
غزة: شهداء في قصف مخيمات ومستشفى… والمساعدات «إبرة في كومة قش»
غزة ـ وكالات: سقط أكثر من 66 شهيداً في غزة، أمس الجمعة، في غارات لطائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت الأمم المتحدة إن المساعدات التي سمحت تل أبيب بإدخالها إلى القطاع 'ضئيلة للغاية'.
واستهدفت غارات الاحتلال مخيمات تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ومستشفى العودة، في شمال ووسط وجنوب القطاع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة 'ضئيلة للغاية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفق كبير للمساعدات'.
وأكد مجددا عدم مشاركة الهيئة الدولية في خطة جديدة لتوزيع الإمدادات مدعومة من الولايات المتحدة.
وأضاف للصحافيين 'من دون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد وخيمة على جميع السكان '.
كذلك قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن'ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة هو مجرد إبرة في كومة قش'.
وأشار إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا 'من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا'.
وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع '500-600 شاحنة يوميا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'.
وأكد على ضرورة 'تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية'.
وفي جنيف طلبت منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، من السلطات التحقيق في أنشطة 'مؤسسة إغاثة غزة'، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة تخطط للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني تعارضه الأمم المتحدة.
وقالت منظمة 'ترايال إنترناشيونال' إنها طلبت من وزارة الخارجية السويسرية توضيح ما إذا كانت مؤسسة 'إغاثة غزة' قد أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك.
وبيّن فيليب غرانت المدير التنفيذي لمنظمة 'ترايال إنترناشيونال' لرويترز 'نطلب من سويسرا أن تمارس التزامها، بموجب اتفاقيات جنيف، باحترام القانون الإنساني الدولي. هناك قضايا خطيرة جدا على المحك' .
a

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
غزة: شهداء في قصف مخيمات ومستشفى… والمساعدات «إبرة في كومة قش»
غزة ـ وكالات: سقط أكثر من 66 شهيداً في غزة، أمس الجمعة، في غارات لطائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت الأمم المتحدة إن المساعدات التي سمحت تل أبيب بإدخالها إلى القطاع 'ضئيلة للغاية'. واستهدفت غارات الاحتلال مخيمات تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ومستشفى العودة، في شمال ووسط وجنوب القطاع. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة 'ضئيلة للغاية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفق كبير للمساعدات'. وأكد مجددا عدم مشاركة الهيئة الدولية في خطة جديدة لتوزيع الإمدادات مدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف للصحافيين 'من دون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد وخيمة على جميع السكان '. كذلك قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن'ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة هو مجرد إبرة في كومة قش'. وأشار إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا 'من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا'. وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع '500-600 شاحنة يوميا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'. وأكد على ضرورة 'تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية'. وفي جنيف طلبت منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، من السلطات التحقيق في أنشطة 'مؤسسة إغاثة غزة'، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة تخطط للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني تعارضه الأمم المتحدة. وقالت منظمة 'ترايال إنترناشيونال' إنها طلبت من وزارة الخارجية السويسرية توضيح ما إذا كانت مؤسسة 'إغاثة غزة' قد أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك. وبيّن فيليب غرانت المدير التنفيذي لمنظمة 'ترايال إنترناشيونال' لرويترز 'نطلب من سويسرا أن تمارس التزامها، بموجب اتفاقيات جنيف، باحترام القانون الإنساني الدولي. هناك قضايا خطيرة جدا على المحك' . a


