
إيران: اتصال هاتفي واحد من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية، وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية.
وأضاف عراقجي عبر منصة «إكس» أن بلاده لم تبدأ الحرب، لكنها مستعدة للقتال حتى آخر لحظة، مشدداً على أن الرد الإيراني على إسرائيل مستمر ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة.
تصاعد عمود من الدخان الكثيف فوق مصفاة نفط جنوب طهران بعد استهدافها في غارة إسرائيلية ليلية (أ.ف.ب)
وحذر عراقجي من توريط الولايات المتحدة في الحرب، قائلاً إنه سيُدمر أي أمل في حل تفاوضي، وسيجلب «عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها، وربما تكون كارثية على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
مسؤول أمريكي يكشف: واشنطن لن تنخرط في حرب إسرائيل ضد إيران ما لم تُستهدف مصالحها
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغت عددًا من حلفائها في الشرق الأوسط بأنها لا تخطط للتدخل النشط في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، إلا إذا استهدفت إيران المصالح أو القوات الأمريكية بشكل مباشر. ونقلت وكالة "أكسيوس" عن مصدرين في دول تلقت الرسالة الأمريكية، أن إيران أبدت حرصها على عدم القيام بأي تصعيد يدفع واشنطن للتدخل، في مؤشر يُفسَّر بأنها لا تعتزم ضرب أهداف أمريكية في الوقت الراهن. وبحسب ما ورد، فإن إيران أبلغت واشنطن باستعدادها لاستئناف المفاوضات، بشرط أن تتوقف إسرائيل عن شن ضرباتها العسكرية، وهو ما يعكس رغبة طهران في ضبط التصعيد ضمن حدود محسوبة. ورغم تأكيد الولايات المتحدة أنها ساعدت في اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية، إلا أنها أوضحت أن تل أبيب تتصرف بمفردها في مهاجمة إيران، وأن الدعم الأمريكي لا يعني بالضرورة الانخراط المباشر في القتال. وقالت مصادر إن الرسالة الأمريكية كانت واضحة: أي استهداف مباشر للأمريكيين من قبل إيران سيُعد تجاوزًا لخط أحمر، وسيدفع واشنطن للرد. وفي هذا السياق، كشف مسؤول أمريكي لوكالة "أكسيوس" عن وجود نقطة خلاف بين واشنطن وتل أبيب، حيث طلبت إسرائيل من إدارة ترامب المشاركة في الهجمات للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، إلا أن البيت الأبيض رفض مناقشة الفكرة بجدية. وفي الجانب الإيراني، صرّح وزير الخارجية عباس عراقجي، أن مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن قادرة على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن الهجوم الإسرائيلي كان يهدف لإفشال التقدم في المفاوضات بين طهران وواشنطن. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "جميع الأدلة تشير إلى أن الهدف من هجوم نتنياهو هو منع التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وهو ما كنا نقترب منه فعليًا"، مضيفًا: "إذا كان ترامب مؤمنًا بالدبلوماسية، فعليه اتخاذ خطوات حاسمة، لأن استمرار العدوان سيقابل بردود تصعيدية من إيران". تجدر الإشارة إلى أن المواجهة بين إيران وإسرائيل دخلت يومها الخامس، بعدما أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو الجاري، مستهدفة منشآت نووية وعسكرية في طهران ومناطق متفرقة، وأتبعتها بعمليات اغتيال استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردّت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة، مطلقة مئات الصواريخ على مواقع إسرائيلية، ما فاقم حدة التصعيد في واحدة من أخطر المواجهات الإقليمية في السنوات الأخيرة.


صحيفة سبق
منذ 23 دقائق
- صحيفة سبق
ضربة إيرانية تُغلق منشآت التكرير في حيفا.. ومقتل 3 موظفين في استهداف مباشر لمحطة الطاقة
أعلنت مجموعة "بازان" الإسرائيلية، التي تتخذ من مدينة حيفا مقرًا لها، إغلاق جميع منشآت التكرير التابعة لها، بعد تعرض محطة طاقة تُستخدم لإنتاج الكهرباء لأضرار جسيمة، نتيجة هجوم إيراني استهدف الموقع بشكل مباشر، مساء أمس الإثنين. وقالت المجموعة في بيان للهيئات التنظيمية، إن القصف الإيراني أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفيها، وهو ما أكده لاحقًا مسؤول إسرائيلي، بعد رفع القيود التي فرضتها الرقابة العسكرية على التغطية الإعلامية. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الضربة أصابت مصفاة النفط في مجمع بازان الصناعي في حيفا، في واحدة من أعنف الهجمات منذ بدء التصعيد بين البلدين. وأفاد مراسل "فرانس برس" أنه تم رصد دخان أسود كثيف يتصاعد من موقع المصفاة في وقت مبكر من صباح الإثنين، ما يعكس حجم الأضرار الناتجة عن الهجوم. من جانبها، نقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصادرها أن الهجوم يأتي في سياق الرد الإيراني على الضربات التي شنتها إسرائيل، الجمعة، والتي استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، امتدت من الحدود الغربية مع العراق إلى العاصمة طهران، وصولًا إلى مدينة مشهد شرقًا. وردت طهران بسلسلة من الضربات الصاروخية، استهدفت عدة مدن إسرائيلية رئيسية، من بينها تل أبيب وحيفا وبيتح تكفا وبني براك، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 24 شخصًا، واشتعال حرائق في عدد من المواقع المستهدفة. في المقابل، أعلنت السلطات الإيرانية أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بينهم قادة عسكريون كبار، وعلماء نوويون، ومدنيون. وفي تطور لافت، كشف الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه تم تدمير نحو ثلث منصات إطلاق صواريخ أرض–أرض الإيرانية، في عمليات استباقية. وتعد هذه المواجهة، التي اندلعت قبل أيام، من أشد موجات التصعيد بين إيران وإسرائيل منذ عقود، وسط تحذيرات دولية من اتساع نطاقها الإقليمي.


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
رئيس مجلس النواب الأميركي يؤجل زيارته لإسرائيل بسبب «الوضع المعقد» في المنطقة
أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، اليوم الاثنين، أنه أرجأ زيارته المقررة إلى إسرائيل في 22 يونيو (حزيران) لإلقاء كلمة أمام البرلمان (الكنيست)، وذلك في ظل تصاعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران مما أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع. الدخان يتصاعد من مبنى التلفزيون في طهران بعد ضربة إسرائيلية (أ.ب) وقال جونسون في بيان: «نظراً للوضع المعقد الذي تشهده إيران وإسرائيل حالياً، قررنا أنا ورئيس (الكنيست أمير) أوحانا تأجيل الجلسة الخاصة للكنيست. ونتطلع إلى تحديد موعد جديد لها في المستقبل القريب، وندعو إلى شعب إسرائيل والشرق الأوسط». وجونسون جمهوري من ولاية لويزيانا.