
فرار مستوطنين بالآلاف الى الخارج.. مؤرّخ عائد من اسرائيل الى روسيا يعرض الصورة
مثل فرار آلاف الإسرائيليين إلى الخارج عبر طرق بحرية وبرية هربا من حرب المدن بين طهران وتل ابيب احد أخطر تداعيات المواجهة التي انتهت اليوم بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما اشار اليه مؤرخ روسي متخصص.
المؤرخ الباحث في الشؤون الإسرائيلية الحامل لجنسية مزدوجة اسرائيلية روسية، أرتيوم كربيتشونك، أكد في برنامج "قصارى القول" على قناة روسيا اليوم أن : "بعد 7 أكتوبر العام 2023، أصاب الإسرائيليين الهلع سيما الذين يقطنون في الأجزاء الشمالية والجنوبية مما دفعهم إلى النزوح نحو وسط البلاد، وبلغ عددهم 300 ألف شخص، وذلك يعتبر سابقة في تاريخ إسرائيل، ترافق معها مغادرة الكثير منهم إلى الخارج، الأمر الذي تتكتم عليه تل أبيب".
مغادرة مئات الالاف
وأضاف "وفق مصادرنا، غادر البلد خلال السنوات الماضية 300-350 ألف شخص، وذلك يعتبر رقما كبيرا بالنسبة لدولة عدد سكانها 10 ملايين، والحديث يدور عن متعلمين يشتغلون في مجال التقنيات العالية، وفي هذه الحالة لا ينتقل فقط المواطنين بل شركاتهم الكبيرة إلى الدول الأخرى".
وأشار الباحث "كل ذلك حصل بعد 7 أكتوبر مع أن صواريخ غزة تكتيكية خفيفة لا يسفر عنها أذى كبير، أما اليوم فإيران توجه صواريخ باليستية تحمل شحنات أكبر من المتفجرات دمرت شوارع كاملة في إسرائيل نتيجة الضربات المباشرة أو موجات الانفجار الناجمة عن الصواريخ، ما أدى إلى تحطيم معنويات الإسرائيليين".
عاد من اسرائيل
وبين المؤرخ الذي عاد من إسرائيل للعيش في روسيا بسبب رفضه للسياسة الصهيونية؛ أن "السلطات الإسرائيلية تسعى جاهدة وتدعو مواطنيها الذين علقوا في الخارج نتيجة الحرب، أن يعودوا إلى البلاد، وفي الوقت نفسه؛ صرحت وزيرة النقل ميري ريغيف أن حكومتها تنوي الحد من إمكانية الخروج من إسرائيل، وبالتالي تحول سكانها إلى رهائن ودرع بشري للسلطة مع استمرار إغلاق مطار بن غوريون وتوفر الطرق البرية فقط عبر الأردن أو سيناء"، موضحا أن تكلفة الهروب من إسرائيل وصلت إلى 20 ألف دولار.
وتابع "في اليوم الأول بعد تنفيذ الهجوم على إيران، نشر الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أسود كدلالة على الانتصار، ولكن عقب الضربات الإيرانية على مدن إسرائيلية اختفت هذه التعليقات الحماسيةوالمعنويات، وبات نفس الأشخاص يبحثون عن مخرج، لتعترضهم تعليقات تهزأ منهم مفادها: أين مبادئكم!".
تحقيقات
وحول تحقيقات السلطات الروسية التي تطال روس من حملة الجنسية المزدوجة عائدين من إسرائيل، أوضح كربيتشيونك "هذه الخطوة منطقية، لأن الكثير منهم قدموا تبرعات للجيش الأوكراني وبعض المنظمات الإرهابية لمحاربة روسيا، وقسم آخر تطوع في قوات نظام كييف".
