logo
#

أحدث الأخبار مع #جونأفريك

جون أفريك: المغرب بلغ مرحلة الحسم في ملف الصحراء… التنزيل الفعلي للحكم الذاتي هو التحدي المقبل
جون أفريك: المغرب بلغ مرحلة الحسم في ملف الصحراء… التنزيل الفعلي للحكم الذاتي هو التحدي المقبل

العيون الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • العيون الآن

جون أفريك: المغرب بلغ مرحلة الحسم في ملف الصحراء… التنزيل الفعلي للحكم الذاتي هو التحدي المقبل

العيون الآن. يوسف بوصولة أكد تقرير جديد لمجلة جون أفريك الفرنسية أن المغرب نجح في ترسيخ مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي لنزاع الصحراء مشيرة إلى أن النقاش لم يعد يدور حول إقناع المنتظم الدولي به، بل أصبح في صلب مرحلة جديدة تتعلق بتنزيله العملي. ذكرت المجلة المتخصصة في الشؤون الإفريقية أن موازين القوى تميل بشكل واضح لصالح المغرب مدعومة بزخم دبلوماسي غير مسبوق، تمثل في اعتراف عدد متزايد من الدول بأن المبادرة المغربية التي قدمت سنة 2007 تمثل 'الحل الواقعي والجاد' للنزاع الإقليمي. وأشارت إلى أن هذا التقدم الدبلوماسي يوازيه تقدم ميداني تجسد في مشاريع التنمية والبنى التحتية الحديثة والتكامل المؤسساتي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية وخاصة في مدينتي العيون والداخلة. استشهد التقرير بأرقام رسمية من المندوبية السامية للتخطيط تفيد بأن الناتج الداخلي الخام للفرد في جهة الداخلة-وادي الذهب بلغ حوالي 84.069 درهم (ما يعادل 8000 أورو) أي ما يقارب ضعف المعدل الوطني، ما يكرس الأقاليم الجنوبية كمناطق منتجة ومندمجة اقتصاديا واجتماعيا، لم تعد تعتمد على الدولة المركزية كما في السابق. أشارت المجلة إلى أن مواقف عواصم دولية وازنة، مثل واشنطن وباريس ومدريد ولندن، وأيضا عدد متزايد من الدول الإفريقية تصطف خلف المقترح المغربي، وتعتبره المرجعية الواقعية الوحيدة لتسوية النزاع، في مقابل استمرار البوليساريو والجزائر في التشبث بخطاب الاستفتاء الذي لم يعد يجد صدى في المعادلات الجيوسياسية الراهنة. غير أن هذا النجاح بحسب التقرير يفتح الباب أمام تحديات داخلية جديدة، تتعلق بآليات تفعيل الحكم الذاتي من حيث الصياغة الدستورية والمؤسساتية. ولفت إلى أن المشروع المغربي ينص على حكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية، مع احتفاظ الدولة المركزية بصلاحياتها في مجالات استراتيجية كالدفاع والدبلوماسية والدين والعملة، مقابل نقل واسع للصلاحيات في التعليم، الثقافة، التنمية، الضرائب، والبيئة. اعتبرت جون أفريك أن هذا التنزيل العملي سيتطلب إصلاحات جوهرية، قد تشمل مراجعة عميقة للدستور المغربي، وإعادة رسم العلاقة بين الدولة المركزية والجهات، وتوسيع صلاحيات المنتخبين، وضمان تمثيلية دقيقة للصحراويين، وإعادة هيكلة الحوكمة الجهوية. أكد التقرير أن الحكم الذاتي في حال تنزيله كما هو متصور لن يكون مجرد حل تقني لنزاع إقليمي، بل سيمثل مدخلا لتحول سياسي شامل في المغرب، وورشة لإعادة بناء البنية المؤسساتية للبلاد على أسس ديمقراطية أوسع وأكثر توازنا. ختمت المجلة تحليلها بالتأكيد على أن الرهان اليوم لم يعد خارجيا بل داخلياً، وأن المسار الذي اختاره المغرب في قضية الصحراء قد يشكل منعطفا سياسيا كبيرا، ستكون له انعكاسات تتجاوز حدود الأقاليم الجنوبية إلى مجمل بنيات الدولة المغربية.

