
الدولار يسجل أسوأ أداء في أول 100 يوم من رئاسة أميركية منذ 1973
يتجه مؤشر الدولار الأميركي نحو تسجيل أسوأ أداء له في أول 100 يوم من رئاسة أميركية، وفق بيانات تعود إلى حقبة الرئيس ريتشارد نيكسون، إذ فقد المؤشر نحو 9 % بين 20 يناير الماضي، تاريخ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، و25 أبريل؛ ما يجعله على مسار أكبر خسارة في هذه الفترة منذ العام 1973 على الأقل.
وعلى مدى العقود الماضية، اعتاد الدولار تحقيق أداء قوي في الأشهر الأولى من الفترات الرئاسية، إذ بلغ متوسط المكاسب نحو 0.9 % بين بداية الولاية الثانية لنيكسون بالعام 1973 وتولي جو بايدن الرئاسة في العام 2021.
وقال كبير محللي الأسواق المالية 'FXPro' ميشال صليبي، إن تراجع الدولار الأميركي سببه مخاوف المستثمرين من الأصول المرتبطة بالولايات المتحدة والتخارج منها سواء الأسهم أو سندات الخزانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
ترامب: الحرب بأوكرانيا كان يجب أن تظل مشكلة أوروبا وحدها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا يجب أن تتدخل في الصراع الأوكراني، معتبراً أنه كان ينبغي أن يظل هذا النزاع "قضية" أوروبا وحدها. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين، في إشارة للحرب في أوكرانيا: "أعتقد أن شيئاً ما سيحدث، وإن لم يحدث، فسأتنحى جانباً، وسيضطرون هم إلى الاستمرار. هذه القضية هي قضية أوروبية، ويجب أن تظل أوروبية، لكننا (تدخلنا) لأن الإدارة (الأميركية) السابقة اعتقدت بضرورة تدخلنا، وكنا أكثر انخراطاً من أوروبا نفسها من حيث المال وكل ما قدمناه". وأضاف الرئيس الأميركي: "لقد خصصنا مبالغ طائلة، أعتقد أنها مبالغ قياسية مخصصة لدولة أجنبية. ولم يسبق أن شهدنا مثل ذلك: أسلحة وأموالاً. أما أوروبا فقد قدمت الكثير، لكنها لم تقترب مما قدمناه، ربما خصصنا ما يقارب ثلاثة أضعاف (ما قدمته أوروبا)، وهذا أمرٌ مخزٍ بكل بساطة، هذه القصة برمتها وصمة عار". يذكر أن الولايات المتحدة التزمت، منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022، بتخصيص أكثر من 180 مليار دولار لأوكرانيا. في سياق آخر، أكد ترامب عدم وجود عسكريين أميركيين على الأرض في أوكرانيا مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل كذلك. وقال بهذا الصدد: "ليس لدينا (جنود) على الأرض هناك، ولا يمكن أن يكون لدينا قوات على الأرض، لكن لدينا نصيب كبير (من الصراع في أوكرانيا)، والمبلغ المالي الذي استثمرناه كان جنونياً، إن المبلغ الذي استثمرناه هو رقم قياسي". يذكر أن ترامب أجرى أمس اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث مسألة حل الصراع في أوكرانيا. وفي هذا السياق، وصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي بأنه "رجل لطيف"، وقال خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية": "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدماً"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. من جهته وصف بوتين المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية"، مشيراً إلى أنها استمرت لأكثر من ساعتين. وأعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة الأميركية في استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
الصين تخفض أسعار الفائدة المرجعية لأول مرة منذ أكتوبر 2024
في خطوة تهدف إلى تحفيز الاقتصاد المحلي، خفضت السلطات النقدية في الصين أسعار الفائدة المرجعية على الإقراض لأول مرة منذ أكتوبر الماضي، مستفيدة من استقرار اليوان وتراجع التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. خفض مزدوج في أسعار الفائدة أعلن بنك الشعب الصيني، اليوم الثلاثاء، عن خفض سعر الفائدة على القروض لأجل عام واحد من 3.1% إلى 3.0%، في حين جرى تخفيض الفائدة على القروض لأجل خمس سنوات من 3.6% إلى 3.5%. ويعد هذا التعديل الأول منذ سبعة أشهر، ويأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التحفيزية التي تتبناها بكين لدعم النشاط الاقتصادي. سبق هذا القرار تحرك منسق من البنوك التجارية الكبرى، والتي خفضت معدلات الفائدة على الودائع بما يصل إلى 25 نقطة أساس، في محاولة لحماية هوامش الربح وتشجيع تخفيض تكاليف الإقراض. مؤشرات على استمرار التيسير