logo
«أبو القمصان»... جذور الاستعباد

«أبو القمصان»... جذور الاستعباد

الشرق الأوسط٢٦-٠٧-٢٠٢٥
في روايته «أبو القمصان»، الصادرة في القاهرة عن دار الأدهم، يواصل الروائي المصري خالد إسماعيل انشغاله بالمنحى الواقعي، المهموم بتفكيك ونقد المشكلات الاجتماعية والثقافية التي تكبل المجتمع المصري وتعوقه عن التقدم، بما يمثل نهجاً فكرياً وسردياً في مشروعه الروائي كله تقريباً، بخاصة مشكلات صعيد مصر الذي ينتمي له المؤلف. وفي هذه الرواية يعاين العبودية التي كانت سائدة في حقب قديمة، وما زالت آثارها رابضة تحت جلد المجتمع، وراسخة في اللاوعي الجمعي، ممارسة فعلها السلبي رغم مرور عقود طويلة على انتهاء الرق رسمياً.
يبدو حضور الأزمة واضحاً منذ عنوان الرواية وعتبتها الأولى، فاختيار اسم «أبو القمصان» يحيل مباشرة إلى سيرة أبي زيد الهلالي، وصنوه «أبو القمصان»، فالبطل «سعيد جوهر أبو القمصان» يحمل وصمة الجد ذي البشرة السوداء، ومكانته الطبقية المتدنية في الترتيب الهرمي للعائلات في الصعيد، حيث لم تزل البنية القبائلية والعائلية مهيمنة هناك. ورغم أن سعيد يدرس في كلية الآداب، ويتمتع بقدر معقول من الثقافة والوعي، ورغم أن جده هرب إلى القاهرة لائذاً بانفتاحها من مصيره واستعباده في الجنوب،، فإن لون بشرته السوداء لم يزل يمثل له ندبة في روحه، ويشعر بتدنيه الاجتماعي، وما يعمق أزمته النفسية أن والده - المقهور أيضاً اجتماعياً - كان يعامله بتسلط واستبداد، فتراكمت الندوب في روحه.
الرواية - رغم تكثيفها وقصرها - تعاين مساحة زمنية ممتدة، إذ تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، متقصية الجذور القديمة للبناء القبلي، واستقدام العبيد من دول أخرى ليعملوا في الأراضي الزراعية التي يملكها سادة القبائل والعائلات المتميزة اجتماعياً، في مقابل المخزون الثقافي من المحكيات والمرويات التي ترسخ الصورة الذهنية المتدنية للعبد. تراوح الراوية بين الأزمنة المختلفة، والأنساق الثقافية المتباينة، وكلها تساهم في تكريس هذه الصورة، حتى في أحد المنتديات الثقافية التي يحضرها سعيد، فإن أحد الشعراء الشبان يستعيد قصيدة المتنبي في هجاء كافور الإخشيدي، التي يقول فيها «لا تشتري العبد إلا والعصا معه... إن العبيد لأنجاس مناكيد»، في إشارة إلى الحصار النفسي الذي يواجهه البطل في كل مكان، من البيت إلى الشارع إلى التاريخ، وحتى في المنتديات الثقافية التي يفترض فيها مجاوزة الوعي القديم إلى وعي الحداثة.
سعيد - الذي يتناقض اسمه مع سيرة حياته - يمثل نموذجاً البطل المأزوم، ويشعر داخلياً بحالة من الذلة والمهانة والعار من إرثه العائلي، فيهرب من قسوة والده، وخنوع إخوته لهذا الاستبداد، ومن البشرة السوداء التي تحاصره في المنزل، في محاولة لبناء هوية جديدة، والاستقلال عن الجذور القديمة، لكنه يهرب إلى عبوديات أخرى، سواء عبودية الصداقة، أو عبودية الحب، إذ ينتقل للعيش لدى أقرب أصدقائه «يونس الهلالي»، ابن قبيلة بني هلال، الذين كانوا يستعبدون أجداد البطل، ورغم قشرة الحداثة الآنية، فإن