
تشييع جثمان شهيد في رام الله وهجمات جديدة للمستوطنين
رام الله
وسط الضفة الغربية، بعد يومٍ من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها القرية مساء أمس السبت.
وبعدما ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه، نُقل جثمان الشهيد أبو عليا إلى قاعة في قرية المغير، ثم أُديت عليه صلاة الجنازة، قبل أن يحمله المشاركون على الأكتاف، ويجوبوا به شوارع المغير وصولاً إلى مقبرتها حيث ووري الثرى.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، ظهر اليوم الأحد، منزلاً في قرية أم صفا شمال غرب رام الله يعود للمواطن محمد عبيات، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، وفق مصادر محلية. كما هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، مركبات المواطنين الفلسطينيين عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، ورشقوها بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
إلى ذلك، قال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة في فلسطين، لـ"العربي الجديد"، "إن مجموعة من المستوطنين أقدمت، صباح اليوم الأحد، على إطلاق مواشيها بين منازل المواطنين وفي الأراضي الزراعية في منطقة شلال العوجا شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، ومنعت المواطنين من رعي مواشيهم عقب اقتحام المنطقة".
أخبار
التحديثات الحية
الضفة الغربية | شهيد في رام الله وجرحى في القدس واعتداءات للمستوطنين
وفي اعتداء مماثل جنوب الضفة الغربية، رعى مستوطنون صباح اليوم الأحد مواشيهم أمام منازل المواطنين في منطقة شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، بحسب مليحات. كما اعتدى مستوطنون، الليلة الماضية، على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية، حيث قاموا بإتلاف صهاريج مياه بلاستيكية مملوءة بسكبها على الأرض، إضافة إلى قطع الأنابيب الواصلة إلى خيام المواطنين، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفرذان غرب المدينة شمالي الضفة الغربية، وداهمت بناية سكنية مكوّنة من ثلاث طبقات، وفق ما أفاد به الصحافي محمد عابد لـ"العربي الجديد". وبحسب عابد، سألت قوات الاحتلال عن نجله مصطفى، الشاب محمود عابد (في الثلاثينيات من عمره)، ولم تعثر عليه، وطالبت العائلة بضرورة تسليم نفسه، بحجة أنه "مطلوب". وأوضح عابد أن جنود الاحتلال فتشوا البناية السكنية ودمروا محتوياتها، ثم أجبروا ساكني المنازل على إخلائها بالقوة، وخلال انسحابهم من المكان، ألقى جنود الاحتلال قنبلة صوت باتجاه الشقة السكنية الخاصة بمحمود، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها واحتراقها بالكامل، كما ألقى الجنود قنبلة يدوية باتجاه ساحة المنزل قبل الانسحاب، دون أن يُسجَّل وقوع إصابات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 22 دقائق
- العربي الجديد
وقفتان رفضاً للإبادة ودعماً للأسرى بسجون الاحتلال
شارك عشرات الفلسطينيين، مساء الأحد، في وقفتين تضامنيتين بمدينتي رام الله وطوباس شمالي الضفة الغربية ، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتأكيدًا على دعمهم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، وفي مقدمتهم القيادي البارز مروان البرغوثي المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بخمس مؤبدات، حيث رفع المشاركون لافتات وصورًا للبرغوثي ورددوا هتافات ضد ما وصفوه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي" إزاء حرب الإبادة في غزة، مطالبين بإنهاء سياسة التجويع بحق الأسرى، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول". ففي رام الله، التي تشهد فعاليات يومية منذ 30 يومًا، رفع المشاركون شعارات تندد بما وصفوه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي" تجاه حرب الإبادة في غزة، مرددين هتافات تطالب بإنهاء سياسة التجويع بحق الأسرى. ومن بين الشعارات التي رُفعت: "وين العرب والعروبة.. هدموا غزة طوبة طوبة"، و"القانون الدولي شريك في الإبادة والتجويع". كما صدحت الهتافات بالتضامن مع مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات. وفي مدينة طوباس، نُظمت وقفة دعت إليها مؤسسات الأسرى وحركة "فتح"، دعمًا وإسنادًا للأسرى وعلى رأسهم الأسير القائد مروان البرغوثي، حيث رفع المشاركون صوره. وتأتي هذه الوقفات بعد أيام من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قسم العزل الفردي في سجن "ريمون"، حيث يُحتجز البرغوثي، وتهديده له في مشهد اعتبره فلسطينيون "استفزازيًا"، خاصة وأن الأسير بدا بجسد هزيل ومعاناة صحية ظاهرة، وفق ما أظهر مقطع مصور بثته قناة عبرية خاصة. أخبار التحديثات الحية سموتريتش يقر بناء 3401 وحدة استيطانية لفصل رام الله عن بيت لحم ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرًا للأمن القومي نهاية عام 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل تدهورًا ملحوظًا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها داخل السجون. ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 10 آلاف و800 حتى مطلع أغسطس/ آب الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلًا، و2378 معتقلًا يُصنَّفون "مقاتلين غير شرعيين". وأوضح النادي أن هذا العدد لا يشمل المعتقلين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي، ومن بينهم أسرى من لبنان وسورية. ميدانياً، شهدت قرية تياسير شرق طوباس حالة من التوتر عقب اقتحام قوات الاحتلال مساء الأحد، حيث انتشرت القوات الراجلة في وسط القرية بعد دخول عدة آليات عسكرية، دون أن تسجل مداهمات للمنازل أو اعتقالات، وفق ما أفادت به مصادر محلية. واعتبر الأهالي أن هذه التحركات تندرج في إطار سياسة التضييق المستمرة على القرى والبلدات في الضفة الغربية. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد علي زكارنة من بلدة قباطية بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما تمركزت الآليات العسكرية بالقرب من دوار البلدية. كما واصلت قوات الاحتلال تحركاتها الاستفزازية في شوارع المدينة ومحيط مخيمها، في سياق الحملة العسكرية التي تشنها منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتخريب واسع في البنية التحتية. وبموازاة حرب الإبادة في غزة، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيًا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفًا و500، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلّفت هذه الإبادة 61 ألفًا و944 شهيداً و155 ألفًا و886 مصابًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصًا، بينهم 108 أطفال.


العربي الجديد
منذ 22 دقائق
- العربي الجديد
تظاهرات اعدائنا في فلسطين المحتلة
كلّما يمعن الكيان الصهيوني في الوضوح، إلى درجة الوقاحة، يطالبه العرب بتقديم إيضاحاتٍ، يقول نتنياهو إن حدود كيانه، كما يستقرّ في عقيدته، تشمل مصر ودولًا عربية أخرى، فتدّعي القاهرة أن الأمر ملتبسٌ، وبحاجة إلى الإيضاح. لماذا والحال كذلك يتوقف الصهيوني عن التوسّع في أحلامه ليفرض سيطرته على جغرافيا المنطقة بالكامل، إذا ردّ فعل العرب لا يتجاوز المطالبة بإيضاحات في وقتٍ يمارس هو على أرض الواقع فعل الضمّ واحتلال مزيد من المساحات؟ في الحالة المصرية، كان الاختبار الصهيوني الأول لحدود ردّات فعل القاهرة بعد العدوان على غزّة إعلان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 29 مايو/ أيار 2024، اكتمال سيطرته العسكرية الكاملة على محور صلاح الدين (فيلادلفي) بين قطاع غزّة ومصر، وذلك بعد أربعة أشهر من إعلان نتنياهو أن "محور فيلادلفي يجب أن يكون تحت سيطرتنا، ويجب إغلاقه... وأي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه". فماذا فعلت القاهرة؟ خرج رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، ضياء رشوان، في بيانٍ له، يؤكّد أن احتلال "فيلادلفي" خطٌّ أحمر، وأن أي تحرّك إسرائيلي باتجاه احتلال المحور سيؤدّي إلى تهديد خطير وجدّي للعلاقات المصرية الإسرائيلية، وأن مصر قادرةٌ على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها". بعد 15 شهرًا بالتمام والكمال من احتلال إسرائيل محور فيلادلفي أدرك الصهيوني، أو لعله كان يدرك منذ البداية، أن موضوع الخط الأحمر ليس أكثر من نكتةٍ سياسيةٍ فاقعة تتكرّر كثيراً في الخطاب الإعلامي المصري، كما تبيّن أن علاقة مصر مع الاحتلال أقوى وأكبر من كل "تهديد خطير وجدّي للعلاقات"، كما زعم ضياء رشوان، والأدلّة كثيرة، من صفقات الغاز الضخمة إلى التعبّد في محراب الوساطة التي لم تحقن دمًاً ولم توقف حربًاً. كل يوم يمرّ يؤكّد الحقيقة المرة: أن العرب دفعوا وسوف يدفعون أثمانهم باهظة لمواقفهم التي جاءت أشبه بالانتحار الجماعي في 7 أكتوبر (2023)، عندما اندفعوا في إصدار بيانات الإدانة لعملية طوفان الأقصى، ويصطفّون مع الموقف الأميركي الإسرائيلي في وصف المقاومة المسلحة للاحتلال بالإرهاب، وينهالون عليها بسياط مما يمكن وصفه بالدونية السياسية والاستسلام لمنطق غطرسة القوة. اليوم يقول لهم نتنياهو إن مشروعه يتجاوز غزّة وفلسطين ولبنان والأردن وسورية، وقائم على فرض هيمنة "مملكة إسرائيل" على "دويلات وكيانات" المنطقة العربية. وفي سبيل ذلك، لن يسمح ببقاء مقاومة لهذا المشروع في فلسطين أو في غيرها، فلا يجد من النظام العربي سوى ممارسة الضغوط على المقاومة ومحاولة إقناعها بأن تحفر قبرها بيدها. استباقاً للغزو الإسرائيلي مدينة غزّة بهدف احتلالها، طالب محمود عبّاس رئيس ما تسمى "سلطة فلسطينية" فصائل المقاومة الفلسطينية بتسليم أسلحتها. المطلب نفسه فرضته دولة "عون- سلام" على المقاومة اللبنانية، خضوعاً لإملاءات أميركية تضمّنتها ورقة مبعوث واشنطن توم برّاك. وهكذا مطلب إنهاء وجود المقاومة المسلحة صار نقطة التقاء رغبات قيادات الاحتلال والقيادتين الفلسطينية، في رام الله، واللبنانية في بيروت، على الرغم من أن الكيان الصهيوني يواصل بالقوة العسكرية الباطشة التهام أراضٍ في الضفة الغربية وجنوب لبنان، ليكتشف الفلسطينيون المحاصرون في غزّة أنهم وحدهم يواجهون أطماع الكيان الصهيوني في المنطقة العربية كلها، ولا شيء لدى العرب سوى التسوّل من القوى الدولية أن تتدخّل وتضغط على نتنياهو، أو الاختباء خلف تظاهرات المجتمع الصهيوني ضد نتنياهو التي تطالب باستعادة "المختطفين" في غزّة، ليندفع خلفهم الخطابان، الدبلوماسي والإعلامي، العربيان، معتمداً مصطلح "المختطفين" في وصف جنود الاحتلال الذين ذهبوا للقتال في حرب إبادة الشعب الفلسطيني، فوقعوا في أسر المقاومة الباسلة، التي يشاطر النظام العربي نتنياهو العداء لها، لكنه يحاول لعب دور الوسيط معها. صارت قضية العشرين أسيراً من جنود الاحتلال قضية العرب المركزية، فيما لا تهزّهم مأساة قتل أكثر من ستين ألف شهيد فلسطيني، عمداً وقصداً وهدفاً رئيساً للحرب، كما اعترف بذلك الرئيس السابق للموساد الصهيوني، وكما يؤمن بذلك كل صهيوني يعيش على أرض فلسطين، من نتنياهو إلى هؤلاء المتظاهرين ضده والذين يلحّ الإعلام الرسمي العربي على أسماعنا وأبصارنا لإقناعنا بأنهم طيّبون، وأنهم الأمل الوحيد للتصدّي لأطماع اليمين الصهيوني المتطرّف. لم يعد الأمر بحاجةٍ إلى إيضاحات أو توضيحات، فالكيان الصهيوني الآن في لحظة غير مسبوقة من تقديم نفسه على الوجه الصحيح، عصابات احتلال يقودها مجرمون، وليس دولة يحكمها سياسيون. هكذا بدأت إسرائيل، وهكذا تحيا، وهكذا سوف تنتهي، حيث يعتبر المستعمرون فلسطين كلها ساحة حرب، يتقدّم فيها المستوطنون على الجنود، ويتفوّقون في الكراهية والرغبة في الاجتثاث والإبادة، بحيث صار المستوطن (المدني البريء بمقاييس الملهاة) أكثر شراسةً في القتال والعدوان. وفي مقابل ذلك، يناضل النظام العربي في محاولة إعادة تعريف نفسه على الوجه الزائف، ثم يصبح مطلوباً منك أن تدين فعل المقاومة وتجرّمه، وتصف المقاومين بالقتلة، لتحصل على شهادة حسن سير وسلوك. هنا تسطع الشقية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز تنير عتمة القلوب والضمائر وتقدم درساً جديداً في الكرامة حين تعلن: يجب التوقف عن وصف حركة حماس بالقتلة فقد تم انتخابهم ديمقراطيّاً، فمتى يدرك الرسميون العرب أن الأرض العربية سوف تتوقف عن كونها عربية إذا عقمت عن إنبات المقاومة؟.


