
نقابة المحامين تشكّك في ادعاء حلاوي في ملف رياض سلامة!
وكالة أخبار اليوم
في تطور بارز في الملف الموقوف فيه الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة والمتعلق بـ44 مليون دولار، أصدرت نقابة المحامين في بيروت قراراً مهماً بتاريخ 2 حزيران 2025 رفضت فيه منح الأذن بملاحقة المحاميين مروان عيسى الخوري وميشال تويني اللذين كان قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي ادعى عليهما فيه وطلب الأذن من النقابة لملاحقتهما.والمفارقة في مضمون قرار نقابة المحامين بحسب مصادر قانونية أنه يشكك في كل الملف ووقائعه، بحيث جاء في متن قرار النقابة: "وحيث أن النيابة العامة المالية لم تُرسل الى النقابة الملف كاملاً (ملف التحقيق) ولا الوقائع المادية للجرمين المدّعى بهما ولا المستندات الثبوتية، علماً أن الإحالة لم توضح ماهية المستندات المزوّرة ولا من زوّرها ولا من قام باستعمالها"!وبالتالي فإن نقابة المحامين تكون في قرارها شككت عملياً بكل الاتهامات التي سيقت ليس فقط للمحاميين عيسى الخوري وتويني إنما الى رياض سلامة أيضاً لأن الادعاء على الثلاثة مترابط ولا يمكن أن يكون سلامة ارتكب أي جرم طالما أن لا إثبات على أي شراكة لعيسى الخوري وتويني في أي جرم، وطالما أن النقابة تشكك بوجود تزوير ومستندات مزوّرة، بما يدحض رواية قاضي التحقيق الأول.وتختم المصادر القانونية بالتأكيد أن هذا التطور اللافت في القضية سيحتّم على الهيئة الاتهامية إعادة النظر في قرارها في ضوء القبول بالتوسّع في التحقيق والتشكيك بكل مطالعة حلاوي وإجراءاته وقراراته، كما أيضاً يفرض بالمنطق القضائي البسيط القبول بإخلاء سبيل رياض سلامة بحيث أنه لا يمكن الإبقاء على سلامة موقوفاً في الملف طالما النقابة رفضت منح الأذن لملاحقة محاميين يدّعي القاضي أنهما شريكان لسلامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 27 دقائق
- بيروت نيوز
الحيّ تعرّض لهجمات أوكرانيّة… أين يعيش بشار الأسد في روسيا؟
ذكر موقع 'عربي 21' أنّ بشار الأسد يقيم في أحد أبراج مجمع 'مدينة العواصم' في موسكو، المطلة على مياه نهر موسكوفا المتعرجة والساحة الحمراء. وبين ناطحات السحاب الفاخرة التي تقطنها النخب الروسية، وجد الأسد ملاذًا لا يخلو من الترف، لكنه أشبه بالإقامة الجبرية منه بالمنفى السياسي. وتواصل موقع 'فرانس إنفو' الفرنسي مع أحد مديري المجمع العقاري الذي يُعتقد أن الأسد يقيم فيه، لكنه تهرب من الإجابة قائلًا: 'لست مخولًا بالكشف عن هذا النوع من المعلومات'. ومع ذلك، تشير معظم المؤشرات إلى أن البرج الزجاجي الذي يقطنه الأسد يقع في قلب حيّ تجاري فاخر غرب العاصمة الروسية، يجاور فيه الأوليغارشيون الروس والمؤثرون العالميون. تتميّز شقق المجمع بأثاث راقٍ وتجهيزات حديثة، ويصل سعر إحداها، بمساحة 119 مترًا مربعًا، إلى 1.9 مليون دولار. وتقول صحافية روسيّة لـ'فرانس إنفو'، إنّ 'الإيجارات هناك لا تُطاق، لا يعيش فيها إلا الصفوة. رغم فرارها، يبدو أن عائلة الأسد لا تزال تمتلك بعض المال'. ورغم ضخامة هذه الثروة، لم يظهر بشار الأسد أو زوجته علنًا منذ سقوطه. ويرى فابريس بالانش، الخبير في الجغرافيا السياسية السورية والذي سبق أن التقى الأسد عام 2016، أن هذا الصمت مردّه إلى رقابة روسية صارمة. ويقول: 'هو محمي وتحت رقابة الأجهزة الروسية، وتحركاته على الأرجح محدودة جدًا'، مرجحًا أن 'الكرملين هو من أمره بالتواري عن الأنظار'. ويضيف أن 'احتمال إقامته في ضاحية 'روبلوفكا' الفاخرة قائم، لكن 'مدينة العواصم' تبقى الأكثر ترجيحًا. ويُذكر أن الحيّ تعرض في أكثر من مناسبة لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية، ما يزيد من تعقيد حياة الأسد اليومية'. ويقول الموقع الفرنسيّ: 'من وراء الزجاج، تابع بشار الأسد بصمت وعجز أولى خطوات الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، ومشاهد اقتحام القصر الرئاسي، وانهيار رموز حكمه، وتدمير ضريح والده حافظ الأسد'. ويقول إياد حميد الباحث في 'برنامج التنمية القانونية السوري' في لندن: 'لكن رغم كل ذلك، لا يبدو أنه تخلّى عن أحلام العودة إلى السلطة، الأسد مهووس بالسلطة ومغرور. هو يعتقد أنه يُجسد سوريا. لا شك أنه يتابع ما يجري، ولا يزال يعتقد أنه قادر على العودة'. (عربي 21)


