logo
بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9

بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9

26 سبتمبر نيت٠٣-٠٦-٢٠٢٥
قالت وسائل إعلام أمريكية الاثنين، إن الطائرة المسيّرة الأمريكية MQ-9 Reaper لم تعد الوحش الذي كانت عليه في الماضي.
وأوضحت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير طائرة بدون طيار تُعرف باسم "MQ-Next"، والتي ستحل محل طائرةMQ-9 Reaper، بعد أن فقدت الأخيرة هيبتها وسمعتها في اليمن.
وأشارت إلى أن طائرةMQ-9 أصبحت أكثر عرضة للهجمات المضادة للطائرات من الأرض، وقد تم إسقاط العديد منها في اليمن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 18 إبريل الماضي أن إسقاط طائرة أمريكية من نوعMQ-9 حدث أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواءِ محافظة صنعاء، وهو ما يكشف عن ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار من طرازMQ-9 Reaper (الحاصدة) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية، ليصل إلى 24 طائرة.
جدير ذكره ان تم اسقاط 20 طائرةً من هذا النوع خلال "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، بينما تم إسقاطُ 4 طائرات أُخرى خلال فترة "العدوان السعودي الأمريكي على اليمن".
وتلجأ الولايات المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيار المتاح لها، بعد أن فقدت أمريكا معظم الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية.
وتعد طائرةMQ-9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لفترات طويلة وتنفيذ مهام عديدة، وإيصال المعلومات لغرفة العمليات خلال التحليق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إف-»15.. مقاتلة «هزمت» الزمن والخصوم
«إف-»15.. مقاتلة «هزمت» الزمن والخصوم

اليمن الآن

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

«إف-»15.. مقاتلة «هزمت» الزمن والخصوم

من قلب حرب فيتنام خرجت الفكرة، ومن مصانع القوة الجوية الأمريكية ولدت «الأسطورة»، إنها المقاتلة «إف-15»، التي لم تَخسر قتالًا واحدًا في السماء طوال خمسة عقود من الخدمة. ففي زمن تغيرت فيه ملامح الحروب وتبدلت فيه ساحات الاشتباك، بقيت «إف-15» ثابتةً في سماء الهيمنة، مسجلةً أكثر من 100 عملية قتل جوي مؤكدة دون خسارة واحدة. وبينما تتساقط أجيال الطائرات مع تقادم الزمن، تواصل «إف-15» التحليق بثبات في عصر الطائرات الشبحية والذكاء الاصطناعي، كأنها تقول: الأسطورة لا تتقاعد. سجل حافل تُعد طائرة «إف-15» واحدة من أنجح مقاتلات التفوق الجوي في العالم تتمتع بسجل قتال جوي حافل مع تحقيقها أكثر من 100 عملية قتل مؤكدة مقابل صفر خسائر. طورت "إف-15" استجابةً للتحديات التي واجهتها الولايات المتحدة في حرب فيتنام حلقت لأول مرة عام 1972 ويقول موقع "ناشيونال إنترست" إن الطائرة صممت لتكون مقاتلة هيمنة جوية، مع التركيز على السرعة والقدرة على المناورة والوعي الظرفي. سر النجاح ويرجع نجاح طائرة إف-15 في القتال الجوي بشكل رئيسي إلى محركيها التوأميين القويين، ونسبة الدفع إلى الوزن الممتازة، وأنظمة الرادار المتطورة مما يجعلها طائرة قادرة على الهيمنة، في معارك ما وراء مدى الرؤية، مع الحفاظ على تفوقها في القتال القريب ضمن مدى الرؤية المعروف أيضًا باسم القتال الجوي. ومن العوامل الرئيسية -كذلك- في نجاح طائرة "إف- 15" في القتال الجوي هو رادار سلسلة " AN/APG" القوي، والذي تم تطويره باستمرار على مر العقود لزيادة المدى والدقة وقدرات التدابير الإلكترونية المضادة وهو ما يمكن الطيارين من اكتشاف وتتبع أهداف متعددة على مسافات بعيدة، حتى في البيئات المزدحمة والمتغيرة. والطائرة مُجهزة بمجموعة من الأسلحة بما في ذلك صاروخ "ايه اي ام-7" ولاحقًا صاروخ "ايه اي ام-120 امرام" وصاروخ "ايه اي ام-9 سايدويندر" ومدفع "إم61 فولكان" عيار 20 ملم مُثبت داخليًا. وبفضل أسلحتها المتطورة وخصائصها في الأداء، بما في ذلك التسارع العالي، ونصف قطر الدوران الضيق، ومعدل الصعود الذي لا يُضاهى، تُعتبر "إف-15" طائرة فتاكة. ويتلقى طيارو "إف-15" تدريبًا صارمًا، وهو أمر أساسي لتحقيق هيمنة جوية مستدامة وفي الولايات المتحدة، توفر برامج مثل "العلم الأحمر" بيئات تدريب واقعية وعالية الخطورة. وخلال عملية عاصفة الصحراء، حققت "إف-15" 36 انتصارًا من أصل 39 انتصارًا جو-جو للولايات المتحدة، بما في ذلك عمليات تدمير ضد طائرات "ميغ-29" و"ميغ-25" و"ميراج". كما استخدمت الولايات المتحدة أسطولها من طائرات "إف-15" بفعالية كبيرة، في صراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين. المشغلون الرئيسيون: ومع ذلك، لا تعد الولايات المتحدة المشغل الوحيد لطائرة إف-15 حيث استخدمتها إسرائيل منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، كما تُشغّلها المملكة العربية السعودية واليابان. وبجانب سجلها الحافل، نجحت إف-15 في الاستمرار حتى مع تغير التهديدات الخارجية من عقد لآخر، بفضل قدرتها على التكيف والتي تُمكّنها من التطور من خلال الترقيات المستمرة. ومع 5 عقود من الخدمة وعدم وجود أي احتمال للتقاعد في الأفق، أثبتت "إف-15" نفسها كمنصة جو-جو أسطورية.

