
برعاية نائب أمير الرياض.. بحث مستجدات مجالات الميتاجينوم والميكروبيوم
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي تنظمه جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت رئيسة اللجنة المنظمة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، د. همسة الطيب، أن المؤتمر يمثل منصة علمية رائدة تهدف إلى استعراض أحدث الأبحاث والاكتشافات، وتعزيز التعاون بين التخصصات في هذا المجال الحيوي، بما يخدم التقدم الصحي والبيئي والصناعي.
وأشادت الطيب بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تجسّد حرص القيادة على دعم البحث العلمي والابتكار، وتسهم في تمكين المملكة أن تبوأ مكانة متقدمة كمركز إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما أعلنت عن التوجه لإقامة المؤتمر بشكل سنوي لتعزيز استدامة مخرجاته العلمية.
وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا عن أنشطة وبرامج الجمعية، استعرض أبرز جهودها في دعم البحث العلمي ونقل المعرفة، إضافة إلى تكريم عدد من الجهات والشركات الداعمة، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات البحثية والجهات ذات العلاقة.
عقب ذلك، انطلقت فعاليات المؤتمر التي شملت ورش عمل متخصصة، ولقاءات علمية موسعة ناقشت أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجالات الميتاجينوم والميكروبيوم، وسط حضور علمي مميز يعكس المكانة المتنامية للمملكة في هذا المجال المتقدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
وكيل وزارة التعليم: في "آيسف" أبهرنا العالم
أكد وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب الدكتور سعد الحربي أن مشاريع طلاب المملكة في معرض العلوم والهندسة الدولي -آيسف 2025- كانت محطّ أنظار العالم، وأظهرت ما يملكه أبناء الوطن وبناته من عقول واعدة وقدرات بحثية وابتكارية متميزة، مشيرًا إلى أن ما تحقق في هذا المحفل الدولي هو ترجمة واقعية لرؤية 2030 في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم العلمية لبناء مستقبل الوطن. وأعرب عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة السعوديون في معرض "آيسف" الذي أُقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، وحصدوا نحو 23 جائزة كبرى وجائزة خاصة، متقدمين على العديد من الدول المشاركة في المسابقة العالمية. وأشار إلى أن ما حققه الطلبة يُعد إنجازًا وطنيًّا مشرفًا، عكَس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المملكة في رعاية الموهوبين والمبتكرين، مؤكدًا أن مشاريع الطلبة كانت محلّ اهتمام وإعجاب الزوّار؛ لما تميزت به من جودة علمية وأصالة في الطرح. وأوضح أن هذا التميز هو ثمرة دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- للطلبة الموهوبين، ونتيجة لجهد تكاملي بُذل منذ بداية العام الدراسي، شارك فيه الطلبة ومعلموهم وأسرهم، وبدعم مباشر من إدارات التعليم ومتابعة مستمرة من وزارة التعليم، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقدم الدكتور الحربي شكره وتقديره لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع -موهبة-، وإدارات التعليم، والمعلمين والمعلمات، وأسر الطلبة، ولكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، مؤكدًا استمرار الوزارة في بناء شراكات نوعية تعزز قدرات الطلبة السعوديين، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتميز في المحافل الدولية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الأطباء السعوديون يكتبون فصول ملحمة طبية تنبض بالإنسانيةإنجازات سعودية تُعيد الحياة "لتوائم" وُلدوا بأمل واحد
في غرف العمليات، حيث يُقاس الزمن بالنبضات ويُوزن الألم بالأمل، يكتب أطباء المملكة ملحمة طبية وإنسانية تتجاوز حدود التخصصات، وتحكي عن قلوب نابضة بالعطاء قبل أن تكون أيدٍ ماهرة بالمشرط. منذ انطلاق برنامج فصل التوائم السيامية السعودي عام 1990 بتوجيه من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، وحتى اليوم، ما تزال السعودية تبرهن للعالم أن الطب رسالة، وأن الإنسانية لا جنسية لها أكثر من 130 حالة من 23 دولة حول العالم، استقبلها الفريق الطبي بقيادة د. عبدالله الربيعة، ليعيدوا رسم حياة جديدة لأطفال وُلدوا بأجسادٍ مشتركة. جراحة تتجاوز الطب ليست مجرد عملية جراحية.. بل رحلة شاقة قد تستغرق أحياناً أكثر من 15 ساعة، يُشارك فيها فريق مكوّن من عشرات الأطباء والممرضين والفنيين، يتناوبون بين مراحل دقيقة تبدأ من التخطيط وتنتهي برسم ابتسامة على وجه أم كانت تبكي ألماً، وتحولت دمعتها