
ما تأثير تناول الكافيين أثناء ممارسة الرياضة؟
الكافيين قبل التمرين مقابل أثناءه
شملت الدراسة شبابا وشابات أصحاء مارسوا تمارين طويلة في حرارة مرتفعة، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: إحداهما تناولت الكافيين قبل التمرين، والأخرى تناولت جرعات معتدلة من الكافيين أثناء التمرين، وفقا لموقع "لينتا.رو".
النتائج وتأثير الكافيين
أوضحت النتائج أن تناول الكافيين قبل التمرين قد يزيد من الجهد التنفسي ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، في المقابل، أدى تناول الكافيين أثناء التمرين إلى ارتفاع تدريجي في مستوياته بالدم، ما ساعد المشاركين من الأداء لفترات أطول دون إرهاق.
كما لم تسجل هذه المجموعة ارتفاعًا في معدلات فرط التنفس أو انخفاضًا في تدفق الدم للدماغ،رغم زيادة العبء القلبي الوعائي وارتفاع درجة حرارة الجسم، وهو ما اعتبره الباحثون نتيجة طبيعية لتحسن الأداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
ثورة في تشخيص ألزهايمر… إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!
صفاء مصطفى الكنانة نيوز نجح باحثون أمريكيون في رصد إشارات مميزة داخل الدماغ تمكّن من التنبؤ باحتمالية تطور مرض ألزهايمر قبل أكثر من عامين من ظهور أعراضه الواضحة. وأشارت مجلة 'Imaging Neuroscience' إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون أظهرت أن تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تقنية متطورة قد يتيح التعرّف على المرضى المصابين بضعف إدراكي بسيط، والذين يُحتمل أن يتطور لديهم مرض ألزهايمر إلى مراحل متقدمة خلال السنتين والنصف المقبلتين. وشملت الدراسة 85 شخصا تم تشخيصهم بالضعف الإدراكي البسيط، حيث قام الباحثون بتسجيل إشارات أدمغتهم أثناء الراحة باستخدام تقنية التصوير المغناطيسي للدماغ (MEG)، وهي طريقة غير جراحية تقيس الذبذبات العصبية. وبدلا من الاعتماد على تحليل البيانات المتوسطة التقليدي، استخدم الفريق أداة طوّروها خصيصا تُدعى 'صندوق أدوات الأحداث الطيفية' (Spectral Events Toolbox)، تتيح لهم عزل النبضات الكهربائية في الدماغ في نطاق بيتا، وهي دفقات قصيرة المدى من النشاط الدماغي تقع ضمن نطاق التردد بين 13 و30 هرتز. وقد رُبطت هذه النبضات الدماغية النشطة بعمليات الذاكرة والانتباه، إذ يمكن لخصائصها أن تكشف الكثير عن أداء الشبكات العصبية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تطوّر لديهم مرض ألزهايمر لاحقا كانت نبضاتهم الدماغية أضعف، وأقل تكرارا، وأقصر من حيث المدة الزمنية. والأهم من ذلك أن هذا النمط غير الطبيعي يظهر بوضوح قبل التشخيص السريري للمرض بحوالي عامين ونصف، مما يجعله مؤشرا حيويا مبكرا للكشف عن ألزهايمر. ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم هذا النهج في المستقبل ليس فقط من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، بل أيضا من مراقبة فعالية العلاجات. كما يشيرون إلى أن خطوتهم التالية في هذا المجال ستتجه نحو محاكاة آلية عمل هذه الإشارات الدماغية باستخدام نماذج عصبية حاسوبية، والبحث عن علاجات قادرة على تعديل مسار تطور المرض استنادا إلى هذه المؤشرات المبكرة. المصدر: لينتا.رو


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
دراسة تكشف عن سبب غير متوقع للإصابة بالسكري من النوع الثاني
كشفت دراسة أجراها باحثون من أستراليا أن هناك عاملا غير متوقع يرفع احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وشملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما. وكشفت الدراسة إلى أن استهلاك المشروبات الغازية الخالية من السعرات الحرارية، أو "الدايت"، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%. وهذه النسبة أعلى من الخطر المرتبط بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، والذي يبلغ 23%. وفقا لموقع "لينتا رو". وظل الرابط بين مشروبات "الدايت" ومرض السكري قائمًا حتى بعد أخذ مؤشر كتلة الجسم في الاعتبار، مما يعني أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر في عملية الأيض في الجسم. وتُعد هذه النتائج تحديًا للاعتقاد الشائع بأن المشروبات الخالية من السكر هي بديل آمن لمن هم عرضة للإصابة بمرض السكري. ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة. علامة في العين تنذر باقتراب السكتة الدماغية.. لا تتجاهلها


مصراوي
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- مصراوي
"أوميجا 3".. سر محاربة الصداع المزمن وتقليل الالتهابات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من روسيا، أن النظام الغذائي الغني بأحماض أوميجا 3 الدهنية قد يسهم بشكل فعال في التخفيف من نوبات الصداع المزمن. وأخضعوا القائمين على الدراسة 122 شخص ممن يعانون من صداع ما بعد الصدمة لبرامج غذائية محددة. وقسم المشاركون إلى قسمين: قسم حصل على نظام غذائي تقليدي (بنسبة طبيعية من أحماض أوميجا-3 وأوميجا-6)، وقسم آخر حصل على نظام غذائي يحتوي على كميات أكبر من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وكميات أقل من أحماض "أوميغا-6". بعد 12 أسبوعًا من المراقبة الدقيقة، أظهرت النتائج الأولية لهذه الدراسة فروقًا واعدة بين المجموعتين. فالمشاركون الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا غنيًا بأحماض أوميجا-3 الدهنية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصداع، حيث انخفضت مدة الصداع لديهم بمتوسط يومين شهريًا كما تراجعت مستويات الألم المبلغ عنها لديهم بنسبة 30% مقارنة بالمجموعة الضابطة التي اتبعت النظام الغذائي التقليدي، وفقا لـ "لينتا رو". بالإضافة إلى ذلك، كشفت تحاليل الدم للمشاركين عن تغيرات إيجابية على المستوى البيولوجي. فالمجموعة التي تناولت كميات أكبر من أوميجا-3 أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات العوامل المضادة للالتهابات في أجسامهم، مما يدعم الفرضية القائلة بأن لأوميجا-3 دورًا في تقليل الالتهابات المرتبطة بالصداع والألم. وأشار الباحثون إلى أن أحماض "أوميجا" الدهنية تدعم وظائف القلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وتُحسّن صحة الجلد والشعر والأظافر. ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بنفسه، لذا تُكتسب هذه المركبات من الطعام. ويُعتقد أن نقص أحماض "أوميغا-3" في الجسم وزيادة أحماض "أوميغا-6" يؤدي إلى اختلال التوازن، ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من العمليات الالتهابية. وغالبا ما يحصل الجسم على أحماض "أوميجا-6" من الحلويات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المُصنّعة، لذا لا يُفضّل الإكثار من تناول هذه الأطعمة. بينما يمكن الحصول على أحماض "أوميجا-3" من الأسماك، وبذور الكتان، والجوز، وبعض أنواع المكسرات. ويعتقد القائمون على الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميجا-3" قد يكون وسيلة آمنة وفعالة لمحاربة نوبات الصداع المزمن، وخصوصا صداع ما بعد الصدمة، الذي لا توجد له علاجات فعّالة حاليا.