وبالنسبة للتقارير التي تتحدث عن بدء نفاد الصواريخ المضادة في القبة الحديدية، قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "هذه المعلومات دقيقة والسبب أن إسرائيل دولة ذات موارد محدودة، بتعداد سكان قليل، ومواطنيها غير جاهزين لحرب طويلة الأمد كالتي تجري الآن، ولكن أميركا بجانبها وستقدم الدعم لها في حال تفاقمت الأوضاع". (روسيا اليوم بتصرف)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 ساعات
- Babnet
بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي
رأت صحيفة "بوليتيكو" أن الضربات الأمريكية لإيران رغم وصفها بأنها "ناجحة" قد لا تكون كافية لمنع طهران من استئناف برنامجها النووي وربما تُعجل بقرارها السياسي نحو تصنيع سلاح نووي. وكان نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، قد صرّح صباح الأحد بأن الضربات التي شنّتها واشنطن مساء السبت "أعادت البرنامج النووي الإيراني خطوات إلى الوراء بشكل كبير"، على حد تعبيره. من جانبه، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن العملية "دمرت بالكامل" منشآت رئيسية داخل إيران، مستشهدا بصور أقمار صناعية أظهرت مباني مدمّرة ومنحدرات جبلية تعرضت لقصف دقيق. إلا أن "بوليتيكو"، في تقرير لها، تشير إلى أن هذه التصريحات "قد تكون مفرطة في الثقة والتفاؤل"، إذ تنقل الصحيفة عن مصادر مطّلعة ومحللين استخباراتيين أن "إيران لا تزال تمتلك المقوّمات الرئيسية لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، بما يشمل كميات من اليورانيوم العالي التخصيب، ومكونات أجهزة الطرد المركزي، فضلا عن الخبرات البشرية المتخصصة". وأضافت الصحيفة في تقريرها: "أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات، ومن بينها منشأة فوردو تحت الأرض، تعرضت لأضرار شديدة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التقييم النهائي لحجم الدمار سيستغرق بعض الوقت". وتُطرح تساؤلات حول الكمية الفعلية من اليورانيوم المخصب التي تم تدميرها خلال الضربات. فوفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران قد خزّنت نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بحلول 17 ماي، وهي كمية تكفي لتصنيع عدة قنابل نووية بعد مزيد من التخصيب. وكان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، قد أشار علنا إلى احتمال قيام إيران بنقل جزء من هذه المواد أو كلها من المنشآت الخاضعة للرقابة الدولية قبل اندلاع الضربات، ما يعني أنها قد تكون لا تزال في حوزتها وهو ما ألمح إليه فانس أيضا. وقالت المصادر لـ"بوليتيكو" إن "إيران قادرة على إخفاء هذا النوع من المواد بسهولة، نظرا لصغر حجم الحاويات التي تُخزَّن فيها، والتي تشبه أسطوانات الغوص. كما أن مكونات أجهزة الطرد المركزي صغيرة وسهلة النقل، وقد خرجت من دائرة الرقابة الدولية منذ انهيار الاتفاق النووي عام 2018 إثر انسحاب واشنطن منه". ووفقا لمصادر متابعة، فإن معظم الخبراء والعلماء النوويين الإيرانيين قد أُجلوا من المنشآت المستهدفة قبيل الضربات، ما يعني أن الكوادر البشرية الأساسية لا تزال متوفرة. ومع وجود يورانيوم مخصب بنسبة 60%، وعدد يتراوح بين 100 و200 جهاز طرد مركزي فقط، يمكن لإيران، نظريا، إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة في غضون أسابيع. وبحسب المصادر ذاتها، لا تحتاج إيران إلى منشأة ضخمة كـ"فوردو" أو "نطنز" لتصنيع سلاح نووي، بل يمكنها بناء منشأة صغيرة تحت غطاء مبنى صناعي مدني، أو في موقع جبلي يصعب استهدافه. ومع أن طهران قد تؤجل إنشاء منشأة جديدة في الوقت الراهن، إلا أن قدرتها على تشغيل واحدة في غضون عام تبدو كبيرة. ونقلت "بوليتيكو" عن مصادرها المطلعة أن "الضربات الأخيرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، إذ إن استهداف منشأة فوردو الحساسة قد يكون نقطة تحول ويدفع القيادة الإيرانية لاتخاذ القرار السياسي بإنشاء قنبلة نووية، بعد سنوات من الاكتفاء بالقدرة التقنية على القيام بذلك دون السعي المباشر لامتلاك السلاح". وفي حال اتخاذ القرار، سيكون على إيران "سلحنة" اليورانيوم — أي تحويله إلى رأس نووية قابلة للإطلاق. وتختلف التقديرات بشأن الوقت اللازم لذلك؛ إذ تشير بعض التقييمات الأمريكية إلى إمكانية إتمام هذه المرحلة خلال نحو عام، خاصة وأن العمل على تخصيب اليورانيوم وتصميم القنبلة قد يتم بالتوازي. ويخلص التقرير إلى أن السيناريو الأسوأ هو امتلاك إيران بالفعل منشأة سرية تعمل على التخصيب، إلى جانب تصميم نووي شبه مكتمل، ما قد يُمكّنها من امتلاك قنبلة خلال أشهر. أما السيناريو الأفضل، وهو الأقل احتمالا وفقا لـ"بوليتيكو"، فيتمثل في نجاح الضربات في تدمير كامل مخزون طهران من اليورانيوم العالي التخصيب والمكونات التقنية، لكن حتى في هذه الحالة، يبقى لدى إيران القدرة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها خلال سنوات قليلة.


