logo

الصين تُربك صناعة السيارات عالميًا بسبب عنصر لا يعرفه كثيرون!

عالم السياراتمنذ 14 ساعات

في ظل الحديث المستمر عن الرسوم الجمركية والحروب التجارية العالمية، اتخذت الصين خطوة استراتيجية هادئة لكنها مؤثرة للغاية في أبريل الماضي، عبر فرض قيود تصدير على العناصر الأرضية النادرة – وهي مجموعة من المواد الأساسية تُستخدم في صناعة مكونات حيوية بمجالات متعددة، أبرزها قطاع السيارات.
العناصر الأرضية النادرة: سلاح الصين الجديد في الحرب التجارية
تُستخدم العناصر الأرضية النادرة في تصنيع المغناطيسات عالية القوة، المحركات الكهربائية، البطاريات، وأنظمة التعليق المتقدمة، سواء في السيارات التقليدية أو الكهربائية. ومع فرض الصين لقيود التصدير، بدأت سلاسل التوريد العالمية تعاني بالفعل.
بحسب وكالة رويترز، اضطرت سوزوكي لإيقاف إنتاج طراز Swift بسبب نقص المكونات، حيث توقف الإنتاج في 26 مايو، مع توقعات بعودة جزئية في 13 يونيو. كما تأثرت شبكة توريد BMW، رغم أن الإنتاج مستمر في الوقت الحالي.
الاتحاد الأوروبي يحذّر: تهديد مباشر لآلاف الوظائف
أطلقت رابطة موردي السيارات الأوروبيين (CLEPA) تحذيرًا عاجلًا، مؤكدة أن سلاسل التوريد 'تشهد اضطرابًا كبيرًا' نتيجة القيود الصينية، مما يؤثر على إنتاج السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي والكهربائية على حد سواء.
وبحسب البيان، فإن القيود تهدد استقرار الإنتاج الصناعي وآلاف الوظائف في دول الاتحاد الأوروبي. وقد توقفت بالفعل بعض خطوط الإنتاج في المصانع الأوروبية نتيجة هذا النقص.
مرسيدس وفولكس فاجن: لا أزمة حتى الآن
رغم الأزمة، أكدت كل من مرسيدس وفولكس فاجن أن عملياتهما لم تتأثر حتى الآن، مشيرين إلى اتخاذ خطوات استباقية لتقليل اعتمادهم على العناصر الأرضية النادرة في سياراتهم القادمة.
الصين تضغط بورقة 'المغناطيسات'… وترامب يدخل على الخط
جاء هذا التحرك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث يرجّح مراقبون أن الصين تستخدم العناصر الأرضية النادرة كورقة ضغط لإجبار واشنطن على تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا أنه ناقش الملف مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ضمن محادثات تجارية تطرقت إلى 'العناصر النادرة والمغناطيسات وقضايا أخرى'.
تحديث: ترخيص مؤقت لبعض الشركات الأمريكية
أفادت رويترز في تقرير حديث أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة للعناصر الأرضية النادرة إلى عدد من موردي شركات مثل فورد، جنرال موتورز، وستيلانتس، على أن تستمر بعض التراخيص لمدة ستة أشهر فقط، ما يمنح الشركات فرصة محدودة لاستعادة التوازن في الإنتاج.
ويأتي هذا بعد توقف إنتاج طراز فورد إكسبلورر في مايو الماضي بسبب نقص هذه العناصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوينغ» تستعد لاستئناف تسليم الطائرات إلى الصين
«بوينغ» تستعد لاستئناف تسليم الطائرات إلى الصين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«بوينغ» تستعد لاستئناف تسليم الطائرات إلى الصين

