
أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها
أَجُوعٌ في عام 2025؟!
قرأنا عن سنوات الجوع والمجاعة في التواريخ البعيدة والقريبة، وحين أقول القريبة، أي قبل 40 عاماً أو أقلّ بقليل، في أفريقيا، ونتذكّر صورة الطفل الأفريقي العاري، الناتئة عظام صدره، وهو مُقعٍ بانتظار منيّته، ونسرٌ رابضٌ حوله، ينتظر موته لينهش الباقي من لحمه، ويتعرّق النحيل من عظامه، وكانت صورة عالمية وأيقونة خالدة عن بؤس الإنسان في العصر الحديث.
اليوم أهالي غزّة جوعى ومرضى وقتلى وجرحى، يتنقّلون على جناح القلق في كل حين. مناظر ومشاهد لا يحتملها أي إنسان طبيعي.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إن ما يجري في غزّة من تجويعٍ وقتل وتشريد، عبارة عن «فيلم رعب» لا مثيل له في التاريخ الحديث.
وقال تقريرٌ للأمم المتحدة إن عدد قتلى الجوع في غزّة، يفوق المُعلن عنه.
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قالت إن صور المدنيين الذين يُقتلون في غزة في أثناء توزيع المساعدات الإنسانية «لا يمكن تحملها».
أمّا الجامعة العربية فهاجمت فكرة تحويل غزة إلى «منطقة مجاعة» واستخدام سياسة التجويع «سلاحاً».
أمّا السعودية فاستمرّت في بذل كل مجهود لإنقاذ غزّة، ومنع الخطط الإسرائيلية في التقسيم والتهجير وتغيير خرائط المنطقة كلها.
السعودية، في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، رفضت مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلية منهجيتها غير الإنسانية في منع المساعدات، ورفضت التعنّت الإسرائيلي الذي يتعمّد إطالة أمد الأزمة، ويقوض كافة جهود السلام الإقليمية، والدولية.
لأجل ذلك، رحّبت السعودية بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري، ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية لغزة.
من الواضح أن إسرائيل تحت قيادة نتنياهو، مولعة بالتقسيم والتغيير والتهجير وفرز السكّان «على ذوقها».
في غزّة، صغيرة المساحة، تحاول جُهدها تقسيمها وتفتيتها، وفي سوريا تفعل شيئا مُقارباً.
كتب الوزير الإسرائيلي، جدعون ساعر، السبت الماضي، على منصة «إكس» قائلاً إن الأقليّات في سوريا، سواء الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، مُعرّضة «للخطر»، مؤكداً أن على المجتمع الدولي «واجباً أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجدداً في عائلة الأمم، بحمايتهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 13 دقائق
- خبرني
مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين في رام الله
خبرني - هاجم مستوطنون، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران. وأفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر الاثنين، وهاجموا منازل فلسطينيين، وأضرموا النار في مركبتين، مما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدار الخارجي لأحد المنازل. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال بآليات عسكرية عدة اقتحمت البلدة عقب الهجوم. وفي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة، في بلدة الطيبة. وفي 7 تموز، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، مما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستوطنين على المقدسات ودور العبادة. وفي 14 تموز، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستوطنين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها، خاصة الكنائس والمقابر المسيحية.

