
باستثمارات 10 مليون دولار.. AITA تتعاون مع Arabia SKYFive لتقديم خدمات الاتصال عالي السرعة على الطائرات تكنولوجيا ومعلومات
محمد الحداد : نهدف إلى توطين صناعة برمجيات الطيران.. والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة على الطائرات المصرية
الشراكة تدعم رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي رائد للإبتكار في مجال الاتصالات الجوية
AITA تقدم احدث تكنولوجية في مجال إنترنت الطائرات وتضع مصر على خريطة الابتكار العالمي
أعلنت شركة AITA (أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والطيران) الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا معلومات الطيران، عن شراكة استراتيجية مع شركة Arabia SKYFive التابعة لمجموعة SCIT لتقديم خدمات الاتصال عالي السرعة أثناء الطيران ( IFC) لشركات الطيران في مصر ، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الاتصال الجوي الأرضي (A2G)، وﯾﻣﺛل ھذا اﻹﻧﺟﺎز ﺗﻘدﻣﺎً ﻛﺑﯾراً ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟوي ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻣﻧطﻘﺔ.
ويذكرأن شركة AITA، هي كيان مصري تأسس بالشراكة بين شركتي إيدج كوم والمصرية الأفريقية لتنمية المشروعات، بهدف تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتكنولوجيا إنترنت الطائرات، والتي تشمل خدمات الـ A2G.
ومن خلال هذا التعاون، ستوفر AITA لشركات الطيران المصرية خدمات الاتصال من الجو إلى الأرض بنطاق عريض عالي السرعة مع قدرة عالية على الموافقة الفورية والاستجابة للمسافرين والطاقم، وذﻟك ﺑﺎﺳﺗﺧدام أﺣدث ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ A2G اﻷوروﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ طورﺗﮭﺎ ﺷرﻛﺔ SKYFive الألمانية واﻟﺗﻲ تعمل ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺑﻧﺟﺎح ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء أوروﺑﺎ منذ بضع سنوات، وﺗﺿﻣن ھذه اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﺗﺻﺎﻻً ﺳﻠﺳﺎً وﻋﺎﻟﻲ اﻟﺳرﻋﺔ ﺑﺎﻟﻧطﺎق اﻟﻌرﯾض ﻟﻠرﻛﺎب واﻟطﺎﻗم، ﻣﻣﺎ يزيد من سهولة استخدام الإنترنت على ﻣﺗن اﻟطﺎﺋرات وﯾزﯾد ﻣن اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﺗﺷﻐﯾﻠﯾﺔ.
وھذا ﺳﯾﺿﻊ ﻣﺻر ﻋﻠﻰ اﻟﺧرﯾطﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻻﻋﺗﻣﺎد أﺣدث ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺟﯾل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻣن اﻻﺗﺻﺎﻻت اﻟدوﻟﯾﺔ، وﺳﯾزﯾد ﻣن ﻗﯾﻣﺔ أﺻول اﻟطﺎﺋرات اﻟﻣﺟﮭزة، وﻟﻛن اﻷھم ﻣن ذﻟك ﻛﻠﮫ ﺳﯾﺿﻊ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟطﯾران اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻗدم اﻟﻣﺳﺎواة ﻣﻊ ﺷرﻛﺎت اﻟطﯾران اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﺳﺗوى اﻷول اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﺑﺎﻟﻔﻌل ﺗﻘﻧﯾﺔ SKYFive ﻣن ﺧﻼل ﺷﺑﻛﺔ اﻟطﯾران اﻷوروﺑﯾﺔ EAN اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺷرﻛﺔ Viasat بالإضافة إلى إﻟﻰ ذﻟك، ﺳﯾﻣﻛن ھذا اﻷﻣر ﺷرﻛﺎت اﻟطﯾران اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻣن اﻟﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﺗﺻﺎل ﻋﺑر أوروﺑﺎ ﻣن ﺧﻼل اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ اﻟﺗﺟوال ﺑﯾن SKYFive/Viasat .
