
مظاهرات في مدن أسكتلندا احتجاجا على زيارة ترامب
مظاهرات في إدنبرة وأبردين الاسكتلنديتين احتجاجا على زيارة ترامب
وذكرت القناة في تقرير: "تجمع مئات المتظاهرين في كل من إدنبرة وأبردين يوم السبت للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا".
ورفع المتظاهرون في وسط أبردين لافتات تحمل شعارات مناهضة لترامب. وأشارت القناة إلى أن بعضهم أعرب عن دعمه لفلسطين.
وتحدثت تقارير إعلامية عن قيام عدد كبير من ضباط الجيش والشرطة بتفتيش منتجع الجولف في مقاطعة ساوث أيرشاير الإسكتلندية، حيث كان يقيم ترامب.
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا
ويتوقع الامن الإسكتلندي خروج احتجاجات في أيرشاير وأبردين وجلاسكو وإدنبرة، بالإضافة إلى ناديي الجولف "ترنبيري" و"ميني" التابعين لترامب.
ووصل ترامب إلى اسكتلندا أمس الجمعة في زيارة خاصة تستغرق 5 أيام، وهي الأولى له إلى بريطانيا منذ تنصيبه.
ويعتزم الرئيس الأمريكي زيارة اثنين من نوادي الجولف التابعة له وافتتاح ثالث. ومن المتوقع أيضا أن يعقد اجتماعا غير رسمي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
ستارمر يعتزم إثارة وقف إطلاق النار في غزة والرسوم على الصلب مع ترامب
من المتوقع أن يثير رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إمكانية إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ومستقبل الرسوم الجمركية على الصلب البريطاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا. وسيتوجه ستارمر إلى آيرشاير، حيث يقيم الرئيس الأمريكي في منتجعه تيرنبيري للجولف، لإجراء مناقشات واسعة النطاق حول التجارة والشرق الأوسط مع تزايد القلق الدولي بشأن المجاعة في غزة، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.ولقد بنى الزعيمان علاقة جيدة على الساحة العالمية على الرغم من خلفياتهما السياسية المختلفة، حيث أشاد ترامب بستارمر "لقيامه بعمل جيد للغاية" في منصبه قبل محادثاتهما يوم الاثنين.لكن الظروف الإنسانية في غزة والشكوك بشأن ضرائب الاستيراد الأمريكية على السلع البريطانية الرئيسية في الولايات المتحدة تهدد بتعقيد اجتماعهما الثنائي.وتوقفت محادثات السلام في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي بعد أن استدعت واشنطن وإسرائيل فريقيهما التفاوضي من قطر، حيث ألقى المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف باللوم على حماس في "عدم الرغبة" في التوصل إلى اتفاق.ومنذ ذلك الحين، وعدت إسرائيل بوقف الأنشطة العسكرية في ثلاث مناطق مأهولة بالسكان في غزة لمدة 10 ساعات يوميا للسماح لقوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بالوصول إلى الفلسطينيين اليائسين.لكن المملكة المتحدة، التي تنضم إلى الجهود لإسقاط المساعدات جوا في القطاع وإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية، قالت إن الوصول إلى الإمدادات يجب أن يتوسع "بشكل عاجل".وفي محادثاته مع ترامب، سيرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس مع الشركاء في قطر ومصر لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة"، حسبما ذكر داونينج ستريت.وسيتحدث الزعيمان أيضا "وجها لوجه حول دفع تنفيذ اتفاق الازدهار الاقتصادي التاريخي حتى يتمكن البريطانيون والأمريكيون من الاستفادة من تعزيز الروابط التجارية بين بلديهما"، حسبما ذكر البيان.الاتفاق الذي تم توقيعه في قمة مجموعة السبع الشهر الماضي خفض الحواجز التجارية على السلع من كلا البلدين.