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
الحيّ تعرّض لهجمات أوكرانيّة... أين يعيش بشار الأسد في روسيا؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ بشار الأسد يقيم في أحد أبراج مجمع "مدينة العواصم" في موسكو ، المطلة على مياه نهر موسكوفا المتعرجة والساحة الحمراء. وبين ناطحات السحاب الفاخرة التي تقطنها النخب الروسية، وجد الأسد ملاذًا لا يخلو من الترف، لكنه أشبه بالإقامة الجبرية منه بالمنفى السياسي. وتواصل موقع "فرانس إنفو" الفرنسي مع أحد مديري المجمع العقاري الذي يُعتقد أن الأسد يقيم فيه، لكنه تهرب من الإجابة قائلًا: "لست مخولًا بالكشف عن هذا النوع من المعلومات". ومع ذلك، تشير معظم المؤشرات إلى أن البرج الزجاجي الذي يقطنه الأسد يقع في قلب حيّ تجاري فاخر غرب العاصمة الروسية، يجاور فيه الأوليغارشيون الروس والمؤثرون العالميون. تتميّز شقق المجمع بأثاث راقٍ وتجهيزات حديثة، ويصل سعر إحداها، بمساحة 119 مترًا مربعًا، إلى 1.9 مليون دولار. وتقول صحافية روسيّة لـ"فرانس إنفو"، إنّ "الإيجارات هناك لا تُطاق، لا يعيش فيها إلا الصفوة. رغم فرارها، يبدو أن عائلة الأسد لا تزال تمتلك بعض المال". ورغم ضخامة هذه الثروة ، لم يظهر بشار الأسد أو زوجته علنًا منذ سقوطه. ويرى فابريس بالانش، الخبير في الجغرافيا السياسية السورية والذي سبق أن التقى الأسد عام 2016، أن هذا الصمت مردّه إلى رقابة روسية صارمة. ويقول: "هو محمي وتحت رقابة الأجهزة الروسية، وتحركاته على الأرجح محدودة جدًا"، مرجحًا أن " الكرملين هو من أمره بالتواري عن الأنظار". ويضيف أن "احتمال إقامته في ضاحية "روبلوفكا" الفاخرة قائم، لكن "مدينة العواصم" تبقى الأكثر ترجيحًا. ويُذكر أن الحيّ تعرض في أكثر من مناسبة لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية، ما يزيد من تعقيد حياة الأسد اليومية". ويقول الموقع الفرنسيّ: "من وراء الزجاج، تابع بشار الأسد بصمت وعجز أولى خطوات الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع ، ومشاهد اقتحام القصر الرئاسي ، وانهيار رموز حكمه، وتدمير ضريح والده حافظ الأسد". ويقول إياد حميد الباحث في "برنامج التنمية القانونية السوري" في لندن: "لكن رغم كل ذلك، لا يبدو أنه تخلّى عن أحلام العودة إلى السلطة، الأسد مهووس بالسلطة ومغرور. هو يعتقد أنه يُجسد سوريا. لا شك أنه يتابع ما يجري، ولا يزال يعتقد أنه قادر على العودة". (عربي 21)


دفاع العرب
منذ 2 ساعات
- دفاع العرب
الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية يتجاوز 100 مليار دولار في 2024
أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN) أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية تجاوز عتبة الـ 100 مليار دولار أمريكي في عام 2024. جاء ذلك ضمن تقريرها الأخير الصادر يوم الجمعة، والمعنون 'التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024″، والذي كشف عن تفاصيل صادمة حول هذا التوجه المتصاعد. ووفقًا للتقرير، تمتلك تسع دول حاليًا أسلحة نووية، وهي: الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تجاوز إجمالي ما أنفقته هذه الدول 100 مليار دولار خلال العام الماضي وحده، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 11% مقارنة بالعام السابق. لفت التقرير الانتباه أيضًا إلى الأرباح الهائلة التي حققها القطاع الخاص من هذه الصناعة، حيث بلغ نصيبه من عقود الأسلحة النووية 42.5 مليار دولار في عام 2024 وحده. وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر إنفاقًا على ترسانتها النووية بواقع 56.8 مليار دولار، متجاوزة بذلك مجموع إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة. وجاءت الصين في المرتبة الثانية بـ 12.5 مليار دولار، تلتها المملكة المتحدة بـ 10.4 مليارات دولار. ويؤكد التقرير أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث قفز من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية (ICAN) هي تحالف دولي يهدف إلى حشد المجتمع المدني لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها عالميًا.