وتعد هذه الشراكة بين AITA و Arabia SKYFive مرحلة مفصلية في قطاع الطيران في مصر وأفريقيا ، حيث تمنح المسافرين إمكانية الاتصال والوصول إلى مصادر المعلومات والترفيه بكفاءة عالية خلال الرحلات دون التأثير على أجهزة الطائرة، هذا ومن المقرر أن تكون أول طﺎﺋرة ﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺟﺎھزة ﻟﻠﺧدﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺗن رﺣﻠﺔ دوﻟﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺻر واﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻗﺑل ﻧﮭﺎﯾﺔ ﻋﺎم 2025 ، حيث ستسهم هذه الخطوة في تحسين تجربة السفر الجوي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لخدمات الطيران الحديثة.
ﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﺗوﻓر ﺷﺑﻛﺔ A2G في مصر ﺗﺟرﺑﺔ اﺗﺻﺎل ﻻ ﻣﺛﯾل ﻟﮭﺎ ﻷﻛﺛر ﻣن 25 ﻣﻠﯾون ﻣﺳﺎﻓر ﺳﻧوﯾﺎً، ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺳﺎﻓرﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺗن ﺷرﻛﺎت اﻟطﯾران ﻣﻧﺧﻔض اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻣن/إﻟﻰ وﺟﮭﺎت رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ وﺗرﻛﯾﺎ واﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻟﺷرق اﻷوﺳط اﻷوﺳﻊ ﻧطﺎﻗﺎً.
وﻣن اﻟﻣﻘرر أن ﺗﺟذب ھذه اﻟﺷراﻛﺔ اﺳﺗﺛﻣﺎرات أﺟﻧﺑﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ، تبدأ بحوالي 10 مليون دولار كاستثمار مبدئي يتبعه ضخ استثمارات أخرى على مدار ثلاث سنوات ﻣﻣﺎ ﯾﻌزز ﻗطﺎع اﻟطﯾران ﻓﻲ ﻣﺻر واﻟﻣﻧطﻘﺔ.
إطﻼق ﻣرﻛز اﻟطﯾران اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ من مصر
وتأكيدا على هذه الشراكة، سيتم إنشاء مركز إقليمي في مصر لدعم قطاع الطيران من خلال تقديم حلول متطورة وتوظيف كوادر محلية متميزة، ﺣﯾث ﺳﯾﺟﻣﻊ ﻣﮭﻧدﺳﻲ اﻟطﯾران ذوي اﻟﻣﮭﺎرات اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻟدﻋم ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟطﯾران ﻓﻲ ﻣﺻر، وﺗﻌزﯾز ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣواھب المصرية، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗوﺳﻊ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟﻣﺧطط ﻟﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل AITA وﺳﻛﺎي ﻓﺎﯾف اﻟﻌرﺑﯾﺔ.
وﻣن اﻟﻣﻘرر أن ﯾﻌزز ھذا اﻟﻣرﻛز ﺧدﻣﺎت اﻟطﯾران ﻣن ﺧﻼل أﻧﺷطﺔ رﺋﯾﺳﯾﺔ، ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ وﻣراﻗﺑﺔ اﻟطﺎﺋرات، وخدمات اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ واﻹﺻﻼح والعمرة وﺻﯾﺎﻧﺔ اﻟﺧط اﻷول واﻟﺗﺧزﯾن ﻣﻊ اﻻﻣﺗﺛﺎل ﻟﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟطﯾران.
