logo
خشية إهانتهم.. الجزائر تمنع كبار شركة سوناطراك من دخول فرنسا

خشية إهانتهم.. الجزائر تمنع كبار شركة سوناطراك من دخول فرنسا

هبة بريس٢٦-٠٦-٢٠٢٥
هبة بريس
أفادت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية أن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية أصدرت توجيهات مشددة تحظر على كبار المسؤولين في شركة 'سوناطراك' الحكومية، إضافة إلى مسؤولي شركتي 'سونلغاز' و'سونارام'، السفر إلى فرنسا أو حتى العبور عبر أراضيها كمسافرين ترانزيت. وجاء هذا القرار الحاسم عبر منشور داخلي مؤرخ في 12 يونيو الجاري.
أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الجزائر وباريس
ويأتي هذا الإجراء في سياق أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الجزائر وباريس، تتسم بتبادل الرسائل الحادة والتدابير المضادة، ما دفع الجزائر إلى اتخاذ احتياطات واضحة لحماية مسؤوليها من أي مضايقات محتملة أو منع من دخول الأراضي الفرنسية، خاصة في ظل تنامي مؤشرات التوتر.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كرسالة جزائرية واضحة، ورد مباشر على ما سمّته السلطات الفرنسية بـ'إجراءات تدريجية'، أعلن عنها وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في أعقاب اتهامات موجهة للجزائر بـ'عدم التعاون' في ملف الهجرة، ورفضها استعادة رعاياها المطرودين من فرنسا.
وكانت فرنسا قد شرعت، منذ مارس الماضي، في تطبيق حزمة من العقوبات غير المسبوقة، شملت منع عدد من المسؤولين الجزائريين، من بينهم دبلوماسيون، من دخول التراب الفرنسي.
إجراءات فرنسا ضد المسؤولين الجزائريين
وبلغ التصعيد ذروته عندما طُردت زوجة السفير الجزائري في مالي من مطار شارل ديغول، في خطوة اعتبرتها الجزائر آنذاك 'تصعيداً غير مبرر' و'إهانة دبلوماسية' موجهة لها بشكل مباشر.
ولم تتوقف فرنسا عند هذا الحد، بل فرضت إجراءات إضافية مهينة، حيث اشترطت على حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية تقديم 'أمر بمهمة' كشرط أساسي لدخول البلاد، وهو ما أدى إلى إعادة عدد منهم من المطارات الفرنسية بعد إخفاقهم في تقديم هذه الوثيقة.
وفي ظل هذا المشهد المتوتر، يبدو أن الجزائر اختارت الرد بطريقتها، من خلال منع مسؤوليها من السفر إلى فرنسا، في خطوة تعكس حجم الاحتقان الدبلوماسي، وتؤشر إلى دخول العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التصلب والمواجهة الباردة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل
غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل

هبة بريس

timeمنذ 13 ساعات

  • هبة بريس

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل

هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ639، تتصاعد حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة منذ فجر اليوم، تزامنًا مع حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار تلوح في الأفق وتوترات سياسية داخلية في إسرائيل حول مستقبل القطاع. فقد ارتفعت أعداد الشهداء لتصل إلى 71 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك مخيم البريج والمواصي وحي الشيخ رضوان. كما سقط 5 شهداء في قصف إسرائيلي بحي الرمال و3 آخرين في حي الصفطاوي، بالإضافة إلى شهيدين برصاص قوات الاحتلال في سالم شرق نابلس. على الجانب الإسرائيلي، أفادت التقارير بإصابة جنديين إسرائيليين إثر استهداف مركبة شمال قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، بينما سُجلت حالة انتحار لجندي إسرائيلي بسبب معاناته من الخدمة العسكرية المتواصلة والأعراض النفسية الناتجة عن القتال، ليرتفع بذلك عدد حالات انتحار الجنود منذ بدء الحرب إلى 43 جندياً. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تحركات سياسية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في التوصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط إنهاء الحرب في غزة وملف 'اليوم التالي' لها، وهو ما يعتبر محور لقائهما المرتقب. فيما يلمح وزراء إسرائيليون إلى اهتمام نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى، بينما يؤكد نتنياهو عزمه على توسيع السلام في المنطقة واستعادة جميع الرهائن والقضاء على القدرات العسكرية لحماس. على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، كشفت الأنباء عن جدل حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بشأن المناطق الإنسانية والجهة التي ستتحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث يعارض نتنياهو حكم حماس أو أي دور للسلطة الفلسطينية. كما يشتد الخلاف بينهما حول تجنيد الحريديم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فقد حذر برنامج الغذاء العالمي من أن معظم العائلات في مدينة غزة بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميًا، وأن الخوف من المجاعة مرتفع للغاية. كما أعلنت المستشفيات الميدانية في غزة عن زيادة في الوفيات بسبب نقص الوقود الذي يعيق عمل الأقسام الحيوية. وفي سياق المقاومة، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال خان يونس بقذائف الهاون. دوليًا، دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال قمة بريكس إلى إنهاء تجاهل ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي ترتكبها إسرائيل في غزة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و'مفاوضات' تثير الجدل
غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و'مفاوضات' تثير الجدل

