
«دبي للثقافة» تعزز ريادتها بـ«آيزو إدارة المعرفة»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حصولها على شهادة المواصفات القياسية الدولية «آيزو» في «نظام إدارة المعرفة» (ISO 30401:2018) عبر «LRQA»، الذي يُعد محوراً مهماً لتحقيق نتائج إيجابية تضمن تطبيق أعلى المعايير العالمية، من خلال دمج عناصر النظام المتمثلة في رأس المال البشري والعمليات والتكنولوجيا والحوكمة والثقافة المؤسسية لإنشاء نظام فعال لإدارة المعرفة، ما يساهم في تعزيز مكانة الهيئة وريادتها، وتحقيق توجهاتها الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ونالت «دبي للثقافة» هذه الشهادة بعد نجاحها في اجتياز عمليات التدقيق الخارجي التي أكدت تبنيها نهجاً منظماً لتعزيز قوة إدارة المعرفة، وضمان تحسين أدائها في اكتساب المعرفة ومشاركتها مع الأطراف المعنية كافة، كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بكافة المتطلبات القانونية والتشريعية والتنظيمية ذات الصلة بعملياتها وأنشطتها، ورفع قدرتها على إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تتماشى مع أهدافها المؤسسية، وتسهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا للمتعاملين وموظفي الهيئة على اختلاف مستوياتهم الإدارية.
وفي هذا السياق، عبر منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي في «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بتحقيقها هذا الإنجاز الذي يمثل تقديراً لمساعيها في توفير الموارد والتدريب اللازم لفريق عملها لضمان التطبيق الفعال لنظام إدارة المعرفة بكفاءة وفاعلية، والتزامها بتنفيذ المسؤوليات الواردة في دليل عمل الإدارة. وقال: «يعكس حصول الهيئة على هذه الشهادة حجم الجهود التي تبذلها للارتقاء بجودة برامجها، ورفع تنافسيتها في القطاع، من خلال ما تقدمه من دعم لكوادرها البشرية لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم، وبما يتماشى مع المعايير المطبقة في حكومة دبي»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن شهادة الآيزو تؤكد امتلاك «دبي للثقافة» لنظام إداري داخلي متكامل، يعتمد منهجية واضحة في التنفيذ الفعال لنظام إدارة المعرفة، والذي تم من خلاله توثيق المعارف الضمنية والصريحة بالهيئة وإتاحتها عبر بوابات المعرفة لجميع الفئات المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«دبي للثقافة» تعزز ريادتها بـ«آيزو إدارة المعرفة»
دبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» حصولها على شهادة المواصفات القياسية الدولية «آيزو» في «نظام إدارة المعرفة» (ISO 30401:2018) عبر «LRQA»، الذي يُعد محوراً مهماً لتحقيق نتائج إيجابية تضمن تطبيق أعلى المعايير العالمية، من خلال دمج عناصر النظام المتمثلة في رأس المال البشري والعمليات والتكنولوجيا والحوكمة والثقافة المؤسسية لإنشاء نظام فعال لإدارة المعرفة، ما يساهم في تعزيز مكانة الهيئة وريادتها، وتحقيق توجهاتها الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. ونالت «دبي للثقافة» هذه الشهادة بعد نجاحها في اجتياز عمليات التدقيق الخارجي التي أكدت تبنيها نهجاً منظماً لتعزيز قوة إدارة المعرفة، وضمان تحسين أدائها في اكتساب المعرفة ومشاركتها مع الأطراف المعنية كافة، كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بكافة المتطلبات القانونية والتشريعية والتنظيمية ذات الصلة بعملياتها وأنشطتها، ورفع قدرتها على إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تتماشى مع أهدافها المؤسسية، وتسهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا للمتعاملين وموظفي الهيئة على اختلاف مستوياتهم الإدارية. وفي هذا السياق، عبر منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي في «دبي للثقافة» عن اعتزاز الهيئة بتحقيقها هذا الإنجاز الذي يمثل تقديراً لمساعيها في توفير الموارد والتدريب اللازم لفريق عملها لضمان التطبيق الفعال لنظام إدارة المعرفة بكفاءة وفاعلية، والتزامها بتنفيذ المسؤوليات الواردة في دليل عمل الإدارة. وقال: «يعكس حصول الهيئة على هذه الشهادة حجم الجهود التي تبذلها للارتقاء بجودة برامجها، ورفع تنافسيتها في القطاع، من خلال ما تقدمه من دعم لكوادرها البشرية لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم، وبما يتماشى مع المعايير المطبقة في حكومة دبي»، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن شهادة الآيزو تؤكد امتلاك «دبي للثقافة» لنظام إداري داخلي متكامل، يعتمد منهجية واضحة في التنفيذ الفعال لنظام إدارة المعرفة، والذي تم من خلاله توثيق المعارف الضمنية والصريحة بالهيئة وإتاحتها عبر بوابات المعرفة لجميع الفئات المعنية.