يونس - الثري ابن الأثرياء - يستعبده بالإنفاق عليه، ولا يكف عن تذكيره بأنه يعامله كصديق، مثلما كان أبو زيد الهلالي يعامل العبد أبو القمصان، لكنه جوهريا يستعبده بالإنفاق عليه، ويحرص على أن يكون اليد العليا التي تنفق على الصديق الفقير، حفيد العبيد. وعلى المستوى العاطفي، يلتقي سعيد في أحد المنتديات، بفتاة أرستقراطية، ويقع في حبها، ويساعدها في أبحاثها ويكتبها لها، لكنه في النهاية يكتشف أنها تستغله، أو تستعبده عاطفياً، ومرتبطة في الخفاء بصديقه يونس الهلالي، فيقتلها انتقاماً منها، إنه في الحقيقة كان يقتل رمزياً كل تاريخ الاستعباد الذي حاصره طوال حياته، ولم يستطع الفكاك منه.
تعتمد الرواية في بنيتها على تضمين العديد من الفنون الأخرى، مثل فن الرسائل، إذ تحتل رسالة فرج أبوالقمصان - عم سعيد - إلى الإمام الشافعي مساحة كبيرة من بنية السرد في الرواية، وإرسال خطابات إلى مقام الإمام الشافعي طقس شعبي معروف في الثقافة الشعبية المصرية، اعتقاداً بأن كرامات الإمام تحقق الأمنيات والدعوات المدونة في هذه الرسائل. هذه الرسالة، التي وجدها سعيد مصادفة في صندوق جدته بعد وفاتها، كان قد كتبها العم فرج وأرسلها في أثناء مشاركته في حرب اليمن، وقبل استشهاده هناك، ويحكي فيها للإمام ما يلاقيه من متاعب في الحرب، وأيضاً ما يواجهه من قهر من الشاويش والصول اللذين يضطهدانه، ويناشد الإمام أن ينقذه من متاعبه وآلامه ليعود إلى الوطن.
تنتقل الرواية مكانياً إلى عدة فضاءات متباينة، كلها تمثل أمكنة لقهر واستعباد أبناء هذه العائلة المنكوبة، من فضاء السجن الذي يقطن فيه سعيد بعد تورطه في جريمة قتل، إلى فضاء الوحدة العسكرية في اليمن، إلى فضاءات قرى الصعيد في محافظات قنا وسوهاج وبني سويف، حيث يرتحل أبناء العبيد من مكان لآخر بحثاً عن خلاص، ليقعوا من جديد في براثن استعباد وقهر جديد، فضلاً عن فضاءات القاهرة، خاصة في أحيائها الشعبية والعشوائية الفقيرة، وحتى عندما تعيش أسرة البطل في حي عريق من أحياء الطبقة المتوسطة، فإنها تعيش في غرف متواضعة أعلى سطح البناية، غرف مخصصة للخدم، فهم دوماً في الهامش.
يحفر الروائي خالد إسماعيل في سلاسل الأنساب، حتى تبدو الرواية حفراً أركيولوجياً يبحث عن جذور القهر الراهن، الذي يتوارثه الأحفاد من أجدادهم، كقدر محتوم لا فرار منه، رغم طموحهم في الارتقاء الطبقي. فاضحاً التناقض الفادح بين مظاهر الحداثة المادية في تفاصيل الحياة اليومية، وجاهلية الوعي المستقر الذي يعيد إنتاج نفسه. كما يمنح السارد مساحة كبيرة لشخوص الرواية ليعبر كل منهم عن صوته الخاص وخطابه، تاركاً كل شخصية تتحدث عن نفسها وتقدم خطابها الذاتي، عبر مساحات الحوار، الذي يكاد يكون مساوياً لمساحة السرد في الرواية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول نجمة تتصدر الإيرادات منذ سنوات.. كيف أحدثت دنيا سمير غانم انقلابا في شباك التذاكر بـ"بروكي الغلابة"؟
أول نجمة تتصدر الإيرادات منذ سنوات.. كيف أحدثت دنيا سمير غانم انقلابا في شباك التذاكر بـ"بروكي الغلابة"؟

