logo
"أوميجا 3".. سر محاربة الصداع المزمن وتقليل الالتهابات

"أوميجا 3".. سر محاربة الصداع المزمن وتقليل الالتهابات

مصراوي٢٥-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من روسيا، أن النظام الغذائي الغني بأحماض أوميجا 3 الدهنية قد يسهم بشكل فعال في التخفيف من نوبات الصداع المزمن.
وأخضعوا القائمين على الدراسة 122 شخص ممن يعانون من صداع ما بعد الصدمة لبرامج غذائية محددة.
وقسم المشاركون إلى قسمين: قسم حصل على نظام غذائي تقليدي (بنسبة طبيعية من أحماض أوميجا-3 وأوميجا-6)، وقسم آخر حصل على نظام غذائي يحتوي على كميات أكبر من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وكميات أقل من أحماض "أوميغا-6".
بعد 12 أسبوعًا من المراقبة الدقيقة، أظهرت النتائج الأولية لهذه الدراسة فروقًا واعدة بين المجموعتين. فالمشاركون الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا غنيًا بأحماض أوميجا-3 الدهنية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصداع، حيث انخفضت مدة الصداع لديهم بمتوسط يومين شهريًا
كما تراجعت مستويات الألم المبلغ عنها لديهم بنسبة 30% مقارنة بالمجموعة الضابطة التي اتبعت النظام الغذائي التقليدي، وفقا لـ "لينتا رو".
بالإضافة إلى ذلك، كشفت تحاليل الدم للمشاركين عن تغيرات إيجابية على المستوى البيولوجي.
فالمجموعة التي تناولت كميات أكبر من أوميجا-3 أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات العوامل المضادة للالتهابات في أجسامهم، مما يدعم الفرضية القائلة بأن لأوميجا-3 دورًا في تقليل الالتهابات المرتبطة بالصداع والألم.
وأشار الباحثون إلى أن أحماض "أوميجا" الدهنية تدعم وظائف القلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وتُحسّن صحة الجلد والشعر والأظافر. ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بنفسه، لذا تُكتسب هذه المركبات من الطعام. ويُعتقد أن نقص أحماض "أوميغا-3" في الجسم وزيادة أحماض "أوميغا-6" يؤدي إلى اختلال التوازن، ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من العمليات الالتهابية.
وغالبا ما يحصل الجسم على أحماض "أوميجا-6" من الحلويات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المُصنّعة، لذا لا يُفضّل الإكثار من تناول هذه الأطعمة. بينما يمكن الحصول على أحماض "أوميجا-3" من الأسماك، وبذور الكتان، والجوز، وبعض أنواع المكسرات.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميجا-3" قد يكون وسيلة آمنة وفعالة لمحاربة نوبات الصداع المزمن، وخصوصا صداع ما بعد الصدمة، الذي لا توجد له علاجات فعّالة حاليا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف عن سبب غير متوقع للإصابة بالسكري من النوع الثاني
دراسة تكشف عن سبب غير متوقع للإصابة بالسكري من النوع الثاني

مصراوي

timeمنذ 33 دقائق

  • مصراوي

دراسة تكشف عن سبب غير متوقع للإصابة بالسكري من النوع الثاني

كشفت دراسة أجراها باحثون من أستراليا أن هناك عاملا غير متوقع يرفع احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وشملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما. وكشفت الدراسة إلى أن استهلاك المشروبات الغازية الخالية من السعرات الحرارية، أو "الدايت"، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%. وهذه النسبة أعلى من الخطر المرتبط بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، والذي يبلغ 23%. وفقا لموقع "لينتا رو". وظل الرابط بين مشروبات "الدايت" ومرض السكري قائمًا حتى بعد أخذ مؤشر كتلة الجسم في الاعتبار، مما يعني أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر في عملية الأيض في الجسم. وتُعد هذه النتائج تحديًا للاعتقاد الشائع بأن المشروبات الخالية من السكر هي بديل آمن لمن هم عرضة للإصابة بمرض السكري. ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة. علامة في العين تنذر باقتراب السكتة الدماغية.. لا تتجاهلها

الكمية المناسبة لتناولها يوميًا من أوميجا 3
الكمية المناسبة لتناولها يوميًا من أوميجا 3

