
أساطير "الرقم 10"... برشلونة يتفوّق على أندية العالم
من الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، إلى الساحر البرازيلي رونالدينيو، ثم إلى أحد أعظم لاعبي التاريخ ليونيل ميسي، كان "الرقم 10" في برشلونة أكثر من مجرّد رقم. لقد أصبح هوية، ومدرسة كروية متكاملة في فنون اللعب الجماعي والفردي.
لامين يامال... وارث الرقم المقدّس
يدخل النجم الشاب لامين يامال هذا المشهد التاريخي بثقة وموهبة لافتة، بعدما اختار النادي منحه "الرقم 10"، في انتقال رمزي يعكس حجم التوقعات والثقة. فالنجم الصاعد قالها بوضوح: "أريد أن أكتب تاريخي الخاص"، مدركاً تماماً وزن الرقم الذي يحمله، وإرث اللاعبين الذين سبقوه.
"الرقم 10"... من برشلونة إلى العالم
رغم أنّ أندية كثيرة قدّمت أساطير ارتدوا "الرقم 10"، فإنّ برشلونة يتفوّق تاريخياً في نوعية وعدد النجوم الذين ارتدوا هذا القميص: فهناك دييغو مارادونا، الذي رغم قصر فترته في "كامب نو"، لا تزال لمساته حيّة في الذاكرة.
كذلك ريفالدو، الهداف الذي لا ينسى، وصاحب أحد أعظم أهداف الليغا على الإطلاق؛ ورونالدينيو، الذي أعاد المتعة لكرة القدم، ونال تصفيق "سانتياغو برنابيو"؛ وبالتأكيد ليونيل ميسي، الذي جعل "الرقم 10" لا يُذكر إلا ويُذكر معه.
ولا يمكن نسيان أسماء مثل ريكيلمي، لاودروب، هاجي، كوبالا، أسينسي، سوتيل؛ كلها أسماء كبيرة مرّت من هنا، وارتدت الرقم الأشهر في تاريخ كرة القدم الكاتالونية.
أندية أخرى امتلكت "الرقم 10"
لا شك في أنّ أندية عالمية قدمت لاعبين كباراً بهذا الرقم، لكن برشلونة يبقى صاحب الريادة في العالم. هناك مثلاً ريال مدريد مع بوشكاش وهاجي ولوكا مودريتش.
أما جوفنتوس فكان يضمّ ميشيل بلاتيني وروبرتو باجيو وزين الدين زيدان وديل بييرو. بدوره، كان لدى ميلان ريفيرا، خوليت، وروي كوستا، وقدّم إنتر ماتيوس، وشنايدر.
أما في أميركا الجنوبية فضمّ بوكا جونيورز كلاً من مارادونا وريكيلمي، وسانتوس بيليه ونيمار.
عندما يصبح الرقم أسطورة
في برشلونة، "الرقم 10" ليس مجرّد شارة أو تسلسل رقمي، هو جزء من الهوية، من الثقافة، من فلسفة اللعب. اللاعب الذي يرتديه لا يُطلب منه أن يكون جيداً فقط، بل أن يكون مميزاً، ملهماً، وأن يحمل كرة القدم إلى أبعد من حدود التوقع.