إلى فرحٍ غامر. ويُروى أن واحدة من أطول العمليات استغرقت نحو 23 ساعة متواصلة، بقي خلالها الفريق الطبي واقفاً على قدم واحدة، منتبهاً لكل خيط ووريد وعضو، إنها ليست فقط معركة ضد تعقيد الجسم البشري، بل ضد الإرهاق والضغط النفسي، وضد احتمالات الفشل. وفي كل مرة يُفصل فيها توأم سيامي، يُفتح بابٌ جديد للحياة، وتُسطر صفحة جديدة من صفحات العطاء السعودي، بعض هذه التوائم قدمت من دول تعاني من الفقر، أو من مناطق صراع، لكن المملكة استقبلتهم بلا مقابل، مُعلنةً أن الإنسانية تسبق السياسة، وأن الطب حين يقترن بالإيمان يصبح أداة للرحمة لا مجرد مهنة. إمكانات سعودية بمهارة الأطباء جراحة تتجاوز الطب.. وتُخاطب الضمير ورغم أن فصل التوائم السيامية، خصوصًا المرتبطين في الجمجمة أو الأعضاء الحيوية، يُعد من أعقد العمليات عالميًا، استطاعت المملكة، بفضل من الله ثم بالكفاءات الطبية المتخصصة والإمكانات المتقدمة، أن تُقلل من خطورة هذه العمليات إلى أدنى مستوياتها. ما كان يومًا يُصنف في خانة "المستحيل" أصبح ممكناً في العاصمة الرياض، حيث يُجري الأطباء السعوديون، وعلى رأسهم د. عبدالله الربيعة، هذه العمليات بدقة متناهية، معتمدين على أحدث التقنيات، وفرق طبية مدرّبة على أعلى مستوى، وخبرة تراكمت عبر عشرات الحالات الناجحة. الأمر لا يتوقف عند المهارة الجراحية فقط، بل يشمل تحليلًا دقيقًا قبل الجراحة باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، ومحاكاة افتراضية للعملية، وخطط طبية متعددة السيناريوهات، تضمن بإذن الله أعلى فرص النجاح. هذه المنظومة المتكاملة -من العقول والخبرات والتجهيزات- جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الجراحة الإنسانية، ورفعت من سقف التوقعات الطبية في حالات كان يُنظر إليها سابقًا كأحكام مُسبقة بالموت أو الإعاقة. من غرف العمليات إلى الرؤية إن هذه الإنجازات الطبية، التي لا تزال تُبهر العالم من قلب الرياض، ليست مجرد نجاحات عابرة، بل هي امتداد لرؤية المملكة 2030، التي وضعت الإنسان أولًا، وجعلت من الصحة والبحث والتطوير ركيزة للتقدم الحضاري. فما يقدمه الفريق السعودي من جهود، هو تجسيد حي للقدرة السعودية على الجمع بين التقدم العلمي والقيم الإنسانية، في صورة مشرقة تعكس جوهر الرؤية الوطنية: أن يكون المواطن السعودي مصدر فخر عالمي، وصاحب أثر يتجاوز الحدود. فصل التوائم في المملكة مرجع عالمي في الجراحات المعقدة واليوم، لم يعد برنامج فصل التوائم مجرد إنجاز سعودي، بل بات مرجعًا عالميًا في الجراحات المعقدة، ومصدر فخر لكل عربي ومسلم، فالمملكة لا تكتفي بالنجاح، بل تصدره، وتنقله إلى العالم كرسالة محبة وسلام.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
سعود بن طلال: الإنجازات الدولية لأبناء وبنات المملكة نوعية
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة، أمس، طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، بمناسبة تحقيقهم جوائز دولية وخليجية في عددٍ من المحافل العلمية، بحضور مدير تعليم الأحساء حمد بن محمد العيسى، وعددٍ من القيادات التعليمية. وأكّد سموّه أن ما يحققه أبناء وبنات المملكة من إنجازات نوعية على المستويين الدولي والإقليمي، يأتي بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة -حفظها الله-، الذي أسهم في تهيئة بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع والابتكار، ومتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في إعداد جيل منافس عالميًا. وهنأ سموّه 18 طالبًا وطالبة حققوا جوائز دولية وخليجية في عددٍ من المسابقات العلمية التي يأتي أبرزها: الأولمبياد الدولي الثاني للرياضيات، والمستثمر الذكي الخليجي، ومسابقة تحدي الإلقاء، ومعرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الـ50، وبطولة فيكس العالمية للروبوتات 2025 (فئة المرحلة الابتدائية)، معبّرًا عن فخره بهذه الإنجازات التي تعكس جودة التعليم في المحافظة. وأوضح سمو محافظ الأحساء أن رعاية الموهبة ودعمها تمثل مسؤولية وطنية، مبينًا أن ما تحقق هو ثمرة عمل تكاملي مشترك بين الأسرة والمدرسة والجهات التعليمية، في سبيل بناء مستقبل مشرق للوطن، مُشيدًا بالدور المهم للأسرة والمدرسة في دعم الطلبة وتمكينهم، مؤكدًا أهمية التكامل بينهما لخلق بيئة تربوية حاضنة للمواهب والابتكار، مُوجّهًا شكره للإدارة التعليمية والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور على دعمهم المستمر لأبنائهم. وشاهد سموّه عرضًا مرئيًا لمنجزات تعليم الأحساء، وما حققه الطلاب والطالبات من إنجازات خلال الأعوام الماضية.