logo
حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء العماني

حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء العماني

الشارقة 24منذ 4 أيام

الشارقة 24 – وام:
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الاثنين في العاصمة العمانية مسقط، مع صاحب السموّ السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، الشراكة الاستراتيجية المزدهرة ضمن مختلف المجالات، والتي تستمد مقومات رسوخها من عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في إطار زيارة سموّه الرسمية إلى سلطنة عمان، على رأس وفد رفيع المستوى.
تناول اللقاء التطور الإيجابي المستمر في التعاون المشترك في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة للبلدين ممثلةً في صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة.
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن الزيارات الأخوية المتبادلة بين الجانبين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة، تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولتان وقيادتهما الرشيدة لتطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها بما يدعم مختلف مسارات التنمية لاسيما على الأصعدة الاقتصادية، والسياسية، والعلمية، والثقافية.
وأكد اللقاء أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المستمر من أجل خدمة المصالح المشتركة، ودفع جهود التنمية الشاملة والمستدامة في البلدين، وبما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ويرقى إلى الطموحات المأمولة خلال المرحلة المقبلة، من زيادة معدلات التبادل التجاري والسياحي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وتحفيز القطاع الخاص على بناء مزيد من جسور التواصل نحو إطلاق وتفعيل المشاريع المشتركة، بما يخدم العلاقات الاقتصادية الثنائية في شتى القطاعات الصناعية والتجارية والاستثمارية.
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالازدهار المستمر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع احتفاظ سلطنة عمان بمكانتها كثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث واصلت التبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال العام 2024 نموها مسجلةً ما يزيد على 56.1 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9.8% مقارنة بالعام 2023، معرباً عن ثقته في أن المستقبل يحمل مزيداً من فرص تنمية التبادلات التجارية وزيادة مستوى الحركة السياحية بين الجانبين في ظل ما تتمتع به الدولتان من عناصر جذب متنوعة وثرية.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
من جانبه، رحّب صاحب السموّ السيد فهد بن محمود آل سعيد بزيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، إلى سلطنة عُمان، مؤكداً أن الزيارة تعكس عمق ومتانة أواصر الصلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ونوه بأثر هذه الزيارة في دفع علاقات الشراكة قدماً نحو آفاق تخدم التوجهات التنموية للبلدين، وتعزز نموهما الاقتصادي.
وأكد صاحب السموّ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان، الحرص المشترك على الوصول بعلاقات التعاون والشراكة إلى مستويات جديدة، تواكب الأهداف الاستراتيجية المأمولة للجانبين خلال المرحلة المقبلة.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمستجدات المتعلقة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والمساعي المبذولة نحو إيجاد الحلول والبدائل التي تكفل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة، ومعالي المهندس سلطان سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غُرف دبي، ومعالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وسعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابنة الإمارات
ابنة الإمارات

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

ابنة الإمارات

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كانا أول المهنئين لشيخة النويس بمناسبة انتخابها أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في إنجاز إماراتي جديد يؤكِّد الاحترام والتقدير والسمعة والمكانة التي تحظى بها الدولة في المحافل العالمية، كما يرسِّخ مكانتها المتميزة على خريطة السياحة العالمية، ويبرز دورها إقليمياً ودولياً في إطلاق المبادرات والمشاريع السياحية المبتكرة والرائدة. شيخة النويس التي تعتبر أول امرأة تتولى هذا المنصب القيادي المرموق في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، تجسد نموذج المرأة الإماراتية الريادية التي استطاعت بتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تعزيز حضورها القوي في المحافل الدولية، بعد عقود من مسيرة تمكين وطنية منحت المرأة كل الإمكانات للعطاء، وشغل المواقع المهمة، والمساهمة في صنع القرار. الإمارات تقدِّم عبر هذا الفوز التاريخي، رؤية جديدة ومبتكرة لتمكين النمو الاقتصادي من خلال تعزيز تنافسية واستدامة القطاع السياحي، ودفع العمل المشترك للارتقاء بنمو القطاع إقليمياً ودولياً، كما ستواصل تطوير القطاع اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة، ليكون أكثر تقدماً وازدهاراً.

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»

أبوظبي (الاتحاد) نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام. شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية. بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته. وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة. واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال. فخر واعتزاز سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.

«إعلام القاع»
«إعلام القاع»

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

«إعلام القاع»

«إعلام القاع» نواصل الإبحار في أجواء وأصداء قمة الإعلام العربي 2025، التي عُقدت واختُتمت مؤخراً في دانة الدنيا، برعاية نصير الإعلام والإعلاميين، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله،. وقد دعا سموه حضور القمة الناجحة، الأكبر في تاريخ الإعلام العربي، والتي فاق عدد المشاركين فيها ثمانية آلاف مشارك، دعاهم لتبني إعلام «عربي تنموي، يبني ولا يهدم، يوحِّد ولا يفرِّق، يصنع الأمل لا اليأس، إعلام يحارب الجهل والتخلف والمرض الفكري والثقافي، ويصنع مستقبلاً أجمل لأجيال عربية شابة تمتلك الثقة بنفسها لتصنع نهضتها ومستقبلها». وفي الإطار ذاته، جاءت كلمة معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال جلسة حوارية له في القمة، حيث قال: «إن الإمارات تقدم رسائل إيجابية من خلال تجربتها الناجحة وسياستها الواقعية، التي تولي أهمية كبيرة للأمن والاستقرار والازدهار، وتحسين المستوى المعيشي للسكان، والاهتمام بالتعليم والتكنولوجيا الحديثة». وقد أسهبت وسائل الإعلام والمنصات والمواقع الإخبارية في عرض وتحليل ما جاء في الكلمة بجوانبها السياسية والاقتصادية، إلا أننا هنا نركّز على ما يتعلق برسالة الإعلام «الرصين» في مواجهة ما وصفه معاليه بإعلام «القاع». ففي جلسة رئيسية ضمن قمة الإعلام العربي 2025، حملت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار»، أكد معاليه أن «الحملة الإعلامية ضد الإمارات مصطنعة ومغرضة»، وقال: «إننا نترك الحكم على التجربة الإماراتية للآخرين، فإنجازاتنا ونجاحاتنا تتحدث عن نفسها وتحظى بتقدير عالمي كبير، ومن ينظر إلى الإمارات بموضوعية، مثلما هو الحال في الإعلام الرصين، يجد نفسه أمام تجربة رائدة». وأضاف معاليه: «إنه لا يمكن التوقف عند هذه الحملات المغرضة التي تبثها (ميليشيات وسائل التواصل الاجتماعي وإعلام القاع)، بل نترفع عنها ونواجهها بالسردية الإيجابية لتجربتنا الناجحة». وأعرب عن قناعته بأن القطاع الإعلامي بدوره في مفترق طرق أيضاً، ويمر بحالة من عدم اليقين لارتباطه بالذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن مواكبة أو عدم مواكبة هذه المتغيرات هي التي ستحدد المؤسسات الإعلامية التي ستختفي، وتلك التي ستبقى أو ستصعد. وفي هذه السانحة، نهنئ معاليه على منحه لقب «الشخصية المؤثرة للعام»، في إطار النسخة الخامسة من «جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، تقديراً لجهود معاليه في تعزيز حضور دولة الإمارات والعالم العربي على الساحة الدولية، ولجهوده في تعزيز الخطاب الإعلامي المتوازن. وبالإيجابية وإبراز الحقائق، نتصدى لإعلام «الإفك والقاع» وأدواته من «الذباب الإلكتروني»، ولا يصح دائماً إلا الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store