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

أول نجمة تتصدر الإيرادات منذ سنوات.. كيف أحدثت دنيا سمير غانم انقلابا في شباك التذاكر بـ"بروكي الغلابة"؟

حافظ شباك التذاكر السينمائي في مصر على حضور طاغ ومؤثر للنجوم الرجال، مع احتفاظ النجمات بالأدوار الثانية، ورغم محاولات بعضهن التواجد من خلال البطولات المشتركة أو المطلقة، ظلت الساحة تحت سيطرة النجوم الرجال، لا سيما بعد ابتعاد النجمة ياسمين عبد العزيز عن السينما لفترة، كونها كانت النجمة الأبرز في الساحة السينمائية القادرة على تصدر أفلام ومنافسة كبار النجوم على الإيرادات، لكن يبدو أن النجمة دنيا سمير غانم في طريقها لتأكيد حضورها وقدرتها على المنافسة من خلال فيلم "روكي الغلابة"، الذي حقق إيرادات كبيرة تفوقت من خلالها على فيلم "الشاطر" لأمير كرارة. "روكي الغلابة" لدنيا سمير غانم يتصدر شباك التذاكر كم هي إيرادات فيلم "روكي الغلابة"؟ استطاع فيلم "روكي الغلابة" للنجمة دنيا سمير غانم أن يحقق ما يزيد على 2 مليون و800 ألف جنيه "ما يقارب 58 ألف دولار أمريكي"، وذلك في يوم واحد، ويتفوق على فيلم "الشاطر" للنجم أمير كرارة، الذي يعد أحد أنجح أفلام الموسم، وينافس بقوة في قاعات السينما المصرية، فيلم "روكي الغلابة" استطاع أيضا، على مدار الأيام الخمسة الماضية، وتحديدا مع بداية عرضه في 31 يوليو الماضي، أن تصل إجمالي الإيرادات التي حققها إلى أكثر من 14 مليون جنيه، أي ما يزيد على 300 ألف دولار، وهي أرقام مرشحة للزيادة خلال الأيام القادمة، لا سيما أن تيارا من الجمهور يشيد بتجربة دنيا في الفيلم وكذلك فريق العمل. "روكي الغلابة" لدنيا سمير غانم يتصدر شباك التذاكر دنيا سمير غانم تعيد البطولة النسائية للسينما دنيا سمير غانم استطاعت أن تقدم تجربتها الخاصة من خلال فيلم "روكي الغلابة"، وتعيد من جديد التأكيد على قدرة النجمات على منافسة كبار النجوم، خصوصا أن تجربة فيلم دنيا سمير غانم تحمل قدرا كبيرا من المنافسة، التي أعادت للأذهان أفلام ياسمين عبد العزيز التي كانت تحضر بقوة في شباك التذاكر وتنافس أبرز الأفلام لكبار نجوم السينما. لذلك تحول فيلم "روكي الغلابة" إلى محطة جديدة جاذبة للجمهور، لا سيما أن الفيلم ينتمي لفئة الأعمال الكوميدية، لكن ببطولة نسائية تتصدرها دنيا سمير غانم، التي لا تزال تنتظر عرض فيلمها الجديد في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة. دنيا سمير غانم تعيد البطولة النسائية للسينما دنيا سمير غانم تتفوق على أفلام كبار النجوم كيف تصدرت دنيا سمير غانم شباك التذاكر المصري؟ شباك التذاكر في مصر واجه ندرة فيما يخص الحضور النسائي مع البطولة المطلقة، فكثير من النجمات قدمن عددا من الأعمال الناجحة، استطاع بعضها أن يترك تأثيره، لكن كثيرا من تلك الأعمال احتفظ بخصوصية، وتحديدا الأفلام التي تصدرت بطولتها النجمة ليلى علوي على مدار السنوات الأخيرة، حيث تميزت أعمالها بالبطولة الجماعية، لكنها لم تحقق نجاحا ضخما في شباك التذاكر المصري، على عكس ما حدث في قاعات السينما في المملكة العربية السعودية. كما أن فيلم "شوجر دادي"، أنجح أفلام ليلى علوي في 2023، قد واجه منافسة محدودة مع كل من فيلم "ماما حامل"، وفيلم "يوم 13"، وغيرها، بعكس نوعية المنافسة التي تتصدرها دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"، الذي يواجه كلًا من فيلم "الشاطر"، وكذلك فيلم "مشروع X"، وفيلم "أحمد وأحمد"، وهي جميعها أعمال تحمل زخما وحضورا كبيرا لأبرز نجوم السينما في العالم العربي. دنيا سمير غانم تتفوق على أفلام كبار النجوم "روكي الغلابة" يقدم دنيا سمير غانم بشكل جديد قصة فيلم "روكي الغلابة" فيلم "روكي الغلابة" يقدم تجربة جديدة لدنيا سمير غانم، ومختلفة عن أعمالها السابقة التي تميزت بطابعها اللايت والكوميدي؛ فقصة الفيلم تدور حول فتاة قادمة من الريف، وتبدأ مسيرتها مع الملاكمة، وتُجبرها الظروف على أن تصبح حارسة شخصية لأحد الأطباء الذي يواجه مجموعة من الصراعات، لكنها تتعرض معه للعديد من المفارقات الكوميدية. وكانت دنيا قد رسخت حضورها السينمائي من خلال فيلم "تسليم أهالي"، مع النجم هشام ماجد، وكان الفيلم بمثابة تأكيد لحضور دنيا سمير غانم في السينما، وقدرتها على التواجد بين كبار النجوم. أحمد الفيشاوي ضيف شرف فيلم "روكي الغلابة" وشارك في بطولة فيلم "روكي الغلابة" مجموعة كبيرة من النجوم، يتصدرهم: محمد ممدوح، ومحمد ثروت، وأحمد سعد، وسلوى عثمان، ومحمد رضوان. كما يُعد النجم أحمد الفيشاوي من أبرز ضيوف الشرف في الفيلم، حيث نشر صورة له من كواليس التصوير. كذلك روّج النجم أحمد سعد للفيلم من خلال فيديو طريف جمعه بكل من محمد ثروت ودنيا سمير غانم. "روكي الغلابة" هو أيضًا من إخراج أحمد الجندي، الذي تولّى إخراج فيلم "الشاطر" مع أمير كرارة. الصور من حسابات صناع الفيلم على انستجرام.