واليوم، تبدأ رحلة جديدة لهذا الرقم مع لامين يامال، الذي يسير على خطى عمالقة كتبوا أسماءهم في التاريخ، ويتأهب لصناعة مجده الخاص في نادٍ يعرف كيف يصنع الأساطير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
نجل توتي ليس الأول... أبناء ضلَّوا طريق آبائهم الأساطير بالاعتزال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أثبت نجل فرانشيسكو توتي الذي اعتزل كرة القدم مؤخراً أن كونك ابن لاعب أسطوري لا يضمن النجاح. كريستيان نجل فرانشيسكو توتي اتخذ مؤخراً قراراً مفاجئاً باعتزال كرة القدم في سن 19 عاماً بسبب ضغوط محاولة السير على خطى والده الشهير. وبدأ نجل توتي مسيرته مع روما قبل أن يغادر في 2023، ثم جرَّب حظه بنادي رايو فاليكانو الإسباني وأولبيا بدوري الدرجة الرابعة الإيطالي، لكنه لم ينجح في ترك بصمته. وعلى الرغم من إعلانه اعتزاله اللعب، سيبقى نجل توتي في عالم كرة القدم، حيث سيعمل في "مدرسة توتي لكرة القدم" في موطنه إيطاليا، والتي يديرها شقيق فرانشيسكو الأكبر ريكاردو، وسيكون مسؤولاً عن اكتشاف المواهب الشابة. "توتي الصغير" لم يكن أول لاعب من أبناء الأساطير الذين يعتزلون كرة القدم ويضلوا طريق آبائهم في السير على خطاهم نحو المجد، حيث توقفوا فجأة عن مسيرتهم بعدما أثقلتهم التوقعات. وسبق نجل توتي، إنزو زيدان الابن الأكبر للأسطورة زين الدين زيدان، حيث اعتزل العام الماضي في سن 29 عاماً، بعدما لعب لأندية ريال مدريد وألافيس ولوزان سبورت وألميريا وروس وفيونالبرادا. واعترف إنزو زيدان أنه اعتزل كرة القدم نظراً للضغوطات التي كان عليه أن يتعايش معها، كونه ابن أحد نجوم كرة القدم السابقين، وفشله في اللعب بشكل منتظم مع الأندية التي انتقل إليها. وفي العام نفسه 2024، اتخذ روميو بيكهام، نجل أسطورة كرة القدم الإنكليزية ديفيد بيكهام، قراره بالاعتزال وهو بعمر 22 عاماً فقط. وذكرت التقارير أن روميو قرر اعتزال كرة القدم في سن مبكرة للتحول إلى عالم الأزياء فقط، من أجل التفرغ إلى عالم "الموضة" كعارض أزياء. وكان نجل بيكهام يلعب في صفوف "برينتفورد B" في إنكلترا ورفض تجديد عقده، كما كان لاعباً بين فريق الشباب في نادي إنتر ميامي الأميركي، المملوك لوالده أسطورة مانشستر يونايتد.


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
ألونسو يخالف أنشيلوتي... قاعدة جديدة في تدريبات ريال مدريد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فرض تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، قاعدة جديدة في تدريبات الفريق الملكي قبل انطلاق الموسم الجديد. وكان ريال مدريد بدأ يوم الإثنين الماضي تحضيراته للموسم الجديد 2025-2026، حيث اجتمع لاعبو تشابي ألونسو لأول مرة في المدينة الرياضية. وحسب برنامج "إل تشرينغيتو" التلفزيوني الإسباني، فإن تشابي ألونسو استدعى اللاعبين قبل ساعة كاملة من انطلاق الجلسة التدريبية. وأضاف البرنامج الإسباني أنه في عهد المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، كان على اللاعبين الحضور قبل نصف ساعة من بداية الحصة التدريبية. وعاد ريال مدريد إلى النشاط بعد الرحلة الشاقة في كأس العالم للأندية 2025 بأميركا، والتي وصل فيها الفريق إلى الدور نصف النهائي. وسيلعب ريال مدريد مباراة تحضيرية للموسم الجديد في النمسا يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 آب أمام فريق تيرول. يُذكر أن ريال مدريد سيبدأ مشواره في الدوري الإسباني يوم الثلاثاء الموافق 19 آب الجاري ضد أوساسونا. حرب جديدة تشتعل بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني تواصلت الحرب الكلامية المحتدمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني برئاسة خافيير تيباس. القصة بدأت بعدما اتهمت القناة التلفزيونية الرسمية لنادي ريال مدريد رابطة الليغا بـ"تشويه" انطلاقة موسم 2025-2026 من خلال "رفض تأجيل" المباراة الأولى للفريق في الدوري الإسباني، رغم العودة المتأخرة للميرينغي بعد المشاركة في كأس العالم للأندية والوصول للأدوار النهائية. وأفادت قناة ريال مدريد بأن الموسم الجديد بدأ "ملطخاً بالفساد"، بسبب ما وصفته بـ"ظلم واضح" وقع على الفريق، في ظل عدم حصوله على أيام الراحة الكافية، مقارنةً ببرشلونة وأتلتيكو مدريد. واستعانت القناة الرسمية للنادي الملكي بمقال من ميغيل غارسيا كابا، المحامي الذي سبق له العمل لصالح ريال مدريد والرابطة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، والتي جاء فيها: "في 9 يوليو/تموز 2025، تلقى خوسيه ألبرتو بيلايز، القاضي بلجنة بالمسابقات، طلباً بتأجيل مباراة في دوري الدرجة الأولى". وأضاف: "كان ذلك عاجلاً وضرورياً، لم يكن الأمر رفاهية، بل كان لمنع اللاعبين العائدين مؤخراً من كأس العالم للأندية من اللعب دون الحد الأدنى من فترة الراحة". ويكمل غارسيا كابا: "إنه يلجأ إلى اللوائح، دائماً اللوائح، لكننا جميعاً نعلم أنه عندما يكون ذلك مناسباً، يتم تفسيرها وتعديلها وتحريفها، ليس هذه المرة، هذه المرة طُبقت بقوة. وكان ريال مدريد، بموضوعية، النادي الأكثر تضرراً". الرد لم يتأخر، حيث خرج خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، بمنشور مطول على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، هاجم فيه بشدة النادي الأبيض وميغيل غارسيا كابا. وكتب تيباس ساخراً في منشوره: "ميغيل، مقالك هذا - إذا جاز تسميته مقالاً - لا يمت للقانون بصلة بقدر ما أنا من مُشجعي رياضة الكيرلنغ". وأضاف متهكماً على تصريحات ميغيل غارسيا كابا، الذي انتقد "التمسك الأعمى بالقانون": "هل تُخبرنا يا ميغيل أنك عندما كنت المرجع القانوني العظيم في الاتحاد الإسباني، كنتم تلوون القوانين حسب المزاج؟ هل تطلب الآن من القاضي أن يلوّح بالقانون لإرضاء السُلطة العليا؟". وواصل تيباس: "السُلطة العليا تعرف الكثير عن الالتواءات والمرور، إن لم يكن كذلك، فاسألوا مونتورو وسورايا وشخصاً متوفى لن أذكر اسمه احتراماً". وانتقد تيباس غارسيا كابا أيضاً لاتهامه رابطة الدوري الإسباني بمخالفة النادي الأبيض، قائلاً: "تتحدثون عن عداء تجاه ريال مدريد، لكنكم حددتوا الخصم غير المناسب". وأوضح: "ريال مدريد هو مَن قدّم شكاوى جنائية ضدي، إدارة ريال مدريد هي مَن حاولت إيقافي أربع مرات أمام هيئة الرياضة، وهي بالمناسبة تحاول تحريف القواعد، إدارة ريال مدريد هي مَن قدّمت أكثر من 100 شكوى ضد رابطة الليغا". وأنهى تيباس قائلاً: "تشيلسي، الذي لعب نهائي كأس العالم للأندية، أنهى موسمه بعد ريال مدريد، لكنه يبدأ الدوري الإنجليزي قبل يومين، وفي فرنسا، باريس سان جيرمان وأندية أخرى بلغت النهائيات أيضاً تبدأ موسمها دون أن يخطر ببال أحد تحريف اللوائح". رقم 9 معضلة جديدة في ريال مدريد قبل بداية الموسم الجديد 2025-2026، تظهر معضلة في ريال مدريد، تتعلق بـ"الرقم 9". وحصل كيليان مبابي على القميص الأيقوني رقم 10، برحيل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش بنهاية الموسم الماضي. وأصبح رقم 9 شاغراً، بعدما كان يرتديه مبابي في الموسم الماضي، وهو الأول له مع ريال مدريد، وحتى الآن لم يتضح