ﺗﻘﻧﯾﺔ A2G اﻟﻣﺗطورة ﻣن SKYFive
ﺗﺗﺻل اﻟطﺎﺋرات ﻣن ﺧﻼل ﺷﺑﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺗُﻧﺷﺊ ﺷﺑﻛﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻷداء وﻣﻧﺧﻔﺿﺔ التكلفة ﺗﺧدم اﻟﺳﻣﺎء اﺳﺗﻧﺎداً إﻟﻰ ﺗﻘﻧﯾﺔ ﺧﻠوﯾﺔ ﻣﺛﺑﺗﺔ، وﯾﻣﻛن ﻟﻠرﻛﺎب أن ﯾﺗوﻗﻌوا ﺗﺟرﺑﺔ ﺗﺻﻔﺢ ﺳﻠﺳﺔ ﺑﺳرﻋﺎت ﻋﺎﻟﯾﺔ وأﻗل زﻣن اﻧﺗﻘﺎل، وذﻟك ﺑﻔﺿل أﺣدث ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻣن ﺷرﻛة Arabia SKYFive وﻻ ﯾﺿﻣن دﻣﺞ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺧﻔﯾﻔﺔ اﻟوزن اﻟﻛﻔﺎءة ﻓﺣﺳب، ﺑل ﯾﺧﻔف أﯾﺿﺎً ﻣن اﻟوزن واﻟﺳﺣب، ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺎھم ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯾل اﺳﺗﮭﻼك اﻟوﻗود واﻻﺳﺗداﻣﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ.
AITA تقود ثورة تكنولوجية في مجال إنترنت الطائرات وتضع مصر على خريطة الابتكار العالمي
ومن جانبه أكد المهندس محمد الحداد، الرئيس التنفيذي لـ AITA، أن الشركة تهدف إلى التوسع في شراكاتها لتغطية جميع شركات الطيران في مصر ، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات في مجال إنترنت الطائرات.
وأوضح الحداد، أن الشركة تركز على تدريب وتأهيل الكوادر المصرية على أحدث تقنيات إنترنت الطائرات عبر تقنية (A2G)، إلى جانب توطين صناعة البرمجيات والحلول التكنولوجية "السوفت وير" للطائرات، مما سيمكن مصر من تقديم حلول رقمية متطورة لشركات الطيران.
وأشار الحداد، إلى أن التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لا تقتصر على تحسين الاتصال أثناء الطيران فقط، بل تفتح الباب أمام تطوير صناعة الطائرات الصغيرة والمتوسطة مما يعزز من تنافسية السوق المصرية في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف الحداد، إن التعاون مع SkyFive يمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين قطاع الطيران المصري والإفريقي بأحدث حلول الاتصال الرقمي، مما يدعم رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي رائد للإبتكار في مجال الاتصالات الجوية، كما ﺗﻌﻛس ھذه اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﺗزاﻣﻧﺎ ﺑﻘﯾﺎدة اﻟﺗﺣول اﻟرﻗﻣﻲ وﺧﻠﻖ اﻟﻔرص اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ' والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة على الطائرات المصرية.
من جهته قال ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟرﺣﯾم، اﻟرﺋﯾس اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ SCIT واﻟرﺋﯾس اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﺷرﻛة Arabia SKYFive : "نحن ﻣﺗﺣﻣﺳون ﻟﻠﺗﻌﺎون ﻣﻊ AITA في هذه اﻟﻣﺑﺎدرة اﻟطﻣوﺣﺔ.
وتابع: "إن اﺳﺗﺛﻣﺎرﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ A2G اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ﺳﯾﺣدث ﺛورة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺟوي ﻓﻲ ﻣﺻر وﺧﺎرﺟﮭﺎ، وﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﮭداﻓﻧﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎرات اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ إﻟﻰ أوروﺑﺎ واﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻟﺷرق اﻷوﺳط، ﻧﮭدف إﻟﻰ إﻧﺷﺎء ﻧﻣوذج ﻗﺎﺑل ﻟﻠﺗطوﯾر ﯾﻌود ﺑﺎﻟﻧﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻓرﯾن وﺷرﻛﺎت اﻟطﯾران واﻻﻗﺗﺻﺎد اﻷوﺳﻊ ﻧطﺎﻗﺎً، وﺗؤﻛد ھذه اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﺗزاﻣﻧﺎ ﺑﺎﻻﺑﺗﻛﺎر واﻟﻧﻣو اﻟﻣﺳﺗدام'.
