logo
ترامب يطالب بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. تركيا والسعودية تصعدان دعوات خفض التوتر

ترامب يطالب بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. تركيا والسعودية تصعدان دعوات خفض التوتر

عين ليبيامنذ يوم واحد

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، مشيراً إلى اتفاقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الرؤية.
وجاء ذلك في منشور لترامب عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال'، حيث أكد أنه تحدث مطولاً مع بوتين بشأن الوضع في إيران والحرب الروسية-الأوكرانية، مشدداً على ضرورة إنهاء كلا النزاعين.
وأضاف ترامب أن موسكو تمضي قدماً في عمليات تبادل أسرى مخطط لها بين روسيا وأوكرانيا، حيث يجري تبادل أعداد كبيرة من الأسرى من كلا الجانبين بشكل فوري.
من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع ترامب عن دعم تركيا لوجهة النظر الأمريكية بضرورة استمرار المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، لحل النزاع بين إيران وإسرائيل.
وأكد أردوغان استعداد بلاده لبذل كل جهد لمنع التصعيد غير المنضبط في التوترات الإقليمية.
كما حذر أردوغان، في اتصال منفصل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة، مطالباً إسرائيل بوقف هذه الهجمات لخفض التوتر.
بدوره، عبر ولي العهد السعودي عن رفضه لاستخدام القوة في تسوية النزاعات، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكداً دعم المملكة للجهود الرامية إلى استقرار المنطقة.
في السياق، أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، نقلاً عن مسؤول رفيع في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن إسرائيل تعتقد أنها قادرة على إنهاء العمليات العسكرية ضد إيران 'في غضون أيام قليلة' وفقاً لمعدل الهجمات الحالي.
وقال المسؤول: 'أعتقد أننا سنتمكن من إنهاء هذا في بضعة أيام.. من الجيد أن الولايات المتحدة في صفنا'، مؤكداً أن تل أبيب وواشنطن 'تتعاونان بشكل كامل'، رغم امتناعه عن كشف تفاصيل طبيعة هذا التعاون.
وكانن أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل طلبت مساعدة من الولايات المتحدة، التي أعلنت عن تقديم دعمها في مجال الدفاع.
وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تسعى إلى مساعدة واشنطن في مهاجمة منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية.
الرئيس الإيراني يؤكد لأمير قطر قدرة بلاده الكاملة على الدفاع عن نفسها وسط التصعيد الإقليمي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن إيران تمتلك القدرة الكاملة على الدفاع عن نفسها، ولن تتردد في مواجهة أي اعتداء عليها. وشكر بزشكيان قطر على موقفها المتضامن مع إيران في ظل الهجمات الأخيرة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن منذ توليه منصبه، حرص على تعزيز التعاون مع دول الجوار والدول الإسلامية لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة، معتبراً أن الكيان الصهيوني يسعى منذ البداية لإثارة الفوضى وعرقلة هذه المساعي.
وشدد بزشكيان على أن الولايات المتحدة تدعم الاعتداءات الإسرائيلية رغم مزاعمها السابقة بعدم السماح بتصعيد ضد إيران دون تنسيق، معبراً عن رفضه لطبيعة الجرائم الإسرائيلية التي تعكس عدوانية الكيان وانتهاكه لحقوق الإنسان، مؤكداً أن التضامن والتنسيق بين الدول الإسلامية قادر على وضع حد لهذه التجاوزات، خاصة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
من جهته، أدان أمير قطر العدوان الأخير، معبراً عن وقوف قطر إلى جانب إيران ودعمها لمواقفها الداعية للحوار والتفاهم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، مشدداً على نقل هذا الموقف إلى المجتمع الدولي عبر قنوات دبلوماسية.
وفي سياق متصل، أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وقوف المملكة بثبات إلى جانب إيران وجميع شعوب العالم الإسلامي في دعمها لطهران، معبراً عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية، ومشدداً على الوحدة والتضامن الإسلامي لوقف العدوان.
وقال بن سلمان إنه يسعى من خلال تحركاته الدبلوماسية إلى ممارسة ضغط دولي لوقف عدوان الكيان الصهيوني، معبراً عن ثقته في أن رد إيران المتزن سيُفشل محاولات تصعيد التوتر وجر الولايات المتحدة إلى قلب الصراع.
وأعرب بن سلمان عن استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لإيران، بينما أكد بزشكيان شكره العميق للجهود السعودية في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، ودعا إلى توحيد الصف الإسلامي لمواجهة الجرائم الإسرائيلية، معرباً عن أمله في نشر الأمن والاستقرار في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يزعم «تدمير» المنشأة الرئيسية في موقع نطنز النووي الإيراني
نتنياهو يزعم «تدمير» المنشأة الرئيسية في موقع نطنز النووي الإيراني

