
محافظ الشرقية يهنىء الأمهات والآباء المثاليين العاملين بديوان عام المحافظة
في ظل التحديات التي واجهتها مصر خلال الأعوام الماضية، والمتعلقة بتراجع إنتاج الغاز الطبيعي وزيادة الاستهلاك المحلي، بدأت الدولة في تنفيذ استراتيجية طموحة تهدف إلى إعادة التوازن لقطاع الطاقة.
طبقا لـ تحيا مصر ، فبعد أن تحولت مصر من مصدر رئيسي للغاز إلى مستورد، جاء الإعلان عن سلسلة من الاكتشافات الجديدة ليعيد الأمل في تحقيق الاكتفاء الذاتي مجددًا، وهو ما سيشكل نقطة تحول هامة في مسار الاقتصاد المصري.
اكتشافات عملاقة تعيد مصر إلى خارطة الإنتاج العالمية
كشفت وزارة البترول عن عدد من الاكتشافات الجديدة التي من شأنها تعزيز الإنتاج المحلي. من بين هذه الاكتشافات، يأتي بئر "نفرتاري-1" في منطقة شمال مراقيا بالبحر المتوسط، والذي أعلنت عنه شركة "إكسون موبيل" الأمريكية، ليصبح واحدًا من أهم الاكتشافات عالميًا خلال العام الحالي.
كما شهدت الصحراء الغربية اكتشافًا آخر في حقل "بدر-1"، حيث بدأ الإنتاج الفعلي بمعدل 20 مليون قدم مكعبة يوميًا، ما يسهم في تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وتشير التقديرات إلى أن احتياطيات الغاز في البئر الاستكشافية الجديدة تصل إلى 75 مليار قدم مكعبة، ما يعزز قدرة مصر على تلبية الطلب المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
إعادة تطوير حقل ظهر لتعزيز الإنتاج
لم تقتصر الجهود على الاكتشافات الجديدة فحسب، بل شملت أيضًا تطوير حقول قائمة، وعلى رأسها حقل "ظهر" العملاق.
فقد أعلن وزير البترول عن بدء مرحلة جديدة من أعمال التنمية بالحقل، بالتعاون مع شركات "إيني" الإيطالية و"مبادلة" الإماراتية و"روز نفت" الروسية.
وتهدف هذه الجهود إلى مواجهة التراجع الطبيعي في الإنتاج وزيادة معدلات استخراج الغاز، مما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
استراتيجية الصيانة المستمرة للحفاظ على معدلات الإنتاج
في إطار الجهود المستمرة لدعم إنتاج الغاز، خصصت وزارة البترول ميزانية ضخمة لأعمال الصيانة والتشغيل، حيث تم تخصيص 320 مليون دولار لهذا الغرض، منها 122 مليون دولار للصيانة الدورية للآبار.
كما تعمل شركات النفط الكبرى، مثل "إيني" و"بتروبل"، على استراتيجيات جديدة لتحسين الأداء وضمان استمرارية الإنتاج بمعدلات مستقرة.
سداد مستحقات الشركات الأجنبية لتعزيز الاستثمار
إحدى الخطوات الحاسمة التي اتخذتها الحكومة كانت تسوية جزء كبير من المستحقات المتأخرة للشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول.
فقد نجحت مصر في سداد 1.2 مليار دولار من إجمالي 3.2 مليار دولار مستحقة، مما ساهم في استعادة ثقة المستثمرين وتشجيعهم على ضخ استثمارات جديدة في البحث والاستكشاف.
نحو مستقبل واعد في قطاع الطاقة
مع هذه الاكتشافات الكبرى، وإعادة تطوير الحقول، ودعم الاستثمارات الأجنبية، تقترب مصر من تحقيق هدفها في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي مجددًا.
وإذا استمرت هذه الجهود بنفس الوتيرة، فقد نشهد قريبًا تحولًا جديدًا يعزز مكانة مصر كمركز محوري لإنتاج وتصدير الغاز في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
رويترز عن مصادر: "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يوافق على عقد شراكة "نيبون" و"يو إس ستيل"
السبت 24 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الضوء الأخضر لشركتي "نيبون ستيل" اليابانية، و"يو إس ستيل" للدخول في شراكة لإنتاج الصُلب على أراضي الولايات المتحدة. وقال "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" الجمعة، إنه أجاز الصفقة التي ستولد 70 ألف وظيفة على الأقل، وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأمريكي. وأضاف أن الجزء الأكبر من الصفقة سوف يتم تنفيذه على مدار فترة الـ 14 شهراً القادمة، وأن المقر الرئيسي لـ "يو إس ستيل" سوف يظل في موقعه بمدينة بيتسبرج.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : 14.6% ارتفاعا في قيمة سهم "جيم ستوب" خلال أسبوع
السبت 24 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: ارتفع سهم "جيم ستوب" خلال تعاملات الجمعة، معززاً مكاسبه على مدار الأسبوع بدعم من الأداء القوي للبيتكوين، بعدما أعادت الشركة صياغة خطتها الاستثمارية لتتضمن أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية. صعد السهم المدرج في نيويورك (الرمز: GME) بنسبة 5.67% إلى 32.61 دولار، ويعد مرتفعاً 14.62% على مدار الأسبوع. جاء هذا بعدما لامست البيتكوين أمس مستوي قياسياً جديداً عند 111226.68 دولار، إذ وافق مجلس إدارة الشركة في وقت سابق من العام على إدراج العملة المشفرة ضمن الأصول الاحتياطية الاستراتيجية. ارتبط سهم "جيم ستوب" بموجة المضاربة على ما يُعرف بأسهم الرموز الساخرة، أو "أسهم الميم"، التي حدثت في منتصف عام 2021، لكن أعمالها في مجال الألعاب ومنتجات الترفيه ساعدت على دعم أداء سهمها في الفترة الأخيرة.