  • زنقة 20

ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار

زنقة 20 | وكالات طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأشيرة 'بطاقة ذهبية' بقيمة 5 ملايين دولار، والتي تتيح مسارا للحصول على الجنسية، لتحل محل تأشيرة المستثمرين التي استمر العمل بها طيلة 35 عاما، ثارت التساؤلات بشأن شروطها والفائدة منها. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: 'سيكونون أثرياء وناجحين، وسينفقون الكثير من المال ويدفعون الكثير من الضرائب ويوظفون الكثير من الأشخاص، ونعتقد أن هذا سيكون ناجحا للغاية'. وأوضح أنه في الأسبوعين المقبلين ستبيع الولايات المتحدة 'البطاقة الذهبية' وهي بطاقة خضراء يمكن شراؤها مقابل 5 ملايين دولار. وتسمح الإقامة تسمح لصاحبها بالعمل في أميركا والحصول على الجنسية بالمستقبل بعد الخضوع لعمليات الفحص. وذكر ترامب: 'بدلاً من يانصيب البطاقة الخضراء فإن ذلك سوف يساعد في القضاء على العجز من خلال السماح للناس بشراء الإقامات الذهبية'. وأضاف: 'هذا من شأنه أن يجذب الأموال ويوجد الوظائف والمواهب رفيعة المستوى وسوف تضطر الشركات إلى إنفاق الأموال التي تريد الاستثمار في المواهب العالمية'.‏

أشهر بعد شيطنتها للمغرب.. وثائق رسمية تفضح تعاقد قطر مع اسرائيل لشراء أسلحة متطورة بملايير الدولارات
أشهر بعد شيطنتها للمغرب.. وثائق رسمية تفضح تعاقد قطر مع اسرائيل لشراء أسلحة متطورة بملايير الدولارات

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

أشهر بعد شيطنتها للمغرب.. وثائق رسمية تفضح تعاقد قطر مع اسرائيل لشراء أسلحة متطورة بملايير الدولارات

في الوقت الذي تُستباح فيه غزة عن بكرة أبيها، وتُزهق فيه يوميا أرواح مئات الأطفال والنساء والرجال تحت قصف ممنهج، كشفت وثائق إسرائيلية رسمية، نشرتها القناة 12 الإسرائيلية وتداولتها صحف عديدة من قبيل "ينيت" و"تايمز أوف إسرائيل" و"الجيروزالمون بوست"، أن الدولة القطرية وقعت صفقة سلاح مع إسرائيل بقيمة تفوق 100 مليون دولار، تم توجيهها عبر شركة "إلبيت سيستمز"، مع عقود إضافية لشركتي "رافائيل" و"الصناعات الجوية الإسرائيلية" تجاوزت العشرات من الملايين . وحسب التقارير ذاتها، فقد تمت الصفقة بناءً على موافقات متدرجة من وزارة الدفاع، ومديرية الرقابة والتصدير، مرورًا بوزير الخارجية ووزير الدفاع، وصولًا إلى التوقيع الشخصي لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو". الأكثر إثارة للدهشة أن قناة "الجزيرة" التي تعتبر الذراع الإعلامي لقطر، لم تتوقف عن بث خطب المقاومة، وتشجيع سكان غزة على "المقاومة من المسافة صفر"، بل و شجعتهم على مواجهة المحتل، في الوقت الذي كانت فيه أموال الدوحة تُوظَّف في الصناعة العسكرية الإسرائيلية نفسها. ولم يتوقف الأمر عند حدود التناقض، بل إن قطر كانت قد أطلقت قبل أشهر قليلة، حملة إعلامية شرسة ضد المغرب، ادّعت خلالها أن سفينة أجنبية رست في ميناء طنجة وهي محمّلة بمعدات لطائرات "F‑35" زعمت أنها موجهة لإسرائيل. حينها، استنفرت الدوحة قناة "الجزيرة" و أذرعها الإعلامية المموّلة في المغرب، وشنّت هجومًا حادًا على الرباط، تخلله تحريض واتهامات وتلميحات بالتواطؤ، وكأن الأمر يمثل خيانة كبرى تستوجب الإدانة العلنية والمساءلة الوطنية. لكن المفارقة الصادمة أن الدوحة نفسها كانت، في تلك الأثناء، توقع صفقات تسليح مباشرة مع إسرائيل، دون حاجة إلى سفن أو موانئ أو تغطية إعلامية. تمت العقود بصمت، وبموافقة رسمية، ودون أن تحرك تلك المنابر الإعلامية ساكنًا. فلا تغطيات، ولا حملات، ولا "تحقيقات استقصائية". وكأن تسليح إسرائيل من قلب الدوحة لا يستحق حتى خبراً عابراً. ما حدث يؤكد أن الإعلام القطري –بمنابره الرسمية والأذرع المموّلة– يستخدم المعلومة كسلاح انتقائي. حين يكون الهدف هو المغرب، يتم تضخيم الحدث و شيطنته، لكن حين يكون الهدف قطر نفسها، نرى صمتاً مريباً، وتواطؤاً ضمنيًّا، لتمرير ما لا يُقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store