سرايا الإخبارية
منذ 13 دقائق
- سرايا الإخبارية
حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة
سرايا - يتصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح بهدنات إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية. وأثار قرار الهدنات في غزة غضب شركاء نتنياهو في أقصى اليمين، وعلى رأسهم وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش. وأعلن سموتريتش عن مشاورات سياسية عاجلة لبحث مستقبله في الحكومة، في ظل ما وصفه حزبه بـ"أزمة ثقة" متفاقمة مع نتنياهو، بعد إدخال المساعدات دون التنسيق المسبق معه. بالتوازي مع ذلك، يجري حزبا "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير و"الصهيونية الدينية"، مشاورات حول استمرار التعاون في الائتلاف، في وقت بدأت فيه ملامح تفكك الجبهة اليمينية تظهر بوضوح. وتشير مصادر سياسية إلى أن الانقسام داخل الائتلاف ليس بالأمر المفاجئ، إذ إن التحالف اليميني كان هشا خلال الأسابيع الأخيرة، وتفاقمت أزماته بعد احتدام الخلافات مع الأحزاب الدينية الحريدية، ما أدى إلى انسحاب حزب "يهدوت هتوراه" وتراجع مشاركة "شاس". وبات انسحاب أي من حزبي بن غفير أو سموتريتش كفيلا بإسقاط الحكومة لغياب الأغلبية الائتلافية، خلافا لما كان عليه الوضع سابقا حين كان الانسحاب الفردي غير مؤثر. الأزمة الحالية تعززها أيضا معارضة دينية متصاعدة، حيث نشر الحاخام دوف ليور وهو المرجعية الدينية لبن غفير، مقطع فيديو الأسبوع الماضي هاجم فيه صفقة تبادل "الرهائن" مع حماس، وانتقد السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع، في ظل استمرار الحرب. وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه المؤشرات إلى اقتراب نهاية العمليات العسكرية في غزة، مع تصاعد الضغوط الدولية، والتلميحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال في خطاب حديث: "يجب الآن إطلاق سراح الرهائن.. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، وعلى إسرائيل اتخاذ قرار". وأضاف ترامب: "أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدا من أنه ينبغي علي التصريح به"، ما أثار، بحسب "معاريف"، تكهنات بشأن وجود خطة أميركية غير معلنة لإنهاء الحرب، تشمل ملفات حساسة كإعادة الإعمار وربما إعادة توطين سكان غزة. وفي ظل هذا المشهد المتشابك سياسيا وعسكريا، تبدو حكومة نتنياهو أمام معضلة مزدوجة وهي ضغوط دولية لوقف الحرب، وانقسامات داخلية تهدد بتفكيك ائتلافها الهش، وسط تساؤلات متزايدة عن قدرتها على الاستمرار.


رؤيا
منذ 13 دقائق
- رؤيا
المومني لـ"رؤيا": الأردن يرفض التشكيك في مساعداته لغزة ويؤكد استمراره في تقديم الدعم رغم معوقات الاحتلال
المومني: الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة رغم معيقات الاحتلال الإسرائيلي المومني: الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية لإيصال المساعدات لكنها أداة مساعدة المومني: الأصوات المشككة بمساعدات الأردن لغزة مرفوضة المومني: الأصل أن يكون هناك تقدير وليس تشكيك لما يحاول الأردن إيصاله من المساعدات المومني: نرفض الأصوات المشككة بموقف الأردن تجاه غزة والمدفوعة سياسيا ولا نقبلها المومني: الأردن مستمر في دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا المومني: الجهد الأردني يركز على وقف الحرب وتقديم المساعدات لأهل غزة أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، أن الأردن نفذ الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار جهود المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع. وأضاف المومني في تصريحات لـ"رؤيا" أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية 6 قوافل إغاثية، آخرها كانت يوم أمس، وكانت محملة بـ60 شاحنة مساعدات. وأكد أن المملكة مستمرة في إرسال المساعدات بكل الطرق والسبل المتاحة، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أنه على الرغم من قيود الاحتلال الإسرائيلي على ما يمكن إدخاله وإرساله إلى غزة، فإن الأردن يبذل جهده لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على أنه يجب استثمار كافة الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. وقال: "نحن نؤكد للعالم أن ما يتم إرساله من مساعدات ليس كافيًا، وهناك حاجة لمزيد من الدعم". كما أشار إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل العمل بكل السبل المتاحة للتغلب على أي معيقات إسرائيلية قد تعترض سبيل المساعدات. وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، قال المومني: "نحن نرفض الأصوات المشككة والمدفوعة سياسيا التي تحاول تقليص جهود الأردن، مؤكدا أن تركيز المملكة على تقديم المساعدات الإنسانية دون التشكيك أو التدخلات السياسية". وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأحرص على الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط بل تشمل أيضًا الدعم السياسي المستمر للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي. وتطرق المومني إلى المواقف الأردنية السياسية، حيث أكد أن الجهد الدبلوماسي للمملكة مستمر ولا يكاد يخلو أي اتصال للملك أو القيادات السياسية ووزير الخارجية من الحديث عن ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة. كما شدد على ضرورة وقف الحرب وإنهاء العدوان على غزة. وأضاف: "نرفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمقترحات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي نعتبرها أراضي محتلة بموجب القانون الدولي". واختتم المومني تصريحه بالقول: "الأردن سيستمر في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، وسيواصل دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا حتى وقف الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني".