logo
تجربتي مع المدرّب الشخصي كانت مثالية لتحقيق أهدافي بسرعة

تجربتي مع المدرّب الشخصي كانت مثالية لتحقيق أهدافي بسرعة

مجلة سيدتي١٩-٠٤-٢٠٢٥

يمكن للمدرّب الشخصي مساعدتكِ في تحقيق أقصى استفادة من التمارين، فإذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحصول على حوافز في النادي الرياضي، أو لا تشعرين وكأنكِ تمارسين ما يكفي من التمارين، فلماذا لا تفكرين في الاستعانة بمدرّب شخصي؟ يمكن للمدرب الشخصي مساعدتكِ في رسم خطة التمرين المناسبة لتحقيق أهدافكِ سواء أكان ذلك بفقدان بعض الكيلوجرامات أم شدّ ذراعيكِ أم حتى تسطيح معدتكِ لموسم السباحة.
كيف يساعدكِ المدرب الشخصي؟
يمكن للمدرب الشخصي أن يرشدكِ إلى طريق اللياقة عن طريق إنشاء جدول تمرين مخصّص لكِ، هذا وقد ورد في موقع Verywell Fit ضرورة البحث عن المؤهلات والأسلوب حتى يكون المدرب الشخصي مناسباً لكِ ولأسلوب تمرينكِ، ومهمة الأخير تكمن في الآتي:
تعليمكِ الطريقة والشكل المناسبين: إذا كنتِ لا تمارسين التمارين بالطريقة الصحيحة؛ فقد يؤدي ذلك إلى إصابة قد تؤدي إلى إبعادكِ عن التمارين، ولكن من خلال أداء التمارين بالشكل صحيح، فإنكِ تبقين في أمان وتحصلين أيضاً على أقصى فائدة منه.
تحقيق أهدافكِ: إذا كنتِ ترغبين دائماً في فقدان الوزن أو تحسين شكل جسمكِ، أو تحصلين على جسم صحي أكثر، ولكنكِ لست قادرة على الوصول إلى ذلك بمفردكِ، يمكن للمدرب الشخصي أن يساعدكِ في إرشادكِ إلى المسار الصحيح.
جودة التدريب: يجب أن يقوم المدرب الشخصي بأكثر من مجرد إخباركِ عن تمارينكِ لتمارسيها، لا يجب أن يكون مدربكِ شخصاً يوجّهكِ خلال التمارين فقط، بل يجب أن يعلّمكِ على أهمية هذه التمارين.
ما رأيكِ بالتعرّف إلى أهم النصائح لممارسة التمارين في رمضان بطريقة صحية وفق طبيبة.
تجربتي في أداء التمارين تحت إشراف المدرّب الشخصي
إذا كان لديكِ هدف محدّد يتعلق بالصحة أو اللياقة البدنية، فإن المدرب الشخصي هو خياركِ الأفضل لأنه يقوم بتخطيط كل جلسة للوصول إلى أهدافكِ ونتائجك، هذا ما أشارت إليه فرح (25 عاماً) خلال حديثها عن تجربتها مع المدرب الشخصي.
وأضافت قائلة: "تتم مراقبة النتائج من قبل المدرب أو المدربة من خلال القياسات الشهرية واختبار اللياقة البدنية ، وهذا ما ضمن لي الطريق الصحيح لتحقيق أهدافي، كنت أرغب في تحقيق هدف معين وأحتاج إلى الدافع للقيام بذلك، أو أن أبدأ بنظام تدريبي خاص بي ولا أعرف بالضبط ماذا أفعل، فكان المدرب الشخصي هو الخيار المناسب لي حيث عمل على تصميم التدريبات الخاصة بي مع مراعاة قدرتي ومستوى لياقتي، وعلمني الطريقة الصحيحة لتنفيذ التمارين بطريقة آمنة وفعّالة.
كان المدرب الشخصي يركّز على أهداف معينة في الجلسة ذاتها باستخدام معدات وتمارين وتنسيقات مختلفة، كما إجراء القياسات والاختبار شهرياً للتأكد من أنني على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود.
