
الأزمة السودانية على طاولة مباحثات أمريكية تركية في إسطنبول
الخرطوم ــ التعيير
وقال بولس في تغريدة على منصة 'أكس' التقيتُ اليوم في إسطنبول بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لمناقشة جهودنا في السودان وليبيا والصومال وقضايا أخرى في أفريقيا.
و أضاف 'أكدنا أن تهيئة الظروف للسلام أمرٌ أساسيٌّ لإتاحة فرص النمو والازدهار على المدى الطويل في جميع أنحاء القارة'.
و أكد بولس أن الولايات المتحدة وتركيا ستواصلان جهودهما المشتركة لتعميق التعاون وتعزيز العلاقات.
وفي وقت سابق أعلن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون العالم العربي وإفريقيا، مسعد بولس، أنه التقى بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ناقشا تطورات الأزمة السودانية وسبل احتواء الصراعات الإقليمية. وأكد بولس عبر منصة 'إكس' أن اللقاء شدّد على استمرار الشراكة بين القاهرة وواشنطن في عدد من الملفات ذات الأولوية، من بينها السودان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يمر فيه السودان بأسوأ أزماته منذ عقود، عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين داخليًا وخارجيًا، وسط انهيار شبه كامل للمؤسسات الحكومية والبنية التحتية في العديد من المدن الكبرى، وعلى رأسها الخرطوم ونيالا والفاشر.
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة الرباعية الدولية اجتماعًا رفيع المستوى في واشنطن لبحث آفاق الحل السياسي السياسي في السودان، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة والسعودية، بالتعاون مع مصر والإمارات، لإحياء مسار مفاوضات جدة، الذي تعثر مرارًا بسبب خلافات بين طرفي النزاع، وعدم التزام قوات الدعم السريع والجيش بوقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- التغيير
الأزمة السودانية على طاولة مباحثات أمريكية تركية في إسطنبول
أعلن كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون أفريقيا مسعد بولس عن اجتماع مع وزير الخارجية التركي ناقش فيه الأوضاع في السودان. الخرطوم ــ التعيير وقال بولس في تغريدة على منصة 'أكس' التقيتُ اليوم في إسطنبول بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، لمناقشة جهودنا في السودان وليبيا والصومال وقضايا أخرى في أفريقيا. و أضاف 'أكدنا أن تهيئة الظروف للسلام أمرٌ أساسيٌّ لإتاحة فرص النمو والازدهار على المدى الطويل في جميع أنحاء القارة'. و أكد بولس أن الولايات المتحدة وتركيا ستواصلان جهودهما المشتركة لتعميق التعاون وتعزيز العلاقات. وفي وقت سابق أعلن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون العالم العربي وإفريقيا، مسعد بولس، أنه التقى بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ناقشا تطورات الأزمة السودانية وسبل احتواء الصراعات الإقليمية. وأكد بولس عبر منصة 'إكس' أن اللقاء شدّد على استمرار الشراكة بين القاهرة وواشنطن في عدد من الملفات ذات الأولوية، من بينها السودان. وتأتي هذه التصريحات في وقت يمر فيه السودان بأسوأ أزماته منذ عقود، عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين داخليًا وخارجيًا، وسط انهيار شبه كامل للمؤسسات الحكومية والبنية التحتية في العديد من المدن الكبرى، وعلى رأسها الخرطوم ونيالا والفاشر. وكان من المقرر أن تعقد اللجنة الرباعية الدولية اجتماعًا رفيع المستوى في واشنطن لبحث آفاق الحل السياسي السياسي في السودان، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة والسعودية، بالتعاون مع مصر والإمارات، لإحياء مسار مفاوضات جدة، الذي تعثر مرارًا بسبب خلافات بين طرفي النزاع، وعدم التزام قوات الدعم السريع والجيش بوقف إطلاق النار.


التغيير
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- التغيير
الخارجية الأميركية: ملتزمون بالسلام في السودان ولم يتم تحديد موعد جديد لاجتماع «الرباعية»
لم يُحدد له موعد جديد بعد تأجيله مؤخرًا، وواشنطن 'تأمل في تحديد موعد قريب'، وأن العمل جارٍ على تنسيق المواقف والنتائج المتوقعة من الاجتماع. وفقاً لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية. أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن بلاده ما زالت ملتزمة بدعم جهود الحوار الهادف إلى إنهاء الحرب في السودان، وتحقيق السلام وإنهاء معاناة المدنيين. وأوضح المتحدث، في تصريحات لقناة 'الشرق'، أن اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات) بشأن الأزمة السودانية، والمعروف باسم 'الرباعية'، لم يُحدد له موعد جديد بعد تأجيله مؤخرًا، مضيفًا أن واشنطن 'تأمل في تحديد موعد قريب'، وأن العمل جارٍ على تنسيق المواقف والنتائج المتوقعة من الاجتماع. وفي السياق ذاته، أعلن مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لشؤون العالم العربي وإفريقيا، مسعد بولس، أنه التقى بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ناقشا تطورات الأزمة السودانية وسبل احتواء الصراعات الإقليمية. وأكد بولس عبر منصة 'إكس' أن اللقاء شدّد على استمرار الشراكة بين القاهرة وواشنطن في عدد من الملفات ذات الأولوية، من بينها السودان. وتأتي هذه التصريحات في وقت يمر فيه السودان بأسوأ أزماته منذ عقود، عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين داخليًا وخارجيًا، وسط انهيار شبه كامل للمؤسسات الحكومية والبنية التحتية في العديد من المدن الكبرى، وعلى رأسها الخرطوم ونيالا والفاشر. وكان من المقرر أن تعقد اللجنة الرباعية الدولية اجتماعًا رفيع المستوى في واشنطن لبحث آفاق الحل السياسي في السودان، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة والسعودية، بالتعاون مع مصر والإمارات، لإحياء مسار مفاوضات جدة، الذي تعثر مرارًا بسبب خلافات بين طرفي النزاع، وعدم التزام قوات الدعم السريع والجيش بوقف إطلاق النار. وتسعى الدول الأربع إلى بلورة رؤية موحدة لوقف الحرب وبدء مرحلة انتقال سياسي شامل، إلا أن تعقيدات المشهد الميداني، وتورط أطراف إقليمية ودولية في دعم أحد طرفي النزاع، تعرقل هذه الجهود، وتُبقي السودان في دائرة العنف واللا استقرار. ويُنظر إلى استئناف أعمال 'الرباعية' كفرصة مهمة لإعادة الزخم الدولي إلى الملف السوداني، وتنسيق الضغوط السياسية والإنسانية لإجبار الأطراف المتحاربة على الجلوس إلى طاولة الحوار، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد ملايين المدنيين في ظل غياب حل سياسي عاجل.