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

نتنياهو يزعم «تدمير» المنشأة الرئيسية في موقع نطنز النووي الإيراني

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أن «إسرائيل» قد «دمرت المنشأة الرئيسية» في موقع نطنز النووي في وسط إيران. وقال نتنياهو «لقد دمرنا المنشأة الرئيسية في نطنز. إنها محطة التخصيب الرئيسية (لليورانيوم)». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت الجمعة بأن القسم الذي يقع فوق الأرض من محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تعرض للتدمير جراء الضربات الإسرائيلية، بحسب «فرانس برس». أضرار في منشأة نطنز النووية كشفت صور أقمار صناعية عن الأضرار التي لحقت بموقعين نوويين رئيسيين في إيران، بالإضافة إلى أهداف عسكرية أخرى طالتها هجمات إسرائيلية. أظهرت الصور الفضائية أضرارًا في منشأة نطنز النووية، وكذلك في موقع صواريخ جنوب مدينة تبريز، وقاعدتين عسكريتين أخريين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس». كما تبين صور الأقمار الصناعية التي أصدرتها شركة «ماكسار» أوضح صورة حتى الآن لما حدث في المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في نطنز وأصفهان. أضرار على مستوى السطح أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الجمعة، أن معظم الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض في نطنز، هي على مستوى السطح، ولم تُسجَّل خسائر بشرية. وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي إن «معظم الأضرار هي على مستوى السطح»، مؤكدا «عدم وقوع إصابات» في المنشأة حيث توجد أجهزة الطرد المركزي للتخصيب تحت الأرض، بحسب وكالة تسنيم للأنباء. ولفت إلى «رصد تلوث داخل الموقع، سواء كيميائي أو إشعاعي، ولكن لم يتم تسجيل أي تلوث خارج الموقع، لذلك لا داعي للقلق من الخارج، إلا أن عمليات تطهير داخلية يجب أن تُجرى. وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الأضرار تقتصر على السطح فقط». منشأة اختبار تخصيب الوقود وبحسب الصور ففي نطنز، يمكن رؤية أضرار لحقت بمنشأة اختبار تخصيب الوقود ومحطة فرعية كهربائية، وتُظهر الصور تعرض عدة مبان لأضرار أو تدمير كامل، بما في ذلك هياكل يقول الخبراء إنها تزود المنشأة بالطاقة. أما في أصفهان، فقد تبيّن وجود أضرار مرئية في ما لا يقل عن هيكلين داخل الموقع، بالإضافة إلى علامة احتراق واضحة قرب أطراف المنشأة. وفي يوم السبت، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أربعة مبانٍ «حساسة» في أصفهان قد تضررت، بما في ذلك منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع ألواح الوقود. بدوره، نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تضرر منشأة فوردو ومفاعل خندب للماء الثقيل. وكان موقع فوردو تعرض لعدة هجمات إسرائيلية، إلا أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أكد أمس أن الأضرار التي لحقت به محدودة.