كنت أقوم بحد أدنى 3 جلسات أسبوعياً لرؤية النتائج، وكلما كنت أزيد عدد الجلسات؛ زادت سرعة تحقيق الهدف بالنسبة لي، ولكن يجب أن أكون واقعية وأن آخذ كل شيء في الاعتبار مثل جدولي وعملي وعائلتي وحياتي، وهنا يجب أن أشير إلى نقطة مهمة جداً وهي أنني شاهدت النتائج في غضون شهر واحد.
وهنا أستذكر قول المدرب بأنه ونظراً إلى أن الجميع مختلفون سيرى البعض النتائج في وقت قصير بينما يستغرق البعض الآخر وقتاً أطول، الالتزام في التدريبات الخاصة بكِ والحفاظ على عادات الأكل الصحية هي الأكثر أهمية، فالمدرب الشخصي يساعد أيضاً بمعلومات عن الطعام والتغذية وفقاً لأهداف كل أنثى ولياقتها البدنية، سيساعدها ذلك على تحقيق أهدافها بشكل أسرع".
أهمية المدرب الشخصي
أثبتت الدراسات التي نشرت في موقع Hevy Coach أن مسؤولية المدرب الشخصي الأساسية في الصالة الرياضية تتمثّل في تعليم المتدرّبة كيفية تنفيذ النشاطات أو التمارين الرياضية بالطريقة المناسبة لتجنّب الأخطاء التي تؤدّي إلى إصابات مؤذية مثل الالتواء والتمزّق وغيرها، فالمدرب المؤهل:
يساعدكِ على تعلّم أي تمرين تريدين، ما يساعدكِ بدوره على تقليل احتمال الإصابة، بالإضافة إلى ذلك، يقدّم لكِ الدعم العملي عبر تعديل حدّة التمارين لتتناسب مع مستويات اللياقة البدنية المختلفة، ما يضمن ممارستكِ الرياضة بأمان، ويجعل هذا التوجيه الشخصي كل جلسة رياضية فعّالة أكثر، مما يعزز الثقة بالنفس وبالقدرة البدنية.
يقوم بتحفيزك وتوجيهك، حيث يعتبر المدرب الشخصي من المحفزين الماهرين لأنه يفهم احتياجات الفرد وأهدافه، ويقدّم الدعم والتشجيع المناسبين عندما تكونون في أمسّ الحاجة إليه، فإذا شعرتِ في يوم من الأيام مثلاً بالتحفيز وأردتِ إضافة بضع دقائق أخرى إلى وقت الركض الخاص بكِ، فيمكن للمدرب أن يمنحكِ هذا النوع من الدعم والتشجيع الإضافي.
يقدّم نصائح مفصّلة، سواء أكانت نصائح تدريبية أم نصائح غذائية ، فهو يهدف إلى مساعدتكِ على تحقيق أهدافكِ ويراقب مدى تطوّركِ وتقدّمكِ البدني، ويعدّل لكِ جدول التدريب بحسب الحاجة، لذا فإن تعيين مدرّب يفهم هذه الجوانب المهمّة من التدريب في الصالات الرياضية يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً ويضمن لكِ البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافكِ المختلفة.
إذا كان كفوءاً، فيعدّ لكِ تمارين مخصّصة فقط بناءً على نوع جسمكِ ومستوى اللياقة البدنية الذي تتمتّعين به وأهدافكِ المختلفة، فسواء كنتِ تريدين أن تصبحي أقوى عبر تقوية العضلات أو تقوية القلب أو ترغبين في فقدان الوزن، يعلم مدربكِ كيفيّة تحديد برنامج يلبّي الأهداف التي تريدين تحقيقها وتعديل هذا البرنامج بناءً على التقدّم البدني الذي تحرزينه؛ لكي يضمن أن تتحدّي جسمكِ بطرق جديدة طوال الوقت.
يساعدك في البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بكِ، حيث تعتبر الاستمرارية أمراً أساسياً في أي نظام في اللياقة البدنية.