جون أفريك: الأجواء الأفريقية.. الخطوط الملكية المغربية تسرّع وتيرتها والخطوط الجزائرية تعدّل مسارها
جون أفريك: الأجواء الأفريقية.. الخطوط الملكية المغربية تسرّع وتيرتها والخطوط الجزائرية تعدّل مسارها

القدس العربي

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • القدس العربي

جون أفريك: الأجواء الأفريقية.. الخطوط الملكية المغربية تسرّع وتيرتها والخطوط الجزائرية تعدّل مسارها

باريس- 'القدس العربي': قالت مجلة جون أفريك الفرنسية، إنه في الوقت الذي تعزز فيه الخطوط الملكية المغربية استراتيجيتها التوسعية في القارة الأفريقية، تعيد الخطوط الجوية الجزائرية توجيه خارطة طريقها، متأثرة بالتوترات الدبلوماسية ولكن مدفوعة بإرادة سياسية متجددة. فتح خطوط جديدة، تطوير المحاور الجوية، اقتناء طائرات جديدة… تواصل شركتا الطيران المغاربيتان الأكثر نشاطًا في القارة الأفريقية مسارهما، كلٌ بحسب إمكانياتها وقيودها. فرغم أن المقارنة المباشرة تظل غير متكافئة، حيث تتمتع الخطوط الملكية المغربية بقاعدة مالية أقوى وحضور أعمق في أفريقيا جنوب الصحراء، فإن تطور الخطوط الجوية الجزائرية، وإن كان أكثر حذرا، إلا أنه أصبح الآن مدعومًا بمشروع سياسي واضح، مما يستحق المتابعة، كما تقول مجلة جون أفريك. فهاتان الشركتان تمثلان أدوات نفوذ لكل من المغرب والجزائر، وتُجسّدان استراتيجيتين دبلوماسيتين مختلفتين، هدفهما المشترك هو أن تكونا سفيرتين للرباط والجزائر على حد سواء. فالمغرب، الذي يستند إلى شبكته القنصلية واستثماراته في أفريقيا جنوب الصحراء، يرى في الخطوط الملكية امتدادًا لقوته الناعمة، بينما تعوّل الجزائر على الخطوط الجوية الجزائرية لاستعادة روابطها مع جنوب القارة، تضيف المجلة الفرنسية. تعد الخطوط الملكية المغربية ثاني أكبر شركة طيران في القارة الأفريقية بعد الخطوط الجوية الإثيوبية، وحققت رقم أعمال بلغ 1.7 مليار دولار عام 2024، حسب تصنيف مجلة جون أفريك لأفضل 500 شركة أفريقية. تغطي الخطوط المغربية 89 وجهة، منها 28 في دول أفريقية. بالمقابل، سجلت الخطوط الجوية الجزائرية رقم أعمال بلغ 394 مليون دولار عام 2022، وتخدم 81 وجهة، من بينها ما بين 25 و42 في أفريقيا، حسب الفترات، توضّح مجلة جون أفريك. 'مضاعفة الأسطول أربع مرات' منذ 2016، يقود الشركة المغربية عبد الحميد عدو، وتخطط الشركة لتعزيز حضورها في القارة استعدادًا لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم عام 2030. وتؤكد الخطوط الملكية المغربية لمجلّة جون أفريك أن 'التحدي بالنسبة للشركة الوطنية هو أن تكون قادرة على تلبية متطلبات حدث بهذا الحجم، خدمة لإشعاع الثروة السياحية والنمو السوسيو-اقتصادي للمملكة'. وقد تم اختيارها كشريك نقل رسمي لمسابقات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وتخطط لزيادة أسطولها من 50 إلى 130 طائرة (معظمها من طراز بوينغ 737 و787، بالإضافة إلى إمبراير 190) بحلول كأس العالم. وسيتم إدخال نحو عشر طائرات جديدة هذا العام. الهدف هو: 'مضاعفة الأسطول أربع مرات وفتح خطوط جديدة للرحلات المتوسطة وطويلة المدى [12 وجهة أفريقية جديدة، من بينها نجامينا والخرطوم وكيغالي]. وعمليا، من المتوقع أن تضم الشركة 200 طائرة بحلول عام 2037 وتنقل نحو 32 مليون مسافر سنويًا'. أما الخطوط الجوية الجزائرية، التي لم تستجب لاستفسارات مجلة جون أفريك، وفق المجلة الفرنسية، فيقودها منذ شهر فبراير 2024، حمزة بن حمودة، وقد بدأت مؤخرًا حملة لتوسيع شبكتها الأفريقية. واعتُبر انسحاب الخطوط الجوية الفرنسية