logo
ترامب: لدينا "سيطرة كاملة وتامة" على الأجواء الإيرانية

ترامب: لدينا "سيطرة كاملة وتامة" على الأجواء الإيرانية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أصبحت تمتلك "سيطرة كاملة وتامة" على الأجواء الإيرانية، مشيدًا بتفوق الصناعات العسكرية الأميركية على الأنظمة الدفاعية الإيرانية.
وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة".
وأضاف: "لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة الأميركية".
وتأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، منذ فجر الجمعة الماضي، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القنبلة الخارقة للتحصينات.. السلاح القادر على تدمير «فوردو»
القنبلة الخارقة للتحصينات.. السلاح القادر على تدمير «فوردو»

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

القنبلة الخارقة للتحصينات.. السلاح القادر على تدمير «فوردو»

مع تصاعد المواجهات بين طهران وتل أبيب، تسعى إسرائيل إلى تدمير منشأة "فوردو" النووية المحصنة، إلا أن تدميرها يتطلب قنبلة لا يمتلكها إلا البنتاغون، ما يعزز فرضية انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصراع الإيراني الإسرائيلي. وتقع منشأة فوردو في عمق جبل قرب مدينة قم، وتُعد عنصرا محوريا في البرنامج النووي الإيراني. وكان الجيش الإسرائيلي قد حاول، في اليوم الأول من عمليات "الأسد الصاعد"، قصف منشأة فوردو، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن القصف لم يُلحق أي أضرار بهذه المنشأة النووية. وتُعتبر فوردو من أكثر المواقع الإيرانية تحصينا، حيث تقع على عمق يُقدّر بين 80 و90 مترا تحت الجبل. وهي ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد منشأة نطنز، التي سبق أن استهدفتها إسرائيل في ضربات جوية. وذكرت تقارير أن الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على تدمير منشأة فوردو. وهي قنبلة الاختراق العملاقة GBU-57/B، التي تزن 15 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار. والقاذفة B-2 Spirit الأمريكية، هي الطائرة الوحيدة القادرة على حملها. ما هي قنبلة "خارقة التحصينات"؟ ذكر موقع "تايمز ناو" أن القنبلة "خارقة التحصينات الضخمة" (Massive Ordnance Penetrator - MOP) هي ذخيرة تزن 15 طنا، صممتها الولايات المتحدة لتدمير الأهداف المحصنة المدفونة في أعماق الأرض، مثل منشأة فوردو. تتميز القنبلة بجسم فولاذي قوي يُمكنها من تحمل الصدمات عند اختراق طبقات الخرسانة أو الأرض أو الصخور. وتخترق هذه القنبلة حوالي 60 مترا من الصخور والخرسانة قبل أن تنفجر داخل الهدف. كيف تُطلَق القنبلة؟ وبسبب حجمها الكبير، لا يمكن إطلاق قنبلة MOP إلا عبر القاذفة الشبح الأمريكية B-2 Spirit، وهي طائرة متطورة لا يملكها سوى سلاح الجو الأمريكي. لماذا تسعى إسرائيل للحصول عليها؟ رغم امتلاك إسرائيل تجهيزات عسكرية واستخباراتية متطورة، فإنها لا تملك القنبلة خارقة التحصينات، ولا تمتلك القاذفة B-2 القادرة على حملها. وبالتالي، فإن تحقيق هدفها في تدمير منشأة فوردو، والبرنامج النووي الإيراني عموما، يتطلب استخدام هذه الأسلحة التي لا يملكها سوى الولايات المتحدة. هل سيقصف الجيش الأمريكي منشأة فوردو؟ قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع "أكسيوس" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، لاتخاذ قرارات بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأفاد المسؤولون بأن ترامب يفكّر بجدية في الانضمام إلى الحرب وتوجيه ضربة أميركية ضد منشآت إيران النووية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو. ونقل نفس المصدر، عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيدخل الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة فوردو النووية. وذكر تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن البنتاغون يدرس تنفيذ غارة جوية بعيدة المدى، مستدلة على ذلك برصد تحرك أكثر من 31 طائرة أمريكية للتزود بالوقود جواً يوم الأحد، معظمها من طراز KC-135 Stratotanker وKC-46 Pegasus، حلقت بتجاه أوروبا.

مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب يجتمع الآن مع مجلس الأمن القومي
مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب يجتمع الآن مع مجلس الأمن القومي

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

مسؤول بالبيت الأبيض: ترامب يجتمع الآن مع مجلس الأمن القومي

علن مسؤول بالبيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجتمع الآن مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات. وفي وقت سابق، قال ترامب إن الولايات المتحدة لن تقتل "في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحا إلى أن على الجمهورية الإسلامية "الاستسلام غير المشروط". وفي رسالة سبقت مباشرة تهديد خامنئي، أكد الرئيس الأميركي ترامب، الثلاثاء، السيطرة "الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، مع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأميركية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف ترامب: "إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية الصنع والمصممة والمصنّعة. لا أحد يتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأميركية". وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن ترامب كان واضحا بشأن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي. وأوضحت الخارجية الأميركية أنه تم تشكيل فريق عمل خاص بالشرق الأوسط للمساعدة في تنسيق الدعم المقدم للمواطنين الأميركيين في خضم الصراع مع إيران.

ترامب يعارض رئيسة الاستخبارات حول نووي إيران: لا يهمني ما قالته
ترامب يعارض رئيسة الاستخبارات حول نووي إيران: لا يهمني ما قالته

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يعارض رئيسة الاستخبارات حول نووي إيران: لا يهمني ما قالته

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد السابق بأن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وحذّر من أن النظام "قريب" من الخطوة، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية. وفي مارس (آذار) الماضي، أدلت غابارد بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، موضحة أن المرشد الإيراني علي خامنئي "لم يُصرّح ببدء برنامج الأسلحة النووية الذي علقه عام 2003". وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، صباح الثلاثاء، خلال عودته من قمة مجموعة السبع في كندا: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم (إيران) كانوا قريبين جدًا من امتلاك سلاح نووي". وفي الأسبوع الماضي، شنّت إسرائيل ضربات استباقية على إيران، استهدفت كبار القادة العسكريين والعلماء والقدرات الصاروخية والمنشآت النووية للنظام. وجاءت هذه الهجمات تحت وطأة التهديد الإيراني الوشيك. ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الهجوم غير المسبوق على طهران، محذرًا من أنه "إذا لم يتم إيقافه، فقد تتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي في وقت قصير جدًا". ومع ذلك، أوضح نتنياهو، يوم الأحد، في برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" أن الإسرائيليين يعتقدون أن إيران "ستحصل على جهاز تجريبي، وربما جهاز أولي، خلال أشهر، وبالتأكيد أقل من عام". وزعم نتنياهو، عند سؤاله عن تقييم غابارد: "المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها وشاركناها مع الولايات المتحدة كانت واضحة تمامًا، جلية تمامًا، إنهم يعملون على خطة سرية لتحويل اليورانيوم إلى أسلحة". وتابع: "رأينا ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 9 قنابل". وصرح مسؤول كبير في إدارة ترامب لصحيفة "نيويورك بوست"، يوم الثلاثاء قائلا: "على أعلى المستويات في الحكومة الأميركية، نعتقد أن إيران على وشك امتلاك سلاح نووي، لديهم جميع المقومات اللازمة لذلك". وأدى دعم ترامب لهجوم إسرائيل على إيران إلى انقسام كبير في قاعدة تيار "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا"، حيث استنكر حلفاء تقليديون، مثل المحلل اليميني تاكر كارلسون وستيف بانون، هذه الخطوة، وحذروا من الانضمام إلى المجهود الحربي. وسعى نائب الرئيس جي دي فانس، في منشور له يوم الثلاثاء على موقع "إكس"، إلى تهدئة مخاوف مؤيدي ترامب "القلقين بشأن التورط الخارجي بعد 25 عامًا من السياسة الخارجية الحمقاء". وقال فانس: "قد يقرر ترامب اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء التخصيب الإيراني. لكنني أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. وبعد أن رأيت هذا عن كثب وشخصيًا، أؤكد لكم أنه مهتم فقط باستخدام الجيش الأميركي لتحقيق أهداف الشعب الأميركي". والتزمت غابارد الصمت اللافت للنظر أمام الرأي العام، ويبدو أنها استُبعدت من جلسة استراتيجية في كامب ديفيد حول طموحات طهران النووية في خضم الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق. وأشار تقرير "تقييم التهديدات السنوي" غير السري الصادر عن مجتمع الاستخبارات هذا العام إلى أن "الضغط ربما ازداد" على خامنئي للسعي إلى امتلاك سلاح نووي. وبصفتها مديرة الاستخبارات الوطنية، تُكلَّف غابارد بالإشراف على عمل وكالات الاستخبارات الـ 18 وتنسيقه. وقبل توليها هذا المنصب، كانت غابارد متشككة بشدة في "الحروب الأبدية" وصقور الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store