صارم في ما يتعلّق بالتمارين الرياضية وكيفيّة ممارستها، إلا أنه يُشعرك بالراحة، ما يجعل كل جلسة تدريب بالنسبة إليكِ جلسة ممتعة، فإذا شعرتِ يوماً بأنكِ بدأتِ تفقدين اهتمامكِ بالتمرين أو أنكِ ترغبين في تغيير وتيرة التدريب، فسيقلل وجود المدرب بقربكِ من فرصة شعوركِ بالملل، ويضيف التنوّع إلى كل جلسة لأنه يضيف أيضاً تمارين جديدة إلى برنامجكِ ويستخدم تقنيات مبتكرة تضمن الحفاظ على تركيزكِ دائماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد تمارين البيلاتس الأرضي: نهج شامل للصحة والسعادة وحياةٍ أفضل
فوائد تمارين البيلاتس الأرضي: نهج شامل للصحة والسعادة وحياةٍ أفضل

مجلة سيدتي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

فوائد تمارين البيلاتس الأرضي: نهج شامل للصحة والسعادة وحياةٍ أفضل

اكتسبت تمارين البيلاتس الأرضي شعبية هائلة في السنوات الأخيرة، باعتبارها نهجاً شاملاً للّياقة البدنية، وإحدى الوسائل للوصول إلى السعادة وتعزيز الثقة بالنفس. نشأ هذا النوع من التمارين في ذهن الرياضي ذي الأصول الألمانية جوزيف بيلاتيس في أوائل القرن العشرين، وتطوّرت لتصبح واحدة من أشهر التمارين العالمية التي تُمارَس على نطاق واسع ومعروف. فوائد البيلاتس الأرضي البيلاتس هي تمارين تهدف إلى تحسين القوة البدنية والمرونة وشكل الجسم والوعي العقلي. ومثلها مثل تمارين اليوغا التي تعتمد على الحركة، تركّز البيلاتس على: قوة التحمُّل، محاذاة الجسم، وتقنيات التنفُّس المناسبة. وهي عكس تدريبات القوة التقليدية التي نراها في مختلف الحصص الرياضية؛ إذ تتمحور البيلاتس الأرضي حول التركيز والتحكّم والدقة والتنفس والتدفق أثناء ممارسة الحركات، كما حدّد موقع Verywell Fit. وعدّد فوائد البيلاتس الأرضي في الآتي: تقوية الجسم ورفع القدرة على التحمُّل: تستهدف تمارين البيلاتس الأرضي عضلات البطن العميقة، وقاع الحوض، وعضلات الظهر. لذا نجد العديد من تمارين البيلاتس لنحت الجسم وجعله أكثر جاذبية وتناسقاً. تعزيز المرونة: تركّز تمارين البيلاتس على إطالة وتمديد العضلات وتعزيز المرونة وحركة المفاصل. إن زيادة المرونة تقلل من خطر الإصابة، وتحسّن نطاق الحركة، كما تعزز الأداء الرياضي العام. تحسين شكل الجسم عند الوقوف أو الجلوس: تقدّم تمارين البيلاتس وقوفاً وجلوساً صحيحين للجسم، من خلال تحسين شكل العمود الفقري؛ مما يساعد على تصحيح الاختلالات وتخفيف آلام الظهر. كما تساعد على تقوية العضلات التي تدعم العمود الفقري وتجعله أطول وأكثر استقامة. زيادة قوة العضلات: تستهدف تمارين البيلاتس مجموعات العضلات الكبيرة والصغيرة؛ مما يؤدي إلى تحسين قوة العضلات وهيئتها؛ خصوصاً للموظفات اللواتي يجلسن طويلاً أمام الشاشات. يمكن للتمرين المنتظم أن يقلل الدهون، ويجعل مظهر العضلات طويلة ونحيفة من دون كتلة؛ مما يخلق جسماً متوازناً ومتناسقاً. تخفيف التوتر: من أبرز فوائد تمارين البيلاتس الأرضي، تعزيز الاسترخاء، والحصول على الوضوح العقلي. وذلك من خلال التركيز على التنفس والحركة. تشعر الممارِسات تدريجياً بأن التوتر يصبح أقل، مع التخلُّص تدريجياً من الشعور بالقلق الدائم الذي يصيبهن يومياً؛ مما يجعلهن يشعرن بالهدوء والتجدد. إعادة تأهيل الإصابات: يُستخدم البيلاتس على نطاق واسع كأداة لإعادة تأهيل الأفراد الذين يتعافَون من الإصابة، أو يتعاملون مع الألم المزمن. إن التركيز على حركات معينة، يساعد على التحكّم في الإصابات؛ مما يجعلها مناسبة للأشخاص من مختلف مستويات اللياقة البدنية. تُعزّز تمارين البيلاتس الأرضي: القوة، نموّ العضلات بشكل متوازن، المرونة وزيادة نطاق حركة المفاصل. يوفر الاهتمام بدعم عضلات الجذع