
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة 'NB.1.81' في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع 'بميزة نمو' تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 21 ساعات
- جهينة نيوز
الصراخ في أعماق الماء.. ثورة هادئة في علاج الضغط النفسي
تاريخ النشر : 2025-05-30 - 03:14 am في السنوات الأخيرة، برزت أساليب علاجية غير تقليدية تهدف إلى التعامل مع الضغوط النفسية بطرق أكثر تحررا من قيود العلاج التقليدي. قرية سويدية تمارس الصراخ الجماعي كعلاج نفسي ومن الأساليب العلاجية غير التقليدية للضغوط النفسية ما يعرف بـ"العلاج بالصراخ في الماء"، وهو مزيج بين تقنيات التفريغ العاطفي بالصراخ، والخصائص المهدئة للعلاج المائي. وفي هذا التقرير، نستعرض الخلفية العلمية والفسيولوجية لهذا النوع من العلاج بالاستناد إلى أبحاث ودراسات حديث ويُعد الصراخ وسيلة قديمة للتنفيس العاطفي، وقد أُدرج في برامج العلاج النفسي منذ سبعينيات القرن الماضي من خلال ما يسمى بـ"علاج الصراخ البدائي" ، الذي طوره الطبيب النفسي آرثر جانوف. وفي دراسة نشرها موقع "بي بي سي"، أشار المعالجون إلى أن الصراخ يمكن أن يُساعد بعض الأشخاص على الشعور بالارتياح والتنفيس عن الغضب أو الحزن المكبوت، لكنه قد يكون غير مناسب للجميع، وخاصة إذا ارتبط بتجارب صادمة سابقة. ومن ناحية أخرى، أشار تقرير في صحيفة "ذا جارديان" إلى أن بعض علماء النفس يرون أن الصراخ قد يُنشط استجابة "القتال أو الهروب" عبر رفع مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما قد يفاقم مشاعر التوتر بدلا من تهدئتها إذا لم يكن الصراخ موجها بشكل صحيح. الفوائد النفسية والجسدية يُعرف العلاج بالماء (الهيدروثيرابي) بقدرته على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق والتوتر من خلال تأثيره الحراري والفيزيائي على الجسم. في دراسة تحليلية نُشرت عام 2024 في مجلة "كرنت سيكولوجي"، وجد الباحثون أن العلاج بالماء والمياه المعدنية ساهم في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب لدى مجموعات متعددة من المرضى، حيث ساعدت خصائص الماء على تهدئة الجهاز العصبي المركزي وتحسين الحالة المزاجية بشكل ملحوظ. كما وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية" عام 2019، أن العلاج بالماء الدافئ مع التدليك حسن التوازن وخفف الألم لدى مرضى السكري الذين يعانون من اعتلال الأعصاب الطرفية. الصراخ في بيئة مائية .. الجمع بين العنصرين ورغم عدم وجود دراسات علمية مباشرة حتى الآن تبحث تحديدا في "الصراخ في الماء"، إلا أن الجمع بين التفريغ العاطفي بالصراخ وبيئة الماء قد يقدم نموذجا مثيرًا للتجربة العلاجية. فمن الناحية النفسية، يُعد الصراخ شكلا من أشكال التعبير العاطفي القوي، ويمكن أن يساعد في معالجة مشاعر مكبوتة. ومن الناحية الجسدية، يوفر الماء عزلة صوتية جزئية تقلل من الإحراج وتسمح للصراخ أن يكون أكثر حرية دون إصدار ضوضاء مزعجة للآخرين. ومن الناحية العصبية، يُساعد الماء على خفض نشاط الجهاز العصبي الودي ، مما يعزز الشعور بالراحة بعد الصراخ. ويعتقد أن الدمج بين هذين النهجين، إذا طُبق بشكل منظم وتحت إشراف مختصين نفسيين، قد يكون وسيلة فعالة للتعامل مع التوتر والضغوط العاطفية، خاصة لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التعبير اللفظي عن مشاعرهم. تابعو جهينة نيوز على


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية. فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى. ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة. طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان. وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: 'منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن'. قيمة غذائية عالية كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب. طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية. وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.


جهينة نيوز
منذ يوم واحد
- جهينة نيوز
الصحة السودانية: 70 وفاة جراء الكوليرا في الخرطوم خلال يومين
تاريخ النشر : 2025-05-29 - 12:38 pm قضى 70 شخصا جراء الكوليرا في العاصمة السودانية، بحسب ما أعلن مسؤولو الصحة اليوم الخميس، في وقت تكافح الخرطوم التفشي المتسارع للمرض وسط انهيار الخدمات الأساسية. وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة، الليلة الماضية، غداة تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة الثلاثاء. كما أعلنت الوزارة في بيان الثلاثاء الماضي، ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا، حيث شهدت ولاية الخرطوم وحدها 90 بالمئة من الإصابات الجديدة. وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصا لقوا مصرعهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار، في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70 بالمئة من السكان، فيما خرجت 90 بالمئة من محطات ضخ المياه عن الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ودقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، معتبرة أن عدد الضحايا "أكبر بكثير" مع مئات الوفيات في العاصمة وحدها. وقالت النقابة في بيان، أن مستشفيات العاصمة تعاني من نقص حاد في "المحاليل الوريدية" ومصادر المياه النظيفة، وغياب شبه تام لأجهزة التعقيم. وقال المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة، إن " الكهرباء انقطعت عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل". تابعو جهينة نيوز على