الإمارات اليوم
٢٦-١١-٢٠٢٤
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تستعرض تاريخ دبي القديم
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مشاركتها في مؤتمر «المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب» في القاهرة، و«مؤتمر الآثار الإسلامية» في مدينة فرانكفورت، حيث استعرضت خلالهما تاريخ دبي القديم، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الرامية إلى إبراز أهمية مواقع دبي الأثرية، ودورها في مد جسور التواصل بين الثقافات، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات الهيئة وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز حضور الإمارة على خريطة التراث العالمي. وقدم وفد «دبي للثقافة» - خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الـ27 للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، تحت شعار «دراسات في آثار وحضارات الوطن العربي» - ورقتين علميتين سلطتا الضوء على آثار دبي، حملت الأولى عنوان «لمحة عن تاريخ وآثار دبي القديم منذ العصور الحجرية حتى العصر الإسلامي»، بينما جاءت الثانية تحت عنوان «تاريخ وآثار موقع جميرا الأثري». وتناولت الورقة الأولى، التي أعدها الدكتور منصور بريك، تاريخ دبي القديم، وأهم المواقع الأثرية المكتشفة في الإمارة، ونتائج أعمال المسح الأثري التي شهدتها مواقع «الصفوح»، و«مقابر جبل اليمح في حتا»، و«العشوش الأثري» و«القصيص»، واستعرضت آخر الاكتشافات الأثرية في موقع «ساروق الحديد الأثري»، وأحدث الوسائل العلمية التي استخدمت في تأريخ الموقع، وعرضت أيضاً أهم نتائج أعمال التنقيب في موقع «مرغم» الأثري، والخطط المستقبلية للعمل فيه، إلى جانب أعمال المسح الأثري التي شهدتها منطقة سهيلة في مدينة حتا، في حين استعرضت الدراسة الثانية التي قدمتها منقبة الآثار، فاطمة عبدالله سالم، «تاريخ وآثار موقع جميرا الأثري»، الذي يُعد من أهم المواقع الإسلامية التي ترجع إلى العصر العباسي (القرن العاشر الميلادي)، وأحدث الاكتشافات التي شهدها، وتضمنت عرضاً لأبرز معالم المواقع الأثرية، ومن أهمها الخان والمسجد والسوق وغيرها. وضمن مشاركة «دبي للثقافة»، بالتعاون مع المعهد البولندي لدراسات الشرق الأدنى القديم والمتوسطية، في «مؤتمر الآثار الإسلامية» الذي عقد في جامعة غوته بمدينة فرانكفورت الألمانية، سلطت الهيئة الضوء على تاريخ وآثار موقع جميرا الأثري، وعلى آخر الدراسات التي تجريها الهيئة مع المعهد من خلال ورقة بحثية بعنوان «مشروع جميرا البحثي - النتائج الأولية لدراسة مستوطنة العصر العباسي في دولة الإمارات»، ركزت على التشابه المعماري للمباني المكتشفة في الموقع وتخطيطها ووظائفها، وعلى الزخارف الجصية المكتشفة وأنماطها وأنواعها، كما تم عرض آخر نتائج دراسة القطع والكسر الفخارية المكتشفة سابقاً في الموقع، حيث أثبتت الدراسة أن الاستيطان في الموقع يعود إلى فترة العصر الأموي مروراً بالعصر العباسي ووصولاً إلى العصر الإسلامي المتأخر، إلا أن النشاط في الموقع بلغ ذروته خلال فترتَي العصر العباسي وما بعد العصور الوسطى، كما أثبتت الدراسة أن نحو 96% من الفخار المكتشف في الموقع، من إجمالي مجموع الفخار في جميرا، هو إنتاج محلي وإقليمي من الخليج العربي، ما يبرز تأثير منطقة