ولياقة الجسم الكاملة، بما في ذلك التنفس والعقل، لياقة بدنية متكاملة يصعب إيجادها في أيّ مكان آخر. وهذا أيضاً سبب شهرة البيلاتس في مراكز إعادة التأهيل، وكذلك بين الرياضيين بشكل عام، الذين يجدونها أساساً رائعاً لأيّة حركة يقومون بها. تمارين البيلاتس والدراسات العلمية وجدت إحدى الدراسات أن تمارين البيلاتس تقوّي عضلات الجزء العلوي والسفلي من الجسم وعضلات البطن، بفعالية لدى مجموعة من النساء بعد انقطاع الطمث. كما وجدت دراسة أخرى، أن ممارسة جلستين من تمارين البيلاتس أسبوعياً على مدار 3 أشهر، أظهرت تحسُّناً في: قوة الجزء السفلي من الجسم، توازُن الشكل، وجودة الحياة لدى كبيرات السن. تشمل تمارين البيلاتس تمارين البطن، التي تُحسّن قوة وتحمُّل عضلات الجذع. أظهرت إحدى الدراسات، أن جلستي بيلاتس أسبوعياً، مدة كلٍّ منهما ساعة واحدة، لمدة 12 أسبوعاً، ساعدت في تحسين قوة البطن وشكل الجزء العلوي من الظهر. تدرّب تمارين البيلاتس الأرضي الجسم على التعبير عن نفسه بقوة وتناغم. غالباً ما يتمتع ممارسوها بشكل جسم ممتاز. وهذا أيضاً سببٌ يدفع البعض إلى ممارسة البيلاتس لعلاج آلام الظهر. تَزيد البيلاتس الطاقة وتحسّن التنفّس والدورة الدموية، كما تغمر الجسم بالمشاعر الإيجابية، وتعزز خسارة الوزن في حال تمّت ممارستها بانتظام. أثبتت الدراسات، أن تمارين البيلاتس تساعد على حرق الدهون، وهي مناسبة للنساء اللواتي يطمحن لخسارة الوزن، أو لتغيير هيئة الجسم وجعله أكثر صحة واستقامة. البيلاتس ليست مجرد تمارين؛ بل هي نهج شامل للصحة والسعادة، من خلال تقوية الجسم وتهدئة العقل وتغذية الروح. سواء أكنتِ تتطلّعين إلى: تحسين لياقتكِ البدنية، تخفيف الألم، تقليل التوتر؛ فإن البيلاتس تقدّم حلاً شاملاً يمكّنكِ من عيش حياتكِ بصورة أفضل. تابعي معنا: ما هي تمارين بيلاتس الحائط لشد عضلات الجسم كافة وتنسيق قوامه على ماذا تركّز تمارين البيلاتس الأرضي؟ التمركز: تبدأ تمارين البيلاتس من مركز الجسم، والمعروف أيضاً باسم مركز القوة. تشمل هذه المنطقة عضلات البطن وأسفل الظهر والوركين والأرداف؛ مما يوفر الاستقرار والدعم للحركة. التركيز: تتطلّب كلّ حركة بيلاتس اهتماماً وتركيزاً ذهنياً؛ حيث يطوّر الممارسون علاقة أعمق بين العقل والجسم؛ مما يعزز الوعي بالجسم والتحكّم فيه. التحكّم: تؤكد البيلاتس على جودة الحركة أكثر من عدد الحركات ووقت الممارسة. يتم تنفيذ التمارين بدقة عالية؛ مما يساهم في التقليل من خطر التعرُّض لإصابة رياضية، كما نرى في كثيرٍ من الأحيان. الدقة: يتم تنفيذ كلّ حركة في البيلاتس بدقة وعناية؛ مما يَزيد من فعالية كلّ تمرين. التنفُّس: التنفس السليم جزء لا يتجزأ من ممارسة البيلاتس. يساعد التنفس العميق والمنسّق، على إمداد الدم بالأكسجين، وتنشيط الجسم، وتسهيل الحركة. كما أنه يعزز الاسترخاء، ويقلل من التوتر، بحسب موقع Better Health Channel. التدفُّق: تمّ تصميم تمارين البيلاتس ليتدفق الجسم بسلاسة من تمرين إلى آخر؛ مما يخلق تجرِبة تمرين سلسة وديناميكية. تعمل هذه الحركة المستمرة على تعزيز الدورة الدموية والمرونة. يستهدف تمرين بيلاتس الحائط كامل الجسم؛ لأنه يستخدم حركات مضبوطة ودقيقة؛ لتنسيق القوام وتحسين شكله ومظهره، وزيادة المرونة مع تقوية عضلات البطن العميقة أيضاً. يتطلّب روتين تمارين البيلاتس التقليدي معدات متخصّصة؛ مما يجعل التمرين التقليدي تمريناً غير عملي لأدائه في المنزل. إذا كنتِ لا تنوين الاستثمار في معدات بيلاتس متخصّصة، أو تخصيص وقتٍ كافٍ للذهاب إلى الصالة الرياضية، يمكنكِ اختيار تمارين بيلاتس الحائط القائمة على استخدام وزن الجسم ومقاومة الجدار؛ لتقوية عضلاتكِ وتحسين مرونتكِ.

