
موسم حافل لسباقات الخيل.. كأس دبي العالمي 2026 يحتفل بنسخته الـ30 في 28 مارس
ويضم الموسم الجديد 64 أمسية سباق موزعة على خمسة مضامير رئيسية تشمل «مضمار أبوظبي» الذي يستضيف 16 أمسية، و14 أمسية في «مضمار العين»، و11 أمسية في «مضمار جبل علي»، إلى جانب 6 أمسيات في «مضمار الشارقة»، كما يحتضن «مضمار ميدان» 16 أمسية، تتوّج بالأمسية الأهم على مستوى العالم، أمسية «كأس دبي العالمي».
تنطلق النسخة الجديدة من موسم سباقات الخيل يوم السبت 25 أكتوبر 2025 من «مضمار أبوظبي للسباق»، وتتوالى انطلاقات المضامير الأخرى، حيث يبدأ «مضمار جبل علي» موسمه في 1 نوفمبر، ويدشّن «مضمار ميدان» موسمه في 7 نوفمبر، يليه موسم سباقات «مضمار العين» في 9 نوفمبر، ثم «مضمار الشارقة» في 16 نوفمبر.
ويمثل مضمار العاصمة أبوظبي منصة رئيسية للسباقات الكلاسيكية المهمة، حيث يستضيف هذا الموسم سباق «كأس صاحب السمو رئيس الدولة» الذي يُعد أحد أهم السباقات في المنطقة، ويجمع نخبة الفرسان ومُلاك الخيول العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم.
الأمسية الأغلى 28 مارس
أما «مضمار ميدان»، الوجهة الأبرز لسباقات الخيل في المنطقة والعالم، فيختتم موسمه في 28 مارس 2026، بالأمسية الأغلى في روزنامة السباقات الدولية، وهي أمسية «كأس دبي العالمي» في نسختها الثلاثين التي تجمع نخبة الخيول العالمية في حدث يترقبه عشاق الفروسية حول العالم.
ويُكرّس «مضمار الشارقة» موسمه لاحتضان عدد من البطولات النوعية، أبرزها «سباق كأس صاحب السمو حاكم الشارقة»، إضافة إلى «كأس مجلس التعاون الخليجي لسباق الخيل»، و«بطولة كأس سمو ولي عهد الشارقة»، و«كأس سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم»، وهي الجولة الافتتاحية من «سلسلة الإمارات لسباقات السرعة»، وتتضمن أجندة «مضمار العين» مجموعة من السباقات المميزة التي تسلط الضوء على تنوّع المنافسات وثراء الموسم، من أبرزها «يوم سباق العين للميل»، إضافة إلى سلسلة «ماراثون العين».
ويواصل مضمار جبل علي تألقه من خلال بطولاته التي تُشكّل جزءاً أصيلاً من ذاكرة السباقات في الدولة، «جبل علي للميل»، و«جبل علي للسرعة»، و«جبل علي ستيكس» وهي سباقات تحظى بجماهيرية واسعة وإقبال كبير من المشاركين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أوكرانيا تقترب من الاحتفاظ بلقب «مونديال الفنون القتالية» بالعين
العين (الاتحاد) تواصلت منافسات فئة الناشئين A (16 - 17 عاماً) ضمن فعاليات اليوم السادس من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تُقام في منطقة العين حتى يوم الأحد، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. وشهدت النزالات ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى المنافسة، مع اقتراب البطولة من محطتها الختامية، حيث واصل عدد من المنتخبات تعزيز مواقعها في جدول الترتيب، وعلى رأسها منتخب أوكرانيا، الذي بات قريباً من الاحتفاظ بلقبه، وسط مزاحمة قوية من منتخب إنجلترا الذي يواصل تحقيق نتائج لافتة تبقيه في دائرة المنافسة. ويُسدل الستار يوم الأحد على منافسات البطولة، مع ختام نزالات فئة الناشئين A، والتي تُعد حاسمة لتحديد أصحاب المراكز الأولى في جدول الترتيب العام، وسط متابعة حثيثة من الجماهير والوفود الدولية. وقال محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة في اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «تجسّد النسخة السادسة