بوتين يحذّر خامنئي بعد اتصال مع ترامب: نظامك في خطر
بوتين يحذّر خامنئي بعد اتصال مع ترامب: نظامك في خطر

عين ليبيا

timeمنذ 21 ساعات

  • عين ليبيا

بوتين يحذّر خامنئي بعد اتصال مع ترامب: نظامك في خطر

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه نفذ هجومًا جويًا استهدف طائرة إيرانية للتزود بالوقود في مطار مشهد شرقي إيران، واصفًا الضربة بأنها 'الأبعد' منذ بدء عملياته العسكرية ضد إيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: 'على بُعد حوالي 2300 كيلومتر، هاجمت القوات الجوية طائرة إيرانية للتزود بالوقود في مطار مشهد'، مشددًا على أن هذه العملية تأتي ضمن جهود تحقيق 'تفوق جوي في جميع أنحاء إيران'. وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الضربة لم تلحق أي أضرار بمطار مشهد أو بمدرجه، دون أن تؤكد أو تنفي إصابة الطائرة المستهدفة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن قد تتدخل عسكريًا لمساندة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، في ظل التصعيد المتسارع بين الجانبين. وفي مقابلة مع شبكة 'ABC' الأميركية، صرّح ترامب: 'من الممكن أن نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وقد نشارك في هذا الصراع إذا تطلب الأمر'. وأضاف أن بلاده لا تشارك حالياً في المواجهات الجارية بين إيران وإسرائيل، لكنه لم يستبعد الانخراط المباشر في حال تطورت الأمور. وبشأن فرص الحل الدبلوماسي، أكد ترامب أنه لا يوجد 'موعد نهائي' لإيران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام التحركات السياسية. كما أعلن الرئيس الأميركي انفتاحه على قيام نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بدور الوساطة بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى ثقته في قدرة واشنطن على لعب دور مماثل في حال لزم الأمر. تحذير روسي لطهران وفي تطور لافت على الصعيد السياسي، ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل تحذيرًا مباشرًا إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بعد اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبحسب الصحيفة، فإن بوتين بادر بالاتصال بترامب 'بناء على طلب إيران'، وأبلغ خامنئي بنتائج الحديث، محذرًا إياه من أن 'نظامه في خطر'، ونصحه بالتحرك سريعًا نحو المفاوضات. كما أصدر بوتين أمرًا بإجلاء موظفي السفارة الروسية من طهران، في مؤشر على قلق روسي متزايد من تصاعد التوتر. من جانبه، قال ترامب، الأحد، إنه 'منفتح' على أن يؤدي بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل، في وقت تتكثف فيه التحركات الدبلوماسية لمحاولة احتواء الأزمة المتصاعدة. تغييرات في الجهاز الإعلامي الإسرائيلي في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عودة المتحدث العسكري السابق باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، إلى الخدمة في أعقاب تصاعد المواجهة مع إيران. وأفادت قناة 'i24' الإسرائيلية أن هغاري تم استدعاؤه من قبل المتحدث الحالي أفي دفرين، ليشغل منصبًا محوريًا في إدارة الحملة الإعلامية للجيش، ضمن قوات الاحتياط. ومن المتوقع أن يقتصر دوره على تنسيق الرسائل الإعلامية مع الجهات المحلية والدولية، دون أن يظهر على الشاشات. ويأتي هذا الاستدعاء في إطار عملية 'الأسد الصاعد'، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي ضد إيران، والتي تشهد تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الضربات الجوية والردود الدبلوماسية. وكان هغاري قد شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الجيش منذ مارس 2023 حتى إقالته في مارس 2025، على خلفية قرار من رئيس الأركان إيال زامير بعدم ترقيته إلى رتبة لواء. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو مهّد الطريق نحو طهران ونستهدف برنامج إيران النووي قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، إن الجيش الإسرائيلي 'استكمل تمهيد الطريق نحو طهران'، مشيراً إلى أن سلاح الجو ينفذ 'ضربات دقيقة وواسعة النطاق' تستهدف البنى التحتية التابعة للنظام الإيراني وبرنامجه النووي. وجاءت تصريحات زامير خلال تقييم للوضع العسكري أجراه في مقر سلاح الجو، بمشاركة قائد سلاح الجو، الميجر جنرال تومر بار، ورئيس أركان سلاح الجو، ورئيس شعبة العمليات الجوية، وعدد من القادة العسكريين. وأشار زامير إلى أن 'العمليات الهجومية التي ننفذها في إيران تغيّر الواقع الاستراتيجي لإسرائيل'، مؤكداً أن الجيش 'يزيل تهديداً وجودياً ويعزز أمن الدولة'. وأضاف: 'نوجه ضربات غير متوقعة للعدو، وننفذ عمليات دقيقة تهدف إلى تقويض البنى التحتية الحيوية للنظام الإيراني، وفي مقدمتها البرنامج النووي'. وخلال الزيارة، تفقد زامير خلايا الدفاع والهجوم التي تشارك في إدارة الغارات الجوية على طهران. وختم رئيس الأركان تصريحه قائلاً: 'الجبهة الداخلية القوية تمنحنا القدرة على مواصلة مهمتنا. سنواصل العمل بحزم، وبقوة، وبمسؤولية، وبالتنسيق مع جميع أجهزة الأمن، حتى تحقيق كافة أهدافنا'. برلماني إيراني يدعو للهجوم على مفاعل 'ديمونا' بعد استهداف منشآت نووية في بلاده دعا عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، يوم الأحد، إلى شنّ هجوم على مفاعل 'ديمونا' النووي الإسرائيلي، وذلك ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، من بينها مفاعل نطنز في أصفهان. وقال النائب الإيراني إن 'الوقت قد حان لتوجيه ضربة مباشرة لمفاعل ديمونا'، في إشارة إلى التصعيد غير المسبوق بين الطرفين. ويقع مفاعل 'ديمونا' في صحراء النقب جنوب إسرائيل، وقد تم إنشاؤه بمساعدة فرنسية في أواخر خمسينيات القرن الماضي. ويُعتقد أنه يستخدم لإنتاج البلوتونيوم لصالح برنامج نووي غير معلن، حيث لم توقع إسرائيل على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ولم تؤكد أو تنفِ امتلاكها أسلحة نووية، رغم التقديرات الدولية بأنها تمتلك ترسانة نووية سرية. مجلس الشيوخ الباكستاني يصادق بالإجماع على قرار يدعم إيران في مواجهة 'الاعتداءات الإسرائيلية' صادق مجلس الشيوخ الباكستاني، بالإجماع، على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد منشآت وبنى تحتية إيرانية، بالإضافة إلى عمليات اغتيال استهدفت شخصيات رفيعة المستوى. ووفقًا لما نقلته وكالة 'مهر' الإيرانية، فإن مشروع القرار تم عرضه على أعضاء المجلس بهدف 'إعلان التضامن مع إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية'، وقد نال تأييدًا كاملاً من قبل المجلس دون اعتراض. وكان المجلس قد تبنّى يوم الجمعة الماضي قرارًا مماثلًا يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، واعتبرها 'انتهاكًا صارخًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية'. وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، خلال جلسة للجمعية الوطنية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل 'مستمرة حاليًا'، مضيفًا أن باكستان تنظر إلى إيران كدولة جارة تربطها بها علاقات تاريخية جيدة، مشددًا على أن إسلام آباد 'ستقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة'. وقال آصف: 'الإيرانيون إخواننا، وآلامهم هي آلامنا، وسنحمي مصالحهم كما نحمي مصالحنا'.