للعروس: اكتشفي الفرق بين فقدان الوزن والحصول على جسم متناسق
للعروس: اكتشفي الفرق بين فقدان الوزن والحصول على جسم متناسق

مجلة سيدتي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

للعروس: اكتشفي الفرق بين فقدان الوزن والحصول على جسم متناسق

ليس كلُّ فقدان للوزن يعني الحصول على قوام متناسق أو صحة جيدة، بينما قد يبالغ البعض في اتباع حميات قاسية؛ مما يفسد القوام والصحة؛ خصوصاً العرائس المقبلات على الزواج. لذلك يجب أن تتحلّى كلُّ أنثى بالوعي لفهم جسمها، وتحديد الوزن المناسب الذي يمنحها مظهراً جذاباً ومتناسقاً قبل موعد الزفاف، والحفاظ عليه لاحقاً، وفي الوقت عينه يفي بالاحتياجات الصحية الأساسية. ثَمة تساؤلات حول: هل انخفاض الوزن يعني بالضرورة الحصول على جسم متناسق؟ وهل يمكن أن نكون أكثر صحة ورضا عن أجسامنا من دون أن نفقد الكثير من الكيلوغرامات؟ العديد من الخبراء يجيبون بـ "لا" قاطعة، ويوضحون أن الفرق بين فقدان الوزن والتناسق الجسدي جوهري وعميق. ما هو فقدان الوزن؟ يُعرف فقدان الوزن بأنه انخفاض في الوزن الكلي للجسم، والذي يشمل خسارة الدهون، والعضلات، والماء، وأحياناً كثافة العظام. حال اتباع حمية قاسية؛ فإن النتيجة تكون بفقدان كلّي لوزن الجسم، من ثَم تؤدي الحميات إلى نزول سريع على الميزان، من دون النظر إلى مكوّنات هذا النقص. بحسب موقع Healthline؛ فإن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات بشكل حاد، غالباً ما يفقدون وزناً من الكتلة العضلية أكثر من الدهون ، وهو ما ينعكس سلباً على قوة الجسم، ومعدل الحركة. كما أن تأثيره على شكل القوام يكون سلبياً؛ لأنه يسبب الترهلات. كيف تحصلين على قوام متناسق؟ الجسم المتناسق لا يعني بالضرورة أن يكون نحيفاً أو منخفض الدهون؛ بل التناسق يعني جسماً يحافظ على توازن صحي بين الكتلة العضلية ونسبة الدهون، ويتمتع بالقوة، والمرونة، والمظهر الجذاب. وفي هذه الحالة، لا يمثل الرقم الظاهر على الميزان أهمية كبيرة. وفقاً لتقرير على موقع Verywell Fit؛ فإن التركيز على تحسين تكوين الجسم؛ أيْ زيادة العضلات وتقليل الدهون، يمنح نتائج صحية ومستدامة أكثر بكثير من مجرد فقدان الوزن العشوائي. ماذا يعني ثبات الوزن؟ في كثير من الأحيان، قد تجد المرأة أنها تمارس الرياضة وتتناول الطعام بشكل صحي، ويبدو مظهرها أفضل، لكن وزنها لم يتغير كثيراً. وهذا أمرٌ طبيعي؛ لأن العضلات أكثر كثافة من الدهون، وبالتالي قد تَزيد الكتلة العضلية بينما تنخفض نسبة الدهون؛ مما يمنح الجسم شكلاً مشدوداً ومتناسقاً من دون تغييرات ملحوظة في الوزن. يؤكد الخبراء أن الاعتماد على الميزان قد يسبب الإحباط، وقد يدفع الشخص إلى تجرِبة مزيد من الحميات القاسية للوصول إلى هدف ممثل في رقم. لكن الأهم في هذه الحالة، هي القياسات وتغيُّر شكل الجسم، فيما يتعلق بالنسبة بين الدهون والعضلات. لماذا قد يكون فقدان الوزن مضراً أحياناً؟ حدد الأطباء بعض حالات إنقاص الوزن بأنها مضرة؛ بل وتشكل خطورة على الصحة العامة، بسبب: فقدان الكتلة العضلية عندما يعتمد الشخص على أنظمة غذائية قاسية من دون ممارسة الرياضة، يخسر جزءاً كبيراً من العضلات؛ مما يؤدي إلى ضعف بنية الجسم وتباطؤ الأيض. العودة السريعة للوزن تشير التقارير المعتمدة إلى أن أغلب مَن يخسرون الوزن سريعاً، يستعيدونه مجدداً خلال وقت قصير؛ لأن الجسم يدخل في "حالة المجاعة" ويبدأ في تخزين الدهون بسرعة وإصرار أكبر. اقرأي أيضاً: التغييرات النفسية التركيز على الميزان وحده قد يخلق علاقة سلبية مع الطعام، ويؤدي إلى اضطرابات في الأكل أو الشعور بالذنب بعد تناوُل الطعام. أيهما أفضل للصحة: فقدان الوزن أم تحسين التناسق؟ الخبراء يتفقون على أن تحسين التناسق الجسدي هو الهدف الأكثر فاعلية وأماناً على المدى الطويل؛ لأنه يركّز على بناء عادات صحية، مثل: ممارسة تمارين المقاومة لبناء العضلات. تناوُل البروتين الكافي لدعم نموّ العضلات. تقليل الأطعمة المصنّعة والسكر المضاف، من دون حرمان مفرط. النوم الكافي وتقليل التوتر؛ مما يعزز توازن الهرمونات وحرق الدهون. التركيز على نسبة الدهون بدلاً عن الوزن الكلي، يعطي صورة أدق عن الصحة. فالشخص الذي يزن 70 كجم بنسبة دهون 18% أفضل صحياً من شخص يزن 60 كجم بنسبة دهون 30%. علامات تشير إلى أنكِ تتبعين حمية صحية حدد الخبراء علامات تميّز طريقة فقدان الوزن الصحيحة، والتي تحقق المعادلة بين الوزن المناسب والقوام المتناسق والصحة الجيدة، في الآتي: تقليل قياسات الجسم (خاصة محيط الخصر والفخذ). زيادة القوة والتحمُّل أثناء التمارين. تحسُّن نوعية النوم والطاقة اليومية. شعور بالراحة والثقة عند النظر في المرآة، بِغض النظر عن رقم الميزان. نصائح للحصول على جسم متناسق من دون هوس بالأرقام: ركّزي على العادات اليومية وليس النتائج السريعة. اختاري تمارين تجمع بين الكارديو والمقاومة. تابعي تقدُّمك بالصور والقياسات وليس بالميزان فقط. قومي بقياس نسبة الدهون باستخدام أدوات مثل 'InBody' أو عبْر فحص دقيق في النوادي الصحية. تحلَّي بالصبر؛ لأن التغيير الحقيقي يحتاج وقتاً وثباتاً. * ملاحظة من «سيّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.