من منطقة الساحل فرصة سانحة. لكن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر ومالي، وما نتج عنها من حظر على الطيران، أبطأت الاندفاعة نحو غرب أفريقيا. ويذكر رومان إيكوتو، مدير منطقة أفريقيا في منظمة الطيران المدني الدولي (OACI): 'هذا النوع من التوترات أجبر الخطوط الجوية الجزائرية على إعادة رسم مساراتها للوصول إلى العواصم التي كانت تُخدم سابقًا عبر مالي'. ووجهت الشركة اهتمامها نحو منطقة 'سيماك'، مع الإعلان عن خطوط جديدة نحو الغابون وتشاد، وأيضًا نحو إثيوبيا وزنجبار. وتعيد الشركة، التي تشغل 56 طائرة (ATR 72، وبوينغ 737، وإيرباص A330) ولديها 16 طائرة تحت الطلب، توجيه نموها نحو أفريقيا الوسطى والشرقية. تعزيز الخطوط الداخلية رغم الصعوبات في منطقة الساحل، فمن المتوقع أن تركز الخطوط الجوية الجزائرية على توسعها الدولي، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون. وقد أعلنت الحكومة في 8 مايو 2025 أمام البرلمان الجزائري، عن إنشاء شركة طيران جديدة مخصصة للرحلات الداخلية، على أن تتولى تغطية ولايات الجنوب الجزائري. وبعد أسبوعين من هذا الإعلان، تم حل شركة طيران الطاسيلي، التابعة لسوناطراك، وتم نقل أصولها إلى هذه الكيان المستقبلي. وفي ذات السياق، ومن خلال إعادة تعريف أهداف الخطوط الجوية الجزائرية، تأمل الحكومة في أن تجعل من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، نقطة عبور محورية للسفر من وإلى القارة الأفريقية. وفي واحدة من مقابلاته النادرة، صرّح حمزة بن حمودة في شهر أبريل الماضي لموقع بأن موقع الجزائر بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا يمنحها قدرة على ضمان ربط مثالي لحركة المسافرين الأفارقة، وهي 'ميزة تعتزم الخطوط الجوية الجزائرية استغلالها بالكامل في استراتيجيتها للنمو'. من جهتها، تتابع مجلة جون أفريك، تركز الخطوط الملكية المغربية، رغم توسعها الدولي، على تطوير الخطوط الداخلية. وتقوم استراتيجيتها للفترة 2023-2037 على تعزيز دور مطارات مراكش والداخلة والرباط وأكادير وطنجة، لاستقبال الرحلات الدولية ودعم مركز الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يستقبل مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بوابة المغرب الرئيسية، أكثر من 20 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. لعبة التحالفات واعتبرت مجلة جون أفريك أن هذه الاستثمارات تتجاوز مجرد الاستعداد للفعاليات الكبرى المقبلة. فمنذ عام 2020، تستفيد الخطوط الملكية المغربية من عضويتها في تحالف 'ون وورلد' (Oneworld)، الذي يضم 15 شركة طيران دولية، ما يتيح لها الوصول إلى نحو 900 وجهة من خلال مشاركة الرموز مع شركات مثل الخطوط القطرية وإيبيريا. بهذا الشكل، يمكن للشركة تقديم رحلات نحو وجهات لا تخدمها مباشرة، دون زيادة في تكاليفها التشغيلية. كما توسع الخطوط الملكية شبكتها الأفريقية عبر اتفاقيات ثنائية مع الخطوط السنغالية والخطوط الموريتانية. أما الخطوط الجوية الجزائرية، فما تزال تعمل بشكل مستقل، دون انضمام إلى تحالف عالمي. وتهدف الشركة إلى 'ربط أفريقيا بأقصى قدر ممكن بأوروبا، وأمريكا، وآسيا، والشرق الأوسط، عبر رحلات مباشرة'، حسب ما صرّحت به إحدى المسؤولات في الشركة لوكالة الأنباء الجزائرية (APS). مع ذلك، فإنها تعقد اتفاقيات ثنائية لمشاركة الرموز، لاسيما مع الخطوط الجوية التركية، بهدف منح ركابها إمكانية أوسع للوصول إلى أوروبا وآسيا، بينما تعتمد الخطوط التركية على خبرة شريكتها الجزائرية في أفريقيا.