سيراف في المجموعة الفخارية من جميرا خلال العصر العباسي. وأكد مدير إدارة الآثار في «دبي للثقافة»، المهندس بدر محمد آل علي، أن المؤتمرات الدولية المتخصصة في مجال الآثار تشكل مساحة واسعة للتعاون وتبادل الخبرات مع المختصين والمعاهد ومراكز الأبحاث العالمية، وتمثل منصات مهمة تسهم في التعريف بمواقع دبي الأثرية، وإبراز أهميتها وقيمتها العلمية، وقال: «تُعد مواقع دبي الأثرية مصادر غنية للمعرفة، خصوصاً بالنسبة للباحثين الذين يتطلعون لمعرفة علاقة سكان دبي القدماء بالحضارات الأخرى، وقد أسهم وجود الهيئة في مؤتمرَي «المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب» و«الآثار الإسلامية»، في تقديم صورة متكاملة حول ما تتمتع به هذه المواقع من إمكانات ومقتنيات وقطع أثرية، تبرز دور الإمارة المحوري في تعزيز التواصل والتفاعل بين الثقافات على مر العصور التاريخية»، لافتاً إلى أن مجموعة الأوراق البحثية التي عرضت في المؤتمرين تعكس جهود «دبي للثقافة» في إبراز تاريخ دبي القديم، وأهمية توثيقه وصونه والمحافظة عليه. بدر محمد آل علي: . مواقع دبي الأثرية مصادر غنية للمعرفة، خصوصاً بالنسبة للباحثين الذين يتطلعون إلى معرفة علاقة سكان دبي القدماء بالحضارات الأخرى.

البيان
٠٩-١٠-٢٠٢٤
- البيان
«إقامة دبي» تحصل على الآيزو في مجال الأمن والمرونة
حصلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على شهادة الآيزو ISO 22320 في مجال الأمن والمرونة، التي تُعد من أهم المعايير العالمية في إدارة الطوارئ والاستجابة لها. وقد منح المعهد البريطاني للمعايير (BSI) هذه الشهادة لإقامة دبي بعد تحقيقها كافة متطلبات ومعايير إدارة الطوارئ والاستجابة الفعّالة عبر مركز القيادة والتحكم الذكي بقطاع شؤون المنافذ الجوية. وتسلّم الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، شهادة الآيزو ISO 22320 بمجال الأمن والمرونة، بحضور اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي واللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير لشؤون المنافذ الجوية، إلى جانب إلياس كارامبويكيس، المدير الإقليمي التجاري للمعهد البريطاني للمعايير (BSI)، وثابت شامية، رئيس التدريب المؤسسي للمعهد. وقال الفريق محمد أحمد المري: "نحن فخورون بحصولنا على شهادة الآيزو ISO 22320 التي تمثل اعترافاً دولياً بجهودنا في تعزيز الأمن والمرونة في جميع عملياتنا حيث إن هذا الإنجاز يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في العمل الحكومي وفق أرقى المعايير العالمية ويعكس التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة الطوارئ، وضمان الاستجابة السريعة والفعّالة لكافة التحديات، كما سنواصل العمل على تعزيز قدراتنا وتطوير خدماتنا لضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة في إمارة دبي، وتقديم نموذج يحتذى به على المستويين المحلي والعالمي". يُشار إلى أن هذه الشهادة تُعزز مكانة إقامة دبي كجهة رائدة في تبني أعلى المعايير الدولية، مما يضمن توفير أفضل مستويات الأمن والسلامة في جميع عملياتها. حيث توفر شهادة ISO 22320 إرشادات لإدارة الحوادث تركز على المبادئ الأساسية مثل الأدوار والمسؤوليات وإدارة الموارد، وتشدد على أهمية التعاون لضمان استجابة فعّالة.