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
فرنسا تستضيف 3 وزراء خارجية عرب تحضيراً لمؤتمر حول حل الدولتين
من المقرّر أن يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان ، والأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبد العاطي، في اجتماع، بعد ظهر اليوم الجمعة، للتحضير لمؤتمر حول حل الدولتَين بحسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي، الذي أشار إلى أنه "اجتماع عمل في الساعة 15.30"، موضحاً أنه لن يُعقد مؤتمر صحافي بعد اللقاء. ومن المقرّر أن تترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمراً دولياً في نيويورك، بين 17 و20 حزيران/يونيو، لإعطاء دفع لحلّ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وأعلن بارو هذا الأسبوع أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يتسبب باضطرابات في العلاقة مع إسرائيل. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان: "من أجل حل الدولتين فإن مسألة الاعتراف المتبادل بين الدول أمر بالغ الأهمية"، وأضاف: "إذا أردنا أن نتمكن من التحدث عن حلّ الدولتين، فعلى الدول التي لم تعترف بفلسطين أن تعترف بها، وعلى الدول التي لم تعترف بإسرائيل أن تبادر إلى التحرّك نحو التطبيع". وعندما سئل لوموان، اليوم الجمعة، عن طبيعة التحركات المأمولة، قال إنّ ذلك يمكن التعبير عنه "من خلال العديد من التحركات: الاتصالات الأولية، بما في ذلك الاتصالات غير الرسمية، وخصوصاً مع المجتمع المدني الإسرائيلي الملتزم بحل الدولتين، والاعتراف بإسرائيل داخل حدودها المعترف بها دولياً لعام 1967، والالتزام بالمساهمة في أمن إسرائيل وأمن جيرانها". وأشار لوموان إلى أن حل الدولتين يعني الاعتراف بإسرائيل "يجب أن نكون واضحين: لا يمكنّنا أن ندعم حل الدولتين ونرفض في الوقت نفسه حق إسرائيل في الوجود"، وأضاف: "ما نراه اليوم هو أن عدداً من الدول ستكون مستعدة للقيام بذلك إذا تغير الوضع على الأرض وإذا أعطت سياسة الحكومة الإسرائيلية فرصة للسلام". وثائق نص خريطة الطريق إلى حل الدولتين في فلسطين 2003 ويعترف نحو 150 بلداً بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، لكنّها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلّا بتصويت مؤيّد من مجلس الأمن. وفي العام 2020، أدت "اتفاقات أبراهام" التي رعاها دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب، لكن العديد من الدول العربية ترفض حتى الآن الانضمام إلى هذه الاتفاقات، خصوصاً السعودية، وجارتَي إسرائيل؛ سورية ولبنان. وفي قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2024، دعت إلى إجراء مفاوضات ذات صدقية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وقررت عقد هذا "المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في يونيو/حزيران في نيويورك، وأوكلت رئاسته إلى باريس والرياض. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
المغرب: احتجاجات في 66 مدينة تنديداً بسياسة التجويع ومحاولات التهجير في غزة
تتواصل في المغرب للأسبوع 77 على التوالي، التظاهرات المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبالتطبيع مع دولة الاحتلال، إذ تظاهر آلاف المغاربة مجدداً اليوم عقب صلاة الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، بناءً على دعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة". ويُنتظر أن تنظم وقفات مماثلة عقب صلاتي المغرب والعشاء، ووقفة مركزية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط مساء اليوم. وقال الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) محمد الرياحي الإدريسي، لـ"العربي الجديد"، إن 66 مدينة مغربية أعلنت خروجها في 96 تظاهرة في إطار جمعة طوفان الأقصى رقم 77، وذلك "استمراراً في الحراك الداعم لفلسطين الحبيبة ولغزة العزة الذي انطلق منذ السابع من أكتوبر في كل مدن المغرب ولم يتوقف إلى يومنا هذا، وتجسد في المسيرات المليونية، والوقفات الاحتجاجية، والمواكب الداعمة، والندوات والمحاضرات الفكرية". وأوضح أن "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" دعت الشعب المغربي إلى