logo
أمير قطر يبحث مع الرئيس بوتين مستجدات الأوضاع في سوريا وغزة

أمير قطر يبحث مع الرئيس بوتين مستجدات الأوضاع في سوريا وغزة

الوطن الخليجية١٨-٠٤-٢٠٢٥

اختتم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، حظيت باهتمام واسع من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وخاصة الروسية، التي سلطت الضوء على عمق العلاقات الثنائية بين الدوحة وموسكو، والطابع الاستراتيجي للمباحثات التي أُجريت بين القيادتين.
خلال الزيارة، عقد أمير دولة قطر لقاءً موسعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جرى خلاله بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
ووصف اللقاء بأنه 'رفيع المستوى ومثمر'، حيث تناول الطرفان مجموعة من القضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في سوريا، والأراضي الفلسطينية، والحرب في أوكرانيا.
بحثت اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوجه تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية. روسيا شريك مهم لدولة قطر، وتجمعنا معها علاقات صداقة متميزة وتعاون بنّاء في مجالات متنوعة، ونعمل بشكل مشترك عبر حكومتينا على تنشيط الشراكة الثنائية والاستثمارات المتبادلة. تطرقنا لمستجدات الأوضاع… pic.twitter.com/wiHrnxKWBX
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) April 17, 2025
وأكد أمير قطر في منشور على منصة 'إكس' أن روسيا تُعد شريكاً مهماً لبلاده، وأن الجانبين يعملان على تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم الاستثمارات المتبادلة وتوسيع التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية. كما أشار إلى التنسيق المستمر بين الحكومتين في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وسلطت وسائل الإعلام الروسية الضوء على حفاوة الاستقبال الرسمي، والدفء الذي ميّز مراسم الزيارة، مؤكدة أن نتائج المباحثات تعكس تقارباً متزايداً بين البلدين. وأبرزت قناة ORT1 التفاهمات التي أُبرمت خلال الزيارة، والتي شملت مشاريع استثمارية بقيمة مليارات الدولارات في قطاع الطاقة، إلى جانب خطط لتوسيع التعاون في قطاعات حيوية أخرى.
من جانبها، تناولت قناة Russia 24 تفاصيل توقيع اتفاقية لإنشاء منصة استثمارية مشتركة بقيمة ملياري دولار، تهدف إلى تسهيل تنفيذ مشاريع مشتركة في عدد من المجالات الاستراتيجية، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس التزاماً متبادلاً بتطوير التعاون الاقتصادي طويل الأمد.
وفي تحليلات نشرتها الصحف الروسية، رأى خبراء سياسيون واقتصاديون أن الزيارة تؤكد الأهمية المتزايدة للعلاقات القطرية الروسية، خاصة في ظل التحديات العالمية. وأشار الخبير جورجي فيدوروف إلى أن اللقاء ركّز على الجانب الاقتصادي، معتبراً قطر 'لاعباً مؤثراً' في الساحة الدولية. كما أكد الخبير أيغور كاتشالوف أن التعاون بين البلدين يتجاوز سوق النفط ليشمل مجالات واسعة، في ظل اهتمام مشترك بتعزيز الشراكات المستقبلية.
ووفقاً لما نقلته قناة NTV، وُجهت دعوة رسمية من أمير قطر إلى الرئيس الروسي لزيارة الدوحة، ما يعكس حرص الجانبين على استمرار الزخم الدبلوماسي. كما أوردت القناة إشادة بوتين بالتعاون القطري في عدد من المحافل الدولية، وعلى رأسها دعم روسيا في استضافة أولمبياد سوتشي 2014 وكأس العالم 2018، مقابل دعم موسكو لقطر في استضافة مونديال 2022.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة 'غازيتا' الروسية تصريحات لباحثين أكدوا أن قطر مؤهلة للقيام بدور الوسيط في النزاعات الدولية نظراً لعلاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك موسكو وواشنطن. كما أشار تقرير لشبكة CNN إلى احتمال قيام قطر بدور في الوساطة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية.
وتتقاطع هذه التحليلات مع ما نشرته صحف عربية ودولية من أن قطر تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كوسيط موثوق في الملفات الدولية المعقدة، معتمدة على سياستها الخارجية المتزنة، وحرصها على الانخراط الفعّال في الجهود الدولية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الإيراني لدى بريطانيا يحذّر من 'عمليات العلم الكاذب'للإضرار بالعلاقات
السفير الإيراني لدى بريطانيا يحذّر من 'عمليات العلم الكاذب'للإضرار بالعلاقات