«FJ-3 Fury» من المجد للتقاعد.. قصة طائرة غيرت مسار البحرية الأمريكية
«FJ-3 Fury» من المجد للتقاعد.. قصة طائرة غيرت مسار البحرية الأمريكية

اليمن الآن

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

«FJ-3 Fury» من المجد للتقاعد.. قصة طائرة غيرت مسار البحرية الأمريكية

رغم قلة شهرتها، إلا أن الطائرة " FJ-3 Fury" لعلت دورا مهما في تاريخ البحرية الأمريكية. الطائرة " FJ-3 Fury" مكنت البحرية الأمريكية من التحول بشكل كامل إلى الطائرات النفاثة، مما أثبت أن المقاتلات عالية الأداء يمكنها العمل بفعالية من حاملات الطائرات. والطائرة " FJ-3 Fury " هي نسخة بحرية من طائرة" F-86 Sabre " الناجحة التابعة للقوات الجوية الأمريكية وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست". كانت فكرة الطائرة قد طُرحت في منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكانت لها أهمية كبيرة في انتقال القوات الجوية البحرية من الطائرات المروحية إلى المقاتلات النفاثة، مما ربط بين فترتي الحرب الكورية وحرب فيتنام في التاريخ العسكري الأمريكي. وكجزء من سلسلة طائرات فيوري التي بدأت بطائرة " FJ-1"، وهي طائرة نفاثة ذات أجنحة مستقيمة طُرحت عام 1947، تم تصميم طائرة" FJ-3 " لتلبية طلب البحرية على طائرة نفاثة تتميز بسرعة ومدى وتوافق مُحسّنين مع حاملات الطائرات. وأدخلت طائرة " FJ-3 " العديد من التحسينات الرئيسية على الطائرات التي سبقتها أهمها اعتماد محرك "رايت J65-W-4"، وهو نسخة مُرخصة من محرك أرمسترونغ سيدلي سافير التوربيني البريطاني. ووفّر هذا المحرك حوالي 7700 رطل من الدفع، وهو تحسن كبير مقارنةً بمحرك "جنرال إلكتريك J47 " في طائرة "FJ-2 ". كما سمحت القوة المتزايدة لطائرة " FJ-3 " بتحقيق سرعة تبلغ حوالي 681 ميلاً في الساعة وارتفاع خدمة يبلغ 46,800 قدم، مما جعلها قادرة على منافسة المقاتلات البرية المعاصرة. في الوقت نفسه، تميزت الطائرة بتصميم الجناح المائل، وهو سمة مميزة لطائرات " F-86" مما عزز أدائها الديناميكي الهوائي وقدرتها على المناورة. وتم تعزيز هيكل " FJ-3 " لتحمل قسوة عمليات حاملات الطائرات، بما في ذلك عمليات إطلاق المنجنيق والهبوط المائل وتم تزويد الطائرة بأجنحة قابلة للطي لتحسين مساحة التخزين على حاملات الطائرات، وهي ميزة أساسية للطيران البحري. وضم تسليح " FJ-3 " 4 مدافع "كولت Mk 12" عيار 20 مم، مما وفر قوة نيران كبيرة للقتال الجوي ونجحت النسخ اللاحقة في حمل ما يصل إلى 2000 رطل من الذخائر الخارجية، بما في ذلك القنابل والصواريخ وصواريخ جو-جو المبكرة مثل " AIM-9 Sidewinder"، مما وسّع نطاق دورها ليشمل مهام الهجوم البري. وجاءت طائرة" FJ-3 " خلال فترة من التغيير التكنولوجي السريع والجذري في الطيران العسكري، وشكّل نشرها على حاملات الطائرات الأمريكية في أساطيل المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ رادعًا قويًا خلال المراحل الأولى من الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. وتم تصميم الطائرة لمواجهة طائرات" MiG-15 " و"MiG-17 " السوفيتية كما شاركت في العديد من التدريبات وعمليات الأسطول حيث أثبتت قدرتها على التكيف مع مختلف الظروف. ومن المحطات البارزة في خدمة طائرة "FJ-3 " دورها في اختبار ودمج التقنيات الجديدة حيث استُخدمت نسخة منها كطائرة للصواريخ الموجهة المبكرة كما مثلت طائرة " FJ-3M" المُجهزة لحمل صاروخ "AIM-9 Sidewinder"، خطوةً مهمة في تطوير المقاتلات البحرية المُسلحة بالصواريخ وهو ما مهد الطريق لطائرات أكثر تطورًا مثل" F-4 Phantom II". وبحلول أوائل ستينيات القرن الماضي، تم سحب معظم طائرات FJ-3 تدريجيًا من الخدمة في الخطوط الأمامية، وتم تقليص عدد كبير منها إلى أدوار تدريبية أو نقلها إلى وحدات الاحتياط البحري. وفي منتصف الستينيات، أُحيلت آخر طائرات FJ-3 إلى التقاعد لتمثل نهاية سلسلة طائرات فيوري.

بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9
بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9

26 سبتمبر نيت

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

بعد تحطيمها في اليمن..أمريكا تتخلى عن MQ-9

قالت وسائل إعلام أمريكية الاثنين، إن الطائرة المسيّرة الأمريكية MQ-9 Reaper لم تعد الوحش الذي كانت عليه في الماضي. وأوضحت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير طائرة بدون طيار تُعرف باسم "MQ-Next"، والتي ستحل محل طائرةMQ-9 Reaper، بعد أن فقدت الأخيرة هيبتها وسمعتها في اليمن. وأشارت إلى أن طائرةMQ-9 أصبحت أكثر عرضة للهجمات المضادة للطائرات من الأرض، وقد تم إسقاط العديد منها في اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 18 إبريل الماضي أن إسقاط طائرة أمريكية من نوعMQ-9 حدث أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواءِ محافظة صنعاء، وهو ما يكشف عن ارتفاعٍ ملحوظٍ في عدد الطائرات الأمريكية بدون طيار من طرازMQ-9 Reaper (الحاصدة) التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية، ليصل إلى 24 طائرة. جدير ذكره ان تم اسقاط 20 طائرةً من هذا النوع خلال "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، بينما تم إسقاطُ 4 طائرات أُخرى خلال فترة "العدوان السعودي الأمريكي على اليمن". وتلجأ الولايات المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيار المتاح لها، بعد أن فقدت أمريكا معظم الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية. وتعد طائرةMQ-9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لفترات طويلة وتنفيذ مهام عديدة، وإيصال المعلومات لغرفة العمليات خلال التحليق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store