خشية إهانتهم.. الجزائر تمنع كبار شركة سوناطراك من دخول فرنسا
خشية إهانتهم.. الجزائر تمنع كبار شركة سوناطراك من دخول فرنسا

هبة بريس

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

خشية إهانتهم.. الجزائر تمنع كبار شركة سوناطراك من دخول فرنسا

هبة بريس أفادت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية أن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية أصدرت توجيهات مشددة تحظر على كبار المسؤولين في شركة 'سوناطراك' الحكومية، إضافة إلى مسؤولي شركتي 'سونلغاز' و'سونارام'، السفر إلى فرنسا أو حتى العبور عبر أراضيها كمسافرين ترانزيت. وجاء هذا القرار الحاسم عبر منشور داخلي مؤرخ في 12 يونيو الجاري. أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الجزائر وباريس ويأتي هذا الإجراء في سياق أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الجزائر وباريس، تتسم بتبادل الرسائل الحادة والتدابير المضادة، ما دفع الجزائر إلى اتخاذ احتياطات واضحة لحماية مسؤوليها من أي مضايقات محتملة أو منع من دخول الأراضي الفرنسية، خاصة في ظل تنامي مؤشرات التوتر. ويُنظر إلى هذه الخطوة كرسالة جزائرية واضحة، ورد مباشر على ما سمّته السلطات الفرنسية بـ'إجراءات تدريجية'، أعلن عنها وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في أعقاب اتهامات موجهة للجزائر بـ'عدم التعاون' في ملف الهجرة، ورفضها استعادة رعاياها المطرودين من فرنسا. وكانت فرنسا قد شرعت، منذ مارس الماضي، في تطبيق حزمة من العقوبات غير المسبوقة، شملت منع عدد من المسؤولين الجزائريين، من بينهم دبلوماسيون، من دخول التراب الفرنسي. إجراءات فرنسا ضد المسؤولين الجزائريين وبلغ التصعيد ذروته عندما طُردت زوجة السفير الجزائري في مالي من مطار شارل ديغول، في خطوة اعتبرتها الجزائر آنذاك 'تصعيداً غير مبرر' و'إهانة دبلوماسية' موجهة لها بشكل مباشر. ولم تتوقف فرنسا عند هذا الحد، بل فرضت إجراءات إضافية مهينة، حيث اشترطت على حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية تقديم 'أمر بمهمة' كشرط أساسي لدخول البلاد، وهو ما أدى إلى إعادة عدد منهم من المطارات الفرنسية بعد إخفاقهم في تقديم هذه الوثيقة. وفي ظل هذا المشهد المتوتر، يبدو أن الجزائر اختارت الرد بطريقتها، من خلال منع مسؤوليها من السفر إلى فرنسا، في خطوة تعكس حجم الاحتقان الدبلوماسي، وتؤشر إلى دخول العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التصلب والمواجهة الباردة.