لكن الرسوم الجمركية على صناعة الصلب، التي لها أهمية اقتصادية رئيسية للمملكة المتحدة، ظلت عند 25% بدلا من الانخفاض إلى الصفر كما تم الاتفاق عليه في الأصل.وكانت المخاوف قد أثيرت سابقا من أن القطاع قد يواجه ضريبة تصل إلى 50% - وهو المعدل العالمي للولايات المتحدة - ما لم يتم التوصل إلى اتفاق آخر بحلول 9 يوليو/تموزالجاري، عندما قال ترامب إنه سيبدأ في تطبيق ضرائب الاستيراد على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.لكن هذا الموعد النهائي قد انقضى دون أي تحديث ملموس بشأن وضع الصلب البريطاني.ومن المتوقع أيضا أن يناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا، والتي قال داونينج ستريت إنها ستتضمن "ممارسة الضغط" على فلاديمير بوتين لإنهاء الغزو، قبل أن يتوجها معا إلى لقاء خاص في أبردين.يأتي ذلك بعد أن أعلن ترامب أنه وافق على "أكبر صفقة على الإطلاق" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد لقائه مع أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري يوم الأحد.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
بقرار من "الباشا"، قصة إنشاء مجلس الشيوخ في مصر
لم تكن مصر تنتظر احتكاكها بالغرب أو لحظة تحديث على الطريقة الأوروبية كي تدرك معنى الشورى أو حاجة المصريين للتمثيل داخل السلطة. أسبقية مصر في إنشاء مجلس الشيوخ وقبل أن تعرف المنطقة معنى البرلمان كانت القاهرة تشهد في أوائل القرن التاسع عشر ولادة فكرة التمثيل النيابي، وبدأت تنمو من داخل بيت الحكم وبقرار من الباشا نفسه. قصة مولد مجلس الشيوخ البداية جاءت في عام 1824، حين أنشأ محمد علي باشا المجلس العالي، أول كيان إداري يضمن فئات مختلفة من المجتمع للمشاركة في صنع القرار السياسي للدولة المصرية. وضم المجلس 24 عضوًا فقط، خليط من العلماء والتجار وكبار الأعيان، أي أن الباشا كان يدرك أن إدارة الدولة تحتاج أصواتا تعبر عن المصالح المختلفة للمواطنين وليس مجرد تنفيذ الأوامر. بعدها بخمس سنوات فقط، خطا محمد علي خطوة أعمق بتأسيس مجلس المشورة سنة 1829، وكان بمثابة أول كيان موسع يناقش فيه قضايا الإدارة العامة، لا سيما التعليم والأشغال وضم المجلس 156 عضوًا. وجلس فيه إلى جوار موظفي الدولة عدد معتبر من العلماء ورموز المجتمع من كل المجالات لتتشكل نواة أولى لفكرة المساءلة بدعم من رأس السلطة. وكان محمد علي رغم أسلوبه في الحكم الذي يعتمد على السلطة المطلقة يدرك أن شرعية الحكم تحتاج إلى غطاء اجتماعي. ورغم أن هذه المجالس لم تكن تملك صلاحيات تشريعية حقيقية، ولم تكن منتخبة بطبيعتها، إلا أن مجرد وجودها شكل سابقة في نظام حكم لم يعرف من قبل إلا القرارات الأحادية للحاكم. أصبحت المجالس الجديدة تجربة واقعية للفكرة النيابية والتي كانت تبرهن على استعداد الدولة للاستماع للشعب في وقت كانت أغلب نظم العالم تميل إلى القمع وتخشى فكرة المشورة. وبهذه الطريقة وضعت مصر قدمًا على طريق مختلف، طريق لتبدأ الخطوات اللازمة لإقامة حياة برلمانية ديمقراطية تسبق بسنوات ضوئية كل تجارب البلدان المجاورة في الحياة النيابي. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون انتخابات مجلس الشيوخ، والتي ستجرى خارج مصر يومي 1 و2 أغسطس المقبل ويومي 4 و5 من ذات الشهر بداخل البلاد. وقامت لجان متابعة سير العملية الانتخابية بمقار المحاكم الابتدائية، وعددها 27 محكمة ابتدائية موزعة في مختلف محافظات الجمهورية، بإعلان القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات على النظام الفردي وكذا نظام القوائم، عبر وضعها في أماكن ظاهرة أمام مقار المحاكم الابتدائية المختصة، بعد إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بعدما انتهت مرحلة الفصل في الطعون الانتخابية أمام قضاء مجلس الدولة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