بعد أحمد وأحمد.. السقا يبدأ تحضيرات فيلمين جديدين بالتوازي
بعد أحمد وأحمد.. السقا يبدأ تحضيرات فيلمين جديدين بالتوازي

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

بعد أحمد وأحمد.. السقا يبدأ تحضيرات فيلمين جديدين بالتوازي

يبدو أن عام 2025 سيكون علامة فارقة في مسيرة الفنان أحمد السقا السينمائية، حيث استعاد نشاطه السينمائي بقوة، بعد عرض فيلمه الأخير " أحمد وأحمد"، وبدأ بالفعل التحضير لمشروعيْن سينمائييْن جديديْن في وقت واحد؛ هما فيلم " هيروشيما" وفيلم " الديب"، في إطار خطة فنية تهدف إلى تواجد سينمائي قوي، وتقديم أدوار متنوعة تمزج بين الأكشن والدراما النفسية. "هيروشيما" أحدث أفلام أحمد السقا بعد النجاح الجماهيري والنقدي لفيلم " أحمد وأحمد"، الذي قدم فيه أحمد السقا شخصية تجمع بين الأكشن والكوميديا، بدأ الفنان المصري في تحضيرات فيلم " هيروشيما" الذي يعد من نوعية أفلام الأكشن والغموض، حيث يسلّط الضوء على خطورة التكنولوجيا عندما تُستخدم بشكل خاطئ، وتأثيرها السلبي على العلاقات الإنسانية، كما يناقش الفيلم فكرة "الفضيحة الرقمية"، وتأثيرها المدمر على المجتمع. يشارك في بطولة فيلم " هيروشيما" عدد كبير من الفنانين، بجانب أحمد السقا، منهم: دياب، ياسمين رئيس ، حنان مطاوع، أحمد رزق ، عمرو عبد الجليل، ناهد السباعي، علاء مرسي، وعدد آخر من الفنانين جارٍ التعاقد معهم والإعلان عن أسمائهم قبل بدء التصوير، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج أيمن بهجت قمر، وفيلم سكوير أحمد بدوي، ونيوسينشري زيد الكردي. يمكنكِ قراءة: السقا يعود لتحضيرات "الديب" أحمد السقا يعمل بالتوازي على التحضير لفيلم ثانٍ بعنوان " الديب"، كان قد تعاقد على بطولته العام الماضي، وانشغل بعدها بمسلسل " العتاولة"، حتى استكمل تحضيراته حالياً، وفق خطة السقا للتواجد السينمائي المكثف خلال الفترة الأخيرة، الفيلم يأتي من تأليف هاني سرحان، وإخراج محمد سلامة، وتدور أحداثه في إطار بوليسي لا يخلو من الأكشن. فيلم "أحمد وأحمد".. آخر أعمال أحمد السقا السينمائية ويعرض لـ أحمد السقا حالياً في دور السينما فيلم "أحمد وأحمد"، الذي تدور أحداثه في إطار من الكوميديا التي يتخللها مشاهد الأكشن، من خلال قصة أحمد (أحمد فهمي) الذي يعمل مهندس ديكور، ويعود إلى مصر للاستقرار بعد قضاء سنوات في الخارج، ولكن خططه تتعطل عندما يُصاب خاله أحمد (أحمد السقا) في حادث غامض، يهرع "أحمد" إلى جانبه من أجل ملازمته. View this post on Instagram A post shared by Film Square productions (@filmsquareproductions) يمكنك قراءة أيضاً: أحمد السقا أبرز ثلاثة أفلام كوميدية قدمها قبل أحمد وأحمد وتتوالى الأحداث، حين يكتشف أحمد (أحمد فهمي) سراً صادماً؛ أن خاله أحمد (أحمد السقا) هو العقل المدبّر لإمبراطورية إجرامية خفية، ولأن خاله يعاني من فقدان الذاكرة، ويجب على "أحمد" مساعدته في كشف ماضٍ لا يتذكره، بينما يتجنّب أعداءً خطرين، ويكشف أسراراً قد تُمزق عالمهم، وذلك يجعل الثنائي يعيشان مغامرات كوميدية مليئة بالأكشن. فيلم "أحمد وأحمد" من بطولة أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي ، علي صبحي، حاتم صلاح، أحمد الرافعي، أحمد عبد الوهاب، رشدي الشامي، وضيفيْ الشرف طارق لطفي، غادة عبد الرازق، والعمل أشرف على كتابته أحمد عبد الوهاب وكريم سامي (كيمز)، وتأليف أحمد درويش، ومحمد عبدالله سامي، وإخراج أحمد نادر جلال. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

وفاة فنان مصري بدار رعاية المسنين
وفاة فنان مصري بدار رعاية المسنين

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

وفاة فنان مصري بدار رعاية المسنين

أعلن نقيب الممثلين المصريين، الفنان أشرف زكي، وفاة الفنان أحمد رشوان عن عمر يناهز 76 عاماً. وكشف مصدر مطلع من داخل نقابة الممثلين أن الفنان الراحل كان يقيم بدار رعاية المسنين الخاصة بالفنانين المصريين في مدينة السادس من أكتوبر، والتي تشرف عليها النقابة. وأضاف المصدر أن أحمد رشوان تعرض لعدة أزمات صحية خلال الأيام الماضية، وحظي بالرعاية الطبية الكاملة التي تحملتها نقابة الممثلين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الاثنين داخل دار رعاية المسنين. وأصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً نعت فيه الفنان أحمد رشوان، جاء فيه: "تنعى نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان أحمد رشوان الذي وافته المنية عن عمر ناهز 76 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعدة عقود، قدم خلالها العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية التي رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور". يذكر أن الفنان أحمد رشوان ولد بالقاهرة عام 1949 والتحق بكلية التجارة الخارجية، ثم التحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية الذي تخرج فيه وبدأ رحلته مع الفن. شارك في العديد من الأعمال الدرامية مع كبار النجوم، منهم عبد الله غيث وحمدي غيث وصلاح قابيل. ابتعد أحمد رشوان عن الوسط الفني منذ سنوات، وقرر مؤخراً الإقامة بدار رعاية المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية، حيث انتقل إليها قبل أشهر، وتوفي بداخلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store