الخروج في فعاليات دعم وإسناد غزة للأسبوع 77 على التوالي، وذلك للتنديد بسياسة التجويع، ومحاولات التهجير القسري، وتنديداً باستمرار حرب الإبادة الوحشية في حق المدنيين من الأطفال والنساء. وعقب صلاة الجمعة، نظم آلاف المغاربة وقفات احتجاجية أمام المساجد في أنحاء مختلفة من البلاد، تحت شعار "لا لتهجير الشمال… لا لتجويع غزة…لا للتطبيع". ورفع المحتجون خلال الوقفات أمام المساجد، الأعلام الفلسطينية ولافتات تضامنية مع ضحايا العدوان الإسرائيلي، مشددين على مواصلة الاحتجاج في شوارع المغرب حتى وقف العدوان نهائياً. كذلك، ندد المشاركون في الوقفات بحرب الإبادة المستمرة من طرف جيش الاحتلال بحق المدنيين، وبما تقوم به سلطات الاحتلال في الضفة من قتل، ومتابعات، واعتقالات، واقتحامات متتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين. كما طالبوا بوقف التطبيع مع إسرائيل في ظل المجازر الدموية التي ترتكبها في قطاع غزة. أخبار التحديثات الحية وقفات احتجاجية بالمغرب في ذكرى النكبة وبحسب الإدريسي، فإن رفع فعاليات اليوم شعار: "لا لتهجير الشمال… لا لتجويع غزة…لا للتطبيع "، يروم تأكيد استمرار الشعب المغربي في دعمه وإسناده لفلسطين ولغزة، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة التحرير، وطرد المحتل الذي ما زال يواصل عمليات التهويد والتدنيس المتواصل للمسجد الأقصى، والاستيطان، والاعتقال، والقتل، والتجويع، في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق، وضارباً بعرض الحائط نداءات المؤسسات الدولية، وبعض الدول الغربية بوقف المجازر وإدخال المساعدات. واعتبر أن فعاليات اليوم تهدف كذلك إلى "تجديد رفض الشعب المغربي لتهجير سكان غزة من أرضهم التي سقيت بدمائهم وتضحياتهم، واعتبار ما يُروّج من تصريحات للمجرم (بنيامين) نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، يخالف القانون الدولي، ويتنافى مع نداءات الأمم المتحدة، مما يجعل عملية التهجير جريمة أخرى في حق الشعب الفلسطيني الذي أعلن تمسكه بأرضه مهما كان الثمن". وأكد أن احتجاجات اليوم هي رسالة إدانة لسياسة التجويع الممنهج في حق سكان غزة، ودعوة إلى المجتمع الدولي والدول العربية للضغط من أجل إدخال المساعدات إلى سكان القطاع، ورفض استعمال التجويع أداةً للضغط من أجل التهجير، واحتلال أجزاء من القطاع في غزة. وقال إن الشعب المغربي يدعو الأنظمة العربية إلى التراجع عن سياسات التطبيع مع القتلة والمجرمين، والسير على منوال الدول الغربية التي لوحت بقطع علاقاتها مع سلطات الاحتلال، احتجاجاً على ممارسات الصهاينة في الضفة وغزة. وأضاف: "نؤكد أن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ستبقى داعمة ومساندة لفلسطين حتى وقف الحرب، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة. وتحيي الشعب الفلسطيني على صموده في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدعومة من طرف أميركا، دون أن تنسى الشعب المغربي الذي وقف منذ السابع من أكتوبر في كل الساحات والفضاءات رافضاً للمجازر، والقتل، والتجويع، ليكون بحق نعم الأخ في المحن وليكون الرقم الأول عربياً في الدعم والإسناد والتضامن". وإلى جانب الوقفات التي نُظمت بعد صلاة الجمعة في العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، والدار البيضاء، وطنجة، وفاس، ومكناس، وبني ملال، وتطوان، وخريبكة، والقصر الكبير، والمضيق، وابن جرير، يُنتظر أن تنظم وقفات مماثلة عقب صلاتي المغرب والعشاء في عدد من المدن، ووقفة مركزية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط مساء اليوم، بدعوة من "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" غير الحكومية. ومنذ 18 مارس/ آذار الماضي، تتواصل احتجاجات المغاربة تنديداً باستئناف جيش الاحتلال حربه على غزة، إذ شهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء البلاد تنظيم وقفات ومسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان. ومنذ اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى"، شهد المغرب العديد من مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، من خلال وقفات ومسيرات نُظمت بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد، كان عنوانها الرئيس دعم الفلسطينيين والمقاومة، ومساندتهما، ورفض التطبيع.