
شركة "Moov" التابعة لاتصالات المغرب تفلت من التأميم في الغابون
يبدو أن الغابون تتجه نحو تأميم قطاعات النفط والطيران، لكنها تستثني قطاع الاتصالات من هذه السياسة. ففي حين أن السلطة التنفيذية، بقيادة رئيس المرحلة الانتقالية والمرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل، بريس أوليغي نغيما، قامت بشراء شركة النفط المستقلة Assal Energy وأطلقت شركة الطيران الوطنية Fly Gabon بالشراكة مع Afrijet، إلا أنها لا تخطط لتأميم Moov Africa Gabon Telecom.
في الوقت الذي تدعو فيه اللجنة الاقتصادية والمالية للحوار الوطني الشامل إلى استعادة الدولة للسيطرة على الفرع التابع لشركة Maroc Telecom، يؤكد وزير الاقتصاد الرقمي الغابوني أن هذه ليست الاستراتيجية التي اختارتها السلطة التنفيذية، وفق ما نشرته مجلة « جون أفريك ».
ففي عام 2024، أوصت اللجنة الاقتصادية والمالية للحوار الوطني الشامل في الغابون بتأميم شركة Moov Africa Gabon Telecom، الفرع التابع لشركة Maroc Telecom، وذلك بهدف تعزيز السيادة الوطنية على قطاع الاتصالات.
إلا أنه في مارس 2025، أعلن الوزير الغابوني للاقتصاد الرقمي، الجنرال بونجان رودريغ مبانزا، أن الحكومة لا تعتزم تأميم شركة Moov Africa Gabon Telecom. ويشير هذا الإعلان إلى أن الشركة ستواصل عملياتها تحت إدارة Maroc Telecom، متجنبة بذلك الديناميكية الوطنية التي شهدتها قطاعات أخرى مثل النفط والطيران.
ويبرز هذا القرار نهجًا انتقائيًا تتبعه الحكومة الغابونية فيما يخص التأميم، سعيًا لتحقيق توازن بين المصالح الوطنية والاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 15 ساعات
- عبّر
من يمهد الطريق أمام المنصوري لقيادة 'حكومة المونديال'؟
مع شروع بعض الأحزاب السياسية في إطلاق حملتها الانتخابية السابقة لأوانها وعقد صفقات للاستفادة من امتيازات تهم بعض الدوائر الانتخابية، تسللت إلى المشهد السياسي المغربي، بعض الإشارات القوية التي تسعى إلى الدفع بالأحزاب لإعادة تشكيل تحالفاتها وتوازناتها وإعادة رسم أوجه ومعالم الساحة السياسية وفق مصالح جديدة، وإلى خلق صراعات داخلية عند أحزاب، أو تسليط الضوء عليها من أجل إضعافها، فيما تلوح في الأفق مؤشرات قوية على تمهيد الطريق أمام فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، لتصدر المشهد السياسي خلال الاستحقاقات التشريعية المرتقبة سنة 2026، والترويج لقدرتها (ولا أحد سواها) على قيادة 'حكومة المونديال'. التحضيرات لانعقاد الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المرتقبة يوم 31 ماي بقصر المؤتمرات 'الولجة' في مدينة سلا، جاءت وسط معطى مهم، وفي سياق أهم، بحيث أن جدول أعماله يتضمن نقطة وحيدة تتعلق ب'مبادرة حزبية'، لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، لتفتح هذه الضبابية، الباب أمام شكوك حول توجه استباقي لحسم خلاف داخلي حول قيادة الحزب، خصوصا وأن المعطيات تشير إلى وجود توجه قوي نحو إنهاء العمل بالقيادة الثلاثية وتمكين المنصوري من قيادة الحزب بشكل فردي. هذا الاتجاه يجد تفسيره في سعي بعض الأطراف داخل الحزب (على الأرجح)، إلى تقوية صورة المنصوري كقيادية ذات مشروعية سياسية وتنظيمية متكاملة، بما يؤهلها لمرحلة ما بعد 2026، ويبدو أن تيسير إزاحة محمد أبو الغالي، (وهو من أشد معارضيها) من القيادة الثلاثية يدخل ضمن هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى تمهيد الطريق من العقبات الداخلية قبل التوجه نحو رهانات أكبر. كما أن ما يعزز هذا الطرح حول الدفع، المحتمل، بها نحو رئاسة الحكومة القادمة، ليس فقط تحركات داخلية، بل أيضا إشارات خارجية، أبرزها تقرير مجلة جون أفريك، الذي اعتبرها ضمن خمس نساء في 'قلب السلطة' المغربية، قادرات على لعب أدوار محورية خلال الاستحقاقات المقبلة. ومن المؤشرات التي لا تقل دلالة على محاولة 'البام' لتصدر الاستحقاقات المقبلة، هو ما يمكن قراءته من خلال إطلاق الحزب لمبادرة ' جيل 2030 '، التي تهدف إلى استقطاب عدد كبير من الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات العمومية المقبلة، عبر تنظيم محطات يحضر فيها عدد من الوزراء بصفاتهم الحزبية، للفت انتباه أكبر عدد ممكن من الشباب، وذلك برعاية عضو القيادة الجماعية ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد. وحملت هذه المبادرة في طياتها رسائل انتخابية مبكرة، تكشف عن استثمار الحزب في الفئات الناخبة الصاعدة، لتشكل جزءً من هندسة سياسية يراد لها أن تخدم أهدافا استراتيجية للحزب، من أجل تصدره في