logo
خبراء لـ« البيان »: خطوات استباقية لتقليل أي تأثير محتمل للرسوم

خبراء لـ« البيان »: خطوات استباقية لتقليل أي تأثير محتمل للرسوم

البيان٠٣-٠٤-٢٠٢٥

أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأمريكية مع 185 من مختلف دول العالم يمثل تحولاً جذرياً في السياسة التجارية الأمريكية.
وقال الخبراء لـ«البيان»: إن الإمارات لن تتأثر بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صادرات الدولة إلى الولايات المتحدة والبالغة 10%، خاصة وأن هذه النسبة تقل بشكل ملحوظ عن الرسوم التي تم فرضها على العديد من دول العالم، ما يعطي المنتجات الإماراتية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق الأمريكية تتيح للمصدرين في الدولة تعزيز صادراتهم إلى السوق الأمريكي على المديين المتوسط والطويل.
وشددوا على أن الاقتصاد الإماراتي قوي ولا يتأثر بالأزمات الخارجية.
وأشاروا إلى أن العالم مر بجائحة «كوفيد19»، وكذلك بالأزمة المالية العالمية في 2008، وأيضاً أزمة اقتصادية عام 1997، وفي كل تلك الأزمات الاقتصادية العالمية كان الاقتصاد الوطني صلباً وتعافى سريعاً، متوقعين أن تسهم هذه الرسوم الجمركية الجديدة في نشاط غير مسبوق من التحالفات الاقتصادية حول العالم لمواجهة السياسة الجمركية الجديدة.
متابعة حثيثة
وأكد محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»، أن المجموعة تتابع عن كثب تطورات المشهد التجاري العالمي وتتخذ خطوات استباقية لتقليل أي تأثير محتمل وذلك من خلال تنويع مصادر التوريد وتبني استراتيجيات سلاسل توريد مرنة، مشيراً إلى أن المجموعة تمكنت من الحفاظ على تنافسيتها والتأقلم مع التغيرات في الأسواق المختلفة، بما في ذلك السوق الأمريكي.
وأضاف أنه بفضل اعتماد «دوكاب» على شبكة واسعة من مصادر التوريد المتنوعة، إضافة إلى علاقاتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع الموردين، استطاعت أن تتفادى التأثير المباشر لتقلبات الأسعار الناتجة عن الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن النموذج التشغيلي الذي تتبناه المجموعة يضمن توفر المواد الأولية بأسعار مستقرة، ويسهم في حماية عملاء الشركة من أي زيادات في التكاليف، كما أن هذه الاستراتيجية تُمكّن «دوكاب» من الاستمرار في تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، حتى في ظل بيئة تجارية يشوبها عدم اليقين والتنظيمات المتغيرة.
وقال: إن «دوكاب» تواصل تنفيذ خططها التوسعية في الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأمريكي، مع الأخذ بعين الاعتبار المستجدات التنظيمية مثل الرسوم الجمركية، وتعمل على توسيع قاعدة عملائها دولياً لتوزيع المخاطر وتقليل الاعتماد على أسواق محددة، كما تطبّق استراتيجيات مرنة تتيح لها التكيف السريع مع أي تغييرات في البيئة التجارية.
وأضاف أن «دوكاب» تركز في الوقت الحالي على تعزيز مرونتها التشغيلية من خلال بنية تحتية متينة وشبكة توريد عالمية مدروسة، مشيراً إلى أن تنويع الأسواق وبناء شراكات طويلة الأمد مع الموردين يعد جزءاً أساسياً من نهج الشركة في التعامل مع التحديات التنظيمية مثل الرسوم الجمركية.
وفي هذا الإطار تظل جميع الخيارات مطروحة لتعزيز تنافسية الشركة في الأسواق المختلفة، بما في ذلك دراسة فرص التوسع أو التعاون محلياً في الأسواق المستهدفة، وفقاً لما تقتضيه الظروف والمتغيرات.
تعافٍ سريع
ويرى الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الاقتصاد الوطني قوي ولا يتأثر بالأزمات الخارجية، مشيراً إلى أن الإمارات لديها الكثير من الخطط لمواجهة الاختبارات العديدة.