من سيحمله خلفاً للنجم الفرنسي. صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت تقريراً عن الرقم الأيقوني الذي أصبح شاغراً في ريال مدريد، مسلطة الضوء على الضغط الهائل الذي ينتظر حامله الجديد، فهو الرقم الذي كان يرتديه ألفريدو دي ستيفانو، أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي. وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن الأمر لا يقتصر على دي ستيفانو فحسب، بل يشمل أيضا سانتيانا، وهوغو سانشيز، ولفترة وجيزة، كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيما، تماماً كما حدث مع كيليان. وفي الوقت الحالي يتأرجح القميص رقم 9 بين المهاجمين الشابين إندريك وغونزالو غارسيا، حيث بات على النادي الملكي أن يتخذ قراراً يجمع بين الاعتبارات الرياضية والاستراتيجية. وبحسب وصف "ماركا"، يُنظر إلى البرازيلي إندريك داخل مدريد من الصفقات التي تتداخل فيها الإمكانات الرياضية مع القوة السوقية، حيث تعاقد الريال معه من بالميراس مقابل 35 مليون يورو، بالإضافة إلى مجموعة من المتغيرات التي قد ترفع المبلغ إلى 72 مليون يورو. في موسمه الأول (الموسم الماضي)، كان إندريك بعيداً عن التشكيل الأساسي، نظراً لبطء عملية تأقلمه وصعوبتها، لكن هذا لا يثير الشكوك حول مكانته المرتقبة في الفريق. وشارك إندريك صاحب الـ19 عاماً في 37 مباراة مع الريال، سجل خلالها 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن إندريك سقط ضحية لتألق المهاجم الواعد غونزالو غارسيا، الذي تم تصعيده مؤخراً من أكاديمية ريال مدريد، ليشارك مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. وسرعان ما لفت غارسيا (21 عاماً) الأنظار بتألقه، حيث سجل 4 أهداف مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية 2025، ليتوج هدافا للبطولة، مما جعله في موقع متقدم كبديل للفرنسي كيليان مبابي، المهاجم الأساسي.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ميلان يضم السويسري أردون جاشاري حتى 2030 لتعزيز خط الوسط
أعلن نادي ميلان الإيطالي، اليوم، عن إتمام تعاقده رسميًا مع لاعب الوسط السويسري أردون جاشاري، قادمًا من صفوف كلوب بروج البلجيكي، بعقد طويل الأمد يمتد حتى 30 يونيو 2030، في صفقة تعكس استراتيجية النادي في الاستثمار بالمواهب الشابة لبناء مستقبل الفريق. من سويسرا إلى سان سيرو.. محطات جاشاري أردون جاشاري، البالغ من العمر 23 عامًا، وُلد في مدينة تشام السويسرية يوم 30 يوليو 2002. بدأ مسيرته الكروية مع نادي لوزيرن، حيث ظهر لأول مرة مع الفريق الأول في يوليو 2020، ثم انتقل إلى نادي دي لوشتن، الذي لعب له لفترة لافتة شارك خلالها في 102 مباراة وسجل 9 أهداف. وفي صيف 2024، شد الرحال إلى الدوري البلجيكي من بوابة كلوب بروج، حيث شارك في 52 مباراة سجل خلالها 4 أهداف، وكان عنصرًا فعالًا في الفريق الذي تُوج بلقب كأس بلجيكا. على مستوى المنتخبات، ارتدى جاشاري قميص منتخب سويسرا الأول في 4 مناسبات، وكان ظهوره الأول بقميص "الناتي" في سبتمبر 2022، ما يعكس تطوره السريع وثقة الجهاز الفني في إمكانياته. ومن المقرر أن يرتدي اللاعب القميص رقم 30 مع فريق الروسونيري، في ظل مساعٍ مستمرة من إدارة ميلان لتعزيز مركز الوسط بلاعبين قادرين على الربط بين الدفاع والهجوم، وتقديم الإضافة في مختلف المسابقات المحلية والقارية. وتعد صفقة جاشاري واحدة من أبرز تحركات ميلان في سوق الانتقالات الصيفي، خصوصًا مع توجه النادي لضم لاعبين بمستقبل طويل، يمكن أن يشكلوا نواة للفريق في السنوات القادمة.