من البطولة المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات على خريطة الفنون القتالية المختلطة عالمياً، والنسخة الحالية تمثل نموذجاً يُحتذى به في التنظيم المتكامل، والاستضافة التي تجمع بين الاحترافية العالية والأثر المجتمعي الإيجابي، إلى جانب المشاركة الدولية الواسعة التي تعكس الثقة الكبيرة للدولة من مختلف الاتحادات والوفود، كما أن ما نشهده من زخم جماهيري وتنافس قوي بين اللاعبين يؤكد نجاح الرؤية الاستراتيجية للاتحاد في ترسيخ هذه الرياضة، وصناعة أجيال جديدة قادرة على تمثيل بلدانها في أقوى البطولات». وقالت جيليان بينسافاليس، والدة فالنتينا بينسافاليس لاعبة منتخب إنجلترا الفائزة بذهبية فئة الناشئين A وزن البانتام 61 كجم: «حضرنا من إنجلترا من أجل المشاركة في هذه البطولة المهمة، وسعداء للغاية بهذا الإنجاز وتحقيق الذهبية، خاصة أن الموضوع تطلب الكثير من التجهيز والتحضير، وخوض نزالات قوية أمام لاعبات متميزات، وأحببنا التجربة للغاية، منطقة العين في الحقيقة رائعة، والأجواء في البطولة حماسية ومميزة، ونتطلع إلى العودة والمشاركة في العام المقبل».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أسبوع رياضي حافل لنادي مليحه يكتشف المواهب
أسبوع رياضي حافل تميز بالبرامج التخصصية لمنتسبي صيف الشارقة الرياضي للنشاط الصيفي لنادي مليحه الثقافي الرياضي طوال أيام متواصلة شهدت حراكاً رياضياً يومياً تميز ببرامج تخصصية جمعت بين النشاط البدني والتوجيه التربوي وغرس القيم. واختتم النادي فعاليات أسبوع «أنا رياض» ضمن برنامج صيف الشارقة الرياضي«عطلتنا غير 2025»، الذي ينظمه النادي برعاية مجلس الشارقة الرياضي، واستطاع من خلال هذه الأنشطة اكتشاف المواهب المتميزة في مختلف الألعاب، والتي تم رصدها تمهيداً لضمها لمسارات تدريبية داخلية تسهم في صقلها وتنميتها. ومن أبرز محطات الأسبوع، فعالية «تلاقي الأجيال» التي استضاف فيها النادي كوكبة من نجوم الرياضة الإماراتية من بينهم بخيت سعد، وبشير سعيد، وأحمد ضياء، وحمدان سعيد نجم منتخب الإمارات لكرة السلة، وخالد وليد نجم منتخب الإمارات لكرة الطائرة، حيث التقى الضيوف بالمنتسبين، وشاركوا في جولات ميدانية داخل مرافق النادي، وتبادلوا معهم الحوارات والقصص التي ألهمتهم وزرعت فيهم الثقة وحب الرياضة والطموح الوطني. تضمن البرنامج اليومي فقرات تبدأ بتعليم الوضوء والصلاة وقراءة القرآن الكريم، تليها ورش توعوية وتربوية متنوعة، ثم فقرة رياضية يومية من الساعة 11 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا، خُصصت لتنفيذ بطولات مصغرة وتحديات بدنية ومهرجانات تخصصية في كرة القدم، السباحة، الشطرنج، الكرة الطائرة، والألعاب المائية. وأكد محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات النشاط الصيفي، أن أسبوع «أنا رياضي» جسّد رؤية النادي في الدمج بين الرياضة والتربية، وبين الترفيه وغرس القيم، مشيراً إلى أن ما شهده من تفاعل وحماس لدى المنتسبين يعكس النجاح الحقيقي لهذه التجربة الصيفية، مثمنًا في الوقت ذاته دعم مجلس الشارقة الرياضي الذي مكّن الأندية من تقديم برامج نوعية وملهمة للناشئة، إلى جانب شكره لكافة الشركاء والمساهمين الذين دعموا البرنامج. وأشار الكتبي بأن نادي مليحة الثقافي الرياضي يستعد لانطلاق فعاليات الأسبوع الرابع من البرنامج تحت عنوان «أنا المستقبل»، والذي سيركز على تنمية المهارات الحياتية والتفكير الإبداعي والتوجيه المهني.


