
وزير الخارجية الأمريكي: العمل جارٍ لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية
يقترب ملف جماعة الإخوان من مرحلة حاسمة مع تحركات أمريكية لتصنيفها كمنظمة إرهابية.
ففي هذا الصدد، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده تعمل حاليا على دراسة وتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
تصريحات روبيو جاءت في مقابلة مع برنامج Sid and Friends in the Morning، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
روبيو أكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن مراجعة شاملة تشمل عددا من الكيانات التي تدعم الإرهاب أو تمارسه.
"قيد الإعداد"
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستصنف جماعة الإخوان "إرهابية"، ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، قال روبيو: "نعم كل هذا قيد الإعداد".
مضيفا "من الواضح أن هناك فروعا مختلفة لجماعة الإخوان المسلمين، لذا يجب تصنيف كل فرع منها".
لكن وزير الخارجية الأمريكي أوضح أن "عملية التصنيف تمر بإجراءات قانونية دقيقة، نظرا لاحتمال الطعن فيها أمام القضاء من قبل المنظمات المستهدفة".
وتابع في هذا السياق "حتى لو كنا نعرف أن جماعة ما إرهابية، علينا توثيق الأدلة وإعداد الملفات بحيث تصمد أمام المحاكم"، مشيرا إلى أن بعض الفروع المختلفة لجماعة الإخوان قد تتطلب تصنيفات منفصلة.
ولهذا، أشار روبيو إلى أن الوزارة تراجع باستمرار قوائم الجماعات التي يمكن إدراجها ضمن لوائح الإرهاب، مشددا على أن جماعة الإخوان من "أكثر الملفات المثيرة للقلق" لدى الإدارة الحالية.
تحركات في الكونغرس
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشف السيناتور الجمهوري تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، عن تفاصيل مشروع القانون الجديد الذي يسعى من خلاله إلى تصنيف جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية.
ووفق نسخة من التشريع حصلت عليها صحيفة «واشنطن فري بيكون»، فإن مشروع القانون الذي يحمل عنوان «قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية لعام 2025»، يعتمد على «استراتيجية محدثة» تهدف إلى تصنيف الجماعة استنادا إلى نشاطاتها وتحركات فروعها.
ويتضمن مشروع القانون إجراءات قانونية واسعة النطاق لمعاقبة التنظيم وأذرعه.
وبموجب مشروع القانون، فإن وزير الخارجية الأمريكي سيكون ملزما بـ«تحديد الفروع التي تنطبق عليها معايير التصنيف، وتوثيق دعم الجماعة الأم لها، ما يبرر تصنيف الإخوان بشكل شامل».
دعم من الجمهوريين
ويحظى مشروع كروز بدعم أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، بينهم جون بوزمان وتوم كوتون (أركنساس)، وديفيد ماكورميك (بنسلفانيا)، آشلي مودي وريك سكوت (فلوريدا).
آليات قانونية متعددة للتصنيف
ويعمل مشروع القانون المقترح على ثلاثة مستويات متداخلة:
تحرك من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ما يمنع أي تعامل مالي مع الجماعة.
تصنيف من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية.
تصنيف بموجب سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية كـ«إرهابي عالمي مُصنف بشكل خاص».
وتنص الوثيقة المرافقة لمشروع كروز على أن التشريع «يفعّل كل الآليات المذكورة في آن واحد»، بهدف فرض أقصى قدر من الضغط القانوني والمالي على الجماعة وفروعها.
aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuMjIxIA==
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 26 دقائق
- العين الإخبارية
خفض المساعدات الخارجية.. ترامب يحصل على الضوء الأخضر
محكمة استئناف أمريكية تمنح إدارة الرئيس دونالد ترامب الضوء الأخضر للمضي قدما في اقتطاع مليارات الدولارات من تمويل برامج المساعدات الخارجية. وجاء قرار محكمة مقاطعة كولومبيا (محكمة فيدرالية) بواقع صوتين مؤيدين مقابل صوت معارض، وقضى بإبطال قرار محكمة أدنى كان خلص إلى أن أموال المساعدات التي أقرها الكونغرس لا يمكن اقتطاعها. وجمّد ترامب مليارات الدولارات من نفقات المساعدات الخارجية بعد عودته للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، وقد شرع في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ولطالما كانت هذه الوكالة الذراع الرئيسية للحكومة الأمريكية، وتعد واحدة من أدوات القوة الناعمة عبر توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم من خلال برامج الصحة والطوارئ في نحو 120 دولة. وفي وقت سابق من العام الحالي، أصدر قاضي المقاطعة، أمير علي، الذي عيّنه الرئيس السابق جو بايدن، أمرا مؤقتا قضى بمنع إدارة ترامب من تجميد الأموال المخصصة للمساعدات الخارجية التي أقرها الكونغرس للسنة المالية 2024. «أخطأت» لكن في انتصار لترامب، قضت محكمة الاستئناف بإبطال قرار المحكمة الابتدائية، وقالت إن الجهات التي تقدّمت بالدعوى تفتقد إلى الصفة القانونية. وفي قرارها، قالت القاضية كارن هندرسون التي عيّنها الرئيس الأسبق جورج بوش الأب "أخطأت المحكمة الابتدائية عندما أصدرت الإجراء.. لأن الجهات المستفيدة لا تملك أساسا قانونيا لتقديم دعواها". وصدر القرار بتأييد قاضيين هما هندرسون وغريغوري كاتساس، فيما عارضته القاضية فلورانس بان التي عيّنها بايدن. ومنذ توليه سدة الرئاسة في مطلع العام الجاري، أطلق ترامب حملة واسعة النطاق لخفض عدد موظفي إدارات حكومية وتفكيك كثير منها. aXA6IDE5NS4xODkuMTU2LjU2IA== جزيرة ام اند امز RO


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
وزير الخارجية الأمريكي: نعمل على تصنيف جماعة «الإخوان» منظمة إرهابية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعمل على تصنيف جماعة «الإخوان» كتنظيم إرهابي. وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، إن أمريكا بصدد تصنيف جماعة «الإخوان» كمنظمة إرهابية، لافتاً إلى أن ذلك قيد الإعداد، وأن عملية التصنيف طويلة ومعقدة، لكن العمل جارٍ. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «من الواضح أن هناك فروعاً مختلفة لجماعة الإخوان، لذا يجب تحديد كل فرع منها. نحن نراجع باستمرار الجماعات لتصنيفها على حقيقتها: داعمين للإرهابيين، ربما إرهابيين أنفسهم، أيا كان الأمر. لم نفعل ذلك منذ فترة طويلة، لذا لدينا الكثير لنعوضه» توثيق الأدلة وأكد روبيو أن العملية «تشمل مراجعة دقيقة لكل فرع من فروع الجماعة على حدة، مع توثيق الأدلة لضمان صمود القرار أمام الطعون القضائية». وقدم السيناتور الأمريكي الجمهوري تيد كروز للكونغرس، الشهر الماضي، مشروع قانون لتصنيف «الإخوان» كجماعة إرهابية. ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون. ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي. وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأمريكيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
واشنطن تضيق الخناق.. "الإخوان" في مرمى التصنيف الإرهابي
ويرى محللون أميركيون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن إعادة طرح ملف تصنيف "الإخوان إرهابية" في واشنطن ، يعكس تحولا في المزاج السياسي الأميركي تجاه الجماعة، خصوصا في ظل اتهامها بدعم ومساندة عمليات عنف وجماعات مُصنفة كـ"إرهابية"، غير أن التعقيدات القانونية التي أشار إليها "روبيو" توحي بأن المعركة قد تكون طويلة. جاءت تصريحات "روبيو" بعد أيام من إعلان السيناتور الجمهوري تيد كروز ، تقديم نسخة محدثة من مشروع قانون "تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية"، إذ اعتبر حينها أن "الجماعة تستخدم العنف السياسي لتحقيق أهداف سياسية، وزعزعة استقرار حلفاء أميركا، سواء داخل الدول أو عبر الحدود". ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون. ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي. ماذا قال روبيو عن "الإخوان"؟ في مقابلة مع برنامج "Sid and Friends in the Morning"، أوضح وزير الخارجية الأميركي أن خطوة تصنيف جماعة "الإخوان" كمنظمة إرهابية "قيد الإعداد وتتم وفق عملية قانونية دقيقة"، لافتا إلى أن للجماعة فروعا متعددة، ما يستدعي تصنيف كل فرع منها على حدة. وأشار روبيو، إلى أن هذه الخطوة تخضع لعملية قانونية معقدة، لم يكن يدرك تفاصيلها بالكامل قبل توليه المنصب، موضحا أن القرارات من هذا النوع غالبا ما تتعرض للطعن أمام المحاكم، الأمر الذي يفرض الحذر الشديد وجمع المستندات والأدلة لإثبات القرار، "تماما كما يُطلب إظهار خطوات الحل في مسائل الرياضيات أمام المحكمة". وأكد أن وزارة الخارجية تجري مراجعة وتوثيقا وتبريرا داخليا لأي قرار من هذا النوع، حتى في حال اليقين بطبيعة الكيان المستهدف، لأن الطعون القضائية قد تعطل التنفيذ، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تواجه مئات القضايا حاليا، وأن قاضيا فيدراليا واحدا يمكنه إصدار أمر يوقف القرار على مستوى البلاد، "وكأنه يدير شؤون الدولة من على منصة القضاء"، على حد وصفه. وأضاف روبيو أن ما يجري حاليا هو جزء من عملية مراجعة شاملة للجماعات التي يمكن تصنيفها كداعمة للإرهاب أو إرهابية بذاتها، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تقم بهذه الخطوة منذ مدة طويلة، وأن أمامها الكثير لتعويض ما فات، مشددا على أن جماعة "الإخوان" تحديدا تمثل "مصدر قلق بالغ". "ضغوط شعبية" لتنفيذ القرار بدوره، اعتبر مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن فكرة تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي مطروحة في الولايات المتحدة منذ فترة، وتشهد ضغوطا شعبية متزايدة لدفع الإدارة الأميركية نحو هذا القرار. وأضاف حرب، أن التطورات الجذرية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في غزة ، ودور "الإخوان" في الضغط على حركة حماس لعدم الاستسلام، إلى جانب الثقل السياسي للإسلام السياسي في القطاع، جميعها عوامل عززت الدعوات للتصنيف، محذرا من أن تمدد الإسلام السياسي في أوروبا والولايات المتحدة يشكل خطرا لا يهدد الغرب فحسب، بل يطال أيضا دول الاعتدال في العالم العربي. وأوضح أن الكثير من الدول العربية أدرجت الجماعة على قوائم الإرهاب، وأن أي خطوة أميركية مماثلة ستلقى ترحيبا واسعا، لافتا إلى أن السماح للإخوان بممارسة أنشطتهم في الغرب بشكل علني ينعكس سلبا على الأمن العربي. وأشار حرب إلى أن المظاهرات المؤيدة لحماس في الجامعات الأميركية استندت فكريا إلى أدبيات وأفكار الإخوان، حتى وإن لم يظهروا في الواجهة مباشرة، وبالتالي الجماعة تغذي هذه الحركات الطلابية وتوجه أهدافها. واعتبر أن إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة سيكون له أثر إيجابي، إذ سيؤدي إلى تكثيف الرقابة الاستخباراتية على المجموعات المرتبطة بها، وفرض عقوبات عليها، وربما تفكيكها داخل الأراضي الأميركية. وعن تبعات هذه الخطوة، أشار إلى أنه في حال تطبيق القرار، قد تحذو أوروبا حذو واشنطن، في ظل تحذيرات من احتمال اندلاع أعمال عنف واسعة إذا تحركت شبكات الإسلام السياسي في شوارع دول مثل فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا. وفي هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت الأميركية، إحسان الخطيب، إن هناك الكثير من الضغوط الداخلية والخارجية على إدارة ترامب لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، لكن هناك الكثير من التعقيدات القانونية أمام صانع القرار الأميركي، وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات دقيقة منعًا لبطلان القرار، كما ذكر الوزير روبيو. وأوضح الخطيب في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن حظر الجماعة سيجعل أوضاع المنتمين إليها أو المرتبطين بها أكثر تعقيدا، بالنظر إلى قوة النفوذ الأميركي على الساحة الدولية وقدرته على التأثير في سياسات دول أخرى، ما قد يدفع بعض الدول الغربية إلى تبني النهج ذاته. وشدد على أن ما وصفه بـ"التريث الأميركي" لا يلغي احتمال اتخاذ إجراءات ضد جمعيات أو كيانات ترتبط "الإخوان"، وهو مسار أسهل بكثير، مؤكدًا أن إدارة ترامب فحصت هذا الملف أكثر من مرة لكن لم يتم تنفيذه خلال الولاية الأولى له بسبب معارضة "الدولة العميقة"، لكنها تبدو جادة في التنفيذ هذه المرة.