بدأت شركة بوينغ بشحن طائرات تجارية إلى الصين لأول مرة منذ أوائل إبريل/نيسان، مما يشير إلى استئناف تدفقات التجارة وسط حرب الرسوم الجمركية المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وأكبر اقتصاد في آسيا. وفقاً لبيانات رحلات «فلايت رادار 24»، أقلعت طائرة بوينغ 737 ماكس إلى هاواي صباح الجمعة. وتُعدّ هذه أول محطة في رحلة عبر المحيط الهادئ إلى مركز شركة صناعة الطائرات الأمريكية في تشوشان، الصين، حيث تُنهي عادةً تسليم هذا الطراز للعملاء المحليين. يأتي استئناف طائرات بوينغ المرتقب إلى الصين، أحد أكبر أسواق الطيران في العالم، بعد خلاف بين واشنطن وبكين حول تراخيص المعادن الأرضية النادرة وأشباه الموصلات. وفي عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح قطاع الطيران أكثر انخراطاً في مفاوضات الرسوم الجمركية، حيث تخلل الاتفاقيات طلبات شراء طائرات بوينغ. برزت المخاطر الأسبوع الماضي، بعد أن أفادت بلومبيرغ بأن الصين تدرس تقديم طلب لشراء مئات الطائرات التي تصنعها شركة إيرباص الأوروبية المنافسة في أقرب وقت الشهر المقبل. وأظهرت البيانات أن الطائرة غادرت مطار مقاطعة كينغ الدولي - مطار بوينغ، جنوب وسط مدينة سياتل، متجهة إلى كايلوا-كونا في هاواي. في السابق، كانت الطائرات المسجلة برقم N230BE تتجه إلى مركز تسليم بوينغ في تشوشان بالصين ثم تعود إلى سياتل عندما طلبت بكين من شركات الطيران التابعة لها رفض تسليم الطائرات الأمريكية الصنع. رفع مسؤولو الحكومة الصينية في 12 مايو/أيار حظراً على شركات الطيران التي تتسلم طائرات بوينغ بعد التوصل إلى هدنة مع الولايات المتحدة التي خفضت الرسوم الجمركية مؤقتاً على كلا الجانبين. كانت شركات الطيران الصينية حذرة بشأن استئناف الواردات الأمريكية. ولم تتزايد أنشطة التسليم إلا مؤخراً في منشآت بوينغ في سياتل، بما في ذلك طائرات تابعة لشركة طيران الصين، وخطوط هاينان الجوية، وخطوط شيامن الجوية، وفقاً لموقع وهو موقع إلكتروني يتتبع حركة الطائرات لدى الشركة المصنعة. (وكالات)

المركزي الصيني يكدس الذهب للشهر السابع
المركزي الصيني يكدس الذهب للشهر السابع

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

المركزي الصيني يكدس الذهب للشهر السابع

ذكرت «بلومبيرغ» أن البنك المركزي الصيني دعم احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي في مايو، معززاً بذلك مساعيه لتنويع الحيازات رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. وأضاف بنك الشعب الصيني 60 ألف أونصة تروي من المعدن إلى احتياطاته الشهر الماضي، ليصل الإجمالي إلى 73.83 مليون أونصة نقية، وفقاً للبيانات الصادرة السبت. وبلغت أسعار السبائك الذهبية مستوى قياسياً في إبريل، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من البنوك المركزية، في ظل سعي السلطات إلى تنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأمريكي. وعلى الصعيد العالمي، يضيف اللاعبون السياديون من البنوك المركزية نحو 80 طناً مترياً من الذهب شهرياً، بقيمة تناهز 8.5 مليار دولار بالأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللين في مجموعة «غولدمان ساكس» المصرفية. في غضون ذلك، ساهم هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة في ارتفاع سعر المعدن النفيس، حيث زعزعت الحرب التجارية الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الأصول الأمريكية. ورغم تباطؤ الارتفاع قليلاً مع انحسار التوترات التجارية العالمية، لا يزال الذهب قرب أعلى مستوياته التاريخية. وأظهرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين، السبت، أن إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي الصينية بلغ 3.28 تريليون دولار بنهاية شهر مايو الماضي، بزيادة 3.6 مليار دولار أو 0.11% مقارنة بنهاية إبريل الماضي. وقالت الهيئة في بيان لها، إن التأثيرات المُجمّعة لصرف العملات والتغيرات في أسعار الأصول أدت إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي للصين في مايو المنصرم. وجاء في البيان أن الاقتصاد الصيني يواصل التعافي والتحسن، وأن جودة التنمية الاقتصادية شهدت تحسناً مطرداً ما يوفر دعماً للحفاظ على استقرار احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد.

«اليابان»: المحادثات مع أمريكا تحقق تقدماً ولا اتفاق بعد
«اليابان»: المحادثات مع أمريكا تحقق تقدماً ولا اتفاق بعد

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«اليابان»: المحادثات مع أمريكا تحقق تقدماً ولا اتفاق بعد

أعلنت اليابان، السبت، أنها تحرز «تقدماً» في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على وارداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد «نقطة اتفاق». وفرض ترامب رسوماً بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، إضافة أيضاً إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوماً «تبادلية» بنسبة 24%، ولكن تم تعليق العمل بها لاحقاً حتى أوائل حزيران/ يونيو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحفيين اليابانيين في واشنطن: «أحرزنا تقدماً إضافياً نحو التوصل إلى اتفاق». لكنه أضاف «لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد». وقال أكازاوا: إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق «في أقرب وقت ممكن»، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 حزيران/يونيو. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store