تجربتي مع المدرّب الشخصي كانت مثالية لتحقيق أهدافي بسرعة
تجربتي مع المدرّب الشخصي كانت مثالية لتحقيق أهدافي بسرعة

مجلة سيدتي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

تجربتي مع المدرّب الشخصي كانت مثالية لتحقيق أهدافي بسرعة

يمكن للمدرّب الشخصي مساعدتكِ في تحقيق أقصى استفادة من التمارين، فإذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحصول على حوافز في النادي الرياضي، أو لا تشعرين وكأنكِ تمارسين ما يكفي من التمارين، فلماذا لا تفكرين في الاستعانة بمدرّب شخصي؟ يمكن للمدرب الشخصي مساعدتكِ في رسم خطة التمرين المناسبة لتحقيق أهدافكِ سواء أكان ذلك بفقدان بعض الكيلوجرامات أم شدّ ذراعيكِ أم حتى تسطيح معدتكِ لموسم السباحة. كيف يساعدكِ المدرب الشخصي؟ يمكن للمدرب الشخصي أن يرشدكِ إلى طريق اللياقة عن طريق إنشاء جدول تمرين مخصّص لكِ، هذا وقد ورد في موقع Verywell Fit ضرورة البحث عن المؤهلات والأسلوب حتى يكون المدرب الشخصي مناسباً لكِ ولأسلوب تمرينكِ، ومهمة الأخير تكمن في الآتي: تعليمكِ الطريقة والشكل المناسبين: إذا كنتِ لا تمارسين التمارين بالطريقة الصحيحة؛ فقد يؤدي ذلك إلى إصابة قد تؤدي إلى إبعادكِ عن التمارين، ولكن من خلال أداء التمارين بالشكل صحيح، فإنكِ تبقين في أمان وتحصلين أيضاً على أقصى فائدة منه. تحقيق أهدافكِ: إذا كنتِ ترغبين دائماً في فقدان الوزن أو تحسين شكل جسمكِ، أو تحصلين على جسم صحي أكثر، ولكنكِ لست قادرة على الوصول إلى ذلك بمفردكِ، يمكن للمدرب الشخصي أن يساعدكِ في إرشادكِ إلى المسار الصحيح. جودة التدريب: يجب أن يقوم المدرب الشخصي بأكثر من مجرد إخباركِ عن تمارينكِ لتمارسيها، لا يجب أن يكون مدربكِ شخصاً يوجّهكِ خلال التمارين فقط، بل يجب أن يعلّمكِ على أهمية هذه التمارين. ما رأيكِ بالتعرّف إلى أهم النصائح لممارسة التمارين في رمضان بطريقة صحية وفق طبيبة. تجربتي في أداء التمارين تحت إشراف المدرّب الشخصي إذا كان لديكِ هدف محدّد يتعلق بالصحة أو اللياقة البدنية، فإن المدرب الشخصي هو خياركِ الأفضل لأنه يقوم بتخطيط كل جلسة للوصول إلى أهدافكِ ونتائجك، هذا ما أشارت إليه فرح (25 عاماً) خلال حديثها عن تجربتها مع المدرب الشخصي. وأضافت قائلة: "تتم مراقبة النتائج من قبل المدرب أو المدربة من خلال القياسات الشهرية واختبار اللياقة البدنية ، وهذا ما ضمن لي الطريق الصحيح لتحقيق أهدافي، كنت أرغب في تحقيق هدف معين وأحتاج إلى الدافع للقيام بذلك، أو أن أبدأ بنظام تدريبي خاص بي ولا أعرف بالضبط ماذا أفعل، فكان المدرب الشخصي هو الخيار المناسب لي حيث عمل على تصميم التدريبات الخاصة بي مع مراعاة قدرتي ومستوى لياقتي، وعلمني الطريقة الصحيحة لتنفيذ التمارين بطريقة آمنة وفعّالة. كان المدرب الشخصي يركّز على أهداف معينة في الجلسة ذاتها باستخدام معدات وتمارين وتنسيقات مختلفة، كما إجراء القياسات والاختبار شهرياً للتأكد من أنني على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود. كنت أقوم بحد أدنى 3 جلسات أسبوعياً لرؤية النتائج، وكلما كنت أزيد عدد الجلسات؛ زادت سرعة تحقيق الهدف بالنسبة لي، ولكن يجب أن أكون واقعية وأن آخذ كل شيء في الاعتبار مثل جدولي وعملي وعائلتي وحياتي، وهنا