خليج تايمز
منذ 9 ساعات
- خليج تايمز
"دبي مالاثون" تشعل حماس الجمهور وتجعل الصيف نشيطاً وممتعاً
تتصاعد موجة الحماس بين سكان الإمارات والرياضيين المحليين مع استعدادهم للمبادرة الأولى من نوعها "دبي مالاثون". أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي بدبي، حيث تحول مبادرات المدينة الأيقونية للتسوق إلى مسارات لياقة داخلية يومياً من الساعة 7 صباحاً حتى 10 صباحاً، وقد أثارت هذه المبادرة حماساً كبيراً وسط أفراد المجتمع الباحثين عن أماكن جديدة تتمتع بتحكم مناخي لتمارينهم الصباحية. تقدم المبادرة المبتكرة حلًا فريدًا للسكان للحفاظ على روتينهم الرياضي خلال أشهر الصيف الصعبة، من خلال توفير بيئات مكيفة تحمي عشاق اللياقة من حرارة المنطقة الشديدة. عبّر العداء الطويل المتميز من رأس الخيمة، عبد الله الشهري، عن حماسه تجاه البرنامج قائلاً: "مبادرة دبي مالاثون تمثل خطوة مهمة في تعزيز نمط الحياة الصحية خلال الصيف، خاصة لنا كعدائين. تحويل المولات إلى مسارات مشي وركض فكرة ذكية توفر بيئة آمنة ومريحة، وتشجع الجميع على الاستمرارية حتى في أجواء الحرارة." الشهري، الذي يستعد حالياً لماراثون سيدني نهاية أغسطس، يرى أن التوقيت مثالي جداً. وأضاف: "لم تأت هذه المبادرة في وقت أفضل من الآن، فهي توفر بيئة داخلية مثالية للتدريب بفعالية، والتغلب على حرارة الصيف، والحفاظ على الالتزام بهدفنا في اللياقة طوال الموسم." كما أشاد الرياضي بدبي ونهجها المتقدم قائلاً: "مبادرات كهذه تثبت أن دبي دوماً في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالتفكير المجتمعي المتكامل. أنا متحمس للمشاركة وأشجع الجميع على الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة." من جانب آخر، تحدث طلال من الشارقة، الذي يمارس عدة أنواع من الرياضة منها السباحة والركض، عن الفوائد العملية للمبادرة: "الركض داخل المولات يوفر بيئة مكيفة ومناسبة للتمرين بعيدًا عن الأحوال الجوية القاسية، خاصة في الصيف. كما يوفر سطحًا مستويًا وآمنًا، ويسمح بمشاركة الأصدقاء والعائلة معًا. يحسّن صحة القلب والعضلات ويساعد على حرق السعرات الحرارية." وأشاد مدرب الجري فؤاد ناصر، مؤسس نادي 5:30 RUN في الإمارات، بالنهج المبتكر للمبادرة قائلاً: "دبي مالاثون مبادرة رائعة ومُتقنة تستعرض التزام دبي بالصحة العامة والحلول المبتكرة." وأكد ناصر على الأثر الأوسع للبرنامج: "يعالج بشكل فعال تحدياً بيئياً فريداً، بينما يعزز مجتمعاً حيوياً نشطاً ومتواصلاً. قيادة سمو الشيخ حمدان في إطلاق برنامج عملي ومفيد كهذا تستحق الثناء، وتضع معيارًا جديدًا لمبادرات الصحة الحضرية." واختتم المدرب حديثه بالتأكيد على مساهمة المبادرة في تعزيز سمعة دبي قائلاً: "إنها خطوة رائعة للحفاظ على دبي كأفضل مكان للعيش والعمل والزيارة." تمثل مبادرة دبي مالاثون حلاً إبداعياً لتحديات المناخ في الإمارات، مما يتيح للسكان والزوار على حد سواء فرصة الحفاظ على أسلوب حياة نشط على مدار العام. من خلال إعادة استخدام البنى التحتية القائمة في أوقات الذروة المنخفضة، تعكس المبادرة التزام دبي بالتخطيط الحضري المبتكر ورفاهية المجتمع. ويُتوقّع أن تجذب المبادرة عشاق اللياقة من جميع المستويات، من المشاة العاديين إلى الرياضيين الجادين الذين يستعدون للمسابقات الدولية، مما يخلق مجتمعًا متنوعًا وشاملاً من ممارسي الرياضة داخل فضاءات التسوق في المدينة. كما أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي بدبي، أن مبادرة دبي مالاثون تحول مراكز التسوق إلى أماكن للياقة خلال ساعات الصباح، مما يعزز موقع دبي كقائد في برامج الصحة المجتمعية المبتكرة.