هبة بريس

timeمنذ 13 ساعات

  • هبة بريس

غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و'مفاوضات' تثير الجدل

هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ639، تتصاعد حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة منذ فجر اليوم، تزامنًا مع حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار تلوح في الأفق وتوترات سياسية داخلية في إسرائيل حول مستقبل القطاع. فقد ارتفعت أعداد الشهداء لتصل إلى 71 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك مخيم البريج والمواصي وحي الشيخ رضوان. كما سقط 5 شهداء في قصف إسرائيلي بحي الرمال و3 آخرين في حي الصفطاوي، بالإضافة إلى شهيدين برصاص قوات الاحتلال في سالم شرق نابلس. على الجانب الإسرائيلي، أفادت التقارير بإصابة جنديين إسرائيليين إثر استهداف مركبة شمال قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، بينما سُجلت حالة انتحار لجندي إسرائيلي بسبب معاناته من الخدمة العسكرية المتواصلة والأعراض النفسية الناتجة عن القتال، ليرتفع بذلك عدد حالات انتحار الجنود منذ بدء الحرب إلى 43 جندياً. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تحركات سياسية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في التوصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط إنهاء الحرب في غزة وملف 'اليوم التالي' لها، وهو ما يعتبر محور لقائهما المرتقب. فيما يلمح وزراء إسرائيليون إلى اهتمام نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى، بينما يؤكد نتنياهو عزمه على توسيع السلام في المنطقة واستعادة جميع الرهائن والقضاء على القدرات العسكرية لحماس. على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، كشفت الأنباء عن جدل حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بشأن المناطق الإنسانية والجهة التي ستتحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث يعارض نتنياهو حكم حماس أو أي دور للسلطة الفلسطينية. كما يشتد الخلاف بينهما حول تجنيد الحريديم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فقد حذر برنامج الغذاء العالمي من أن معظم العائلات في مدينة غزة بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميًا، وأن الخوف من المجاعة مرتفع للغاية. كما أعلنت المستشفيات الميدانية في غزة عن زيادة في الوفيات بسبب نقص الوقود الذي يعيق عمل الأقسام الحيوية. وفي سياق المقاومة، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال خان يونس بقذائف الهاون. دوليًا، دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال قمة بريكس إلى إنهاء تجاهل ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

بالأرقام.. سلطات الحوز تكشف تفاصيل ما تحقق في إعادة الإعمار
بالأرقام.. سلطات الحوز تكشف تفاصيل ما تحقق في إعادة الإعمار

هبة بريس

timeمنذ 15 ساعات

  • هبة بريس

بالأرقام.. سلطات الحوز تكشف تفاصيل ما تحقق في إعادة الإعمار

هبة بريس – محمد الهروالي نفت سلطات إقليم الحوز بشكل قاطع صحة ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية والصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن شروعها في عملية جديدة لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم الخاص بإعادة بناء المنازل المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، مؤكدة أن هذه المعطيات 'كاذبة ولا أساس لها من الصحة'. وأوضحت السلطات، في بلاغ توضيحي توصلت به الجريدة، أن الإحصاء الرسمي المعتمد تم مباشرة بعد الزلزال من طرف لجان إقليمية مختصة خلال شهر أكتوبر 2023، وتلاه إحصاء ثانٍ في نونبر من نفس السنة، خُصّص للبث في الملتمسات والشكايات وفق مساطر إدارية واضحة وداخل آجال قانونية محددة، كان المواطن في صلبها. وأشار المصدر ذاته إلى أن ما يُروَّج بشأن قيام لجان محلية جديدة بإعادة التقييم الميداني أو مراجعة لوائح المستفيدين، عارٍ من الصحة، موضحاً أن عملية البناء والإعمار انطلقت فعلياً في مارس 2024، بعد الانتهاء من مراحل ضرورية شملت الإنقاذ، رفع الأنقاض، إحصاء الساكنة، وتسليم التراخيص. وعن سير تقدم الأشغال، أفاد البلاغ أن عدد المساكن التي تم الانتهاء من بنائها بلغ حوالي 22 ألف وحدة، أي بنسبة إنجاز بلغت 84%، في حين توجد 2981 بناية أخرى (بنسبة 11%) في طور الأشغال، يُرتقب الانتهاء منها خلال الأسابيع المقبلة. أما النسبة المتبقية (5%)، فتهم حالات استثنائية، من قبيل نزاعات بين الورثة أو تأخر المستفيدين في الشروع في البناء رغم حصولهم على الدفعة الأولى من الدعم (20 ألف درهم)، وقد تم إشعارهم وحثهم على مباشرة الأشغال. وأكدت سلطات الحوز أن خلية دائمة مخصصة لتلقي الشكايات ومعالجة مختلف الإشكالات المرتبطة بالمشروع، تواصل عملها الميداني بوتيرة مستمرة، في إطار التفاعل مع المواطنين وضمان التنفيذ السليم لتوجيهات جلالة الملك، الرامية إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة وتمكين الساكنة من ظروف عيش تحفظ الكرامة الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store