يجب أن أشير إلى نقطة مهمة جداً وهي أنني شاهدت النتائج في غضون شهر واحد. وهنا أستذكر قول المدرب بأنه ونظراً إلى أن الجميع مختلفون سيرى البعض النتائج في وقت قصير بينما يستغرق البعض الآخر وقتاً أطول، الالتزام في التدريبات الخاصة بكِ والحفاظ على عادات الأكل الصحية هي الأكثر أهمية، فالمدرب الشخصي يساعد أيضاً بمعلومات عن الطعام والتغذية وفقاً لأهداف كل أنثى ولياقتها البدنية، سيساعدها ذلك على تحقيق أهدافها بشكل أسرع". أهمية المدرب الشخصي أثبتت الدراسات التي نشرت في موقع Hevy Coach أن مسؤولية المدرب الشخصي الأساسية في الصالة الرياضية تتمثّل في تعليم المتدرّبة كيفية تنفيذ النشاطات أو التمارين الرياضية بالطريقة المناسبة لتجنّب الأخطاء التي تؤدّي إلى إصابات مؤذية مثل الالتواء والتمزّق وغيرها، فالمدرب المؤهل: يساعدكِ على تعلّم أي تمرين تريدين، ما يساعدكِ بدوره على تقليل احتمال الإصابة، بالإضافة إلى ذلك، يقدّم لكِ الدعم العملي عبر تعديل حدّة التمارين لتتناسب مع مستويات اللياقة البدنية المختلفة، ما يضمن ممارستكِ الرياضة بأمان، ويجعل هذا التوجيه الشخصي كل جلسة رياضية فعّالة أكثر، مما يعزز الثقة بالنفس وبالقدرة البدنية. يقوم بتحفيزك وتوجيهك، حيث يعتبر المدرب الشخصي من المحفزين الماهرين لأنه يفهم احتياجات الفرد وأهدافه، ويقدّم الدعم والتشجيع المناسبين عندما تكونون في أمسّ الحاجة إليه، فإذا شعرتِ في يوم من الأيام مثلاً بالتحفيز وأردتِ إضافة بضع دقائق أخرى إلى وقت الركض الخاص بكِ، فيمكن للمدرب أن يمنحكِ هذا النوع من الدعم والتشجيع الإضافي. يقدّم نصائح مفصّلة، سواء أكانت نصائح تدريبية أم نصائح غذائية ، فهو يهدف إلى مساعدتكِ على تحقيق أهدافكِ ويراقب مدى تطوّركِ وتقدّمكِ البدني، ويعدّل لكِ جدول التدريب بحسب الحاجة، لذا فإن تعيين مدرّب يفهم هذه الجوانب المهمّة من التدريب في الصالات الرياضية يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً ويضمن لكِ البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافكِ المختلفة. إذا كان كفوءاً، فيعدّ لكِ تمارين مخصّصة فقط بناءً على نوع جسمكِ ومستوى اللياقة البدنية الذي تتمتّعين به وأهدافكِ المختلفة، فسواء كنتِ تريدين أن تصبحي أقوى عبر تقوية العضلات أو تقوية القلب أو ترغبين في فقدان الوزن، يعلم مدربكِ كيفيّة تحديد برنامج يلبّي الأهداف التي تريدين تحقيقها وتعديل هذا البرنامج بناءً على التقدّم البدني الذي تحرزينه؛ لكي يضمن أن تتحدّي جسمكِ بطرق جديدة طوال الوقت. يساعدك في البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بكِ، حيث تعتبر الاستمرارية أمراً أساسياً في أي نظام في اللياقة البدنية. صارم في ما يتعلّق بالتمارين الرياضية وكيفيّة ممارستها، إلا أنه يُشعرك بالراحة، ما يجعل كل جلسة تدريب بالنسبة إليكِ جلسة ممتعة، فإذا شعرتِ يوماً بأنكِ بدأتِ تفقدين اهتمامكِ بالتمرين أو أنكِ ترغبين في تغيير وتيرة التدريب، فسيقلل وجود المدرب بقربكِ من فرصة شعوركِ بالملل، ويضيف التنوّع إلى كل جلسة لأنه يضيف أيضاً تمارين جديدة إلى برنامجكِ ويستخدم تقنيات مبتكرة تضمن الحفاظ على تركيزكِ دائماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store