التغيير
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- التغيير
كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!
كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء! حسن عبد الرضي الشيخ ها قد جاء الرجل الذي انتظره بعض الحالمين، وهتف باسمه المضلَّلون، وتغنّى به دعاة 'العبور' و'التحوّل'، فانتهى بهم الحال إلى جدار الخيبة والخذلان. ها هو كامل إدريس، رئيس الوزراء بلا وزراء، يرفع الراية البيضاء ويعلن ما كنا نعلمه سلفاً، وما تجاهله أولئك الذين علّقوا عليه الآمال: الفشل الذريع في تشكيل 'حكومة تكنوقراط'، والحصاد المرّ لوهم 'الورود الذابلة' التي زيّن بها أحاديثه عن الأمل. لقد وعد بـ'لا حزبية'، فإذا به يعود يلهث خلف 'لقاء جامع' للقوى السياسية! ولماذا القوى السياسية؟ أليست هي ذاتها التي لم تأتِ بك رئيسًا؟ أليست هي من صمتت طويلاً عن خيبات العسكر، بل وساندتهم في معاركهم ضد المدنيين والثوار؟ أليست هي من شكّلت جزءاً من آلة القمع، حين رفعت شعار 'جيش واحد، شعب واحد' لتغطي به على تصدعاتها الأخلاقية والسياسية؟ كامل إدريس لم يكن كاملاً في شيء: لا في الرؤية، ولا في الموقف، ولا حتى في شجاعة المواجهة. لم يأتِ بتكنوقراط، بل أتى بـ'التمنوقراط' — حكومة الأماني والرغبات، لا حكومة الفعل والقرار. فشل ببساطة لأنه لم يفهم طبيعة اللحظة، ولا جوهر هذا الشعب الذي لم يعد يقبل بالحلول الباهتة والتسويات العقيمة. لقد خذلت جماعتك التي 'تيستك' قبل أن 'تريسك'، وخاب ظن جمهورك الدولي الذي طبّل لك على أمل تسوية انتقالية سلسة. وها أنت، بتخبّطك، تكشف العجز البنيوي في مقاربة 'الهروب إلى الأمام' التي انتهجتها، وتفضح معها ضعف المؤسسة العسكرية التي لم تُحسن حتى إدارة رجلٍ راهنوا عليه ليكون واجهتهم المدنية. لكن – ومن دون أن تقصد – فقد أسديت خدمة جليلة للوعي السوداني. فقد كشفت زيف الكتائب الإلكترونية، ودعاة 'الواقعية السياسية'، الذين ما انفكّوا يصيبوننا بصداع أحلام اليقظة. شكرًا لك، يا كامل تدريس، لأنك علّمت الناس كيف تُفرّغ الشعارات من محتواها، وكيف تتحوّل 'اللا حزبية' إلى مهزلة حزبية خلف الستار، وكيف تنكشف خطابات 'التحوّل المدني' عندما تصطدم بحائط الحقيقة. أما أولئك الذين أقاموا حلف 'بورتوكيزان'، من حفنة العسكريين والانتهازيين والكيزان القدامى، فقد بدأت جدرانهم تتصدع. صاروا يخشون مواجهة الرأي العام، يتوارون عن الشاشات، وينسحبون من الفضاء الرقمي خجلاً من الوعود الكاذبة التي أغرقوا بها الناس. لقد اقتربت لحظة الحقيقة. وحلف الكذب والتآمر هذا، مسألة اقتلاعه مسألة وقت لا أكثر. والمستقبل، لا يصنعه كامل إدريس ولا أشباهه، بل تصنعه الشعوب الحيّة التي تؤمن بالحرية، وتطلب العدالة، وتتشبث بالكرامة الإنسانية. إن حكومة كامل إدريس قد كتبت شهادة وفاتها قبل أن تولد. فقد انتقد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، دعوة رئيس الوزراء للتشاور مع القوى السياسية حول مستقبل الفترة الانتقالية، قائلاً في تغريدة على منصة 'إكس': 'بهذه الخطوة يضع رئيس الوزراء الأغلال في عنق حكومة الأمل، ويقيّد نفسه بالحبال، ويكتب شهادة وفاتها. كان الأولى به أن يستشير بيوت الخبرة والاختصاص، ويباشر فورًا مهامه التنفيذية.' وخبرٌ آخر لا يخلو من السخرية: (رئيس الوزراء يتسلّم رؤية للعلماء والدعاة داعمة لتوجهات حكومة الأمل للفترة الانتقالية) فأين حكومة التكنوقراط إذن؟! وهل رؤية العلماء والدعاة هي التي تُوجّه التكنوقراط؟! وإن غدًا لناظره قريب.