
الحيّ تعرّض لهجمات أوكرانيّة... أين يعيش بشار الأسد في روسيا؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ بشار الأسد يقيم في أحد أبراج مجمع "مدينة العواصم" في موسكو ، المطلة على مياه نهر موسكوفا المتعرجة والساحة الحمراء.
وبين ناطحات السحاب الفاخرة التي تقطنها النخب الروسية، وجد الأسد ملاذًا لا يخلو من الترف، لكنه أشبه بالإقامة الجبرية منه بالمنفى السياسي.
وتواصل موقع "فرانس إنفو" الفرنسي مع أحد مديري المجمع العقاري الذي يُعتقد أن الأسد يقيم فيه، لكنه تهرب من الإجابة قائلًا: "لست مخولًا بالكشف عن هذا النوع من المعلومات".
ومع ذلك، تشير معظم المؤشرات إلى أن البرج الزجاجي الذي يقطنه الأسد يقع في قلب حيّ تجاري فاخر غرب العاصمة الروسية، يجاور فيه الأوليغارشيون الروس والمؤثرون العالميون.
تتميّز شقق المجمع بأثاث راقٍ وتجهيزات حديثة، ويصل سعر إحداها، بمساحة 119 مترًا مربعًا، إلى 1.9 مليون دولار.
وتقول صحافية روسيّة لـ"فرانس إنفو"، إنّ "الإيجارات هناك لا تُطاق، لا يعيش فيها إلا الصفوة. رغم فرارها، يبدو أن عائلة الأسد لا تزال تمتلك بعض المال".
ورغم ضخامة هذه الثروة ، لم يظهر بشار الأسد أو زوجته علنًا منذ سقوطه.
ويرى فابريس بالانش، الخبير في الجغرافيا السياسية السورية والذي سبق أن التقى الأسد عام 2016، أن هذا الصمت مردّه إلى رقابة روسية صارمة. ويقول: "هو محمي وتحت رقابة الأجهزة الروسية، وتحركاته على الأرجح محدودة جدًا"، مرجحًا أن " الكرملين هو من أمره بالتواري عن الأنظار".
ويضيف أن "احتمال إقامته في ضاحية "روبلوفكا" الفاخرة قائم، لكن "مدينة العواصم" تبقى الأكثر ترجيحًا. ويُذكر أن الحيّ تعرض في أكثر من مناسبة لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية، ما يزيد من تعقيد حياة الأسد اليومية".
ويقول الموقع الفرنسيّ: "من وراء الزجاج، تابع بشار الأسد بصمت وعجز أولى خطوات الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع ، ومشاهد اقتحام القصر الرئاسي ، وانهيار رموز حكمه، وتدمير ضريح والده حافظ الأسد".
ويقول إياد حميد الباحث في "برنامج التنمية القانونية السوري" في لندن: "لكن رغم كل ذلك، لا يبدو أنه تخلّى عن أحلام العودة إلى السلطة، الأسد مهووس بالسلطة ومغرور. هو يعتقد أنه يُجسد سوريا. لا شك أنه يتابع ما يجري، ولا يزال يعتقد أنه قادر على العودة". (عربي 21)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 32 دقائق
- تيار اورغ
مذكرة توقيف بحق زعيتر؟!
نفت مصادر نيابية كل ما روج عن ربط فتح دورة استثنائية لمجلس النواب بالتحقيق مع النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر. واكدت لصحيفة 'الديار' أن فتح الدورة تم بعد اتصالات بين رئيسي الجمهورية والحكومة وبالاحرى بين الرئيس نبيه بري والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاقرار البنود الإصلاحية المتعلقة بالفجوة المالية المقدرة بـ68 مليار دولار وهيكلة المصارف، وهذا ما تطرق له بري مع المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان. وتشير المصادر عينها الى أن زعيتر لن يمثل امام القاضي طارق البيطار، في ظل قرار بري عدم مثول اي نائب امام قاضي التحقيق في مرفأ بيروت طارق البيطار، واذا تخلف زعيتر عن الحضور فان القاضي البيطار سيصدر مذكرة توقيف بحق زعيتر، سيكون مصيرها مماثلا للمذكرة التي صدرت بحق النائب علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
كيف يجب أن يتعامل لبنان مع "الزمن الإسرائيلي"؟
خرجنا من الزمن الإيراني، لندخل في الزمن الإسرائيلي. ما عادت عبارات الانتصار أو التهديد تلقى آذاناً تصدّقها إن خرجت ممّا سُمّي طيلة عقود "محور الممانعة"، فكُتبت في الساعات الماضية الأسطر الأخيرة من نهايته. يسقط الرأس، بعد أن قُطعت الأذرع، أو تكاد. كان "طوفان الأقصى" أسوأ قرار يُتّخذ في تاريخ المواجهات بين العرب والعدوّ الإسرائيلي. جاء بعده، في السوء، قرار فتح جبهة إسناد انتهت باستشهاد الآلاف، من بينهم الأمين العام التاريخي لحزب الله، وتدمير قرى وأحياء، وأسر مواطنين، واحتلال أراضٍ، بالإضافة الى خسائر اقتصاديّة كبرى. على الرغم ممّا حصل كلّه، لم يخرج قياديٌّ واحد في حزب الله ليقول "أخطأنا". لا بل خرج كثيرون ليعلنوا الانتصار وليكابروا وليهدّدوا لبنانيّين آخرين بالانتقام... سقط بعدها بشار الأسد، ودُجّن الحوثي، وحُيّد العراق، وتُدمّر غزة فوق رؤوس أهلها و"حماس"، وبقيت طهران مع خطاب الأوهام نفسه يصدر عن مرشدها الأعلى الذي لا تتفاعل معه في لبنان سوى قلّة من الأبواق وبعض راكبي الدراجات الناريّة الذين جالوا في الضاحية احتفالاً بالردّ الإيراني على إسرائيل. للمفارقة، حصل هذا الاحتفال بعد ساعاتٍ من القضاء على أكثر من ٢٠ قياديّاً بارزاً في إيران، ومن تدمير جزءٍ كبير من قدراتها النوويّة. نحن إذاً أمام شرقٍ أوسط جديد لن يكون هناك مكانٌ فيه للواهمين والمحتفلين بانتصاراتٍ هي أقرب بكثير إلى الهزائم. شرقٌ أوسط يحكمه بنيامين نتنياهو عبر آلة القتل التي يديرها، والتي تأخذ المنطقة إلى المجهول، بينما حسنتها الوحيدة أنّها كشفت محور الوهم الذي خدعنا طيلة عقود بأنّه قادر على إزالة إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى. ولكن، أين لبنان من هذا المشهد؟ ما نخشاه أن يكون الخطاب الرسمي، وبعضه سمعناه في الساعات الأخيرة، من خارج الزمن الحالي ولا يواكب التغيير الكبير في المنطقة، ويغفل عمّا ارتكبته إيران بحقّنا، وهي التي خرج منها من كان يقول إنّ لبنان ولاية إيرانيّة. هل يعني ذلك السير في ركب الزمن الإسرائيلي؟ أبداً، ولكن لا يجوز بعد ألا نعترف بموازين القوى في المنطقة، والعيش بوهم إزالة إسرائيل أو ادّعاء مواجهتها، إن عبر سلاح حزب الله أو حتى الجيش اللبناني. ولنعترف بأنّ التصدّي لإسرائيل وهمٌ أيضاً، لذا يجب البحث عن صياغة علاقة معها حدودها الدنيا الهدنة، وحدودها القصوى السلام والتطبيع. إن أغفل لبنان الرسمي عن هذا الواقع فسيكون كمن يدفن رأسه في التراب. حينها لن يختلف بعض المسؤولين كثيراً عن راكبي الدراجات الناريّة الذين احتفلوا مساء أمس بما اعتبروه انتصاراً آخر. ماذا نسمّي المهزومين الذين يحتفلون بالانتصار؟ داني حداد - mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فتح دورة استثنائية لمجلس النواب؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفت مصادر نيابية كل ما روج عن ربط فتح دورة استثنائية لمجلس النواب بالتحقيق مع النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، واكدت، ان فتح الدورة تم بعد اتصالات بين رئيسي الجمهورية والحكومة وبالاحرى بين بري والرئيس الفرنسي ماكرون لاقرار البنود الإصلاحية المتعلقة بالفجوة المالية المقدرة بـ68 مليار دولار وهيكلة المصارف، وهذا ما تطرق له الرئيس بري مع المبعوث الفرنسي لودريان. وأشارت المصادر الى ان النائب غازي زعيتر لن يمثل امام القاضي طارق البيطار، في ظل قرار الرئيس بري عدم مثول اي نائب امام قاضي التحقيق في مرفأ بيروت طارق البيطار، واذا تخلف زعيتر عن الحضور فان القاضي البيطارسيصدر مذكرة توقيف بحق زعيتر، سيكون مصيرها مماثلا للمذكرة التي صدرت بحق النائب علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس. اما في موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية فان نائبا تغييريا كشف خلال زيارة اجتماعية، ان الرئيس ترامب سيوعز للكونغرس وقف المساهمة المالية في تمويل اليونيفيل في جنوب لبنان والمقدرة بـ250 مليون دولار، وقال النائب التغييري، أنه سمع هذا الكلام من دبلوماسي كبير، وان الرئيس الاميركي سيوعز بوقف تمويل قوات الامم المتحدة في كل العالم، وتشير المعلومات، الى ان اصوات المعارضة الاميركية للتجديد لقوات الطوارئ سترتفع مع وصول السفيرة الاميركية الجديدة الى بيروت والاصرار على توسيع مهام لجنة وقف اطلاق النار كبديل عن عمل الدولية واعطائها صلاحيات مطلقة تحت الفصل السابع، وهذا ما تعارضه فرنسا والرياض اللتان تقودان الحملة للتجديد للطوارئ، واكد السفير المصري علاء موسى انه سمع من السفير السعودي كل كلام ايجابي عن مساعدة لبنان في كافة المجالات، وعلم، ان اتصالات تجري لمعاودة اجتماعات سفراء الخماسية، وكان لافتا ما أكده النائب محمد رعد للموفد الفرنسي لودريان عن تمسك حزب الله ببقاء القوات الدولية وعن دعم الحزب لدورها والتجديد لها، ويبقى السؤال، من هي الجهة التي تصر على اشعال فتيل المشاكل بين الاهالي واليونيفيل؟.