"زيارة دولة" ملكية تُعيد ضبط البوصلة بين الرباط وباريس... إلى أين؟
"زيارة دولة" ملكية تُعيد ضبط البوصلة بين الرباط وباريس... إلى أين؟

بلبريس

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلبريس

"زيارة دولة" ملكية تُعيد ضبط البوصلة بين الرباط وباريس... إلى أين؟

بلبريس - ليلى صبحي كل المؤشرات الدبلوماسية تُجمِع على أن الرباط وباريس طوتا صفحة التوتر، وفتحتا أخرى عنوانها الانفراج المتدرج والثقة المعاد ترميمها، وفي هذا السياق، كشفت مصادر دبلوماسية متطابقة أن التحضيرات جارية على أعلى مستوى لتنظيم زيارة دولة مرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا، يتوقع أن تتم بين متم سنة 2025 وبداية 2026، وفق ما أوردته مجلة جون أفريك ، تأكيدًا لما سبق أن نقلته وكالة الأنباء الفرنسية (AFP). الزيارة المنتظرة، والتي طال أمد الحديث عنها، تدخل الآن مرحلة العد العكسي، وهي ليست فقط زيارة دولة تُدرَج ضمن البروتوكول المعتاد، بل لحظة دبلوماسية فارقة، تأتي في وقت حسّاس تستعيد فيه العلاقات المغربية الفرنسية إيقاعها الطبيعي بعد سنوات من التوتر الصامت، وتُختبر فيه نوايا باريس على أرض الواقع. ولا يتم التحضير لهذه الزيارة خلف الأبواب المغلقة فقط، بل ينعكس على الأرض من خلال سلسلة تحركات لافتة: اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي لم تُعقد منذ سنوات، ستُعقد أخيرًا في خريف هذا العام برئاسة رئيسي الحكومتين؛ كما يُرتقب تنظيم اجتماع ثنائي رفيع حول الهجرة يوم 25 يونيو الجاري بباريس، إلى جانب زيارة مرتقبة لوزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت في 7 يوليوز المقبل. وفي موازاة التحركات الرسمية، توجّه باريس إشارات رمزية محسوبة، تُفهم جيدًا في لغة العلاقات الدولية: دعوة بريجيت ماكرون، عقيلة الرئيس الفرنسي، للانضمام إلى مجلس إدارة المسرح الملكي بالرباط؛ حضور الأميرة لالة حسناء إلى جانب إيمانويل ماكرون خلال قمة دولية حول المحيطات؛ افتتاح مركز للخدمات القنصلية الفرنسية في مدينة العيون... كلها تفصيلات صغيرة لكنها لا تخلو من معنى سياسي كبير. والواقع أن سنة 2025 توحي بأنها سنة لإعادة بناء ما تهدّم، لا بالتصريحات، بل بالفعل السياسي الهادئ. المغرب من جهته لا يستعجل، لكنه لا يُجامل، وفرنسا، بعد مراوغة استمرت طويلاً، يبدو أنها اليوم تتحدث بلغة أوضح، تسعى فيها لإعادة التموضع بثقة أقلّ، لكن ببراغماتية أعلى.