وبهذه المناسبة صرّح مجدي درويش، رئيس مجلس إدارة AITA، بأن الشركة تتبنى خطة توسعية طموحة لنشر تكنولوجيا إنترنت الطائرات في إفريقيا، حيث تسعى إلى تزويد شركات الطيران بأحدث التقنيات، مما يساهم في تحسين تجربة المسافرين ودعم عمليات الطيران التجاري والخاص.
وأضاف درويش ، أن انتشار هذه التكنولوجيا في مصر والقارة الأفريقية سيكون له دور محوري في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطيران.
ﺑذة ﻋن AITA
ﺷرﻛﺔ AITA ھﻲ ﺷرﻛﺔ راﺋدة ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗوﻓﯾر ﺣﻠول اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ واﻟطﯾران، وھﻲ ﻣﻛرﺳﺔ ﻟدﻓﻊ ﻋﺟﻠﺔ اﻻﺑﺗﻛﺎر واﻟﻛﻔﺎءة ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟطﯾران، وﻣن ﺧﻼل اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم اﻟﺣﻠول اﻟﻣﺗطورة، ﺗﻠﻌب AITA دوراً ﻣﺣورﯾﺎً ﻓﻲ ﺗﻐﯾﯾر اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺧﺗﺑر ﺑﮭﺎ اﻟرﻛﺎب وﺷرﻛﺎت اﻟطﯾران ﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺳﻔر اﻟﺟوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إقتصاد اليوم
منذ يوم واحد
- إقتصاد اليوم
المشاط: الابتكار وريادة الأعمال ركيزتان أساسيتان لتجاوز فخ الدخل المتوسط - بوابة إقتصاد اليوم ::: بوابة المال والحياة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص. وشارك في الجلسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وإسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، وزينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC). الابتكار وريادة الأعمال وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات. وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص. مواجهة التحديات المناخية وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج 'نُوَفِّي' لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة. وأكدت 'المشاط'، أن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة. وشددت 'المشاط'، على أهمية المصداقية في تنفيذ السياسات لضمان استمرارية الدعم من مؤسسات التمويل الدولية. كما لفتت إلى أن مؤسسات التمويل متعدّدة الأطراف، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، أبدت استعدادًا متزايدًا لدعم الشراكات التنموية، ولكن يبقى دور الدول أساسيًا في تحديد المشروعات وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين. تحفيز الاستثمار والابتكار لمواجهة التحديات المناخية كما تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التحديات المرتبطة بندرة المياه، مؤكدة أن مصر تعمل منذ أكثر من عقد على تنفيذ استثمارات كبرى لتعظيم كفاءة استخدام الموارد المائية، وتوسيع نطاق مشاريع معالجة المياه وتحليتها. وأشارت إلى أن الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ تخدم أهدافًا عالمية، وبالتالي فإن دعم تلك الجهود من خلال التمويل الميسر والابتكار التكنولوجي أمر ضروري، ليس فقط لأجل الدول النامية، بل من أجل الصالح العالمي المشترك. واستعرضت 'المشاط' جهود الدولة في تحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، مشيرة إلى أن مشروعات تحلية المياه تُعدّ من أهم المجالات الجاذبة للشراكة مع القطاع الخاص، لكنها تتطلب مقاربة اقتصادية مستدامة توازن بين تكلفة الإنتاج وتسعير الخدمة. وأكدت أهمية نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تحلية المياه، لاسيما أن أغلب الدول التي تواجه ندرة المياه لا تمتلك التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه الصناعة، مشددةً على أهمية الشراكات مع مؤسسات مثل IFC وEBRD وEIB في تمويل تلك المشروعات من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