الجمهورية

timeمنذ 13 ساعات

  • الجمهورية

الكمية المناسبة لتناولها يوميًا من أوميجا 3

كم يحتاج الجسم من أوميجا 3 ؟ وبحسب موقع helpguide وفقًا لتوصيات جمعية القلب الأمريكية، يجب على الأشخاص المصابين بأمراض قلبية معروفة تناول ما يقارب جرامًا واحدًا يوميًا من حمضي EPA وDHA. أما الأفراد الأصحاء، فيُنصحون بتناول حصتين أسبوعيًا من الأسماك الدهنية، بحيث تعادل كل حصة نحو 100 جرام. أبرز مصادر أوميجا 3: الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والرنجة، والسردين، والتونة البيضاء، تُعد من أفضل المصادر الطبيعية ل أوميجا 3. أما من لا يستهلكون الأسماك ، فيمكنهم اللجوء إلى مكملات اوميجا 3، على أن يتأكدوا من تطابق كمية EPA وDHA المذكورة على الملصق الخلفي للعبوة مع ما هو موضح على واجهتها. كما يمكن إدخال مصادر نباتية تحتوي على حمض ألفا لينوليك (ALA) مثل الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، والخضروات الورقية ضمن النظام الغذائي اليومي. احذر الزئبق في بعض أنواع السمك: رغم الفوائد الصحية للأسماك، إلا أن معظمها يحتوي على آثار من الزئبق والملوثات. ويزداد تركيز الزئبق في الأسماك الأكبر حجمًا مثل سمك القرش، وسمك أبو سيف، والماكريل الملكي، وسمك البلاط. لذلك، يمكن للبالغين تناول ما يصل إلى ثلاث حصص (بما يعادل 340 جرامًا) من المأكولات البحرية أسبوعيًا بشرط اختيار الأنواع منخفضة الزئبق مثل السلمون، والبولوك، والجمبري، والتونة الخفيفة. أما الحوامل والمرضعات والأطفال دون الثانية عشرة، فيجب عليهم توخي الحذر بشكل خاص عند اختيار أنواع السمك. تُعتبر مكملات زيت السمك خيارًا مناسبًا لمن لا يتناولون الأسماك. وهي لا تحتوي على الزئبق لأنها تُستخلص من دهون السمك وليس من البروتين. تحتوي الكبسولة الواحدة غالبًا على 200 إلى 400 ملج من EPA وDHA، وهي كمية مناسبة لمعظم الأشخاص. أما من يعانون من ارتفاع في الدهون الثلاثية، فقد يصف لهم الطبيب مكملات بتركيز أعلى (تصل إلى 900 ملج في الكبسولة الواحدة). وبالنسبة للنباتيين، تتوفر مكملات مستخلصة من الطحالب توفر نفس الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك. نصائح لتناول المكملات بأمان: يُفضل اختيار الكبسولات عديمة الرائحة أو تلك المصممة لتقليل التجشؤ. يمكن تبريد الكبسولات في المجمد لتقليل الطعم غير المرغوب فيه. يُنصح دائمًا بشراء المكملات من مصادر موثوقة والتأكد من نقائها وخلوها من الملوثات.

نوع طعام تناوله أسبوعيا قد يقلل خطر إصابتك بمرض عقلي خطير
نوع طعام تناوله أسبوعيا قد يقلل خطر إصابتك بمرض عقلي خطير

مصراوي

timeمنذ 5 أيام

  • مصراوي

نوع طعام تناوله أسبوعيا قد يقلل خطر إصابتك بمرض عقلي خطير

كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين تناول بيضة واحدة أسبوعيا وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 47%. تشير النتائج إلى أن البيض قد يقلل من تراكم البروتينات السامة المرتبطة بهذا المرض الذي يعد الشكل الأكثر شيوعا للخرف عالميا، وفقا لصحيفة " daily express". تفاصيل الدراسة والنتائج الرئيسية شملت الدراسة 1024 من كبار السن بمتوسط عمر 81.4 عاما، وتمت متابعتهم لمدة 6.7 سنوات في المتوسط. خضع المشاركون لفحوصات صحية سنوية واستبيانات حول عاداتهم الغذائية، خلال هذه الفترة، شُخص حوالي ربعهم بمرض الزهايمر. أظهرت التحليلات أن المشاركين الذين تناولوا بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا، كان لديهم خطر أقل بنسبة 47% للإصابة بهذا المرض مقارنة بمن تناولوا بيضة واحدة شهريا أو أقل. كما كشفت فحوصات ما بعد الوفاة لأدمغة 578 مشاركا أن من تناولوا البيض بانتظام كانوا أقل عرضة لتراكم البروتينات المرتبطة بالزهايمر. الكولين وأوميجا 3.. سر البيض الواقي للدماغ أشار الباحثون أن الخصائص المعززة للقدرات الإدراكية في البيض ترجع بشكل أساسي إلى عنصرين غذائيين رئيسيين: الكولين وأوميجا 3. الكولين ضروريا لوظائف الدماغ، حيث ينظم الجينات المرتبطة بالذاكرة والتعلم، والبيض "مصدرا غذائيا رئيسيا" له. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البيض على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، المعروفة بدعم صحة الدماغ مع التقدم في العمر. أوضح مؤلفو الدراسة أن الكولين وأوميجا 3 يعملان لتعزيز تأثيرهما الوقائي على صحة الدماغ. اقرأ أيضا: "ندم وألم مكتوم".. تحليل لغة جسد حسام حبيب عن علاقته بـ شيرين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store