جوهرة FM
منذ 8 ساعات
- جوهرة FM
فرار مستوطنين بالآلاف الى الخارج.. مؤرّخ عائد من اسرائيل الى روسيا يعرض الصورة
مثل فرار آلاف الإسرائيليين إلى الخارج عبر طرق بحرية وبرية هربا من حرب المدن بين طهران وتل ابيب احد أخطر تداعيات المواجهة التي انتهت اليوم بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما اشار اليه مؤرخ روسي متخصص. المؤرخ الباحث في الشؤون الإسرائيلية الحامل لجنسية مزدوجة اسرائيلية روسية، أرتيوم كربيتشونك، أكد في برنامج "قصارى القول" على قناة روسيا اليوم أن : "بعد 7 أكتوبر العام 2023، أصاب الإسرائيليين الهلع سيما الذين يقطنون في الأجزاء الشمالية والجنوبية مما دفعهم إلى النزوح نحو وسط البلاد، وبلغ عددهم 300 ألف شخص، وذلك يعتبر سابقة في تاريخ إسرائيل، ترافق معها مغادرة الكثير منهم إلى الخارج، الأمر الذي تتكتم عليه تل أبيب". مغادرة مئات الالاف وأضاف "وفق مصادرنا، غادر البلد خلال السنوات الماضية 300-350 ألف شخص، وذلك يعتبر رقما كبيرا بالنسبة لدولة عدد سكانها 10 ملايين، والحديث يدور عن متعلمين يشتغلون في مجال التقنيات العالية، وفي هذه الحالة لا ينتقل فقط المواطنين بل شركاتهم الكبيرة إلى الدول الأخرى". وأشار الباحث "كل ذلك حصل بعد 7 أكتوبر مع أن صواريخ غزة تكتيكية خفيفة لا يسفر عنها أذى كبير، أما اليوم فإيران توجه صواريخ باليستية تحمل شحنات أكبر من المتفجرات دمرت شوارع كاملة في إسرائيل نتيجة الضربات المباشرة أو موجات الانفجار الناجمة عن الصواريخ، ما أدى إلى تحطيم معنويات الإسرائيليين". عاد من اسرائيل وبين المؤرخ الذي عاد من إسرائيل للعيش في روسيا بسبب رفضه للسياسة الصهيونية؛ أن "السلطات الإسرائيلية تسعى جاهدة وتدعو مواطنيها الذين علقوا في الخارج نتيجة الحرب، أن يعودوا إلى البلاد، وفي الوقت نفسه؛ صرحت وزيرة النقل ميري ريغيف أن حكومتها تنوي الحد من إمكانية الخروج من إسرائيل، وبالتالي تحول سكانها إلى رهائن ودرع بشري للسلطة مع استمرار إغلاق مطار بن غوريون وتوفر الطرق البرية فقط عبر الأردن أو سيناء"، موضحا أن تكلفة الهروب من إسرائيل وصلت إلى 20 ألف دولار. وتابع "في اليوم الأول بعد تنفيذ الهجوم على إيران، نشر الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أسود كدلالة على الانتصار، ولكن عقب الضربات الإيرانية على مدن إسرائيلية اختفت هذه التعليقات الحماسيةوالمعنويات، وبات نفس الأشخاص يبحثون عن مخرج، لتعترضهم تعليقات تهزأ منهم مفادها: أين مبادئكم!". تحقيقات وحول تحقيقات السلطات الروسية التي تطال روس من حملة الجنسية المزدوجة عائدين من إسرائيل، أوضح كربيتشيونك "هذه الخطوة منطقية، لأن الكثير منهم قدموا تبرعات للجيش الأوكراني وبعض المنظمات الإرهابية لمحاربة روسيا، وقسم آخر تطوع