ترامب يتعهد بإنهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي: سأفعلها كما فعلت مع كوسوفو والهند وباكستان
ترامب يتعهد بإنهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي: سأفعلها كما فعلت مع كوسوفو والهند وباكستان

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

ترامب يتعهد بإنهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي: سأفعلها كما فعلت مع كوسوفو والهند وباكستان

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه يتوقع التوصل قريباً إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وإيران، في خضم تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين أودى بحياة المئات وأثار تحذيرات إقليمية ودولية. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما جعلت الهند وباكستان تتفقان، وتماماً كما أوقفت صراعاً طويلاً بين صربيا وكوسوفو'. وأضاف: 'سيكون هناك سلام قريباً بين إسرائيل وإيران… هناك العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن'. وتأتي تصريحات ترامب في وقت أعلنت فيه إسرائيل، اليوم الأحد، عن نتائج عمليتها العسكرية 'الأسد الصاعد' ضد أهداف إيرانية، والتي نفذتها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 50 طائرة مقاتلة شاركت في قصف أكثر من 170 هدفاً داخل إيران، شملت مقر وزارة الدفاع، ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي، و720 موقعاً من البنية التحتية العسكرية. في المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 128 شخصاً، بينهم 40 امرأة وعدد كبير من الأطفال، وإصابة نحو 900 آخرين، جراء الضربات الإسرائيلية يومي الجمعة والسبت، كما أفادت تقارير بمقتل 14 عالماً نووياً في هجمات نوعية شملت قصفاً جوياً واغتيالات عن قرب وتفجيرات بسيارات مفخخة في العاصمة طهران. ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي، إذ ردت بسلسلة من الضربات الصاروخية، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً في إسرائيل وإصابة أكثر من 200، وفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام قرب تل أبيب. وعلى وقع هذا التصعيد، كثّفت الأطراف الإقليمية جهودها الدبلوماسية. حيث أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة دول المنطقة، من بينهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وسلطان عمان وأمير الكويت، محذراً من أن المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة، ومشدداً على أن الهجمات الإسرائيلية تقوّض استقرار الشرق الأوسط وتغطي على ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية في غزة'. من جانب آخر، أجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرغي لافروف، اتصالاً هاتفياً بحثا فيه تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران، وأكد فيدان أن 'الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع'، محذراً من العواقب الإقليمية والعالمية لهذا التوتر. فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تضامن بلاده مع إيران، داعياً إلى منع استخدام المجال الجوي العراقي في أي هجمات إسرائيلية، وذلك خلال اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي طالب بغداد بتحمل مسؤولياتها لحماية أجوائها وحدودها. وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح الجمعة 13 يونيو، عن مقتل سبعة من كبار قادة القوة الجوفضائية التابعة له، كانوا برفقة قائد القوة الجوية العميد الجنرال أمير علي حاجي زادة. وفي بيان رسمي نعى الحرس الثوري القادة السبعة الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، وهم الجنرالات محمود باقري، داوود شيخيان، محمد باقر طاهربور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا. وأشار البيان إلى أن 'بعد ساعات قليلة من العدوان الإجرامي والإرهابي فجر الجمعة، تم اتخاذ إجراء حاسم وقوي للرد على هذا العمل الشرير والإجرامي، حيث تكبد العدو الصهيوني ضربة تاريخية فادحة'. وأضاف البيان: 'هذه ليست سوى بداية طريق الانتقام الوطني، وليعلم الكيان الصهيوني أن عهد الجرائم التي لم يرد عليها قد ولى'. وأكد الحرس الثوري أن 'الكيان الصهيوني المزيف والمحتل محكوم عليه بالزوال والهلاك، وأن رفع راية الجهاد والاستشهاد ومواصلة مسيرة الشهداء المقدسة ستكون بعون الله'. كتائب حزب الله العراقية تهدد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة حال تدخلها في الحرب بين إيران وإسرائيل أكدت كتائب حزب الله العراقية، اليوم الأحد، أنها ستستهدف مصالح الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية في المنطقة إذا قررت واشنطن التدخل في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل. وجاء في بيان رسمي صادر عن الكتائب: 'الجمهورية الإسلامية لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تمتلك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف نتنياهو بالتراب، وكبح جماح هذا الكيان الغاصب'. وأضاف البيان: 'في ظل شجاعة وصمود إيران في مواجهة العدوان الصهيوني، نراقب عن كثب تحركات الجيش الأمريكي في المنطقة، وإذا أقدمت الولايات المتحدة على التدخل، فسنستهدف مصالحها وقواعدها المنتشرة دون تردد'. ودعا البيان الحكومة العراقية والإطار التنسيقي 'لاتخاذ موقف شجاع يمنع توسع رقعة الحرب، من خلال إغلاق ما وصفه بـ'سفارة الشر الأكبر' وطرد القوات الأمريكية المحتلة من البلاد، كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقراره'. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مؤتمر صحافي صباح الأحد، أن إيران مستعدة لأي اتفاق يؤكد سلمية برنامجها النووي، لكنها لن تقبل اتفاقًا يحرمها من حقوقها النووية. وشدد على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الشراكة في الهجمات الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store