النقدي توقع محللون اقتصاديون استمرار بنك الشعب الصيني في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة، حيث رجح كبير الاقتصاديين في "كابيتال إيكونوميكس" تسيشون هوانغ أن تصل التخفيضات الإجمالية إلى 40 نقطة أساس بحلول نهاية العام. ساهم استقرار اليوان الصيني، الذي شهد تحسنًا بأكثر من 2.8% أمام الدولار منذ تسجيله أدنى مستوياته الشهر الماضي، في توفير هامش مناورة أكبر أمام البنك المركزي. ويُعزى هذا الاستقرار إلى ضعف الدولار الأميركي والتقارب التجاري الأخير مع واشنطن. شهدت العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن انفراجًا نسبيًا عقب اجتماع ممثلي التجارة في سويسرا، والذي أسفر عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا. هذا التقدم شجع بعض البنوك الاستثمارية العالمية على رفع توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني خلال العام الجاري. تحديات مستمرة رغم التحفيز ورغم هذه الإجراءات، لا تزال الصين تواجه تحديات اقتصادية حقيقية، أبرزها التباطؤ المستمر في قطاع العقارات وضغوط الانكماش. فقد سجلت أسعار الجملة أكبر تراجع لها في ستة أشهر، بينما واصلت أسعار المستهلكين انخفاضها للشهر الثالث على التوالي. ويرى محللون في "مورغان ستانلي" أن التحفيز القادم سيكون أكثر تحفظًا وبوتيرة أبطأ، بسبب استمرار الرسوم الجمركية المرتفعة التي تقوض الطلب الخارجي وتزيد من فائض الإنتاج المحلي. تهدف الحكومة الصينية إلى تحقيق نمو اقتصادي يقارب 5% هذا العام، إلا أن هذا الهدف الطموح يصطدم بمجموعة من العقبات الهيكلية والظرفية، مما يجعل السياسات الاقتصادية المقبلة محط أنظار المستثمرين والمراقبين الدوليين. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
تراجع الذهب عالميًا.. ما هو سعر الأونصة اليوم الثلاثاء؟
انخفضت أسعار الذهب في البورصة العالمية خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء، متأثرةً بتحسن طفيف في سعر الدولار وزيادة التفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. الذهب يتراجع وسط تعافي الدولار شهد الذهب الفوري تراجعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 3213.35 دولار للأونصة في تمام الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش، كما انخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.6% إلى 3215.50 دولار. وعاد الدولار إلى التعافي بعدما سجل أدنى مستوى له خلال الأسبوع الماضي، ما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. تفاؤل ببدء مفاوضات وقف إطلاق النار قال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى "كابيتال.كوم"، إن المستثمرين بدأوا يخففون من ردود فعلهم على تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي، مع وجود أمل متزايد في هدنة محتملة بين روسيا وأوكرانيا. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً بدء مفاوضات وقف إطلاق النار فوراً. توقعات بتراجع أكبر للذهب مع تراجع المخاطر الجيوسياسية أوضح رودا أن هناك طلبًا على الذهب عند مستويات أقل من 3200 دولار، لكنه يتوقع هبوطًا أوسع إذا استمر انخفاض التوترات الجيوسياسية وبدأت عوائد السندات الأمريكية بالارتفاع بفعل السياسات المالية للولايات المتحدة. يعتبر الذهب من أهم الملاذات الآمنة في ظل الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، وحقق ارتفاعًا بنسبة 22% تقريبًا منذ بداية العام، مع تسجيله عدة مستويات قياسية. في الوقت ذاته، أبدى مسؤولو البنك المركزي الأمريكي موقفًا حذرًا تجاه تأثيرات تخفيض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، من "Aaa" إلى "Aa1" بسبب زيادة الدين والفوائد، وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية. من المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال اليوم، وسط توقعات بأن يقدموا رؤى إضافية حول الاقتصاد ومسار السياسات النقدية. تراجع طفيف للفضة والبلاديوم واستقرار البلاتين شهدت المعادن الأخرى تحركات متفاوتة، حيث هبطت الفضة الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.17 دولار للأونصة، فيما استقر البلاتين عند 998.04 دولار، بينما خسر البلاديوم 0.3% من قيمته ليصل إلى 971.84 دولار. تم نشر هذا المقال على موقع