العربي الجديد
منذ 22 دقائق
- العربي الجديد
ليبيا: البعثة الأممية تعلن نتائج استطلاع رأي حول العملية السياسية
أعلنت البعثة الأممية في ليبيا في بيان، الأحد، نتائج استطلاع رأي لليبيين حول العملية السياسية بمشاركة أكثر من 22,500 شخص، استمر على مدار الشهرين الماضيين، إذ أغلقت البعثة يوم الخميس الماضي استطلاعها الإلكتروني. ويأتي إعلان نتائج الاستطلاع قبل أيام من الإعلان المرتقب عن خريطة الطريق السياسية الجديدة التي ستقدّمها البعثة أمام مجلس الأمن يوم الخميس المقبل. وأشارت البعثة إلى أنها ستستخدم البيانات المستخلصة من الاستطلاع، إلى جانب آراء 3,881 شخصاً إضافياً جُمعت من خلال استطلاعات هاتفية ومشاورات حضورية وعبر الإنترنت، لتحديد المسار الأمثل للمراحل القادمة من العملية السياسية، بما يعكس طموحات الليبيين المختلفة ويأخذ في الاعتبار واقع البلاد السياسي والأمني والاجتماعي. ووفقاً لبيان البعثة فإن الاستطلاع يهدف إلى التعرف على آراء الليبيين بشأن هذه المقترحات وإشراكهم في تقرير مستقبل العملية السياسية. وشمل الاستطلاع آراء الليبيين حول المقترحات التي أعدتها اللجنة الاستشارية والمنبثقة من مبادرة الأمم المتحدة للحل السياسي، والتي أعلنتها في 20 مايو/أيار الماضي، وتكونت من أربعة مقترحات. وبحسب بيان البعثة فإن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 42% من المشاركين يوافقون على الخيار الأول الذي ينص على أن "إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، في أقرب وقت ممكن، هو السبيل المُفضّل لديهم لكسر الجمود السياسي المُستمر في البلاد منذ عقد" والذي يوافق المقترح الأول للجنة الاستشارية. فيما أيد 17% الخيار الثالث وينص على الانتهاء من الدستور قبل تنظيم أي انتخابات. بينما فضل 23% الخيار الرابع الذي يقول بحل المؤسسات القائمة وعقد منتدى حوار لتعيين هيئة تنفيذية جديدة واختيار جمعية تأسيسية من 60 عضوًا، تُقرّ دستورًا موقتًا وقوانين انتخابية للانتخابات الوطنية. ولم يتطرق البيان إلى نتائج الاستطلاع للخيار الثاني. ولفتت البعثة إلى أن الاستطلاع شمل مشاركين من كل مناطق ليبيا، مع التركيز على إشراك الشباب والنساء والمكونات الثقافية المختلفة والأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة حرصها على أن تكون عملية جمع الآراء شاملة وتمثل التنوع الاجتماعي والسياسي في البلاد. وبالإضافة الى ذلك، فقد أُجريت مشاورات حضورية وعبر الإنترنت مع 2,481 شخصاً، شملت قيادات المجتمع المحلي وممثلي المجتمع المدني والنقابات والشباب والنساء ومجموعات أخرى، وذلك وفقاً لبيان البعثة الذي أشار إلى أن هذه المشاورات أظهرت دعماً "أكبر لخيار حل المؤسسات وعقد منتدى للحوار السياسي". وأضاف البيان أن استطلاعا هاتفيا عشوائيا شمل 1,400 شخص، كشف عن أن 95% "لم يكونوا على علم باللجنة الاستشارية أو بمقترحاتها"، مشيراً الى أن أغلبهم مال إلى إعطاء الأولوية "لاعتماد الدستور قبل أي انتخابات". ونقل البيان عن رئيسة البعثة هانا تيتيه ، قولها: "كان من الضروري الاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الآراء، ومن مختلف شرائح المجتمع"، وأضافت أن خريطة الطريق المرتقبة تهدف "إلى الاستجابة لرغبات عموم الليبيين المُعبّر عنها لتسهيل انتقال سياسي سلمي يأخذ في الاعتبار الواقع السياسي والأمني للبلاد". تقارير عربية التحديثات الحية ليبيا.. البعثة الأممية وسط ضغوط متزايدة قبل الكشف عن خريطة الطريق ويأتي إعلان نتائج الاستطلاع في سياق جهود البعثة المتواصلة للتحضير للإعلان عن خريطة الطريق المرتقبة، فقد عقدت عديد اللقاءات مع اللجنة الاستشارية ولجنة 6+6 المنبثقة من مجلسي النواب والدولة، بهدف التوصل إلى توافق على تعديل الإعلان الدستوري (الدستور المؤقت) لتضمين أي تسوية سياسية جديدة وضمان تنفيذها. كما عقدت لقاءات مع الممثلين الدوليين في اللجنة الدولية المنبثقة من مسار برلين بهدف إعادة تحريك الدعم الدولي للخطوات المقبلة. وأجرت تيتيه، الأسبوع الماضي، لقاءات مكثفة مع القادة الليبيين، من بينهم: رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رئيس المجلس الأعلى محمد تكالة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لاستعراض ملامح خريطة الطريق المرتقبة.