صواريخ ومسيرات فتاكة على 'حدود' الجزائر والمغرب
صواريخ ومسيرات فتاكة على 'حدود' الجزائر والمغرب

الأيام

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

صواريخ ومسيرات فتاكة على 'حدود' الجزائر والمغرب

ط.غ كشف التصعيد الحارق بين ايران واسرائيل جانبا خفيا في تملك قوة سلاح الجو، إذ يضعه الخبراء العسكريون في الصف الأول لتصنيف القوة، وهنا تبرز حاجة المغرب في تقوية قدراته الحربية خاصة على مستوى الطائرات المسيرة وامتلاك احدث التقنيات والتكنولوجيا العسكرية. المغرب يعتمد على مجموعة متنوعة من الشركاء الدوليين لتزويدها بالأسلحة المتقدمة، على رأسها الولايات المتحدة؛ حيث تأتي 64 في المائة من واردات المغرب العسكرية من واشنطن، تليها فرنسا بنسبة 15 في المائة، ثم إسرائيل بـ11 في المائة. موقع 'تايمز أيروسبيس' المتخصص في أخبار صناعة الطيران كشف أن المغرب اقترب من أن يصبح أول دولة عربية وإفريقية تستحوذ على مقاتلات 'إف-35' الشبحية الأمريكية، خاصة بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لهذه الصفقة، وهي التي كانت دائمًا ما تمارس ضغوطًا على الإدارات الأمريكية لمنع بيع هذه الطائرة المتقدمة للدول العربية، حفاظًا على 'تفوقها العسكري النوعي' في منطقة الشرق الأوسط. وسجل التقرير أن أبرز الصفقات التي عقدها المغرب كانت شراء 25 طائرة مقاتلة من طراز 'F-16 Block 72' لتعزيز قدرات سلاح الجو المغربي، وتطوير أسطول الدبابات عبر اقتناء دبابات 'M1A2 Abrams' التي تعد من بين الأكثر تطورا في العالم، بالإضافة إلى الحصول على منظومات دفاع جوي متطورة، بما في ذلك نظام 'Patriot' وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، وعقد صفقات مع إسرائيل لتعزيز قدرات الاستطلاع والتجسس باستخدام الطائرات بدون طيار، فضلا عن اتفاقيات لتطوير الصناعة العسكرية المحلية، بالتعاون مع شركات أمريكية وإسرائيلية. ورغم انخفاض قيمة الانفاق العسكري المغربي مقارنة بالجزائر. أوردت مجلة جون أفريك في تقرير حديث لها نقلا عن محلل عسكري مغربي، لم تذكر اسمه، قوله: 'ما يجب أن نتذكره ليس الانخفاض النسبي بقدر ما هو حقيقة أن المغرب اختار إدارة عقلانية لإنفاقه. فهو يقوم بعمليات شراء مستهدفة للمعدات المتطورة لمواصلة تحديث طائراته المقاتلة، من خلال تجديد طائرات الهليكوبتر وشراء المعدات المتطورة مثل الطائرات بدون طيار. ويعمل أيضا على تعزيز الغطاء المضاد للطائرات للدفاع الإقليمي' . الانخفاض النسبي في الانفاق العسكري بالمغرب يقابله زيادة مذهلة في الإنفاق العسكري الجزائري والتي وفق جون أفريك ترتبط أساسا بالتوتر المتجدد في منطقة المغرب العربي، مع انهيار العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والجمود التام لقضية الصحراء المغربية في الأمم المتحدة، وتبني العواصم الكبرى مقترح الحكم الذاتي كحل لانهاء النزاع. المحلل العسكري المغربي قال إن 'الجزائر، التي ما تزال ترفض عملية المائدة المستديرة، وتؤكد أنها ليست طرفا في الصراع بين الرباط وجبهة البوليساريو، تبالغ في الوقت نفسه بجانب التسلح وتقلب الآليات'. ومضت 'جون أفريك' قائلة إن هذه المقاربة الجزائرية تتناقض مع ما يجري خلال هذه الفترة على الجانب المغربي، حيث انخفض الإنفاق العسكري بنسبة 25% عام 2023، ليصل إلى 5.2 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store