
باكستان تطالب بإجراء تحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير
دعت باكستان، اليوم (السبت)، إلى إجراء تحقيق «محايد» في مقتل سياح معظمهم هنود في إقليم كشمير، الذي ألقت نيودلهي بالمسؤولية فيه على إسلام آباد، مؤكدة استعدادها للتعاون وتفضيلها للسلام.
وحددت الهند هوية اثنين من المسلحين الثلاثة المشتبه بهم قائلة إنهما باكستانيان، لكن إسلام آباد نفت أي دور لها في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل 25 سائحاً هندياً وسائحاً نيبالياً.
In light of the recent incident, Pakistan officially demands a transparent and impartial investigation to check the facts surrounding the Indian attack. Given the current situation and historical context, Pakistan has serious reservations regarding India's credibility in...
— Mohsin Naqvi (@MohsinnaqviC42) April 26, 2025
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي: «باكستان مستعدة تماماً للتعاون مع أي محققين محايدين لضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة».
وأضاف، في مؤتمر صحافي: «باكستان لا تزال ملتزمة بالسلام والاستقرار وبالمعايير الدولية، لكنها لن تتنازل عن سيادتها»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين «حتى أقاصي الأرض»، وقال إن مَن خططوا ونفذوا الهجوم «سيفوق عقابهم ما يتصورونه». كما تعالت دعوات من سياسيين هنود وآخرين للرد العسكري على باكستان.
وبعد الهجوم، اتخذت الهند وباكستان مجموعة من الإجراءات ضد بعضهما، إذ أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.
وتبادل الجانبان إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بعد 4 سنوات من الهدوء النسبي. ويطالب البلدان بالإقليم ويسيطر كل منهما على جزء منه فقط.
وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار «غير مبرر» بالأسلحة الصغيرة من مواقع عدة للجيش الباكستاني، بدأ نحو منتصف ليل أمس (الجمعة) على الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومتراً والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي. ولم يصدر الجيش الباكستاني أي تعليق حتى الآن.
واصلت قوات الأمن الهندية مطاردة المشتبه بهم، وهدمت منازل 5 مسلحين مشتبه بهم في كشمير، من بينهم شخص يعتقد أنه شارك في الهجوم الأحدث.
وتناثرت شظايا زجاج مكسور في أحد هذه المنازل في قرية مورام في منطقة بولواما، اليوم (السبت). وقال سكان محليون إنهم لم يروا إحسان أحمد شيخ وهو مسلح مشتبه به جرى هدم منزله، خلال السنوات الثلاث الماضية. ورفضت عائلته التحدث إلى الصحافيين.
قال جاره سمير أحمد: «لا أحد يعرف مكانه. فقدت عائلة إحسان منزلها. هم مَن سيعانون من هذا، وليس هو». وطال التوتر المتصاعد الأعمال التجارية أيضاً.
واستعدت شركات الطيران الهندية مثل «إير إنديا» و«إنديا غو» لارتفاع تكاليف الوقود وإطالة مدد الرحلات مع إعادة توجيه رحلاتها الدولية.
وطلبت الحكومة الهندية من شركات الطيران التواصل مع المسافرين بشأن إعادة التوجيه والتأخيرات، مع ضمان توفر مخزون كافٍ من الطعام والماء والمستلزمات الطبية للرحلات الطويلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
روسيا وأوكرانيا تتبادلان 307 أسرى عقب هجوم هائل على كييف
أصيب ما لا يقل عن 15 شخصاً بجروح في هجوم كثيف شنته روسيا بواسطة مسيّرات وصواريخ على كييف صباح اليوم السبت، فيما أجرى الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا اليوم 307 أسرى حرب من كل جانب، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وأوضحت الوزارة في بيان "أعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل، سُلم 307 أسرى حرب أوكرانيين". بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 307 من الجنود الأوكرانيين عادوا إلى ديارهم في عملية التبادل. وتعليقاً على الهجوم، رأى الرئيس الأوكراني أن وحدها عقوبات دولية إضافية من شأنها إجبار موسكو على القبول بوقف إطلاق النار، مضيفاً على "إكس" أن "سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو". وفي الساعات الأولى من الصباح الباكر، رأى شهود من "رويترز" وسمعوا أزيز موجات متتالية من الطائرات المسيرة تحلق فوق كييف، وهزت المدينة سلسلة من الانفجارات. كما تردد في العاصمة صدى أصوات البطاريات المضادة للطائرات وهي تحاول إسقاط المسيرات. وأظهرت صور التقطها مصورو "رويترز" وهجاً برتقالياً مشوباً بالحمرة يضيء المدينة بينما يتصاعد الدخان في الأفق. وفي الطابق العلوي بأحد المباني السكنية، اندفع الدخان وألسنة اللهب من شرفة بينما حاولت فرق الإطفاء الاقتراب. وقالت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية في منشور على تطبيق "تيليغرام" اليوم، إن 15 شخصاً في الأقل أصيبوا في واحدة من كبرى هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية حتى الآن على المدينة. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 14 صاروخاً باليستياً على البلاد خلال الليل، إضافة إلى 250 طائرة مسيرة بعيدة المدى، وأضافت أن كييف كانت الهدف الرئيس لتلك الهجمات. وأكدت القوات الأوكرانية إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية من طراز "شاهد" خلال الليل. وقال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو إن المدينة تعرضت لهجوم مشترك بطائرات مسيرة وصواريخ. وجاء في منشور لكليتشكو على "تيليغرام"، "انفجارات في العاصمة. تم تفعيل الدفاعات الجوية. المدينة والمنطقة تتعرض لهجوم مركب يشنه العدو". وأطلقت القوات الجوية الأوكرانية تحذيراً من صواريخ باليستية متجهة نحو العاصمة. وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة. وقال مسؤولون إن وحدات مضادة للطائرات انتظمت في التصدي للهجوم. وقال شهود من "رويترز" إن طائرات مسيرة حلقت فوق المدينة التي هزتها سلسلة من الانفجارات. في المقابل، قال الجيش الروسي إن أوكرانيا استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخاً منذ الثلاثاء الماضي، أسقط 776 منها. رجال الإطفاء بالقرب من مبنى اشتعل فيه حريق جراء القصف الروسي على كييف (رويترز) أكبر عملية تبادل للأسرى أتت هذه الهجمات فيما باشرت روسيا وأوكرانيا أمس الجمعة تبادلاً قياسياً للأسرى ينبغي أن يشمل "1000 أسير" من كل جانب على ثلاثة أيام. وهذا التبادل هو النتيجة الملموسة الوحيدة التي أفضت إليها المحادثات بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول في منتصف مايو (أيار) الجاري. وشملت المرحلة الأولى من عملية التبادل أمس 270 عسكرياً و120 مدنياً من كل جانب، ومن المقرر إجراء المرحلتين المقبلتين اليوم وغداً الأحد. في منطقة تشيرنيغيف التي اقتيد إليها الأوكرانيون المفرج عنهم من جانب الروس، كان مئات الأشخاص، غالبيتهم من النساء، بانتظارهم وهم يحملون لافتات وصوراً، وفق ما أفاد أحد صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية، والبعض كان يصرخ ويبكي، وقد رحبوا مهللين بالحافلات التي امتلأت برجال بدت عليهم النحالة. وعندما خرج الأسرى السابقون من الحافلات وقد لفوا أكتافهم بأعلام أوكرانية، سارعت العائلات إلى ملاقاتهم وقد حمل بعضهم صور أقارب علّ المحررين يتعرفون إليهم. وتعطي روسيا معلومات قليلة جداً عن مصير الأسرى الأوكرانيين وتحمل كل عملية تبادل مفاجآت، وفق ما قال مسؤول أوكراني رفيع المستوى لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته، وأضاف "تتضمن كل عملية تبادل أشخاص لم نسمع عنهم شيئاً. يعيدون أحياناً أشخاصاً كانوا على قائمة المفقودين أو الذين اعتبروا في عداد القتلى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) روسيا تعمل على مسودة اتفاق سلام سياسياً قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة إن بلاده ستكون مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط موسكو لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية. وأضاف لافروف في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية أن موسكو ملتزمة بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع كييف. كما اتهم أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيرة على مدى أيام عدة على أهداف روسية، مما أسفر عن سقوط قتلى وتعطيل حركة الملاحة الجوية. وأشار إلى أن دولاً أوروبية شجعت كييف على شن هذه الهجمات لتقويض جهود السلام التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال لافروف "نحن ملتزمون التوصل إلى تسوية سلمية ومنفتحون دائماً على المحادثات، واسمحوا لي أن أؤكد التزامنا الاتفاقات التي جرى التوصل إليها أخيراً في إسطنبول". وأضاف "نعمل بنشاط على الجزء الثاني من الاتفاقات، والذي ينص على قيام كل جانب بإعداد مسودة وثيقة تحدد الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق موثوق وطويل الأمد في شأن التسوية". وتابع "بمجرد الانتهاء من تبادل أسرى الحرب، سنكون مستعدين لتسليم الجانب الأوكراني مسودة هذه الوثيقة التي يعمل الجانب الروسي الآن على استكمالها". وقال لافروف إن زيادة الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة هي "نتيجة مباشرة" للدعم الذي قدمته دول بالاتحاد الأوروبي لأوكرانيا التي زار قادتها كييف خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف المسؤول الروسي في إشارة إلى الدول الأوروبية "نحن على يقين من أنهم سيحاسبون على نصيبهم من المسؤولية عن هذه الجرائم". وتابع "من الواضح أن هذه محاولة لعرقلة محادثات السلام وتقويض التقدم المحرز في إسطنبول عقب الاتفاقات بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، وسنواصل هذا العمل مهما كانت الاستفزازات". وكانت وزارة الخارجية الروسية توعدت في وقت سابق بالرد على الهجمات. تحطم هليكوبتر في أوريول الروسية من ناحية أخرى ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلاً عن المنطقة العسكرية في موسكو أن طائرة هليكوبتر تحطمت أمس الجمعة قرب بلدة ناريشكينو في منطقة أوريول الروسية، مما أسفر عن مصرع طاقمها. وأضافت الوكالة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب تحطم الطائرة هو خلل فني. وقال حاكم منطقة أوريول أندريه كليتشكوف عبر قناته على "تيليغرام" إن الحادثة لم تسفر عن وقوع قتلى أو مصابين بين السكان المحليين، وإن فرق الإطفاء تعمل في مكان الحادثة.


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
محامية إل تشابو ومهرب مخدرات سابق مرشحان لمنصب قاضيين في المكسيك
عندما يصوت سكان ولاية دورانجو في أول انتخابات قضائية بالمكسيك مطلع الأسبوع المقبل سيكون ليوبولدو تشافيز، على بطاقة الاقتراع لمنصب القاضي الاتحادي على الرغم من قضائه نحو ست سنوات في أحد السجون الأمريكية، حيث أدين تشافيز بجرائم مخدرات: لتهريب أكثر من 4 كيلوغرامات من الميثامفيتامين في عام 2015، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وقال تشافيز في فيديو نشره على فيسبوك: 'لم أُسوّق نفسي قط كمرشح مثالي'، مضيفا أنه ليس لديه ما يخفيه وأنه قضى عقوبته. وفي نويفو ليون، يأمل فرناندو إسكاميلا، أن يصبح قاضيًا جنائيًا فيدراليًا، ويقول إن العمل القانوني الذي قام به كمستشار لمحامي أعضاء عصابة لوس زيتاس شديدة العنف لا ينبغي أن يُحاسب عليه، وقال في مقابلة مع رويترز إن معرفته بقانون تسليم المجرمين، الذي كان يقدم فيه المشورة لزعماء العصابة، جعلته مصدر قوة. وفي ولاية خاليسكو على المحيط الهادئ، يترشح فرانسيسكو هيرنانديز لمنصب قاضي جنائي، على الرغم من أنه في المرة الأخيرة التي خدم فيها قاضياً تم فصله من قبل مجلس القضاء الفيدرالي بعد تحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي والفساد. وقال فرانسيسكو هيرنانديز لرويترز إن الاتهامات الموجهة إليه 'تشهير وقذف'، مضيفا 'فليحكم علي الناس'. ولعل المرشحة التي تصدرت عناوين الصحف هي سيلفيا ديلجادو، التي مثلت إل تشابو سيئ السمعة، الزعيم السابق لعصابة سينالوا، في عام 2016، وكانت تزوره أسبوعيا في السجن لمشاركة آخر المستجدات قبل تسليمه إلى الولايات المتحدة والحكم عليه بالسجن مدى الحياة.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الجمعة، أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقار وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة، "بينما تظل الوزارة ملتزمة الشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات الاستخباراتية السرية والمعلومات الحساسة، التي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات الاستخباراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة إلى الوزارة". وقالت رابطة صحافة "البنتاغون"، وهي منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوماً مباشراً على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف في شأن أمن العمليات، ولكن كان بوسع السلك الصحافي في 'البنتاغون' الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، من دون أي قلق في شأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يرد "البنتاغون" حتى الآن على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي، بدأ "البنتاغون" تحقيقاً في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في "البنتاغون" في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل "نيويورك بوست" و"برايتبارت" و"ديلي كولر" وشبكة "وان أميركا نيوز". وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت "رويترز" أمس أيضاً أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وأُبلغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.