الانتخابات المقبلة، وتقوية قاعدة المنصوري (الوجه البارز) داخل البام بشباب حديثي العهد بالتنظيمات، وربما الإعداد لمشروع قيادة حكومية شابة، نسائية، ومتماهية مع مطالب الجيل الجديد. كما لايمكن أن يغفل التحليل السياسي عن التوتر المتصاعد داخل مكونات الأغلبية الحكومية (رغم التستر عليها)، خاصة بين 'البام' وحزب التجمع الوطني للأحرار، فمظاهر الصدام العلني باتت تتكرر بشكل واضح، سواء في على المستوى المحلي، أو البرلمان أو عبر تصريحات المسؤولين السياسيين، مثل تصريح عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، المنتقد لعمل وزارة المنصوري، أو تصريحات أحمد التويزي، رئيس فريق 'البام' بمجلس النواب، التي انتقد فيها أداء الحكومة وتدبير مكتب مجلس النواب، الذي يرأسه راشيد الطالبي العلمي، أو مايقع داخل جماعة طنجة، التي يترأسها الأصالة والمعاصرة، من صراع واتهامات بين الحزبين، وأيضا آخر تصريح لوزير العدل، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والتي ورط فيها محمد أوجار، في قضية توقيع اتفاقية مع الأستاذ المتورط ببيع الشهادات الجامعية.


المغربية المستقلة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
'جون أفريك' ترشح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة المونديال ، ماهي حظوظ الاخيرة لتكون اول رئيسة حكومة انثى ؟
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز نشرت المجلة الإفريقية الشهيرة 'جون أفريك' تقريرا مطولا حول ابرز خمس شخصيات نسائية مغربية ، ومن بين الأسماء التي وقع الاختيار عليها كمؤثرات وكاهم نساء المغرب وضعت المجلة المذكورة فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة حزب الاصالة والمعاصرة . وقد رشحت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة كرئيسة للحكومة القادمة ، الحكومة التي ستعد لمونديال 2030 وستسهر على تنظيمه من الألف إلى الياء . واعتبرت 'جون افريك' عمدة مراكش السابقة ابرز المرشحات لقيادة سفينة حكومة 2026 لعدة اعتبارات سردتها المحلة الإفريقية الاولى من حيث الانتشار ، ومن بين اسباب ترشيح المنصوري كونها مقربة من دوائر القرار ، فضلا عن جرأتها السياسية . وقد جاء في التقرير المطول الذي وضع خمس مغربيات في قلب السلطة و بارزات في المجال السياسي ، القاسم المشترك بينهن دورهن الحاسم في تشريعيات 2026 ،.ان ابنة رجل الاعمال المعروف هي الاكثر حظا لتسيير الحكومة القادمة . لذلك سلطت المجلة الفرنسية الضوء على قائدة سفينة التراكتور وركزت على مسارها المتنوع الذي يؤهلها لتكون أول رئيسة حكومة أنثى بالمغرب ، فضلا عن انتمائها لنخبة العائلات المخملية الكبرى القادرة على فرض سلطتها . ومن بين اهم اسباب ترشيحها تولي هذا المنصب قربها من المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة ، علاوة على قوة شخصيتها وقدرتها وجرأتها على مواجهة خصومها السياسيين ، لذلك من وجهة نظر 'جون أفريك' تبقى المنصوري اهم مرشحة قد بعينها الملك في حال تصدر حزبها الانتخابات التشريعية القادمة . وقد اعتبرت المجلة قضية ترشيح القيادية المنصوري لرئاسة حكومة المونديال 'فرضية تزداد واقعيتها يوما بعد يوم' كما جاء بالحرف في التقرير المطول المخصص لهذا الموضوع . كما رصد تقرير المجلة تصريحات فاطمة الزهراء المنصوري التي تؤكد من خلالها طموح حزبها لقيادة الحكومة القادمة لتنزيل مشروعه المجتمعي بعد كسب ثقة الناخب المغربي . تقرير 'جون أفريك' يبرز ملامح مشهد سياسي مغربي يروم تعزيز النفوذ النسائي وحضوره القوي في المشهد السياسي عموما وفي اهم مراكز القرار على وجه التحديد ، لذلك تم اختيار خمس نساء بوصفهن ابرز المرشحات لتذبير الشان السياسي بعد سنة 2025 وبخاصة الخمس سنوات القادمة . مرشحة 'جون افريك' سياسية معروفة وقيادية ذات شخصية كاريزمية وسيدة اعمال ناجحة وقد نجحت في بالفعل في مهمتها كعمدة لعاصمة النخيل ، ثم كوزيرة لقطاع الإسكان ، وكل مقومات التسيير الشان العام متوفرة فيها … خطوة واحدة ووحيدة تفصلها عن تولي منصب رئيس الحكومة وهي فوز حزبها في الانتخابات القادمة ، ومن المعلوم ان هناك حزبان مرشحان لاكتساح الانتخابات البرلمانية القادمة ويتعلق الامر بحزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة . فإن فاز الحزب الاول قد تؤول مهمة تسيير حكومة المونديال أما إن انتزع حزب التراكتور تشريعيات السنة القادمة فمن المحتمل جدا ان تتولى فاطمة الزهراء المنصوري منصب رىيسة الحكومة وبذلك تكون اول أنثى مغربية تكون رئيسة للوزراء وللحكومة في تاريخ المغرب .


