
وجدة .. انتخاب البطل العالمي السابق عبد القادر ازروري رئيسا لعصبة جهة الشرق للتايكواندو
هبة بريس – أحمد المساعد
انعقد يوم الأحد 15 يونيو الجاري، بمقر فضاء العصبة بمدينة وجدة، الجمع العام الاستثنائي الانتخابي لعصبة جهة الشرق للتايكواندو، وذلك بحضور 78 جمعية رياضية منضوية تحت لواء العصبة والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، إلى جانب ممثلي الجامعة وممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقد تميز هذا الجمع بتنافس لائحتين على رئاسة العصبة الجهوية، الأولى برئاسة علال البوصحباتي، والثانية برئاسة عبد القادر أزروري، حيث أسفرت عن فوز لائحة عبد القادر أزروري بـ42 صوتًا مقابل 34 صوتًا، مع تسجيل صوتين ملغيين، وذلك بعد تقديم كل لائحة لبرنامجها الانتخابي وفقًا لما ينص عليه النظام الأساسي المنظم.
عقب الإعلان عن نتائج التصويت، قدم عبد القادر أزروري، الرئيس الجديد للعصبة، الميزانية التقديرية للفترة المقبلة، إلى جانب مقترحات بشأن مبلغ الانخراط وتجديده، والتي حظيت بإجماع الجمعيات الحاضرة، ونالت استحسانًا لما تميزت به من واقعية وطموح.
وقد اختُتم الجمع العام بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 10 دقائق
- صوت العدالة
ندوة علمية بالخميسات تستحضر رمزية ودلالات اليوم الوطني للمقاومة المغربية
(صوت العدالة-الخميسات)ـ تخليداً للذكرى 71 لليوم الوطني للمقاومة، المتزامنة مع الذكرى 69 للوقفة التاريخية للمغفور له جلالة الملك محمد الخامس على قبر الشهيد محمد الزرقطوني، احتضن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات، يوم الثلاثاء 17 يونيو الجاري، ندوة علمية تحت عنوان: 'اليوم الوطني للمقاومة المغربية: دلالاته ورمزيته'. الندوة نظمتها النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات،و الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة، بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بالخميسات، وسيرت أشغالها الأستاذة مونية بوغالم، القيمة على فضاء الذاكرة التاريخية. شارك في الندوة ثلة من الأساتذة والباحثين، من ضمنهم الدكتورة عائشة حموشان، رئيسة الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة بالخميسات، والدكتور سعد نويني، النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والدكتور مصطفى بنعيش، عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات. وأكد المتدخلون في مداخلاتهم القيمة على أهمية هذا اليوم في ترسيخ قيم الوطنية والوفاء، واستحضار التضحيات الجسام التي قدمها أبطال المقاومة وأعضاء جيش التحرير من أجل حرية الوطن واستقلاله، وفي مقدمتهم الشهيد محمد الزرقطوني، الذي خلد جلالة المغفور له محمد الخامس ذكراه، بوقفة تاريخية يوم 18 يونيو 1956، أمام قبره، تجسيداً لمعاني الوفاء والاعتراف بنضالات الشهداء. وشكلت الندوة مناسبة للربط بين الماضي والحاضر، وتأكيد مسؤولية الأجيال الحالية في حفظ الذاكرة الوطنية، ونقلها إلى الأجيال الصاعدة، باعتبارها أمانة غالية، ومصدر فخر واعتزاز لكل المغاربة. وفي ختام الندوة، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تجديداً للوفاء المتواصل للعهد، والمضي قدماً في درب البناء والتنمية تحت القيادة الرشيدة لجلالته.


هبة بريس
منذ 31 دقائق
- هبة بريس
أخنوش: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يضطلع بدور بارز في تقوية النسيج الاقتصادي
هبة بريس أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء ببنجرير، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يضطلع بدور بارز في تقوية النسيج الاقتصادي الوطني، وإسهامه كدعامة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن العدالة المجالية والاجتماعية. وأوضح السيد أخنوش، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن 'صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما فتئ يولي أهمية كبرى لهذا القطاع الحيوي'، مبرزا أهمية هذا القطاع في العمل المقاولاتي، والانتقال من الاقتصاد غير المهيكل إلى الاقتصاد المنظم. وتابع أن التعاونيات، التي تعد أحد ركائز القطاع، تعرف دينامية كبيرة، حيث تضم أكثر من 61 ألف تعاونية تتألف مما يقارب 800 ألف عضو، ما يعكس الإمكانات الواعدة للقطاع في خلق فرص الشغل وتحقيق الإدماج الاقتصادي. وشدد على أن هذا القطاع يعكس مبادئ التضامن والتكافل المتجذرة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن هذه القيم ليست فقط موروثا اجتماعيا، بل تشكل قاعدة صلبة يمكن البناء عليها من أجل تحقيق تنمية منصفة ومنسجمة، تفتح آفاقا حقيقية للإدماج الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات. ودعا رئيس الحكومة إلى استثمار هذه المؤهلات وتطويرها، من خلال دعم قدرات التعاونيات والمقاولات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بتحسين جودة وتسويق المنتجات المجالية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز التنافسية، عبر تثمين رأس المال البشري والابتكار في هذا المجال. وذكر، من جهة أخرى، بأن الحكومة جعلت من تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أولوية، عبر العمل على تأهيل القطاع وتثمين ما يزخر به من مؤهلات وإمكانات، وهو ما من شأنه أن يعزز موقعه كرافعة للتنمية المحلية والوطنية. وتعرف هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى يومين، من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا. ويتضمن برنامج الدورة الخامسة من المناظرة مجموعة من الندوات والورشات والنقاشات الموضوعاتية والماستر كلاس يؤطرها أعضاء من الحكومة ومسؤولون مؤسساتيون وفاعلون ميدانيون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون وذلك بهدف دراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
السعدي من بن جرير: الملك يولي عناية خاصة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
هبة بريس افتُتحت صباح اليوم بجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية بمدينة بن جرير، أشغال الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي تنعقد تحت شعار: 'الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية'، بحضور رفيع المستوى لممثلي الحكومة والبرلمان وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الوزراء الأجانب، والخبراء والمهنيين في القطاع. وفي كلمته الترحيبية بالمناسبة، عبّر لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن بالغ فخره واعتزازه بالرعاية السامية التي أولاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذه المناظرة، مؤكداً أن هذه العناية الملكية تجسد الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لهذا القطاع الحيوي، باعتباره رافعة للتنمية الشاملة والمستدامة. وأشار السعدي إلى أن شعار المناظرة يعكس الطموح الجماعي نحو بناء رؤية مندمجة لتعزيز التفاعل بين الفاعلين العموميين والخواص، وتعبئة الموارد والفرص لفائدة أنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بما يخدم التنمية المجالية. كما نوه بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من قبل رئيس الحكومة وكافة أعضاءها، مشيداً بحضور ومشاركة وفود وزارية من دول شقيقة وصديقة مثل ساحل العاج، الشيلي، ساوتومي، الأردن، الغابون، موريتانيا، ورأس الرجاء الأخضر، وهو ما يعكس عمق علاقات التعاون والتضامن جنوب-جنوب. ولم يفوت السعدي المناسبة دون الإشادة بالدور الفعال الذي تلعبه جامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية، وكذا وكالة التنمية الفرنسية، إلى جانب مجموعة OCP، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وبريد بنك، وشركة المياه المعدنية لولماس، باعتبارهم شركاء داعمين لإنجاح هذه الدورة. كما خص بالشكر رؤساء مجالس الجهات وغرف الصناعة التقليدية والمنظمات غير الحكومية، لما يبذلونه من جهود للنهوض بالقطاع ومواكبة الفاعلين به، خاصة في العالم القروي. وفي ختام كلمته، أعرب كاتب الدولة عن أمله في أن تساهم هذه المناظرة في بلورة توصيات واقعية ومتكاملة، تعزز دينامية القطاع، وتكرس موقعه كرافعة تنموية واقتصادية في المغرب، داعياً إلى استمرار التنسيق والتعاون بين جميع الفاعلين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.