ترامب مجرم الصفقة والمحرقة
يمني برس || مقالات رأي: تمر غزة اليوم بمحنة إنسانية ومحرقة غير مسبوقة، وسط مشهد معقّد تتقاطع فيه إرادات ومصالح متضاربة. في خطوة لافتة، أعلن دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من وساطتها المزعومة في صفقة غزة، محمّلًا المقاومة وحدها المسؤولية، لكنه في جوهر موقفه يعلن بخبث تخليه عن فشل سياسي وعسكري متواصل يعانيه نتنياهو، ويتركه وحيدًا في مواجهة واقع صارم وقاسٍ. هذا الانسحاب، وفق التقدير الأولي، لا يعني نهاية الوساطة، بل هو مناورة سياسية ماكرة تهدف إلى الضغط على المقاومة لانتزاع تنازلات قبل استئناف التفاوض، في محاولة لإعادة فرض معادلات ميدانية وسياسية وإنسانية جديدة على الأرض. خيارات ترامب: إما الدفع باتجاه صفقة شاملة تجمع بين التطبيع وإعادة الإعمار، تُهمّش المقاومة وتُعيد تشكيل قيادة فلسطينية ملك اليمين، عبر إدارة مشتركة عربية–أمريكية–صهيونية، ترسخ واقعًا جديدًا يضمن استمرار السيطرة الصهيونية بشكل مختلف، أو الاستمرار في سياسة الاستنزاف التي تهدف إلى تثبيت الهيمنة على القطاع دون الدخول في مواجهة عسكرية شاملة قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع أو اشتعال ثورة شعبية عالمية، خصوصًا في العواصم الغربية. في هذا السياق، يستغل ترامب المحرقة السياسية والإنسانية لتحقيق مكاسب إقليمية وشخصية، ربما على أمل نيل جائزة نوبل للسلام. أما نتنياهو، فهو اليوم في مأزق حقيقي، أمام خيارات محدودة وصعبة: إبرام صفقة جزئية قد تهدئ الغضب الدولي مؤقتًا، لكنه لا يريدها أن تمنع تجديد العدوان بعد 60 يومًا، أو تصعيد إبادة غزة عبر فرض حصار خانق وتقطيع أوصاله، أو اللجوء إلى خيار الاحتلال الكامل، الذي قد يُسقطه في وحل الاستنزاف. هذا الخيار الأخير يحمل مخاطر سياسية وإنسانية جسيمة، لا سيما على الأسرى الفلسطينيين ومستقبل القطاع برمته. يظل هدف نتنياهو الأساسي ربط مصيره السياسي بنتائج الحرب، في محاولة محو عار السابع من أكتوبر، وهو يعاني من غياب بدائل حقيقية بين الغرق في مستنقع غزة أو قبول صفقة مجتزأة لا تضمن له استقرارًا طويل الأمد، أو صفقة شاملة تُغلق ملف غزة بالكامل، تمهيدًا لانتخابات قد تعيده إلى السلطة. وسط هذه الخيارات المعقدة والمتشابكة، تظل غزة تكتوي بنار المحرقة، لكنها في الوقت ذاته تمثل حجر الزاوية في القضية الفلسطينية وأملها المستمر. تؤمن غزة أن النصر الحقيقي لا يُصنع بالقوة وحدها، بل بالإرادة الصلبة، والوعي الوطني، والصمود الأسطوري. بوصلتها الوطنية الثابتة ترفض أي تسوية تُفرغ القضية من جوهرها، وتصر على ضمان عدم تجدد المحرقة. في نهاية المطاف، تقع المسؤولية الكبرى على عاتق الفلسطينيين والعرب، الذين عليهم أن يختاروا طريق التحرر الحقيقي عبر وحدة وطنية صلبة تواجه المشاريع الإقليمية والدولية التي تحاول تصفية القضية عبر التطبيع والصفقات الجزئية. فالقرار النهائي لا يقع في أروقة البيت الأبيض أو الكنيست، بل ينبع من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده المتجدد، ومن عمق عربي يواجه لحظة تحدٍ حقيقية بين الوفاء لقضيته أو الغرق في غثائية الخذلان.