المشاط تشارك بجلسة نقاشية حول تجنب فخ الدخل المتوسط بالدول أعضاء البنك الإسلامي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء ال57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص. وشارك في الجلسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وإسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، وزينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC).*الابتكار وريادة الأعمال*وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات.وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص.*مواجهة التحديات المناخية*وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة.وأكدت "المشاط"، أن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة.وشددت "المشاط"، على أهمية المصداقية في تنفيذ السياسات لضمان استمرارية الدعم من مؤسسات التمويل الدولية. كما لفتت إلى أن مؤسسات التمويل متعدّدة الأطراف، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، أبدت استعدادًا متزايدًا لدعم الشراكات التنموية، ولكن يبقى دور الدول أساسيًا في تحديد المشروعات وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين.*تحفيز الاستثمار والابتكار لمواجهة التحديات المناخية*كما تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التحديات المرتبطة بندرة المياه، مؤكدة أن مصر تعمل منذ أكثر من عقد على تنفيذ استثمارات كبرى لتعظيم كفاءة استخدام الموارد المائية، وتوسيع نطاق مشاريع معالجة المياه وتحليتها.وأشارت إلى أن الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ تخدم أهدافًا عالمية، وبالتالي فإن دعم تلك الجهود من خلال التمويل الميسر والابتكار التكنولوجي أمر ضروري، ليس فقط لأجل الدول النامية، بل من أجل الصالح العالمي المشترك.واستعرضت "المشاط" جهود الدولة في تحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، مشيرة إلى أن مشروعات تحلية المياه تُعدّ من أهم المجالات الجاذبة للشراكة مع القطاع الخاص، لكنها تتطلب مقاربة اقتصادية مستدامة توازن بين تكلفة الإنتاج وتسعير الخدمة.نقل وتوطين التكنولوجياوأكدت أهمية نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تحلية المياه، لاسيما أن أغلب الدول التي تواجه ندرة المياه لا تمتلك التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه الصناعة، مشددةً على أهمية الشراكات مع مؤسسات مثل IFC وEBRD وEIB في تمويل تلك المشروعات من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
وزيرة التخطيط: ريادة الأعمال والابتكار ركيزتان لتجاوز «فخ الدخل المتوسط»
محمود عبدالله شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط». موضوعات مقترحة وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص . الابتكار وريادة الأعمال وشارك في الجلسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وإسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، وزينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC). وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات. وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص. مواجهة التحديات المناخية وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة. وأكدت "المشاط"، أن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة. وشددت "المشاط"، على أهمية المصداقية في تنفيذ السياسات لضمان استمرارية الدعم من مؤسسات التمويل الدولية. كما لفتت إلى أن مؤسسات التمويل متعدّدة الأطراف، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، أبدت استعدادًا متزايدًا لدعم الشراكات التنموية، ولكن يبقى دور الدول أساسيًا في تحديد المشروعات وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين. مواجهة التحديات المناخية كما تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التحديات المرتبطة بندرة المياه، مؤكدة أن مصر تعمل منذ أكثر من عقد على تنفيذ استثمارات كبرى لتعظيم كفاءة استخدام الموارد المائية، وتوسيع نطاق مشاريع معالجة المياه وتحليتها. وأشارت إلى أن الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ تخدم أهدافًا عالمية، وبالتالي فإن دعم تلك الجهود من خلال التمويل الميسر والابتكار التكنولوجي أمر ضروري، ليس فقط لأجل الدول النامية، بل من أجل الصالح العالمي المشترك. واستعرضت "المشاط" جهود الدولة في تحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، مشيرة إلى أن مشروعات تحلية المياه تُعدّ من أهم المجالات الجاذبة للشراكة مع القطاع الخاص، لكنها تتطلب مقاربة اقتصادية مستدامة توازن بين تكلفة الإنتاج وتسعير الخدمة. وأكدت أهمية نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تحلية المياه، لاسيما أن أغلب الدول التي تواجه ندرة المياه لا تمتلك التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه الصناعة، مشددةً على أهمية الشراكات مع مؤسسات مثل IFC وEBRD وEIB في تمويل تلك المشروعات من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).