وأشار إلى أن الإمارات نجحت في توسيع وتنويع خيارات تحركها السياسي على الساحة الدولية وتعزيز علاقاتها مع القوى الكبرى والقوى الإقليمية المؤثرة والناشئة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها.
وأضاف أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة متميزة وشهدت انطلاقة واضحة خلال الفترة الأخيرة برزت من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين وتطور العلاقات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.
موقع استراتيجي
ويرى جمال بن سيف الجروان، الخبير الاقتصادي، أن سر قوة اقتصاد الإمارات يكمن في تنوعه، مشيراً إلى أن الموقع الاستراتيجي للدولة يلعب دوراً مهماً ليكون السد المنيع لأي تأثر سلبي في مجال التجارة الدولية.
وتوقع أن تلجأ بعض الدول المتأثرة إلى اختيار الإمارات كمركز صناعي ومركز لوجستي عالمي، مشيراً إلى أن العالم سوف يتكيف مع الوضع الجديد بمرور عام 2025.
وأضاف أن اتفاقيات الاقتصادية الشاملة التي تبنتها الإمارات سوف يكون لها تأثير إيجابي وسوف تؤتي أكلها في هذه الظروف العالمية غير المستقرة لتعطي الكثير من الأمان والاطمئنان للاقتصاد الوطني وحركة البضائع الواردة والصادرة.
وقال: توقعاتي إيجابية وعلينا التحلي بالصبر والعمل الجاد في استقطاب شركاء جدد في اتفاقيات الاقتصادية الشاملة.
وتوقع أن تؤدي سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية إلى نشاط غير مسبوق من التحالفات الاقتصادية حول العالم لمواجهة سياسته الجديدة بهدف التصدي لتلك الأفكار ومواجهة الحملة الحمائية الأمريكية، مشيراً إلى أن المشهد العربي والإقليمي والعالمي سوف يشهد نشاطاً للتحالفات الإقليمية ولن تتأثر بشدة الدول التي دخلت في اتفاقات اقتصادية وتحالفات إقليمية.
كما توقع تراجعاً حاداً في حركة التجارة الخارجية العالمية وتعاون غير مسبوق بين الاتحادات والمنظمات الإقليمية لمواجهة القرارات الجديدة.تحول جذري
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور علي سعيد العامري، رئيس مجموعة «الشموخ لخدمات النفط والغاز والتجارة»: تمثل رسوم ترامب تحولاً جذرياً في السياسة التجارية الأمريكية، مع تركيز على حماية الصناعة المحلية عبر إجراءات تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك، فإن تداعياتها قد تشمل اضطرابات اقتصادية عالمية وردود فعل تجارية وسياسية معقدة.
وأضاف أن الآثار الاقتصادية المحتملة تتمثل في خطر الركود العالمي كما حذر اقتصاديون من أن هذه الخطوة قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود، مع ارتفاع احتمالات حدوثه في الولايات المتحدة إلى 50 %.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تفرض الدول المستهدفة رسوماً مضادة، مما قد يؤدي إلى حرب تجارية واسعة، خاصة مع إلغاء ترتيبات تجارية قائمة منذ عقود طويلة.
وحول تأثير القرارات الأمريكية على الدول العربية، يرى العامري محدودية التأثير المباشر بسبب ضعف حجم الصادرات العربية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، ورغم ذلك الارتفاع المتوقع في أسعار المواد الخام العالمية قد يزيد التضخم في المنطقة.
وحول قدرة اقتصاد الإمارات على التكيف، قال: نحن نعرف أن اقتصاد الإمارات أظهر مرونة وقدرة على التكيف مع التحديات المختلفة، بما في ذلك جائحة «كوفيد19»، وهناك كثير من العوامل التي تساعد الإمارات على تجاوز أي تحديات ضريبية منها تنويع الاقتصاد والجميع يعرف جهود الإمارات المستمرة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، كذلك الاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا والسياحة والطاقة المتجددة يمكن أن يخلق فرصاً اقتصادية جديدة ويعوض أي تأثيرات سلبية، ويمكن للإمارات الحفاظ على بيئة أعمال جاذبة من خلال تقديم حوافز ضريبية خاصة بها، وتبسيط الإجراءات التنظيمية، والاستثمار في البنية التحتية وتعزيز علاقاتها التجارية مع دول أخرى.
مصالح مشتركة
وأكد نجيب الشامسي، مدير عام مؤسسة «المسار» للدراسات الاقتصادية والنشر، أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة قوية.
وأضاف أن الإمارات قدمت نموذجاً للعالم في التعامل مع الأزمات التجارية العالمية، وأكد أن الاقتصاد الوطني لديه من القوة والمقومات ما يعزز قدرته على تجاوز الأزمات.
وقال: تعتبر الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم.
ونجح البلدان في إقامة شراكات مبتكرة في مختلف المجالات، ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية.
وأشار إلى أن الاستثمارات الأمريكية في الإمارات تواصل الاستثمار بشكل كبير في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والفضاء والتكنولوجيا والأسواق المالية، وكذلك تنشط الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة وتمتد من العقارات إلى الطاقة المتجددة، والاتصالات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.
وهناك العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين.
وأكد أن الاقتصاد الوطني لن يتأثر كثيراً بالرسوم الجمركية الجديدة، مشيراً إلى فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 34 % على الصين و20 % على الاتحاد الأوروبي، أما الإمارات فبلغت نسبة 10 %.
ويرى الخبير الاقتصادي أحمد الدرمكي أن اقتصاد الإمارات قوي ولن يتأثر بمثل هذه التحديات العالمية، مشيراً إلى أن الاقتصاد الوطني واجه العديد من الاختبارات خلال السنوات الماضية، واستطاع التغلب على الأزمات التي واجهت العالم مثل الأزمة المالية العالمية، وجائحة كورونا، والتقلبات الجيوسياسية والتوترات في بعض مناطق العالم.
وقال شريف كامل الخبير الاقتصادي: إن دولة الإمارات تتمتع بثقل سياسي يتمثل في علاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية تمكنها من التفاوض حول الرسوم الجمركية التي اعتمدها الرئيس الأمريكي رونالد ترامب الأربعاء بواقع 10 % على الصادرات الإماراتية، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات لديها كذلك من الآليات للتغلب على هذه الرسوم في المستقبل.
وأضاف، مما لا شك فيه قد تؤدي هذه الرسوم إلى بعض التأثيرات على الصادرات الإماراتية الموجهة للسوق الأمريكي، لكنها ستكون محدودة.
وأوضح كامل أنه من المؤكد أن فرض رسوم جمركية على صادرات معينة سيرفع سعرها على المستهلك النهائي في الولايات المتحدة ومنها المنتجات الإماراتية، ما يجعل الشركات الإماراتية المصدرة أمام خيار تعزيز تنافسية منتجاتها في السوق الأمريكي ومن خلال القدرة على إعادة عمليات تسعير منتجاتها في السوق الأمريكي بما يتواءم مع معطيات السوق الأمريكي الجديدة أو من خلال تحسين كلف التشغيل للقدرة على المنافسة.
وأشار كامل إلى أن على المنتج الإماراتي قراءة هذه الرسوم وتبعاتها للتعاطي معها في المستقبل.
من جهته قال بهارات باتيا، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «كوناريس»، إن فرض الرسوم الجمركية من قبل أي دولة يؤدي إلى زيادة التكاليف ويشكل تحدياً أمام نمو التجارة بين الدول، مشيراً إلى أهمية البحث عن حلول تجارية لتقليل التأثيرات السلبي لهذه الرسوم.
وعن التوسع في السوق الأمريكي، قال: إذا توفرت الفرصة سيتم النظر في توسيع العمليات التصنيعية داخل الولايات المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يصعد بعد تمديد ترامب مهلة المفاوضات التجارية مع أوروبا
النفط يصعد بعد تمديد ترامب مهلة المفاوضات التجارية مع أوروبا

العين الإخبارية

timeمنذ 38 دقائق

  • العين الإخبارية

النفط يصعد بعد تمديد ترامب مهلة المفاوضات التجارية مع أوروبا

ارتفعت أسعار النفط في مستهل التعاملات الآسيوية، الإثنين، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، مما ساهم في تهدئة المخاوف من تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 65.15 دولار للبرميل بحلول الساعة 0001 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة ليصل إلى 61.87 دولار للبرميل. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى (آي.جي) "شهدنا ارتفاعا جيدا في أسعار النفط الخام والعقود الأمريكية الآجلة هذا الصباح بعد أن مدد الرئيس الأمريكي ترامب المهلة". وأعلن ترامب موافقته على تمديد مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو/تموز بعد أن أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق. وقال سيكامور إن عناوين الأخبار المتعلقة بالتجارة والرسوم الجمركية، إلى جانب المخاوف المالية المستمرة، عوامل حاسمة تؤثر على معنويات المخاطرة وأسعار النفط الخام خلال هذا الأسبوع. وواصل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسبهما بعد أن أغلقا جلسة يوم الجمعة على زيادة بنسبة 0.5 بالمئة، مع تراجع المخاوف بشأن عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية إثر التقدم المحدود في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى قيام المشترين الأمريكيين بتغطية مراكزهم قبيل عطلة يوم الذكرى التي تستمر ثلاثة أيام. وقفزت الأسعار أيضا مدفوعة ببيانات شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز التي أظهرت أن الشركات الأمريكية، تحت ضغط انخفاض أسعار النفط، قلصت عدد منصات التنقيب عن النفط بمقدار ثمانية ليصل إلى 465 خلال الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021. ويعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، اجتماعات الأسبوع المقبل من المتوقع أن تسفر عن زيادة أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا لشهر يوليو/تموز. وأوضحت رويترز هذا الشهر أن المجموعة قد تتخلى عن باقي التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن رفعت بالفعل أهداف الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا لأشهر أبريل/نيسان ومايو/أيار ويونيو/حزيران. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4yNDAg جزيرة ام اند امز CR

رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 يوليو للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أمريكا
رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 يوليو للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أمريكا

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 يوليو للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أمريكا

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك سريعا في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، لكنه سيحتاج حتى التاسع من يوليو تموز، وهو الموعد النهائي الأصلي للمحادثات، "للتوصل إلى اتفاق جيد". وأضافت في منشور على إكس أنها أجرت مكالمة هاتفية "جيدة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وهدد بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على جميع سلع الاتحاد من أول يونيو حزيران. وفي أوائل أبريل، حدد ترامب مهلة 90 يوما للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من يوليو تموز. وأوضحت على إكس "مكالمة جيدة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. أوروبا مستعدة للمضي قدما في المحادثات بسرعة وحسم. وللتوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى وقت حتى التاسع من يوليو تموز".

الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل
الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل

الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق تجاري مع واشنطن قبل 9 يوليو المقبل سبوتنيك عربي أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لخوض محادثات تجارية حاسمة مع الولايات المتحدة الأمريكية. 25.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-25T20:47+0000 2025-05-25T20:47+0000 2025-05-25T20:47+0000 العالم أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الأخبار جاء ذلك في منشور على صفحته الشخصية على موقع "إكس"، يوم الأحد، قالت فيه إن التوصل إلى اتفاق جيد مع واشنطن يحتاج إلى مهلة حتى التاسع من شهر يوليو/ تموز المقبل.وأوضحت فون دير لاين أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تعد من أقوى وأوثق العلاقات التجارية في العالم، مضيفة أن الجانبين بحاجة إلى مزيد من الوقت لصياغة اتفاق يخدم مصالح الطرفين.تصريحات رئيسة المفوضية تأتي في وقت يشهد توترا متصاعدا في الملف التجاري بين الطرفين حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف التعامل مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن المحادثات الجارية لا تحقق أي نتائج.كما اقترح ترامب فرض رسوم بنسبة 50 في المئة على واردات التكتل الأوروبي اعتبارا من الأول من يونيو/ حزيران المقبل.ومن جانبه، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض مع إدارة ترامب بهدف الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية التي تشمل ضرائب تصل إلى 25 في المئة على السيارات الأوروبية.يذكر أنه في فبراير/ شباط الماضي، فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بينما توعد الأوروبيون بالرد على تلك الخطوة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الأخبار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store