المدى

timeمنذ 14 ساعات

  • المدى

السفير الإيراني لدى بريطانيا يحذّر من 'عمليات العلم الكاذب'للإضرار بالعلاقات

عقد السفير الايراني في لندن علي موسوي، اجتماعًا مع نائب وزير الداخلية البريطاني لشؤون الأمن دان غافريس، ناقشا خلاله تطورات العلاقة بين البلدين. وقالت وكالة 'إرنا' الإيرانية، إن لقاء موسوي بغافريس، جاء في ظل توتر العلاقات الثنائية بسبب قضية اعتقال عدد من الرعايا الإيرانيين في المملكة المتحدة. وأفادت السفارة الإيرانية، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'، مساء أمس الاثنين، أن الاجتماع شهد تبادلًا للرؤى حول قضايا عدة، بما فيها ما وصفته بـ'التهديدات الأمنية المزعومة'، مع تركيز خاص على عمليات الاعتقال الأخيرة لمواطنين إيرانيين. وأشار السفير موسوي إلى اعتقال الشرطة البريطانية لعدد من الإيرانيين قبل أسبوعين للاشتباه بارتكابهم 'أعمالًا إرهابية'، ثم إطلاق سراحهم من دون توجيه اتهامات لهم، وحذّر من احتمال وقوف 'طرف ثالث' وراء ما أسماه 'عمليات العَلَم الكاذب'، التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين البلدين. وتابع البيان: 'اتفق الجانبان على أهمية الحوار المبني على حسن النية، وقرّرا مواصلة اللقاءات والاتصالات لتذليل سوء التفاهم وحل الخلافات القائمة'. ويأتي هذا الاجتماع، في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية – البريطانية، توترًا بسبب قضايا أمنية متعددة. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت سابقًا عن اعتقالها لعدد من الإيرانيين في عمليتين منفصلتين، للاشتباه في 'تخطيطهم لأعمال إرهابية' و'التعاون مع جهاز استخبارات أجنبي'، وأُفرج عن 4 معتقلين من دون توجيه اتهامات لهم، بينما وُجهت إلى 3 آخرين تهما تتعلق بـ'الرصد والتحقيق الميداني'. يشار إلى أن مصطلح 'العَلَم الكاذب' (False Flag) في العلاقات الدولية، يشير إلى عمليات سرية تنفَذ بطريقة تُظهرها وكأنها من صنع طرف آخر، بهدف إلصاق التهمة به أو استفزاز ردود فعل معينة ضده. وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الاثنين، 'استدعاء السفير الإيراني علي موسوي، بعد توجيه اتهامات لـ3 إيرانيين في البلاد، بموجب قانون الأمن القومي البريطاني' وقالت لندن، في بيان لها، إن 'حكومة المملكة المتحدة تؤكد بوضوح أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، ويجب محاسبة إيران على أفعالها'.وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، رفض طهران لاعتقال مواطنين إيرانيين في بريطانيا، واصفة الاتهامات التي تم توجيهها إليهم بأنها 'باطلة'.

تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب
تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب

الوطن الخليجية

timeمنذ 19 ساعات

  • الوطن الخليجية

تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب

أثار منشور على انستغرام نشره المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي موجة غضب واسعة، بعد أن عرض صورة لأصداف بحرية على الشاطئ تشكل الرقمين «86 47»، وهو ما اعتبرته جهات رسمية رسالة مشفرة تُفسَّر كدعوة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب. ووصف البيت الأبيض المنشور بأنه محاولة واضحة لإصدار أمر باغتيال الرئيس، فيما أكد جهاز الخدمة السرية الأميركية أنه فتح تحقيقاً رسمياً، وأن عملاء سيُرسَلون لاستجواب كومي على خلفية المنشور. الصورة، التي حُذفت لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات، أظهرت الرقمين مكتوبين على الرمال باستخدام الأصداف، وعلّق كومي على الصورة بقوله: «تشكيل جميل للأصداف خلال مشيتي على الشاطئ»، بحسب شبكة Fox News. لكن رغم بساطة المنشور ظاهرياً، أشار منتقدون إلى أن الرقم «86» يُستخدم غالباً في اللغة العامية الأميركية للإشارة إلى التخلص من شخص أو قتله، بينما يُشير الرقم «47» إلى الرئيس الأميركي رقم 47، أي دونالد ترامب. من جانبه، قال كومي في منشور لاحق: «نشرت صورة لأصداف على الشاطئ، ظننت أنها تحمل رسالة سياسية، لم يخطر ببالي أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، وأنا أعارض العنف بكل أشكاله، ولهذا حذفت الصورة». ورغم ذلك، لم تهدأ العاصفة، فقد أكد مصدر مطلع لـ Fox News، أن جهاز الخدمة السرية على علم بالقضية ويتابعها، وأن محققيه سيتواصلون مع كومي في إطار التحقيق. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فقد امتنع عن التعليق، لكن مصادر ذكرت أن كبار المسؤولين في المكتب على علم بالمنشور. وقال مدير FBI الحالي كاش باتيل، المُعيّن من قبل ترامب، عبر منصة إكس، إن المكتب على اتصال بجهاز الخدمة السرية ومديره، وسنقدم كل الدعم اللازم في التحقيق، مؤكداً أن الاختصاص الأساسي في هذه القضية يعود للخدمة السرية. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2020، حين خضع الممثل الكوميدي جون مولاني لتحقيق من الـFBI بعد أن أشار ضمنياً إلى اغتيال ترامب خلال عرض في برنامج «ساترداي نايت لايف»، حين شبّهه بالديكتاتور الروماني يوليوس قيصر قائلاً: «يوليوس قيصر كان طاغية قوياً لدرجة أن كل أعضاء مجلس الشيوخ قرروا طعنه حتى الموت، وسيكون من المثير للاهتمام لو أعدنا هذا الآن!». ووصف نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، منشور كومي بأنه مثير للقلق الشديد، وقال عبر منصة إكس: «في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس ترمب بجولة في الشرق الأوسط، ينشر المدير السابق لمكتب التحقيقات منشوراً يمكن تفسيره بوضوح على أنه دعوة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة.. رسالة محفورة في الرمال، هذا مقلق للغاية، ويتم التعامل معه بمنتهى الجدية». وأضاف بودويتش في منشور آخر: «من الجدير بالذكر أن هذا التهديد بالاغتيال جاء في أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس ترامب في السعودية، والذي أعلن فيه عن نهاية نفوذ المحافظين الجدد ومهندسي التدخلات الدولية». وتابع: «لقد تم استعادة القيادة الأميركية، والسلام بات يلوح في الأفق، وهذا الأمر ترك الدولة العميقة في حالة من اليأس والخطورة، وكومي ليس سوى أحدث وأشد الأمثلة إزعاجاً على لجوئهم إلى التهديدات بالعنف». وأضاف: «يجب على الديمقراطيين أن يدينوا هذه التهديدات، لا أن يؤججوها، وسنظل يقظين، ولن نخاف». وفي لهجة أكثر حدة، دعا النائب الجمهوري تيم بورشيت من ولاية تينيسي، والمدعوم من ترامب في حملة 2024، إلى اعتقال كومي فوراً على خلفية المنشور. وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي: «مرحبا كومي.. نحن نعمل في مجال مكافحة الإرهاب، وأنت تقول إنك لا تعرف معنى 86؟ ماذا عن البند 879 من الباب 18 في القانون الأميركي؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس دونالد ترامب، والعالم بأسره شاهد على جنايتك».

CNN: قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج
CNN: قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج

الوطن الخليجية

timeمنذ 19 ساعات

  • الوطن الخليجية

CNN: قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج

في تحليله المنشور على شبكة CNN، يسلّط الكاتب ستيفن كولينسون الضوء على ما يسميه 'التحوّل النوعي' في مكانة قطر على الساحة الدولية، معتبرًا أن الإمارة الصغيرة أصبحت تلعب دورًا يفوق حجمها الجغرافي والسكاني بكثير، نتيجة مزيج من السياسات الذكية والعلاقات المتوازنة مع قوى إقليمية ودولية. ويشير كولينسون إلى أن قطر تمكّنت من بناء ما يشبه 'دبلوماسية متعددة المسارات'، حيث تُقيم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة – بما في ذلك استضافة أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط (قاعدة العديد) – وفي الوقت ذاته تحافظ على قنوات مفتوحة مع قوى تعتبرها واشنطن خصومًا، مثل إيران وحركة حماس وحركة طالبان. وبحسب التحليل، فإن هذه 'المرونة التكتيكية' منحت قطر موقعًا فريدًا باعتبارها وسيطًا محايدًا يُعتمد عليه في أكثر الملفات حساسية، من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إلى عمليات تبادل الأسرى بين واشنطن وطهران، وحتى ترتيب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عبر قنوات الحوار مع طالبان. 'أمم متحدة مصغرة' في قلب الخليج ويضيف كولينسون أن قطر أصبحت بالنسبة لبعض الدبلوماسيين الغربيين بمثابة 'أمم متحدة مصغّرة' في الخليج، إذ تتقن اللعب على حافة التوازنات الدولية دون الانحياز الكامل لأي طرف، مستفيدة من ثروتها الغازية الهائلة التي تتيح لها تمويل دورها السياسي دون ضغوط اقتصادية داخلية. ففي الوقت الذي تحافظ فيه الدوحة على شراكة استراتيجية مع واشنطن، فإنها تحتفظ أيضًا بعلاقات عمل مع روسيا وإيران، كما استضافت مكاتب لحركات تعتبرها دول كبرى 'إرهابية' – مثل حماس وطالبان – لكنها في الوقت نفسه لا تقطع صلاتها بإسرائيل، بل أدت دورًا أساسيًا في ترتيب تفاهمات إنسانية في قطاع غزة تشمل فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات. الوسيط الذي لا غنى عنه وفي هذا السياق، يؤكد كولينسون أن الإدارة الأمريكية – سواء في عهد ترامب أو بايدن – اضطرت للاعتراف بأن قطر 'وسيط لا يمكن تجاوزه'، لا سيما بعد تعثر الجهود التقليدية في الشرق الأوسط، وتراجع قدرة بعض الحلفاء على لعب أدوار إقليمية بسبب تعقيدات سياسية داخلية. ويشير التحليل إلى أن هذا التقدير الأميركي لدور قطر تجلّى بوضوح عندما جرى تصنيفها رسميًا في 2022 كـ'حليف رئيسي من خارج الناتو'، وهي مكانة تمنح امتيازات سياسية وعسكرية مهمة، ولا تُمنح إلا لدول تلعب دورًا مؤثرًا في دعم المصالح الأمريكية. الطائرة الرئاسية.. هدية سياسية؟ وتحت هذا العنوان، يربط كولينسون بين هذا النفوذ المتزايد وبين خطوة قطر بعرض طائرة رئاسية من طراز '747' على ترامب خلال زيارته الأخيرة، في إشارة – بحسب التحليل – إلى عمق العلاقة التي نجحت الدوحة في بنائها مع أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين إثارة للجدل. ويقول كولينسون إن هذه الخطوة – رغم ما أثارته من جدل داخل واشنطن – تعكس ثقة قطر في علاقتها مع ترامب، وربما رهانًا على عودته المحتملة إلى السلطة في انتخابات 2024، خاصة أن ترامب كان يُنظر إليه على أنه أكثر انفتاحًا على محاور الخليج مقارنة بإدارات سابقة. دبلوماسية الوسيط أم لاعب طموح؟ لكن كولينسون يطرح أيضًا تساؤلًا مهمًا في ختام هذا الجزء من تحليله: هل تظل قطر مجرد وسيط محايد؟ أم أن تحركاتها تشير إلى طموح أكبر لتكون لاعبًا سياسيًا مباشرًا في تشكيل التوازنات الإقليمية؟ ويختم بالإشارة إلى أن إجابة هذا السؤال ستتضح في السنوات المقبلة، مع تصاعد التنافس بين القوى الكبرى على النفوذ في الشرق الأوسط، وفي ظل التغيرات الجارية في موازين القوى داخل الخليج نفسه، حيث تحاول كل من السعودية والإمارات – وبدرجات مختلفة – لعب أدوار إقليمية موازية. نقلاً عن شبكة CNN – بقلم ستيفن كولينسون | ترجمة وتحرير: [الوطن الخليجية]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store