LE12
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
إفتتاحية. «خط زناتي» مجلة 'جون أفريك' وبنت الصالحين
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تقرير جون أفريك، الذي لم يصل صداه طبعاً إلى الناخبين، يبدو أنه ورط بنت الصالحين في تماه مبني للمجهول مع السلطة، عندما ادعت المجلة قرب المسؤولة السياسية من 'الفوق'. * جريدة مرة أخرى، تقع مجلة لكن هذا الادعاء، فضلًا عن كونه خاليًا من أي سند دستوري أو سياسي موضوعي، يُقحم اسم فاعلة سياسية في حسابات لم تعلنها بنفسها، ويغفل في الوقت ذاته أن تعيين رئيس الحكومة في المغرب ليس قرارًا يُتخذ في صفحات المجلات، بل هو استحقاق ديمقراطي تُحسم نتيجته عبر صناديق الاقتراع. تقرير جون أفريك تناول خمس نساء مغربيات اعتبرهن 'في قلب السلطة'، منهن فاطمة الزهراء وعلى الرغم من أن التقرير حاول إبراز أدوارهن ومجالات تأثيرهن، فقد خَصَّ المنصوري بحيز واسع، وتجاوز حدود التحليل إلى التنبؤ السياسي، حين رشحها لرئاسة حكومة مونديال 2030، في استباق صريح لإرادة الناخبين. الربط بين المنصوري وقرب مفترض مع 'الفوق' لا يعني شيئًا في السياق الدستوري المغربي. يذكر أن جلالة الملك، يضع إلى جانب مستشاريه المسافة نفسها بين جميع الفاعلين السياسيين، ويحرص على حياد المؤسسة الملكية تجاه التنافس الحزبي. ومن ثمة، فإن استحضار هذا 'القرب' المزعوم في ترشيح شخصية لرئاسة الحكومة يُعدّ مغالطة مهنية وسياسية. ولعل تاريخ المجلة في التعامل مع الشأن السياسي المغربي يكشف عن ميلها إلى الإثارة أكثر من التحليل الرصين. فقد سبق أن نشرت تكهنات حول تعديل حكومي مرتقب يطيح بوزير العدل عبد اللطيف وهبي، ليتبين لاحقًا أن الخبر مجرد وهم إعلامي، كما هو حال تنبؤها الحالي بتعيين المنصوري رئيسة للحكومة، وكأن هذا المنصب يُمنح بناءً على تخمينات، لا وفقًا لإرادة الناخبين. ومن الغريب أن تقفز المجلة، على بُعد أكثر من سنة من الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 2026، على العملية الديمقراطية، وتمنح منصب رئيس الحكومة لشخصية دون انتظار صناديق الاقتراع. وغني عن البيان، أن الزعامة الحزبية لا تعني بالضرورة الجاهزية لقيادة الحكومة، فالقيادة الحكومية تتطلب مهارات تدبيرية وتواصلية واستراتيجية عالية، وكاريزما شخصية، وقدرة على اتخاذ القرار وإدارة فريق حكومي متعدد التخصصات. وظني، أنه لا يعني تصريح المنصوري حول طموح حزبها لتصدر الانتخابات أنها ترشح نفسها شخصيًا لقيادة الحكومة. فالطموح الحزبي لا يُختزل في فرد، والسياسة لا تُمارس عبر المقالات، بل عبر مؤسسات ومسارات ديمقراطية واضحة. ليس من الأخلاقي التشكيك في كفاءة أي امرأة سياسية أو الطعن في مؤهلاتها، ولكن من غير الأخلاقي أيضًا تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى حلبة تكهنات واستباق للنتائج، كما فعلت جون أفريك. فاحترام الديمقراطية يقتضي منا جميعًا انتظار قرار صناديق الاقتراع، التي وحدها تملك الكلمة الأخيرة. ايوا فيق آ الرفيق لقد انتهى زمن 'خط زناتي' في عهد الذكاء المغربي.