في قوات نظام كييف". وبالنسبة للتقارير التي تتحدث عن بدء نفاد الصواريخ المضادة في القبة الحديدية، قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية: "هذه المعلومات دقيقة والسبب أن إسرائيل دولة ذات موارد محدودة، بتعداد سكان قليل، ومواطنيها غير جاهزين لحرب طويلة الأمد كالتي تجري الآن، ولكن أميركا بجانبها وستقدم الدعم لها في حال تفاقمت الأوضاع". (روسيا اليوم بتصرف)


جوهرة FM
منذ 9 ساعات
- جوهرة FM
تل أبيب وواشنطن تراهنان على المعارضة الإيرانية
أكد المؤرخ الروسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية أرتيوم كربيتشونك أن الموساد يمتلك جواسيس في كردستان العراق يتسللون إلى إيران كما يستغل المعارضين لنظام الخامنئي لتنفيذ خططه. وقال كربيتشونك في برنامج "قصارى القول" على قناة روسيا اليوم مع سلام مسافر :"في الأيام الأخيرة صرح ممثل حزب حرية كردستان أن جماعته تؤيد الهجمات والجهود الإسرائيلية لإطاحة بنظام الحكم في إيران"، مبينا أن "العمليات الإسرائيلية تم تنسيقها مع شركاء محليين ومخابرات دول أخرى مثل البريطانية والأميركية". وأضاف "على إيران أن تحقق في أخطائها وتتعظ من الدروس السابقة في اغتيال القادة وعلماء الذرة في البلاد وبسوريا، وعملية "البيجر" التي استهدفت حزب الله اللبناني، ومع ذلك تم القبض على عملاء في إيران"، إلا أنه واضح أن "شبكة التجسس الإسرائيلية واسعة جدا". وتابع "في إيران هنالك معارضة ليبرالية لها ميول غربية متوجهة للوصول إلى حلول وسط مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وخصوم إيران في الخليج، وربما لهم دور في النشاط التجسسي الإسرائيلي، وهنا يجب أن نستذكر أنه في الحرب الأميركية على العراق، قيل إن واشنطن اشترت الجنرالات في الجيش العرقي، وتبين لاحقا أن أغلب العراقيين بذلوا ما بوسعهم للدفاع عن بلدهم لكن التخطيط التقني الأميركي تفوق عليهم". واستطرد "الكثير من السياسيين الأميركيين والإسرائيليين يعولون على المعارضة الداخلية في إيران وفق مبدأ سياسي عسكري وهو: نهاجم ونزعزع السلطة وقيادات الشرطة والأمن والجيش ثم تنزل المعارضة إلى الشوارع وتحقق أهدافها، وهنا ننوه إلى تصريحات أحد الضباط الإسرائيليين الذي قال: لا نستطيع هزم إيران بوسائل عسكرية بحتة لأن ذلك سيؤدي إلى حرب استنزاف وبالتالي نعوّل على الشعب الإيراني الذي سيثور". وبين كربيتشونك أن لدى "المجتمع الإيراني أسئلة موجهة للسلطة عن كيف وقع الهجوم الإسرائيلي واغتيالات القادة الإيرانيين، لكن الوقت نفسه الإيرانيون غاضبون من هجوم نتنياهو على بلادهم وتأييد الدول الغربية لذلك، كما أنهم مستنفرون للدفاع عن بلادهم، ومع ذلك معلوماتنا عن إيران قليلة جدا نتيجة الإغلاق وكل ما يصلنا يمرّ عبر الفلاتر الغربية". (روسيا اليوم)